سأموت حبا

سأموت حبا

أنا فتاة في الثامنة والعشرين من العمر
متزوجة وحياتي الزوجية على وشك الموت بل اعتقد بأنها قد ماتت
وانا بسبيلي لطلب الطلاق غير اني انتظر الوقوف على اقدامي بعد ان احصل على وظيفة تعينني على مصاعب الحياة وحدي
تعلقت برجل يكبرني بعشرة سنوات أديب وشاعر مفوه
ولا أدري ماذا كنت أتوقع من هذه العلاقة وأنا متزوجة وعندي اثنان من الأطفال
وهو متزوج وعنده خمسة من الاطفال
المشكلة أن القلوب ليست ملكنا وإلا ما أحببنا أبدا ولا كرهنا

منذ أسبوع أو يزيد حاولت نسيانه فما استطعت
وعندما أخبرته بمحاولاتي في نسيانه وطلبت منه مساعدتي
تركني وقطع العلاقة بي ومن لحظتها وأنا أشعر بأني على وشك الإنهيار
قضيت يومي في بكااااء متواصل ولم أعد أستطيع الأكل أو الشرب أو النوم

عندما سالني زوجي عن سبب حزني اخبرته بأن الحياة لم يعد لها قيمة
تناولت أحد المهدئات فتمكنت من النوم أخيرا نوما غير متواصل ومؤلم
زوجي لا يريد اخباري باسم المهدئ الذي اعطاني اياه

والسؤال هو :
كيف السبيل إلى نسيانه ؟ ثم كيف أتمكن من الحياة وأنا أشعر بأنها لا قيمة لها ؟
أرجوووووكم والله اني على وشك الانهيار

المصدر: نفساني

أعانك الله يا سيدتي فكري بالحلال اولا هذا الأهم وبما أن معيارك الدين اذن بعدها قيسي افعالك

الحياة لا قيمة لها تبكي حبيبا غير زوجك نعم الحب والمشاعر من الله لكن نحن محاسبون على افعالنا وبغض النظر عن مشاكلك حرمانك العاطفى ليس سببا شرعيا يسمح لك باقامة علاقة مع اخر احمدي الله انه لم توصل الى امر افضع من علاقة لا ادري حقيقة لكن اذا كان زوجك وقف معك ؟؟؟؟؟؟كيف وانت تتطلبي الطلاق لم افهم هذه النقطة انقذي نفسك مما أنت فيه وتوبي الى الله انت مسؤلة كزوجة راعية من هذا الزوج انت مطالبة بواجبات تجاهه وهي مقابل حقوقك أنت عليه اذا لم يعفل الذنب عليه اذن اصلحه الله

لا تبكين على ما لا تمتلكيه ما حدث فات ولايمكن ارجاعه وانتهى فكري بما تمتكليكن فكري بأطفالك وحاولي مع زوجك واذا لم ينفع اذن تستطعين التفكير بالطلاق والامور لابد لها من الصبر واطلبي ان يمد الله لك يد العون وان يفتح عليك برحمته ويهديك الى طريق الصواب والبدء
أنت اليوم حاولى ان تضعي مافات وبداية جديدة من حققك ان تعيشي سعيدة لكن السؤال كيف والى اي مدي اذن حكمي معيار الدين

والله يرعاك