لا أدري الى متى سأظل اعاند

لا أدري الى متى سأظل اعاند

لا ادري كيف ابداء مشكلتي ... اوقات احس اني ظالمه واوقات احس اني مظلومه ...
منذ الصغر لم اعرف الحنان ولا الأنتماء ولا الدفء الأسري ... تربيت على القسوة أب متسلط قاسي وأم سلبيه مغلوبه على أمرها تقف دائما موقف المتفرج ... وأخوه يجمعهم سقف واحد لكن متفرقين تنعدم بينهم لغة الحوار
في السابق كان وطء وقسوة الا لم أخف عندما كانت تلهيني الدراسه والتحصيل العلمي فلم اكن اعطي اعتبارا لأي شي غير دراستي حتى تخرجت وبتفوق ... لكن بعد التخرج لم أجد عملا ولم أجد ما يشغلني عما انا فيه .... فبدأت المواجهات بيني وبينهم ومع والدي با الذات في البدايه لا يسمح لي با البحث عن عمل بل يصر علي ان ارضى بعمل لا يليق بشهادتي ولا يرضي طموحي لم ارضى به بل وأصريت على أن أحصل على العمل الذي اريد وفي المكان الذي أريد بل أكثر من ذالك هم لا يسمحون لي با الخروج من البيت ولا الزيارات وبما أن والدتي لا تخرج والا احد يزورها بحكم ديكتاتورية ابي فعلي ان ارضخ ولا اخرج من البيت أو اختلط با الناس في البداية حاولت التكيف ايام وشهور تمر علي لا شي يتغير كل يوم نفس الذي يليه لا تقولو لي تسلي بأي شي في البيت فأنا اكره البيت واشعر با الا ختناق فيه... وكان في كل صباح ارى اخوتي الا ولاد كلن يذهب لمشاغله ويتسلون ولا يعودون الا اخر اليل وكلما طلبت من أحد لو يصحبني للمكتبه رفض وتعذر بمئه عذر وكلما طلبت من أمي أن تطلب منهم ذالك ربما يطيعوها أوقات ترفض أو هم يرفضون كلهم أنا نيون لا يشعرون الا بأنفسهم وما أن يتقدم لي احد حتى تطلب مني امي ان اوافق لكني لا استطيع اخاف ان اقبل بشخص يعاملني نفس الأسلوب فدائما كنت أتردد وأرفض فأريد أن احصل على وظيفه قبل الزواج وامي تستمر با الظغط علي وأوقات تدعو علي ... لم احتمل هذا الوضع ولم احتمل كآبه الحياة وجدت الكآبه تحيطني من كل جهه أصحى وأنوم وهي ملا زمة لي فكرت للحظات في أن أقتل نفسي لكن وقتها عدلت عن ذالك وبدلا منه خرجت من البيت ورأيت الدنيا وأختلطت با الناس وأحسست بسعادة وبأني حطمت ذاك القفص المحيط بي وخرجت لم يهمني وقتها ما يمكن أن يحدث لي حين أعود لأني خرجت من غير علمهم وفي الحقيقه لو وجدت مكان الجاء اليه ولا اعود لفعلتها لم أكترث لعقابهم بل عدت الكره لمرات ومرات وكنت أشعر بسعاده رائعه وبروده احساس حين اتلقى العقاب كنت اهرب من البيت من رؤيه وجوههم من كل شي وزاد حنقهم وظنو اني جننت فأصبحت بصراحه هي لعبتي المسليه هم يظنو اني مجنونه أو مريضه نفسيه وأنا أفعل ما أريد فا المجنون ليس عليه حرج وبصراحة تغير أسلوبهم معي فهم يحاولون كسب رضاي لخوفهم من أقدم على عمل يزعجهم ... أعلم أني بذالك ربما حصلت على حريتي وعلى ما اريد لكن ربما أيضاء سببت الألم لهم لكن أولا وأخيرا هم ليسو بحاجه لعاطفتي وأنا لست بحاجه لعاطفتهم....

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عزيزتي من قال انك لاتحتاج العاطفة ومن حولك لايحتاجونها منك؟؟؟
الانسان بحاجة ان يحب ويكون محبوب بكل ماتحمل هذه الجملة من معاني :عطف واهتمام وتقدير وقبول وووو، نعم ان الطفولة التي مررتٍ بها غير سعيدة ولكن ان لم تشبع الحاجات وبمرونة فكرك الذي ظهر جلياً فى رسالتك تستطيعي التبصر بهذا النقص وعلاجه كذلك ..
انت حققت نجاحات فى حياتك ، تفوقك مثلاً ، وهذا دليل على استعدادك لتحسين وضعك اذا اردت .. المطلوب منك هو النظر لكل امرك من هذا المنظور...اعتبري ان الاخرين هم من يحتاجونك وسترى نتائج ذلك من مشاعر طيبة تحتوي قلبك وعقلك الكبير ..وفقك الله

استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه