![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
الدكتور السبيعي من فضلك ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أستفسر عن دواء سيبرام . هل أبدأ مباشرة بحبة ونصف أو بالتدريج ؟لأن الطبيبة التي كنت أزورها قالت لي أن أخذ حبة واذا لم تنفع آخذ حبة ونصف .وأنا كنت في السابق أتناول حبة واحدة وكان المفعول ليس كما أرجو . مشكلتي الكبرى هي الوسواس القهري هل هناك ماهو أقوى وأسرع مفعول من سيبرام ؟ لقد بلغ بي هذا الوسواس مبلغاً عظيماً.وأحس أنني لم أعد قادرة على الاحتمال . مشكلتي أنني خائفة جداً على أهلي وتستطيع أن تكرر كلمة( جداً) مئات المرات حتى تعطي حالتي حقها من الوصف . مشكلتي قديمة من قبل أن أدرس ربما كنت في الخامسة أو السادسة عندما بدأت أشعر بها لأول مرة . واستمرت معي حتى الآن ربما تختفي سنة وتعود . المهم أنني في كل مرة ينتابني القلق والوساوس نحو فرد أو أكثر من أهلي ويكون كل الخوف والقلق عليهم . ثم ينتقل ذلك الى غيرهم من الأهل وهكذا دواليك . عندما كنت في الصف الثاني الابتدائي و سافرت أختي مع زوجها كانت دوما تظهر أمام عيني مثل شاشة التلفزيون وأرى أختي وكأن مكروها أصابها لا سمح الله . وأذكر أنني تعبت جداً حينها من هذه الوساوس . وطبعا تطورت الحالة مع السنين ........... المهم أنني اذا سمعت الناس يحكون عن شخص ما أصابه مكروه فانني تتجه مخاوفي نحو أحد أهلي الذي يماثله في الجنس والسن والوظيفة أو الحالة . أقرأ المعوذات على أهلي كل فجر ومغرب ويستغرق ذلك مني وقتا طوييييييلاً وجهدا نفسيا وجسديا شاقا حيث أعيد وأزيد وأكرر حتى أحس أنني قرأتها كما يجب . ما أن أسمع أذان هذين الوقتين حتى أسارع الى الاختلاء بنفسي وأقرأ المعوذات حتى قبل أن أتوضأ وأصلي خوفا من حدوث شيء لا سمح الله في الدقائق التي تفصل بيت الأذان و قراءة المعوذات . أصبح من المستحيل أن أزور أحداً قبل المغرب خشية أن يسرقني الوقت ولا أعود الى المنزل مع الأذان . عندما أدعو الله صحيح أنني موسوسة في كل شيء ولكن عندما أبدأ في الدعاء لأهلي يستغرق ذلك وقتاً طويلا وجهدا شاقا في محاولة التركيز في كل كلمة . ربما أطلت ولكن ما لم أكتبه عن مظاهر هذا الوسواس أكثر بكثير مما كتبت . منذ طفولتي كنت أتمنى لو أنني ولدت في ملجأ ولا أعرف لي أهلاً حتى أعيش لنفسي ولا أقلق على أحد ! أحيانا أحس أنني سيئة و أن خوفي على أهلي ليس كله حباً لهم بقدر ماهو حب للحماية التي أستشعرها وأنا أحس بهم . أشعر وكأن رأسي سوف تنفجر حيث أن الأفكار تتوالد بسرعة رهيبة في رأسي ( ربما كان ما يسمى بتداعي المعاني ) فأظل أضغط على رأسي وأربطه ربما أرتاح .أحياناً أتمنى لو أفقد الوعي لأرتاح . هذه الأفكار توشك أن تقتلني وعندما أقول ذلك فأنا جادة انها توشك فعلا أن تقتلني . لقد تعبت جداً جداً مع أنني أسأل الله وأثق فيه , ولكنه ابليس عليه لعائن الله . صدقني أنا متعبة جداً . أريد شيئاً من الأنانية أريد أن أتصرف بحرية كأي فتاة عازبة دون مسئوليات أو هموم أوقلق على الغير أعود وأسأل بعد وصف الحالة هل حبة ونصف من سيبرام أمر مفيد أم هل هناك ما هو أقوى وأعجل مفعول ؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
اختي الفاضلة
يظهر لي من وصفك للحالة رغم انها تحتوي بعض اعراض الوسواس القهري الا انه يظهر لي ان ما تعانين منه هو نوع من انواع القلق المعروفة والتي يبدا في العادة في سن الطفولة ويكون الطفل فيها قلقا من اي حادث او مشكلة قد تؤدي الى انفصاله عن والدية او احد اخوانه وقد يتخيل الطفل بعض الاحداث الخطيرة او المميتة تصيب احدهم وتؤدي الى وفاته , واحيانا لا يستطيع الطفل الابتعاد عن البيت كثيرا لانه قلق ان لا يستطيع العودة له مرة اخرى وهذا قد يؤثر مثلا على رغبته في الذهاب للمدرسة او النوم بعيدا عن المنزل عند احد الاقارب مثلا ........ وقد تستمر الحالة اذا لم يتم علاجها مبكرا الى سن الشباب علاج السيبرام جيد ولكن احيانا نحتاج الى استخدام حبتين لا حبة واحدة فاذا لم تستجيبي لحبة ارفعيها الى حبة ونصف وان لم تتحسني بامكانك رفع الجرعة الى حبتين يوجد ادوية اخرى ممتازة لعلاج حالتك ان لم تتحسن على السيبرام ولكن اتركي اختيار الادوية للطبيب فهو الاعرف بذلك ايضا اعتقد انك ستستفيدين كثيرا من مراجعة الاخصائي النفسي للقيام ببعض جلسات العلاج المعرفي السلوكي والذي يفيد كثيرا في مثل حالتك. لك مني الدعاء بالشفاء |
|
![]() |
#3 |
الزوار
|
أختي سنابل:
رغم أنه ليس لدي ما أضيفه لما قاله أخي د. حسن. إلا أنني أجد نفسي مدفوعاً للكتابة لما لمسته من معاناة في كتابتك. أختي: لا شك أنك تعانين من القلق و بعض الأعراض الوسواسية أيضاً. السيبرام دواء جدي و هناك غيره ما قد يفيد. لكن لا تعتمدي على العقاقير كثيراً فأنت تحتاجين لتعلم كيف تتفاءلين ، كيف تطردين هذ1ه الأفكار السلبية و كيف تستحضرين افكاراً إيجابية مكانها. قلقك يا سيدتي لن يمنع أقدار الله. هناك أشرطة للدكتور صلاح الراشد يمكنك الإستفادة منها في هذا الخصوص. كما يمكنك الإستفادة من أخصائية علاج نفسي متمكنة لتحقيق ذات الهدف. لك مني الدعاء بالشفاء و التوفيق و العافية و السلام. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|