يا رب اجبر كسري وارحم ضعفي

يا رب اجبر كسري وارحم ضعفي

السلام عليكم

أمر حالياً بمرحلة نفسية سيئة وآمل نصحكم وتوجيهكم لي

بدايةً أنا مريضه منذ أن كان عمري 8 سنوات بمرض عصبي أثر قليلاً على مشيتي وحركتي ولكن لم يعقني عن الدراسة والقيام بالأمور الشخصية، ولم يقصر والدي جزاه الله عني خير الجزاء، ما إن يذكر عن علاج لمرضي في أي دوله يأخذني هناك
لم يقلل مرضي من ثقتي بنفسي فقد كنت مثالاً للقوه والصبر.... إلى أن خطبت بعد الثانويه ... لم أكن مقتنعة تماماً بالخطيب وكان أهلي يرون أنه مناسب وأن الحب والقبول يأتي بعد العشره... عدت إلى أهلي بعد يوم وطلبت الطلاق وتم?
بعدها أصبت بحزن وكآبه وبدأت ألوم أهلي على ذلك وكنت أقول لو أن أختي رفضت خطيب لكنتم وقفتوا معها ولم تحالوا أن تقنعوها-?اللهم اغفر لي- كنت أرى أن سبب مرضي هو الذي جعلهم يقنعوني وهنا بدأت أحس بالنقص بسبب مرضي
بعد طلاقي بسنه ونصف عملت عمليه وتحسنت حالتي كثيراً والحمدلله.. درست بكالوريوس وأخذت دورات كثيرة?وتوظفت وتميزت جداً بوظيفتي وطُلبت من كذا قسم للانتقال إليهم .. كل ذلك وأنا ما زلت أتألم بسبب طلاقي وكنت حساسه جداً من أي تعليق على المطلقات، لكن كنت أمثل قوة الشخصية والحمدلله لم يحس أي أحد لحد الان بضعفي وحساسيتي
بعد طلاقي الاول بخمس سنوات خطبت من رجل غير متزوج، شرطت سكن مستقل ووافقوا، قبل الملكه بأيام كلمت أمه أمي، وقالت أنه لم يجد سكن مناسب وعندنا بالبيت مكان كبير مفصول عنا وباب مستقل من الخارج
وافقت على مضض، وكانت تكلم أمي طوال فترة الملكه وتؤكد على موضوع الاستقلاليه وعدم تدخلهم بحياتي
استقلت من وظيفتي كوني سأسكن بمدينه آخرى ... وتم الزواج..
?وبثالث أو رابع يوم زواج آتتني أمه وقالت من أن من حقي وبناتي أن نعرف كل شيء بحياتك ما عدا ما يحصل في غرفة النوم، فهذه الخصوصيه فقط بنظرهم! وهنا أحسست بخداعها وكذبها، ومن أول أسبوع!
كانت تظن أنها ستضعني أمام الأمر الواقع وأني سأرضخ لها كوني مطلقه سابقاً ومريضه!
من أول أسبوع كان يجلس معهم بالساعات ولا اعترض على ذلك أبداً، لكن عندما يأتي لي كانت تقول زوجتك اخذتك منا وزوجتك بتحرمك منا! هو من كان يقول لي كلامها.. رغم أن عندها 7 أولاد غيره وزوجها موجود ومدللـه من قبله، لكن كنت أتفهم غيرة الأمهات، وكنت أطلب من طليقي أن يجلس معها أطول وقت وأن لا يبين لها حبه لي ولا يقول لها خصوصياتنا وكانت تبين له أنه من البر فيها أن يخبرها كل شيء?
مواقف كثيره حدثت بداية الزواج منه ومن أمه وأخواته رغم ذلك لم أكن أخبر أهلي بشيء
كان لكل خطأ من قبله مبرر من وجهة نظر أمه، حتى من ناحية الصلاة طلبت مني أن لا أجبره
كان ينعتني بأبشع الصفات ويسب تربيتي وأهلي وكانت تقول أن لا كرامة بين الزوجين
كانت تتدخل بحياتي رغماً عني ومع ذلك تبرر لولدها وتقف بصفه، حتى لا أظلمها مرات قليلة وقفت بصفي حين وصل الموضوع للضرب
كنت اقول أني لا استحمل واريد الطلاق ، ولم أكن أخبرها بأنهم سبب مشاكلي، وكانت تقول الزوجه السنعه تصبر ولا تطلقي وأحياناً كانت تقول تراك مطلقه قبل!?
حلها فقط الصبر أو الطلاق!
كان أحياناً طيب معي ويحبني لكن?كنت متوترة جداً وقلقه وعصبية جداً جداً ،، بسبب الضغط الذي كنت أعيشه بسبب أمه ومراقبتها
اكتشفت أنه كان يقول لأهله كل سواليفنا أيام الملكه، أحد مواقف الملكه التي تؤثر بي حتى الان أنه قال لي أنه عنده بنات بالماسنجر ولن يحذفهن ويعتبر هذا الشيء من حقه، ثرت وقتها وعصبت وأبلغته أنني في حال اكتشافي لهذا الشيء بعد الزواج سأطلب الطلاق، كنت في حاله سيئة تلك الايام وسألني والدي عن السبب ولم أخبره، قام أبي بمحادثته ليعرف منه، ماذا رد عليه؟ ابنتك رأت توبيك شعر بالماسنجر وسألتني لمن كتبتها وأنها تشك فيني، صدقه والدي وقال له مازحاً الله يعينك عليها يبي لك تتحملها
عديت الموضوع واكتشفت بعد الزواج انه قال لاهله الموقف وكلام والدي ولم يخبرهم طبعاً بحقيقتة ولا بسبب المشكله الاساسي!
بأول اسبوع زواج رأيته فاتح الماسنجر وإذا ببنت تحادثه الصوره والاسم ولون الكتابة والايميل يدل على انها بنت، قلت له أنا قلت لك قبل الزواج ماذا سأفعل في حال عرفت أنك تحادث بنات وسكت
قام يبرر أن هذا أخي أراد أن يعمل مقلب وعصب وثار علي ومسك الابتوب وكسره بالارض كل هذا وأنا ساكته?
من بكره نادتني أمه وقالت لماذا تشكين بأبني وأن من يحادثه أخوه، وأنه أصلاً من أيام الملكه كان يقول أنك شكاكه!!! قلت لها حقيقة ابنها وما قال لي ، بررت طبعاً أن كل الرجال كذا ولازم أرضى!وأنتي حساسه ومنتي واثقه من نفسك وأن أبوك أصلاً كان يقول الله يعينك عليها!!!
سكت وعديت الموضوع ولغبائي لم أخبر أهلي
زاد حبه لي وأمه زادت تدخلاتها وزادت مشاكلي بسببها وعصبيتي على طليقي فقط وتوتري وصارت هي وولدها يضعون سبب كل مشكله عصبيتي ولم أكن اخبره بكل المواقف التي اتعرض لها من أمه، فقط ما يحدث أمامه من كلام وتدخلات

بعد 10 شهور زواج عدت إلى أهلي وطلبت الطلاق وأخبرتهم بما سببوه لي ولاموني كثيراً بسبب سكوتي?
كنت أضن أني سأحاول اصلح الأمر وأني سأكسبها بأخلاقي وتعاملي الطيب معها وردي على إساءاتهم بالإحسان
الحمدلله لم أرد على إساءاتها وبناتها ، ولم اجرحهم كما جرحوني ولم أتكلم بما مررت فيه منهم لأحد حتى الآن
ما أعانيه بعد سنة من الطلاق، إحساس فضيع بالظلم والقهر وأنها غشتني وتسببت بطلاقي مرة ثانية
وأتمنى أن ما قالته لي رابع يوم زواج بأن من حقها وبناتها معرفة خصوصياتي، أنها قالته لي قبل الزواج، حتماً لم أكن سأوافق على إتمامه لكن قدر الله وما شاء فعل
ما يؤلمني ويبكيني دماً أنها غشتني ظناً منها أنني سأرضخ وأتقبل الوضع كوني مطلقة! ومريضه?
أتذكر سلبيتها معي ووقوفها بصف أبنها عند إساءته لي وأبكي
لا أبكي بسبب طلاقي من ابنها لأنه تبين لي أن غير مناسب لكن أبكي حرقةً على الغش الذي تعرضت له?
وعلى ظلمهم وتجاوز حدودهم معي
حصل الكثير الكثير من المواقف منهم اتذكرها كل يوم وأبكي بسببها
أحيانا كثيره اتذكرهم قبل النوم وأتذكر مواقفهم وإهاناتهم وأبكي ولا استطيع النوم?
اسامحهم احيانا طمعاً بالأجر لكن بعدها قليلاً أتذكر وأدعوا عليهم
ألوم أبي أحياناً بسبب كلمته أنه الله يعينك عليها، وأفكر لولا كلامه لما تجاوزا حدودهم معي رغم أنه وقف معي لما طلبت الطلاق وأهانه ورد حقي الله يحفظه ويخليه لي

ما أعانيه أيضاً خوف من المستقبل، طلاقان ومرض، إحساس بعدم استطاعتي الثقه بمن سأتزوج به إن كُتب لي الزواج?
إحساس بأنني عبء على أهلي، رغم أنهم يدلعوني ويلبون طلباتي إن طلبت لكن لا أطلب كثيراً
أعاني من الحساسية الزائده، والعصبية الشديدة والصراخ لأتفهه سبب على أخواني

يتعبني جداً لومي لأهلي، وقت العصبيه أقول أنهم سبب طلاقاتي، الأول كنت لا أريده وكانوا يقنعونني. الثاني كنت لا أعرف عمره وطلبت أمي تسأل أمه عن عمره ولم تسألها، وكنت أقول لأمي إذا عمره اصغر ما راح اوافق، سألت زوجة خاله وقالت عمره 24 او 25 وأنا كان عمري 24 ووافقت وتفاجأت بعد الملكه أنه أصغر مني بسنتين
أعلم أنه قسمه ونصيب لكن وقت العصبيه أقول مثل هالاشياء وأتعب ويضيق صدري بعد ما أقول هذا الكلام لأمي، كيف أتغلب على هذا الإحساس؟

رغم هذا الحمدلله ما زلت طموحه واخطط لدراسة الماجستير، والحمدلله أنني ما زلت حتى الان لم أبين لكائن من كان ضعفي وحساسيتي عدا أمي وأبي وأخوتي، وما زلت القوية بنظر الناس، أحب الخروج واجتماعية جداً وأحب الجلوس كل الوقت مع أهلي وأدخل غرفتي عند النوم فقط، أي أنني لم اعتزل الناس ولم أبين لأحد انكساري بسبب الطلاق الثاني?

أسألتي
هل ما مررت به يستدعي كل هذا التفكير والبكاء؟
هل حالتي بداية لمرض الاكتئاب؟?
كيف أتخلص من التفكير فيهم؟?
كيف أخفف من الحساسية الزائدة والعصبية؟
كيف أنظر للمستقبل بنظره تفاؤلية؟


شكراً

المصدر: نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسبي الله وكفى

السلام عليكم

أمر حالياً بمرحلة نفسية سيئة وآمل نصحكم وتوجيهكم لي

بدايةً أنا مريضه منذ أن كان عمري 8 سنوات بمرض عصبي أثر قليلاً على مشيتي وحركتي ولكن لم يعقني عن الدراسة والقيام بالأمور الشخصية، ولم يقصر والدي جزاه الله عني خير الجزاء، ما إن يذكر عن علاج لمرضي في أي دوله يأخذني هناك
لم يقلل مرضي من ثقتي بنفسي فقد كنت مثالاً للقوه والصبر.... إلى أن خطبت بعد الثانويه ... لم أكن مقتنعة تماماً بالخطيب وكان أهلي يرون أنه مناسب وأن الحب والقبول يأتي بعد العشره... عدت إلى أهلي بعد يوم وطلبت الطلاق وتم?
بعدها أصبت بحزن وكآبه وبدأت ألوم أهلي على ذلك وكنت أقول لو أن أختي رفضت خطيب لكنتم وقفتوا معها ولم تحالوا أن تقنعوها-?اللهم اغفر لي- كنت أرى أن سبب مرضي هو الذي جعلهم يقنعوني وهنا بدأت أحس بالنقص بسبب مرضي
بعد طلاقي بسنه ونصف عملت عمليه وتحسنت حالتي كثيراً والحمدلله.. درست بكالوريوس وأخذت دورات كثيرة?وتوظفت وتميزت جداً بوظيفتي وطُلبت من كذا قسم للانتقال إليهم .. كل ذلك وأنا ما زلت أتألم بسبب طلاقي وكنت حساسه جداً من أي تعليق على المطلقات، لكن كنت أمثل قوة الشخصية والحمدلله لم يحس أي أحد لحد الان بضعفي وحساسيتي
بعد طلاقي الاول بخمس سنوات خطبت من رجل غير متزوج، شرطت سكن مستقل ووافقوا، قبل الملكه بأيام كلمت أمه أمي، وقالت أنه لم يجد سكن مناسب وعندنا بالبيت مكان كبير مفصول عنا وباب مستقل من الخارج
وافقت على مضض، وكانت تكلم أمي طوال فترة الملكه وتؤكد على موضوع الاستقلاليه وعدم تدخلهم بحياتي
استقلت من وظيفتي كوني سأسكن بمدينه آخرى ... وتم الزواج..
?وبثالث أو رابع يوم زواج آتتني أمه وقالت من أن من حقي وبناتي أن نعرف كل شيء بحياتك ما عدا ما يحصل في غرفة النوم، فهذه الخصوصيه فقط بنظرهم! وهنا أحسست بخداعها وكذبها، ومن أول أسبوع!
كانت تظن أنها ستضعني أمام الأمر الواقع وأني سأرضخ لها كوني مطلقه سابقاً ومريضه!
من أول أسبوع كان يجلس معهم بالساعات ولا اعترض على ذلك أبداً، لكن عندما يأتي لي كانت تقول زوجتك اخذتك منا وزوجتك بتحرمك منا! هو من كان يقول لي كلامها.. رغم أن عندها 7 أولاد غيره وزوجها موجود ومدللـه من قبله، لكن كنت أتفهم غيرة الأمهات، وكنت أطلب من طليقي أن يجلس معها أطول وقت وأن لا يبين لها حبه لي ولا يقول لها خصوصياتنا وكانت تبين له أنه من البر فيها أن يخبرها كل شيء?
مواقف كثيره حدثت بداية الزواج منه ومن أمه وأخواته رغم ذلك لم أكن أخبر أهلي بشيء
كان لكل خطأ من قبله مبرر من وجهة نظر أمه، حتى من ناحية الصلاة طلبت مني أن لا أجبره
كان ينعتني بأبشع الصفات ويسب تربيتي وأهلي وكانت تقول أن لا كرامة بين الزوجين
كانت تتدخل بحياتي رغماً عني ومع ذلك تبرر لولدها وتقف بصفه، حتى لا أظلمها مرات قليلة وقفت بصفي حين وصل الموضوع للضرب
كنت اقول أني لا استحمل واريد الطلاق ، ولم أكن أخبرها بأنهم سبب مشاكلي، وكانت تقول الزوجه السنعه تصبر ولا تطلقي وأحياناً كانت تقول تراك مطلقه قبل!?
حلها فقط الصبر أو الطلاق!
كان أحياناً طيب معي ويحبني لكن?كنت متوترة جداً وقلقه وعصبية جداً جداً ،، بسبب الضغط الذي كنت أعيشه بسبب أمه ومراقبتها
اكتشفت أنه كان يقول لأهله كل سواليفنا أيام الملكه، أحد مواقف الملكه التي تؤثر بي حتى الان أنه قال لي أنه عنده بنات بالماسنجر ولن يحذفهن ويعتبر هذا الشيء من حقه، ثرت وقتها وعصبت وأبلغته أنني في حال اكتشافي لهذا الشيء بعد الزواج سأطلب الطلاق، كنت في حاله سيئة تلك الايام وسألني والدي عن السبب ولم أخبره، قام أبي بمحادثته ليعرف منه، ماذا رد عليه؟ ابنتك رأت توبيك شعر بالماسنجر وسألتني لمن كتبتها وأنها تشك فيني، صدقه والدي وقال له مازحاً الله يعينك عليها يبي لك تتحملها
عديت الموضوع واكتشفت بعد الزواج انه قال لاهله الموقف وكلام والدي ولم يخبرهم طبعاً بحقيقتة ولا بسبب المشكله الاساسي!
بأول اسبوع زواج رأيته فاتح الماسنجر وإذا ببنت تحادثه الصوره والاسم ولون الكتابة والايميل يدل على انها بنت، قلت له أنا قلت لك قبل الزواج ماذا سأفعل في حال عرفت أنك تحادث بنات وسكت
قام يبرر أن هذا أخي أراد أن يعمل مقلب وعصب وثار علي ومسك الابتوب وكسره بالارض كل هذا وأنا ساكته?
من بكره نادتني أمه وقالت لماذا تشكين بأبني وأن من يحادثه أخوه، وأنه أصلاً من أيام الملكه كان يقول أنك شكاكه!!! قلت لها حقيقة ابنها وما قال لي ، بررت طبعاً أن كل الرجال كذا ولازم أرضى!وأنتي حساسه ومنتي واثقه من نفسك وأن أبوك أصلاً كان يقول الله يعينك عليها!!!
سكت وعديت الموضوع ولغبائي لم أخبر أهلي
زاد حبه لي وأمه زادت تدخلاتها وزادت مشاكلي بسببها وعصبيتي على طليقي فقط وتوتري وصارت هي وولدها يضعون سبب كل مشكله عصبيتي ولم أكن اخبره بكل المواقف التي اتعرض لها من أمه، فقط ما يحدث أمامه من كلام وتدخلات

بعد 10 شهور زواج عدت إلى أهلي وطلبت الطلاق وأخبرتهم بما سببوه لي ولاموني كثيراً بسبب سكوتي?
كنت أضن أني سأحاول اصلح الأمر وأني سأكسبها بأخلاقي وتعاملي الطيب معها وردي على إساءاتهم بالإحسان
الحمدلله لم أرد على إساءاتها وبناتها ، ولم اجرحهم كما جرحوني ولم أتكلم بما مررت فيه منهم لأحد حتى الآن
ما أعانيه بعد سنة من الطلاق، إحساس فضيع بالظلم والقهر وأنها غشتني وتسببت بطلاقي مرة ثانية
وأتمنى أن ما قالته لي رابع يوم زواج بأن من حقها وبناتها معرفة خصوصياتي، أنها قالته لي قبل الزواج، حتماً لم أكن سأوافق على إتمامه لكن قدر الله وما شاء فعل
ما يؤلمني ويبكيني دماً أنها غشتني ظناً منها أنني سأرضخ وأتقبل الوضع كوني مطلقة! ومريضه?
أتذكر سلبيتها معي ووقوفها بصف أبنها عند إساءته لي وأبكي
لا أبكي بسبب طلاقي من ابنها لأنه تبين لي أن غير مناسب لكن أبكي حرقةً على الغش الذي تعرضت له?
وعلى ظلمهم وتجاوز حدودهم معي
حصل الكثير الكثير من المواقف منهم اتذكرها كل يوم وأبكي بسببها
أحيانا كثيره اتذكرهم قبل النوم وأتذكر مواقفهم وإهاناتهم وأبكي ولا استطيع النوم?
اسامحهم احيانا طمعاً بالأجر لكن بعدها قليلاً أتذكر وأدعوا عليهم
ألوم أبي أحياناً بسبب كلمته أنه الله يعينك عليها، وأفكر لولا كلامه لما تجاوزا حدودهم معي رغم أنه وقف معي لما طلبت الطلاق وأهانه ورد حقي الله يحفظه ويخليه لي

ما أعانيه أيضاً خوف من المستقبل، طلاقان ومرض، إحساس بعدم استطاعتي الثقه بمن سأتزوج به إن كُتب لي الزواج?
إحساس بأنني عبء على أهلي، رغم أنهم يدلعوني ويلبون طلباتي إن طلبت لكن لا أطلب كثيراً
أعاني من الحساسية الزائده، والعصبية الشديدة والصراخ لأتفهه سبب على أخواني

يتعبني جداً لومي لأهلي، وقت العصبيه أقول أنهم سبب طلاقاتي، الأول كنت لا أريده وكانوا يقنعونني. الثاني كنت لا أعرف عمره وطلبت أمي تسأل أمه عن عمره ولم تسألها، وكنت أقول لأمي إذا عمره اصغر ما راح اوافق، سألت زوجة خاله وقالت عمره 24 او 25 وأنا كان عمري 24 ووافقت وتفاجأت بعد الملكه أنه أصغر مني بسنتين
أعلم أنه قسمه ونصيب لكن وقت العصبيه أقول مثل هالاشياء وأتعب ويضيق صدري بعد ما أقول هذا الكلام لأمي، كيف أتغلب على هذا الإحساس؟

رغم هذا الحمدلله ما زلت طموحه واخطط لدراسة الماجستير، والحمدلله أنني ما زلت حتى الان لم أبين لكائن من كان ضعفي وحساسيتي عدا أمي وأبي وأخوتي، وما زلت القوية بنظر الناس، أحب الخروج واجتماعية جداً وأحب الجلوس كل الوقت مع أهلي وأدخل غرفتي عند النوم فقط، أي أنني لم اعتزل الناس ولم أبين لأحد انكساري بسبب الطلاق الثاني?

قصتك أختي هي قصة تحصل لكثيرات، وهي فعلا تؤثر على النفسية خاصة في

مجتمعاتنا التي لاترحم المطلقات وتنظر لهن بعين مجحفة

لم تذكري ماهو مرضك العصبي ولا نوع العملية التي عملتيها، ويبدو لي انه من

الممكن ان يكون تشوه في الحبل الشوكي؟

عموما ان كان كذلك فهو ليس بالمرض المعيق

لا أرى انك مريضة نفسيا وأرى ان حالك طيب وانك تسيطرين على الوضع

وكل ماتحتاجينه هو ان تضربي بعرض الحائط مايقوله الناس عن المطلقة

ولا تستعجلي في زواجك الثالث ولا تستسلمي لأي متقدم

تأكدي تماما انه يخاف الله ويحمل اخلاق نبيلة وله شخصية قوية

وان لم تجديه كذلك فلا تتزوجي وأكملي حياتك والله الغني

أسألتي
هل ما مررت به يستدعي كل هذا التفكير والبكاء؟

لايلومك أحد على ذلك،، ولكن لاتستسلمي لأفكار سلبية وهواجيس

ولا تطيلي البكاء، ابكي لترتاحي واقلبي الصفحة وابدئي من جديد

هل حالتي بداية لمرض الاكتئاب؟

لا أعتقد

كيف أتخلص من التفكير فيهم؟?

في اخطاء اهلك ام اخطاء زوجك وأهله؟ انا من المؤمنين بالتسامح

سامحيهم من قلبك وقولي حسبي الله ونعم الوكيل وستتخلصين من التفكير فيهم

كيف أخفف من الحساسية الزائدة والعصبية؟

بالثقة بالنفس واللامبالاة بالآخرين

ستقولي وكيف اكون واثقة من نفسي ولا أبالي بالآخرين؟

سأقول لكِ تصالحي مع نفسك ومع أهلك ولا تعتقدي بأنك في حال سيء

كما وصفتيه "مطلقة مرتين ومريضة" ارفعي رأسك وقولي انا بخير

اجعلي نفسك على صورتين:

الأولى فوووق في السما ومهما حصل لها فإنها تظل عالية ومكرمة ولا ينتقص منها

والأخرى ارميها في سلة المهملات ولا تجعليها تذلك او تؤلمك

كيف أنظر للمستقبل بنظره تفاؤلية؟


شكراً

العفو أختي

التفاؤل لايحتاج الى شروط

التفاؤل هو إيمان غير مشروط وبدون أي أسباب او ظروف

التفاؤل هو ان تقولي غدا أفضل من اليوم وبعد غد أفضل من الغد

ولازال ربي يخبئ لي الخير في الأيام القادمة مهما ظهر لي بأنه شر

لأن الله قال (( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم))

شكراً على الرد

مرضي خلل التوتر العضلي Dystonia
لا يزول المرض بعد العمليه ولكن تخف الأعراض كثيراً


كنت أقصد بالتفكير بأهل طليقي وأفعالهم

الزوج الثاني كان أبي وأخي غير مقتنعين فيه، لكن أنا أصريت لإحساسي بالراحه بعد الاستخارة، وفعلاً أحببته كثيراً فترة الملكه وبداية الزواج

كيف اتخلص من لومي لأهلي وقت العصبيه؟ علماً أنهم يراعوني كثيراً ويلبون طلباتي ويسمعون لي يعني الحمدلله مو ناقصني شي
وانا اتضايق كثيرررر بعد ما اقول لامي مثل هالكلام، وأخاف من العقوبه والعقوق،
واذا عصبت رجعت اعيد هالكلام

العصبيه أعاني منها كثيرا حتى لو نفسيتي تمام، أي شي ممكن يخليني أفقد أعصابي
هل هناك تمارين أو علاج آثاره الجانبيه قليله للتخفيف من العصبيه
وما رأيك بحبوب st john's wort او good mood من gnc؟

فيه موقف نسيت اذكره
قبل شهر تقدم لخطبتي خال طليقي الثاني
عمره مناسب ووظيفته ممتازه وأخلاقه طيبه جداً وقال أن من مدحني له أخته أم طليقي، من تسببت بطلاقي
رفض أبي من أول مره. وحاول بأبي كثير ولما الوالد اعتذر بدراستي للماجستير قال مستعد انتظرها
وأنا رفضت مجرد التفكير بالموضوع

لا اعلم ما سبب اصراره وسبب مدح اخته لي، هل هي حاسه بالذنب من فعلها، أو أنها فعلاً كانت تحبني وتصرفاتها تجاهي ما كانت تقصدها

بعد هالموقف سامحتهم من كل قلبي وبعدها بأسبوع رجعت للحزن والتفكير بما فعلوه بي