استشارة بخصوص استخدام دواء الرهاب اخي رعد

استشارة بخصوص استخدام دواء الرهاب اخي رعد

السلام عليكم
عمري ثلاثون عاما ، متزوج ولدي طفلة ، أعمل معلما .
مشكلتي :
- خجلي وراثي ، إخوتي كلهم انطوائيون بل حتى أبناءهم كذلك يعانون من الخجل الشديد والانطواء .
- الرهاب الذي لدي رُهابٌ مِزاجيٌّ ، أحيانا أغرس عيني بعين محدثي وأحدثه بكل جرأة خصوصا إذا كان الأمر رسمي ، وأحيانا أخرى لا أستطيع حتى الحركة وتغيير الجلسة خصوصا لدى الأصدقاء والزملاء أي إذا كانت الجلسة انبساطية ومرحة أجد نفسي متوترا ومتصلبا فأنا لا أجيد المزاح أو الضحك ، أكون حينها ثقيل كالرصاص ، وأحيانا أخرى أكون شخصا عاديا يضحك ويمزح ... أنا محتااار من نفسي فعلا ..
- منذ سنين طويلة وهم يقولون إنت بس طفشان ، الاكتئاب يبدو أنه وراثي أيضا وربما الرهاب سبب الاكتئاب وربما الاكتئاب سبب الرهاب ، لا أدري حقيقة .
- استخدمت قبل 3 سنوات بروزاك لمدة 8 أشهر وتحسنت وشعرت بالانبساط ولكن لم تكن كحشيشة القلب .
- استخدمت قبل 6 اشهر حشيشة القلب ، وقد أفادتني بشكل قوي ، لقد نسيت الرهاب فعلا ، ولكن فائدتها تكون متذبذبة وخصوصا في نهايات استخدامي لها ، شعرت بأني رجعت للبداية ، حتى تركتها نهائيا ، وبعد تركي لها أحسست بانسحاب لها الاكتئاب عاد والخجل عاد والوسوسة رجعت ولكن ليست كالسابق بالاضافة إلى تطور أسلوبي في الكلام نوعا ما ، وهذه الايام أشعر بالهدوء النسبي مع وجود الجمود وعدم الرغبة بفعل شيء وعدم الرغبة في الكلام .
- كلما أردت استخدام الدواء النفسي يأتيني مثبط ويخوفني منه ويقول : ربما هكذا أفضل فيما لو استخدمت الدواء ودخلت في دوامته ، ربما بك عين أو مس ، ربما تحتاج لعلاج سلوكي .... أنا متردد من استخدام الدواء مع أني ولمدة أسبوع كامل وأنا أقوم بالاستخارة بشكل يومي ، وأخيرا هذه الاستشارة استغرقت كتابتها تقريبا ساعتين أو أكثر ، لدي تردد كثير ..

أريد دواء لحالتي هذه ، أريد أن أنسى الرهاب كي أعيش ما تبقى من عمري بالشكل المطلوب .
قرأت كثيرا ووجدت أن أفضلها سبراليكس حيث أنه الدواء المعتمد بكثرة في أوروبا للرهاب ، وخصوصا أنه لا يسبب السمنة ولا يؤثر على الجنس كما أعتقد ، وهناك دواء آخر قرات عنه وكان الدكتور يثني عليه بشده ويقول أنه من الادوية الرائعة ولكن يصعب الحصول عليها وقد نسيت اسمه ربما بتكمفاليد أو كمبفاليد .
من فضلك أخي رعد وصف الدواء المناسب لي ، وأعتذر لو أطلت فالمريض النفسي يحب الثرثرة بكل ما يخص مرضه ..

المصدر: نفساني

أخي العزيز محمد نصر:

لاتطلب من نفسك شيء يخالف طبيعتها ولا ترهقها بطلب اشياء لاتقدر عليها

المثل يقول: أن تكون مستمع جيد خير من ان تكون متحدث لبق

وهناك اناس يجيدون الاستماع وغيرهم يجيد الحديث

وهناك اختلاف في السمات الشخصية بين الناس

قلة الكلام قد تكون مظهر من مظاهر الأكتئاب او الخوف الاجتماعي

وذلك عندما تكون طبيعتك في الأصل هي انك كثير الكلام ولديك الكثير من

القصص والحكم، اما ان كانت طبيعتك انك قليل الحديث فلا يمكن

ان نعتبر قلة الحديث بأنها مرض

انت بحاجة للرضى عن نفسك أخي وتقبلها كما هي دون مبالغة في نقدها

وتحميلها مالا تقدر عليه

وكما ذكرت لك، ان كانت طبيعتك الكلام الكثير ولايمنعك منه الا الضيق او القلق

فمن الممكن ان تأخذ كورس دوائي من سيبراليكس او بروزاك

وتحتاج لأن تقرأ ايضا في موضوع الذكاء الاجتماعي

أخي رعد مشكلتي مع الكلام منذ بداية عمري ، لا ادري هل هي شخصية أم لا
وأيضا عدم الكلام يسبب لي ضيق شديد وتوتر ، وعندما اتكلم اشعر بانشراح بالصدر وفرح
اخواني دائما على الصامت وانا يمكن افضلهم بالتواصل ، ولكني ربما الوحيد الذي أخذ يحارب الخجل بقوة لذلك تعبت نفسيتي حتى وصلت للوسواس والاكتئاب
انا لا ارتجف ولا يحمر وجهي ولكن قد يخفق قلبي وتصبح ضحكتي كئيبة وكأني أبكي لست أضحك وصوتي رتيب وضعيف ولا أحب نظرات الناس واشعر انها بها مكر واستهزاء
لا اجيد رواية القصص مع أني أحب ذلك بشدة ولكن نفسيتي غير مرحة وكئيبة وأشد أمر علي هو الذهاب الى مناسبات رسمية كزواج أو عزاء وخصوصا اذا دخلت لوحدي
حياتي فقط دوام وبيت وانترنت وقضاء حوائج المنزل حتى زوجتي ظلمتها فبعد أن كان يضرب بها المثل بالمزاح والضحك والمرح أصبحت بعد زواجنا ثقيلة ورسمية وليست كالسابق
كثيرا ما ألقي اللوم على اهلي أبي واخواني وتأتيني نوبات احتقار وازدراء واطردها بسرعة
لا ادري ما هو الدواء المناسب لحالتي وكيفية الجرعة
حفظك الله ونفع بك