مبدع دائما

مبدع دائما

السلم عليكم ورحمة الله وبركاته رجعت وكلي تفاؤل وشوق لهذا الصرح الشامخ وابدا بشكرك على كل ماتفعله وتقوله من اجل الاخرين واثني بابداعك في الندوة الطبية ليوم الثلاثاء في التلفزيون السعودي ثم اكمل ما بدات متشعب مواضيع المراة والرجل وذل من خلال موضع المراة في الاعلام وكيف اصبح الوضع مخزي ومحرج فلقد تطورنا باسم المدنية والتحضر واصبحت المراة مذيعة
لكن ليس كافيا بل اصبحت تصغر حجم الحجاب ثم المزيد من التقديم بجانب الرجل وذللك في المناسبات الوطنية لا اخفي عليك انت وطنية من الدرجة الاولى وعندما بدا هذا التغير لم اعد اتابع كما في السابق ويقولون لي زميلاتي هذه السعودية الي ذبحتينا فيها والله اني احس بالختناق من هذا الكلام لكن نرى بصسص امل من الخايفين ربهم وذلك عندما اتصلت سيدة على المملكة هذا لصباح وقالت هل من عاداتنا وتقاليدنا كشف المراة لوجهها طبعا المذيعات ارتبكوا ولا اعرفوا شيقولون طلعوا فاصلهذه بعض من الاهداف الي سجلها العلمانيين في مرمانا لكن الله على الظالم ادري انك ماراح تصلح الكون لكن مجرد راي خانقني ولازم اقوله
هل ترى ان البكا تخفيف لجميع الم الحالات والمشاكل كنت اعالجها بهذا الاسلوب واجلس بالساعتين اطلع حرتي بالبكاء واسترجع سبب المشكلة حتى (يصفى راسي) اما النتائج فحدث ولا حرج ثاني يوم اجد الم في الحنجرة صعوبة في البلع وارتفا ع معنوياتي واحس اني وسيعة صدر كاني رميت حمل الدنيا الجثم فوق صدري لاني اتكلم عن المشكلة بصوت عالي مع نفسي وحاسبها على الغلط لكن سمعت انها قد تكون مضرة فايهما صحيح؟
بالنسبة للزعل (طاح الحطب) لكن تفضل صفتك الاخرى نقدك مثل القنبلة الموقوتة مغلف بالمجاملة والله يستر
الله يهدي بك المسلمين

المصدر: نفساني

كم مرة اتردد في قراة متنصحني به لخوفي من معرفة حقيقتي وعندما تشجعت لمدة اسبوع وضغطت على الزر اللي عن توكيد الذات كانت الطامة وجدت كل البلاوي والمصايب فيني مع اني اتمتع باحترام زميلاتي لكن عرفت الحقيقة اللي كنت اهرب منها باسم الطيبة ولين الجانب فعلا انت كطبيب وانسان مراة حقيقية لكل انسان قلت حاجات لك بصعوبة ماقلتها لاقرب الناس لي والعذر هوالحياء ويش اسوي اكبر قهر اوثاني اكبر قهر تعرضت له في حياتي
الرسالة للدكتور عبدالله السبيعي والله يهدي بك المسلمين
ملاحظة في لي فرصة وظيفة ادع لي ان الله يتممها على خير لان انت اول انسان اخبره بعد امي واخواني شكرا جزيلا لاحترامك لرغبتي بردك على مواضيعي وتحملك لطلباتي اللي ما تخلص

لا يا أختي: البكاء ليس حلاً للمشاكل. قد تبكين أحياناً ما شاء الله ثم توقفي لتجدي المشكلة لا تزال في إنتظارك لحلها أو التعامل معها.

لنؤمن بارك الله فيك أن بعض المشاكل لا حل لها (على سبيل المثال الإصابة بمرض عضال أ, وفاة قريب أو خسارة مادية أو....) و حل هذه الأمور هو بالتسليم و الإيمانبأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك و ما أصابك لم يكن ليخطئك. و أن المؤمن أمره كله له خير. إن أصابته سراء شكر فكان خير له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. (و ليس ذلك إلا للمؤمن)

ثانياً البكاء قد يكون تعبيراً عن المعاناة و الإنساء ضعيف يؤثر و يتأثر. مهما قوي و مهما تجبر فإنه قد يبكي عندما يعاني هو. على العموم لا ضير من البكاء فهو تعبير و متنفس كما في حالتك أحياناً.

ضرر البكاء الحقيقي في أن نعتمد عليه كوسيلة للتعامل مع المشكلات دون الدخل الحقيقي الواعي او الإيمان بأقدار الله و الرضى بها.

و السلام.

الحمد لله رب العالمين. قد تكزن الحقيقة مؤلمة و لكن من المفيد أن نرها فذلك يعني أن نضع يدنا على أول الحل.

وفقك الله و رعاك و سدد للخير خطاك.

أسأل الله أن ييسر لك هذه الوظيفة و يجعلها بداية مشوار طويل من الخير و أن يعطيك من خيرها و يكفيك شرها.

و السلام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/مطول الغيبات جاب الغنايم /الحمدلله على سلامتك
اعتذر بشدة عما بدر مني في الرسالة السابقة من تعدي لحدودي في الكلام لاني راجعت نفسي وعرفت اني مخطئة بذكر تلك الصفة ولكن ندمت بعد ما وصلك الرد يعني كعادتي اندم واعتذر بعد فوات الاوان ااااااااااسفة جدا
وارغب في الحاح لو سمحت بالرد على موضوع المراة والاعلام الذي ذكرته سابقا
وشكرا والله يهدي بك المسلمين وندخل وياك الجنة من اوسع ابوابها
امين يارب العالمين

لا تثريب عليك يا أخيتي:
والله لقد نسيت الموضوع حتى ذكرتنيه ثم زعلت و انا ما كنت زعلان. (أمزح يا هاديه ربي)
تعلمي أن لا تعودي إلى ما مضى إلا إن رأيت أن الغير توقف عنده ، فلا بأس أن تقفي للتوضيح لا لتفتيح الجروح و إعادة الخلافات.

موضوع المرأة و الإعلام موضوع عام و افضل لو طرحتيه في المنتدى العام لمشاركة الجميع. رأيي الشخصي أننا نعيش في مجتمع كبير الموجه فيه ضد عاداتنا و تقاليدنا و ديننا (بقصد أو بغير قصد) أكثر مما عندنا من مناشط و برامج.
لذذلك سنتأثر أكثر من أن نؤثر. كيف نقي أنفسنا من التأثر؟ هو بالتربية السليمة على المنهج القويم و الإعتزاز بالنفس من أصغر سن ممكنة.

و فقك الله و السلام.