![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو فعال
![]() |
الحركة والحركة المرضية
حركة.. ما المقصود بهذه الحركة وتلك؟
حركة الحركة: هي ميلان عضو من أعضاء الجسد في حالة توترية، حيث يَحْدُث روت – وهو هرمونات تكون في عصب ما، أو عدة أعصاب - في مواطن من الجسد قادر (الروت) على التحريك الجبري للعضو فيه روت، أو محيط به روت، فلا يؤثر فقط على محيط العضو، بل يؤثر أيضًا على العضو أيضًا، فمثلًا إذا صار الروت كثيرًا تحت فروة الرأس؛ فإنَّه يُؤدي إلى حركة الرأس، وعادة ما تكون إما حركة رأس على اليمين، وإما على الشمال. مسألتا هنا ليست تعريف الحركة من الناحية الفيزيائية الخالصة: وهو انتقال جسم من مكان إلى آخر، وعليه يكون العض واللحس حركة، فهذه أشياء مُسَلَّم بها، ولكن لدينا مجالنا التداولي، فلا بد من فهمه، ومن لم يفهم مجالنا التداولي؛ فلن يكون منه إلا التعب إذا دَخَل علينا، هذا إذا كان من المغالطين. في جميع الأحوال لمزيد من التوضيح إليكم ما يلي: مَحْرَكَة رَوتية بدئية خفيفة لازمة: مثال على حركة اليد بسبب "رَوت في اﻷعصاب، غير مرضي، وهو (الروت) من النوع خفيف": كان فاخر يخاف قاشر، فكان عندما يمر من جانبه يرفع ساعده، بحيث يشكل مع العضد زاويه 80 درجة تقريبًا، فيبقى على هذا الحال، إلى أنَّ يبتعد عنه، أو يُسكَّن.. هذه الحركة خطيرة، فالروت يزداد في اليد كلما مر بهذا الحال، فينتقل بسهولة إلى حركة يد سببها "رَوت في اﻷعصاب، وهو غير مرضي، ولكنه حاد"، وكونه حاد؛ ينذر بالانتقال إلى فئة المرضى، ولكن بقاءها "بدئية (غير مرضية) حتى إنْ كانت حادة، لا يعني أنَّ الذي حدثت فيه هذه الحركة؛ ينتمي إلى فئة المرضى. "حركة توترية خفيفة، وغير مرضية": حركة العين: هذه الحركة توترية، حيث يُرى صاحبها، كأنه ينظر إلى من يشك في أمره تجاهه. حركة الحاجب: هذه الحركة تَحْدُث عندما يكون في الحجاب روت، ولا تبقى كثيرًا، فهي تزول بسرعة، ولكن إنْ استمر الذي حدثت في حاجبه هذه الحركة إلى التعرض إلى توترات؛ فإنَّه ينتقل إلى نوع حاد من حركة الحاجب، ومن ثم إلى حركة الحاجب المرضية، هذا إذا استمرت اﻷسباب التي أدت إليها في العمل، حيث يتحرك الحاجب بسهولة. حركة الحوض: هذه الحركة تَحْدُث إنْ تعرض صاحبها لتوتر حاد، حيث يكون الروت في الظهر وليس في الحوض، ولكن لأنَّ الحوض يلعب أهمية كُبْرَى في الحركة؛ فإنَّنا نسبناها إلى الحوض.. إنْ كان الروت على يمين الظهر؛ فإنََّّ حركة الحوض تكون إلى الشمال، والعكس صحيح، وإنْ كانت في الخلف؛ فالحركة تكون إلى الأمام، أما إنْ كانت إلى الخلف؛ فربما يكون الروت الذي يؤدي إلى الحركة ؛ يجعل الحركة في الصدر، أو في قشرة البطن. حركة اليد: هذه الحركة تكون إلى الأمام إنْ كان "الروت الذي يؤدي إلى حركة" في الخلف، والعكس صحيح، وتكون إلى اليمين إنْ كان "الروت الذي يؤدي إلى حركة" في الشمال والعكس صحيح، أما الاستثناءات فلا نتناولها الآن. حركة الكتف غير دائرية: هذه الحركة تَحْدُث كثيرا أثناء التوتر الواضح، وهي تكون من الأمام إلى الخلف، أو العكس، وأحيانًا من الأسفل إلى الأعلى. حركة كتف دائرية: هذه الحركة تَحْدُث عند التوتر الحاد، حيث يصاب الكتف بالروت في كل مواطنه، أو جلها. حركة الرأس: هذه الحركة تكون إما على اليمين أو على الشمال، أو تكون تارة في اتجاه، وبعد وقت قليل تكون في اتجاه آخر، دون أنْ يكون فيها أدنى اهتزاز. حركة أمام فخلف: حركة إلى الأمام، ثم إلى الخلف، في مكانه، دون أنْ يقوم من المكان، والذي يؤدي إلى هذه الحركة هو روت يتحرك من موطن الظهر، ويمكن أنْ تكون في غيره خصوصا أثناء حال توتري. أمثلة على هذه المحركة: محركة توترية بدئية خارجية حادة ملزومة:.. أ- مثال على حركة العين التي سببها رَوت في اﻷعصاب، وهو غير مرضي، ولكنه حاد: وقفت إحدى المغنيات لتَبْدَأ الغناء في برنامج تلفازي، ولكن مقدمة الموسيقى طالت، وقد شعرت بطولها أكثر من ذي قبل؛ وذلك لتوترها، فشعرت أنَّ الآخرين شعروا بتوترها، وبدأوا يهمزون، ويغمزون؛ فما كان منها إلاَّ أنْ بدأت توزع نظرات على الكثيرين من الموجودين، لتتحقق من شعورها.. كما ترون فالروت عندما يكثر في الجسد، وخصوصا تحت جلدة الرأس، يبدأ بطرح شكوذ (جمع شكذ، وهو يختلف عن الشك، فالشكذ هو شك توتري، أو شك روتي، أي هرمونات في اﻷعصاب تؤدي إلى قلق غير مرضي، والشك ممكن أنْ يحدث بلا توتر، ولكن لا يوجد شكذ بلا توتر). ب- طَلَبَ شخص مصاب بـ"فرط الروت المستمر" من أحد الأولاد أنْ يعمل له عملًا، فكان الولد يرى توتر الـ"شخص الذي طلب منه أنْ يعمل له عملًا (الطالب)"، وقد سبب هذا توترًا فيه، حتى دخل هو وعدة أولاد، وقد لَحَظَ (نظر إليه من طرف عينه) الطالب، وكان الطالب يعلم مدى خطورة "نظر شخص" إلى متوتر أو ترواتي -إلخ - بطرف عينه ويصمت، وهو بذلك يفتح ثغرة خطيرة جدًا، ليبدأ التوتر يسرع فيصير "فرط توتر"، وآنها يصير تشكل الروت "مفرط السرعة"، كأنَّ تَشَكُّل الروت يصير من خلال طفرات، ليدخل صاحبها المرض، من أوسع الأبواب وأخطرها، فرمقه (رمق: نظر إليه بمجامع عينيه) الطالب وابتسم، وقال له: هل أنهيت عملك؟ وقد كانت الابتسامة والسؤال لكي لا يحدث في الولد روت سريع التشكل؛ وبهذا جَنَّبه موقفًا كان يمكن أنْ يجعل حياته جحيمًا مقيمًا، وهذه حقيقة: فهذا المرض ليس جحيمًا فحسب، بل ومقيم. ألا ترون "فرط العجز" في شفاء مرضى الـ"روت المرضي"، والـ"فرط الروت"؟! الذين شفوا لا نظن أنَّهم شفوا من الأدوية، بل من عوامل كثيرة لا مجال لذكرها الآن، ولكن الحالات التي دخلت المرض من مدة قصيرة، لا يُعزى شفاهم - إنْ أخذوا أدوية - إلا بقطعها الطريق أمام المزيد من التوتر، المغذي الرئيسي للـ"روت المرض"، هذا على افتراض قطعها الطريق أما المزيد من التوتر، فقد يكون صاحب هذا الحال، قد دخل في أحوال أخرى جنبته مزيد من التوتر. ج- مثال على حركة الحاجب الرَوتية التي في اﻷعصاب، ولكن حادة: أعلنوا في برنامج تلفازي عن تلقي اتصالات، لمن يريد معرفة مدى قبوله في مسابقة غنائية، فاتصل شخص من منطقة "ق"، وأسْمَع مقدم البرنامج صوته، فقال له: صوتك جيد، وأنت مقبول.. ثم اتصل شخص آخر من منطقة "ش"، وبدأ يغني، والعازفون يستمعون، فبدأوا يَحُكُّون في مواطن من رؤوسهم، وقد كان أحدهم يحك حاجبه؛ وهذا لأنَّ الذي غني لم يكن صوته جميلًا، إلى جانب، أنَّ مقدم البرنامج لا يريد أنْ يوتره، ويقول له صوتك ليس جميلًا، ومن ثم غير مقبول، بل قال: عليك أنْ تحسن صوتك أكثر، ولأنَّ العازفين يعلمون معنى " حسِّن صوتك أكثر" فإنَّ هذا كان ينعكس عليهم بتوتر، أما ابتساماتهم وضحكهم وإنْ كانت على الصوت، إلا أنَّ التوتر يبقى موجودًا في حدود معينة، فهذه الابتسامات والضحكات لا تنفِ وجود التوتر الذي حصل من نوعية غناء الذي غنَّى. لقد استقبلوا عدة أشخاص من ذوي الأصوات التي لا تُقبَل للغناء، وكان جُلَّها يوتر العازفين.. وبعد عدة أيام من الاتصالات التي تسبب التوتر؛ فإنَّ عازفًا من العازفين شَعَرَ بحركة في حاجبه، لأنَّه كان يحك حاجبه كثيرًا - فهذا يعني أنَّ الحاجب استقبل كمية روت أكبر بقارنة بالمناطق الأخرى -، وقد تكررت الحركات عدة مرات، ولكن لأنَّ الاتصالات المُوَتِّرَة كثيرة، فقد بدأ حاجبه يتحرك كثيرًا، حتى أنَّ أدنى توتر قادر على تثوير الروت الذي في الحاجب ليبدأ يتحرك؛ ولأنَّ الحركات لا تتوقف في حاجبه؛ فإنَّه بلا شك قد خرج من فئة التوتر غير المرضية بشأن منطقة الحاجب. د- مثال على حركة الحوض الروتية – روت في اﻷعصاب – غير المرضية، ولكن حادة: كان مُصَوِّر في تلفاز معين، يصوِّرُ مواطن جنسية من المذيعة، فكانت المذيعة تتحرك من حين لآخر، إلى حين اشتد الروت في أماكن الظهر – المقصود هنا أماكن الظهر السفلية فهي تؤدي إلى حركة الظهر هذه -، فكانت بعد أنْ اشتد الروت تُصَاب بحركة في الحوض، دون أنْ يسلط الكاميرة على مواطن جنسية فيها؛ وذلك لأنَّ الكاميرة ارتبطت في نفسها بأماكن جنسية، عندما يكون المصور هذا، هو الذي يُصَوِّر. هـ- مثال ثان عن حركة الحوض الروتية – روت في اﻷعصاب -، غير المرضية، ولكن حادة: جاء مرزوق إلى صديقه معطوش لكي يساعده في مصيبة حلت به، ولكن معطوشًا مربوط بمواثيق مع الذي سبب المصيبة؛ ولهذا لم يكن وجهه بشوشًا عندما قابل مرزوقًا، وقد أحس مرزوق بشعوره، فكان يتوتر بسرعة، إلى أنْ اندك (حركة من نوع دك) خوضه إلى الاتجاه اليمين، بسبب الروت الحاد الذي حَدَث في ظهره بسرعة. ح- مثال على حركة الرجل الروتية – أي روت في اﻷعصاب -، غير المرضية، ولكن الحادة: حركة الرجل هنا عدة أنواع: حركة رجل إلى اﻷعلى: هي التي يرفع صاحبها ساقه إلى الأعلى من الخلف، بحيث يشكل الساق مع الفخذ زاوية 120 أو أكثر، أو أقَلّ أحيانًا، عندما يتعرض لخوف، يشعر أنََّّ مصدره خفي، وأحيانًا لا يشعر بخفائه لوضوحه، بحيث لا يحصل شك في أنَّه يسبب خوفًا، وهو خطير جدًا؛ وذلك لإمكانية انفراز روت كثير، ومن ثم تَشَكُّله، ليكون شكلًا جديدًا، يصعب إزالته – على الأقل حتى هذا الوقت المشؤوم -. حركة الرجل التهرية: هي حركة في الرجلين عمومًا، ومنطقة الركبة خصوصا، وتكون الرجفة خفيفة، ويكاد صاحبها يقع على الأرض بسببها، حيث يكون تشكل الروت سريع جدًا؛ ولهذا أرى أنَّ الذين يصابون بـ"حركة الرجل التهرية" يصعب ألاَّ يصاب بمرض الروت.. وتَحْدُث عندما يتعرض صاحبه لخوف متهري، أي خوف يسبب حركة الرجل عمومًا ومنطقة الركبة خصوصًا. حركة توترية – روت في اﻷعصاب والدم -، وهي غير مرضية، ولكن حادة: حركة العين: هذه الحركة توترية، حيث يُرى صاحبها، أنَّه ينظر إلى من يشك في أمره تجاهه. حركة الحاجب: هذه الحركة تَحْدُث عندما يكون في الحاجب روت، ولا يبقى كثيرًا، فهي تزول بسرعة، ولكن إنْ استمرت اﻷسباب - التي أدَّت إليه - في العمل، فإنَّها تنتقل من الحركة إلى الـ"حركة المرضية (الحُراك)"، حيث يتحرك الحاجب بسهولة. حركة حوض دَكِّية: هذه الحركة تَحْدُث إنْ تعرض صاحبها لتوتر حاد، حيث تكون مسببات هذه الحركة في الظهر وليست في الحوض، ولكن لأنَّ الحوض يلعب الدور الأكبر في الحركة؛ فإنَّنا نسبناها إلى الحوض. حركة كتف مزدوجة وهي رَوتية – روت في اﻷعصاب -، ولكن غير مرضية، ولكن حادة: حركة الكتفان إلى الأمام والخلف، بسبب الحمى التي في أعلى الظهر، من تحت الكاهل قليلًا إلى ما قبل العنق. الغاية من الحركة التي إلى الخلف هي تخفيف الحمَّى، وأحيانًا تخفيف الروت الذي يسبب حكًا. حركة كف أو أصابع تشتيتية: حركة بالكف أو بأصابع الكف على موطن معين به تقطب – عصب يقترب من بعضه البعض بسبب الروت المتراكم الذي فيه - أو بعض تقطب، أو ثقل. كثيرًا ما تكون هذه الحركة في الرأس، وخاصة في الجبهة. حركة رأس اهتزازية: هي حركة تكون من اليمين إلى اليسار أو العكس، وتكون اهتزازية. الذي يتعرض لهذه الحركة نراه أحيانًا يخفي شدة الحركة، بحيث تصير كما لو كانت خفيفة، ولكن الحقيقة أنَّها حادة، وهي ضارة على صاحبها، فلا يوجد طريق أيسر لدخول المرض من إخفاء التوتر؛ وذلك لأنَّ الإخفاء يُعلى التوتر داخليًا، ومن ثم يصر الروت كثيرًا، بحيث يتجاوز النسبة البدئية، أقصد النسبة غير المرضية، وهذا هو المرض بعينه. يجب على اﻹنسان أنْ يفعل أي شيء لئلا يُصاب بحركة رأس اهتزازية؛ كأن يرقص، ويغني، خاصة عندما يستطع أنْ يقوم بهذه التقنيات، وإلا فربما، يدخل المرض من هذا الباب، عفاكم الله منه. حركة رأس جانبية سفلية: حركة رأس يغلب عليها أنْ تكون إلى الجانب السفلي الأيسر أو الأيمن، أي أنَّ الحركة تكون اتجاه أحد الكتفين، بنسبة ما. إنْ تعرض الإنسان إلى هذه الحركة عدة مرات، فلا شك أنَّه سيدخل المرض، فهي حركة خطيرة جدًا، وخاصة إذا كانت هذه الحركة مُسَبَّبَة من مريض بالروت أو بفرط الروت، والروت كما تعرفون هو هرمونات تكون في اﻷعصاب، وهي التي تسبب اضطرابًا غير مرضي. حركة رأس التوائية: هذه الحركة شبيهة إلى حد ما بالحركة السابقة، ولكن الرأس لا ينزل اتجاه الصدر، بل يبدأ الرأس بالالتواء مباشرة، بحيث يميل الرأس اتجاه كتف اليمين،ويرتفع الذقن اتجاه الكتف اليسار، وقد يحصل العكس.. يمكننا أنْ نرى هذه الحركة من الذين يلبسون المناديل الشماغ أو غيره. هذه الحركة يمكن أنْ تضلل فأحيانا يُلْوَى الرأس لكي لا يقع المنديل، أو لكي يُضَبَّط، وأحيانا يُلْوَى الرأس بهذه الشكل لكي يخفي توتر، فيجد صاحبها أنَّ هذه الحركة أفضل حركة لإخفاء التوتر، ولكنها لن تغيب عن الخبراء. حركة الرجل: هذه الحركة تكون إلى اليمين إنْ كانت مسببات الحركة في شمال الرجل، ولكن إن كانت مسببات الحركة في يمين الرجل؛ فإنَّها تكون إلى الشمال، وإنْ كانت في الأسفل فالحركة تكون إلى الأعلى، والعكس صحيح. حُراك (حركة مرضية) الحُراك: هو حركة مرضيه، سببها "ثقل مرضي (ثُقال)"، في أحد مواطن الجسد، ولكن الـ"ثقل المرضي" يختلف من مكان إلى آخر، من حيث قدرته على التأليم، أو قل: من حيث شدة حساسية الموطن الموجود فيه الـ"ثقل المرضي"، فكلما كان الموطن حسَّاس أكثر؛ فإنَّ اﻵلام تكون أشد، فهو (الثقل المرضي) عندما يكون في الرِّجْل؛ تحدث آلامًا أقل مما لو كان (الثقل المرضي) في الرأس. فعندما يكون الـ"ثقل المرضي" في الرأس تكون حركة المصاب؛ ثقيلة جدًا، وهو من ثقلها يصير مثل الآلة. فعندما يتحرك؛ فإنَّه يتحرك ببطء، لئلا يشعر الناس بما لديه من "ثقل مرضي"؛ فالـ"ثقل المرضي" يجعل حركة المصاب خبطًا. إذا جاء أحد إلى شخص يعاني من "ثقل مرضي" فيمكن أنْ يصاب بالمرض بيسر، فالحذر من الاختلاط مع "شخص يعاني من ثقل مرضي (ثقالي)"، فهذا مرض خبيث لا يوجد له أدوية حتى هذه الوقت. لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي: حُراك رُوَاتية خفيف، أي حركة مرضية سببها روت مرضي خفيف، والروت المرضي يكون موجود في اﻷعصاب، ويمكنك أنْ تسمي الروت هرمونات، فيكون المعنى هو حركة مرضية سببها هرمونات مرضية تكون في اﻷعصاب، وهي من النوع الخفيف: حُراك الحاجب: هو حركة مرضية – رُفاف (رف مرضي) - في الحاجب، بسبب "روت مرضي (رُوات)" مستقر في الحاجب. حُراك الحوض: هو حركة مرضية في الحوض نحو اليمين أو الشمال، أو الأمام أو الخلف، سببها "روت مرضي" مستقر في وسط الظهر تقريبًا، أو انتقل إلى الظهر من مكان آخر، أو كان يوجد "روت مرضي" في مكان الحركة، ولكنه لم يكن يسبب حركة، ولا حركة مرضية، ولكن عندما تعرض لشيء لا يحبه، أو يغضبه، أو يحزنه – إلخ -؛ كثر الـ"روت المرضي" فصار سببًا لحركة مرضية، وبهذا أفضى (أدى) إلى حركة مرضية.. هذه الحركة لا تكون دكية (دك)؛ وذلك ﻷنَّ الـ"روت المرضي" يتحرك؛ فينذر الذي يتحرك فيه، بحدوث محركة دكية، فيتحرك الذي يمكن أن يَحْدُث فيه دك، أو يحك المكان الذي يمكن أن تتشكل فيه أسباب حدوث حركة مرضية، وبهذا تصير الحركة المرضية خفيفة، لا دك فيها، ولكن إنْ كانت دكية، فتكون حادة جدًا. حُراك اليد: حركة مرضية من "روت مرضي"، حيث تصغر زاوية اليد، وهي ليست دكية، ولكنها تقترب منها. حُراك الكتف: حركة كتف من روت مرضي، وهي حركة تحدث كثيرًا لدى المرضى، والذي يكونون في مواقف توترية. حُراك الرأس: عندما يكون الـ"روت المرضي" في الرأس؛ فإنَّ الرأس يتحرك في وقت ما من أوقات الثقل، ولكن إنْ كان الثقل يزامن توترًا بسبب وجود الثقل؛ فإنَّ مسببات الحركة في الجسم؛ تشتد لتُؤدي إلى حركة مرضية واضحة. صاحب هذه الحركة يتحرك حركة دكية أحيانًا، ولكن لمعرفته بهذه الحركة، يبدأ يتحرك ببطء كما لو كان آلة اصطناعية، فهو يُعوِّد نفسه على الحركة البطيئة لئلا يكون مُوْضِع انتباه، ولكن مع اﻷسف، فأحيانًا هذه الحركة البطيئة تكون ملفتة للإنباه أكثر. حُراك العين: عندما يكون الـ"روت المرضي" في أحد الأجفان أو أكثر، فهذا يعني أنَّ العين معرضة للحركة المرضية، وإذا تعرض صاحبها إلى توتر؛ فإنَّ احتمال تعرض العين لهذا الحراك يزداد. المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهرر ; 25-10-2015 الساعة 10:04 AM
![]() |
![]() |
#2 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() ![]() |
كانت تحدث لي حركة في الرأس و الرقبة كثيرا و كان جحيما لا يطاق و إحراجا في الكثير من الأحيان
حيث تتتحرك رقبتي تلقائيا إلى الأمام و أحيانا رأسي خاصة عندما اكون في وسط الناس كنت أظن اني سأبقى كذلك إلى الأبد لكن الحمد لله الذي شفاني |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() ![]() |
و لكن ظهر مشكل آخر و هم تحرك و تغميض عيني لا إراديا عندما يكون شخص امامي او اكون في وسط الناس
حتى وسط عائلتي أحيانا اقاوم فيخيل لي أن عيناي مفتوحتان جدا و جاحظتين و في الكثير من الأحيان تدمعان. و احس بألم و حكة خفيفة فيهم (كأن الهواء دخل فيهما) و أيضا عندما اضحك وسط الناس بعدها أشعر كأن وجهي عبوس و به شد و أشعر بحركات لا إرادية في انفي و خدي و شفتاي و احيانا اشعر بأن وجهي بارد و منقبض جدا عذاااااب عندما اكون وحدي لا اشعر باي شيء |
التعديل الأخير تم بواسطة التحدي الصعب ; 01-11-2015 الساعة 07:00 PM
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|