![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
عضو
![]() |
السادة المختصون الأكارم
بسم الله الرحمن الرحيم
حلب في 1/6/2004 السادة المختصين الأكارم تحية طيبة أما بعد: أنا طالب جامعي في السنة الثانية، أعاني من الخوف والرهبة والتوتر الشديد قبيل أيم اختبارات نهاية العام الدراسي (أي مثل هذه الأيام) وخاصة امتحانات النظري لا العملي، فعندما يقترب موعد الامتحان وأمسك بالكتاب لدراسته أشعر باضطراب شديد وأبدأ بقضم أظافري وحك شعري، أحاول أحيانا وضع ساعة يدي أمامي على الطاولة من باب محاربة الوقت فأكتشف أنني أعجز عن البقاء أكثر من نصف ساعة أمام الكتاب دون أن أرتبك وأشعر بخوف شديد، ناهيك أني أغلب المواد أدرسها خلال العام محاضرة بمحاضرة إلا ما ندر، وأحضر كل محاضراتي أيضا إلا ما ندر، ومع ذلك أشعر بأنني أضعف من المادة وأنها ستغلبني خاصة إذا ما حصل وقرأت أسئلة دورات سابقة للمادة، وكانت ترتكز على أسلوب (ناقش موضوع...) ، (تحدث عن... مع كتابة كافة العلاقات والبراهين) لا أسلوب السؤال عن نقطة محددة، وأشعر حينها بارتباك كبير جدا وخفقان وتتغير حالتي كلها مع أني أكون فهمان المادة لكن خفت من الأسئلة خاصة أني من النوع الذي يحب الإجابة على السؤال بقدر السؤال تماما وبمعلومة علمية بعيدا عن التعبير اللغوي الطويل في الإجابة، هذا مثال يعطيك مدى قلقي، وعندما أرى أنه لم يبق غير يوم أو يومين فقط للامتحان أخاف من مسك الكتاب خاصة إذا بقى لدي شيء لم أقرأه وأبدأ بالتشكيك فيما قرأته سابقا، وهذا نتيجة خوفي وقلقي. وعندما أريد البدء بالدراسة ولو قبل الامتحان بفترة جيدة أبدأ بالتفكير: (قد لا تنجح هذه المادة، وغيرها على مصيرها) ، (إذا انكسرت في المادة أو السنة سوف أصبح أضحوكة لزملائي) ، (أنا قد لا أستطيع إكمال دراستي حتى لو لنيل أول درجة وهي البكالوريوس) ، (لماذا فلان أقدر مني في الفهم من أول مرة وأنا لا)، أسئلة وأسئلة وأجد نفسي في مستنقع من اليأس والانكسار، وقد فتك بي هذا الأمر في السنة الأولى فرسبت مع أن علاماتي في العملي (المخابر) كانت جيدة بمستوى منافس، فأنا لا أشعر بهذا الشعور أثناء امتحانات العملي وأدرس عملي المادة لو قبل ساعات من الفحص، مع أني أكره المقابلة الشفهية مع الدكتور أو المعيد إلا أني لا أشعر باليأس. المهم، رسبت في السنة الأولى وعندما بدأت السنة التي تليها وفي امتحانات نصف العام الدراسي أنهيت مقرراتي للسنة الأولى وكانت كثيرة ولكن حالة الرفض المطلق للرسوب جعلني أدرس بجدية كبيرة جدا دون وسواس الخوف، لكن من غير المعقول ولا المنطقي أن أنتظر الرسوب لأتغلب على وسواسي، - فهذا يعني أني سأبقى ضعف المدة في الدراسة ( 4 سنوات تعني 8 سنوات!! ![]() وأيضا أربط هذا التوتر والخوف من المواد مع الارتباك في حالات أخرى أيضا، فمثلا إذا أردت السؤال عن أي أمر مهم (كطرحي هذا الآن) أخاف من أن أسأله لشخص أعرفه خشية أن يسخر منى، أو إذا أردت السؤال عن أمر ديني مثلا أرتبك من طرحه على من أعرفه!!!، وهكذا،،، بالإضافة إلى أني أحسب حساب أسوء ما يكون للأمر. هذه هي مشكلتي ( القلق والارتباك أو الوسواس ربما) وقد بدأت بموضوع الدراسة لأنه الأهم بالنسبة لي ثم بينت بعض الحالات الأخرى بالإضافة لأمور أخرى لم أكتبها لضيق الوقت معي تتعلق أيضا بالقلق هذا. وأجو منكم كل الرجاء السادة المختصون الأكارم أن تبينوا لي في أقرب وقت ممكن ما الحل وهل هو مقدور عليه ببساطة ؟thanx المصدر: نفساني
|
|||
|
![]() |
#2 |
عضو مميز جدا وفـعال
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
مرحبا بك اختي الكريمة (( alattar )) و اشكرك علي سعة صدرك و المراسلة مرة اخرى . بخصوص ما تعانين فهو امر طبيعي ان شاء الله وهذا الارتباك او القلق و التوتر يمر فيه كل شخص منا فا القلق من أمراض العصر ، لكنه من الأمراض غير المستعصية إن شاء الله ، وهو يؤدي إلى التشتت وعدم القدرة على الحفظ، والأفكار المتضاربة ، وما سبق هو مظهر من مظاهر القلق، وهو عبارة عن خوف غير محدد كالخوف من الدراسة والامتحانات، والخوف من الأمراض، مما يسبب عدم تركيز، وتصارع الأفكار في الدماغ، وقد تكون سمة للشخص، وقد تكون بعد صدمة. وطالما انكي انتي من النوع التي تحبين ان تجيبين علي جميع الأسئلة بكل دقة سوف اجيب علي مشكلتك بكل التفاصيل و اتمنى لك الفائدة وإليك طريقة العلاج: 1- الرجوع إلى الله والانتباه والتركيز على صلاتك حتى تعي ولو كلمة منها. 2- الدعاء بأن يرزقك الله الطمأنينة والسكينة. 3- الاسترخاء وهو كالتالي: أن تجلسي على أريكة مريحة ، ثم خذ ي نفساً ببطء على أربع عدات، ثم اكتمي إلى ثمان عدات، ثم أخرجيه ببطء من الفم، كرري ذلك من ثلاث إلى أربع مرات، ثم اشعري بجفونك ثقيلة جداً؛ الآن تزيد ثقلاً حتى تغلقيهما وتشعر ي بالراحة تسري في عينيك، والعضلات التي حول العينين تزيد في الثقل والراحة، انشري هذه الراحة إلى الجفنين، وركزي على كل عضو ، واسترخي الآن الجبهة ، الأنف، الفم، فروة الرأس ، الفكين، العنق ، الكتف العضدين ، الساعدين ، أصابع اليدين ، ثم الصدر والبطن إلى الفخذ والساقين والقدمين وأصابع القدمين ، وقل لكل عضو من هذه الأعضاء الآن فقط يمكنك أن تسترخي وتشعر بالراحة التامة، الآن نعم ، الآن استرخاء عميق يزداد عمقاً وراحة . وحين تشعري بالثقل في جسمك كله تخيل أن هناك درج من 10 درجات، انزل كل درجة ومع كل درجة يزداد الاسترخاء عمقاً ، وقل لنفسك مع كل خطوة سيزيد الاسترخاء أعمق وأعمق ، وراحة أكبر وأكبر. وفي نهاية الدرج باب أخضر ، افتحه وستجد البحر الأزرق أمامك ، انزلي الشاطئ وهناك رمال باردة وهواءٌ معتدل البرودة ، وعصافير، وصوت الأمواج، والنسيم يداعب وجهك، وأنت في قمة السعادة. الآن قل لنفسك: أنا مطمئنة وأشعر بالسكينة، والأمور كلها بخير، وأنا أكثر هدوءً وسكينة ، الآن تزداد ثقتي بنفسي، ويزداد يقيني بربي، ويزداد إيماني أن الله وحده متكفلٌ بي وبأموري، فهو حسبي ونعم الوكيل، ثم ادعي بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام افعل لي كذا وكذا . ثم بعد أن تنتهي من الدعاء قولي لنفسك: الآن أصعد الدرج وأنا كلي حيوي وإيمان بربي، ومع كل درجة يزداد يقيني بربي وتزداد سعادتي وحيويتي حتى تصل العاشرة قل: الآن سأفتح عيني فقط ، وأنا سعيد وهادئ ومتيقن بربي أنه المتكفل بي وبأموري ، ثم تفتح عينيك. عليك المداومة على هذا التمرين كل يوم ثلاث مرات، ولك أن تزيد و اٍسال الله لكي التوفيق و السداد . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|