![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
مستجد
![]() |
العدو المجهول
عرفت معاناتي فتغاضيت .. ومازلت أعاني
استجمعت قواي فتجرأت .. لكن مازلت أعاني تجرعت كؤوس الأمل فتفا ألت .. لكن مازلت أعاني رفعت راية السلام فأمنت .. لكن مازلت أعاني تعلمت العمل فاجتهدت .. لكن مازلت أعاني معاناة معاناتي بوجود عدو مجهول .. قوي هو .. محتال هو .. بأوجه عديدة يهاجمني من حين لأخر .. مجهول مكانه .. مجهولة أوقات ظهوره .. فهو لا يبالي عند ظهوره فرحة أنا ،، أم حزينة كرهته .. تألمت منه .. تحطمت .. فقدت الكثير فاستسلمت .. فشلت في التعرف عليه فالعدو حين يهاجمني ،،، يشل كياني . ليأخذ مني طمأنينتي فأحس بالخوف .. ويسرق مني أملي فلا أرى سوى الخيبة أمامي .. يشدني ليرميني في عزلة ( التسويف والإهمال ) سببها .. يطوقني بسلاسل الإحباط الشديدة .. الى ان جمدني صقيع الاكتئاب .. ودمرت حياتي الوحدة .... في لحظة لا ادري متى كانت .. نور من السماء فاجأني ،، فأنار الدنيا من حولي .. فاستنرت انتزع مني رهبة المجهول فيني ،، حينها تمكنت الهرب الى طريق واسعة غريبة أنا فيه ... لا اعلم ما يخفيه ابتعدت عن العدو ... ولا ادري هل هو يلحق بي ... أم انه طريق يعرفه وسيفاجاني .. أحسست وأنا اهرب ،، ورغم هلعي بان الهواء بدا يدخل جسمي من جديد ،، بعد خنق الظلام في داخلي .. هذا ما جعلني أوقد شمعة الأمل بيدي واكمل طريقي ..... لكن ,, لكن قوة الألم .. وطول سنين المعاناة .. وسيطرت هذا العدو وهو ضعفي المجهول سببه .. وجدت نفسي أسير تارة أتعثر تارة ،، اركض مرة واقف مرة .... وانظر أمامي لكن سرعان ما انظر خلفي نحو ضعفي .. رغم إحساسي العميق بدفء نور الشمعة التي احملها ومدى حرصي عليها .... فيا من منّ الله عليكم بالتعامل مع الروح الإنسانية التي كرمها الله وحباكم بعلمه ودينه ونعمه .. أرشدوني ,,, الى ما يدفعني للأمام بقوة إيمان المتقين .. ورضى القانعين .. وتوبة الصديقين دلوني ,,, احتاج الأمان الذي ينسيني الذكريات المؤلمة، وقلق مهاجمة عدوي من جديد.... افتقد الدافع الذي يجعلني استكمل طريقي في هذه الحياة لعدم وضوح الرؤية .... تنقصني الإرادة التي تقويني لأسير دونما تعثر واركض دونما توقف ،، فسنين السجن كانت طويلة أضعفت ثقتي بقوتي وقدرتي . فكيف السبيل ,,, فكيف السبيل ,,, فكيف السبيل ,,, لكم جزيل الشكر المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
#2 |
الزوار
|
طارديه الآن مثل ما كان يطاردكِ ؟!!
أسعد الله مساءكِِ بكلِ خير :
* في البدء كلُ جمـلـة مما كتبتِ تحملٌ أكثر !! أكثر من جملة .. فاجدتي تجسيدَ مجهولكِ .. لكن لا تملّـي فطارديه الآن أنتِ مثلَ ما كان يطاردكِ ؟!! فأن أعياكِ ؟!!!؟ * ما زلتِ تعاني !! رغم ما تعرفي ! وما أستجمعتيه ! وما رفعتهِ ! لكن عدوكِ المجهولُ ما زالَ في داخل جسدكِ فتّـشي عنه ؟! لحضتها ستــــدركِ وضوحَ الرؤية استبصاراً من ذاتكِ كي يرتدَّ الوعيُ لكِ في المسارات التي يشوبها التوجسُ أو تخشيِ من اقتحامها خوفاً من عجزكِ !! ما دامت قدرتكِ بهذه البراعة في تجسيدِ ما تعانيهِ عن شعوركِ ؟ وما يمتزجُ معها من أفكارِ تزعجكِ !! لا أخافُ عليكِ أن تدفّـقتِ تلقائيةً عن كلِ ما يجولُ في ذاتكِ ؟!! . * أنت إذا فهمتِ كل ما يحيط بك ؟ .. ستكتشف الحقيقة ناصعة .. ولحضتها سيكون قرارك نابع من داخلك ..من قناعة يسهل معها تحمل ما تخسريه.. وما قد يعاتبك به الجميع . لكنك تكسبي ذاتك .. ما دمت صادقة فيما تريدين ؟ وما عنهُ تبحثي .. أي شعور خانق في ما ضيكِ ما زالَ يداهمك .. أفقدت موت عزيز !! أسرقت قسراً عنكِ مشاعركِ !! أو جاءك خبر بان الحياة ستنتهي إذا بقيتِ تطاردي المجهول الذي تارة يجهدكِ ؟ وتارة لا تعرفي أين تضعِ قدمكِ !! فيكون إحساسكِ كالطفل يحتاجُ إلى حضنهِ * معنى الحياة مخبأ في داخلنا .. نحن من يقدر على اكتشافه وان أتعبنا..لأن المعنى لوجودنا تحركه نوازعنا ..أفكار نود ممارستها ، وإن أعقنا في واقعنا بشيء يمنعنا .. هنا نختلف عن أيّ من الكائنات الأخرى ..معناً حتى وان كانت آخر لحظة تفصلنا عن دنو موتنا . * ملل ، ولا مبالاة ..أعرض واضحة لفراغ وجودنا ، وطبيعياً أن لا يكون لنا معنى يشعرنا.. لأننا مازلنا مترددين .. حائرين فيما نرغبه ، ونخشى وقوعه إذا نحن اتخذنا قرارنا خوفاً من فشلنا الذي سنتحمل أوجاعه لوحدنا .. فما أجمل ، وهذا بودنا أن يأتي الموت ليسحق أيّ منّا .. لينتهي صراعنا .. فتتحمل السماء ما أحدثته لنا . * حياتك مازالت لم تصل إلى مستوى مجرد " الوجود " كحذائك أو سيارتك أو جهاز " نقال " مغروس في حقيبتك يزعجك إذا علا صوته مناديا .. وإلا فأن النهاية قد قاربت إلى موت ذاتنا.. سيّان جاء الموت من خالقي أو بيديك تصنعينه لينتهي صراع ما قدرت على فكه وحلّـه سِلماً .. *فاكتبي إذا شعرتِ أن مقاومتكِ مما تخافيه نائمة لحضتها سيسهلُ أدراك زواياً في الذاتِ ما زالت تحاصركِ . حفظكِ الله ? ورعاكِ . |
![]() |
![]() |
#3 |
مستجد
![]() |
لمن يجيد الكتابة على الماء ...
اسعد الله مساكم بكل خير
تحية طيبة إلى من يجيد الكتابة على الماء ..... ليصل للأعماق .... ويغرس حبرا هو الدواء لنفوسنا ..... فعلاجك تميزه الاغلفة ،،، وفكرك تنيره الفلسفه ،،، وأسلوبك معانيه واضحة.. بهدف يصيب حتما..... أقدر فنك ،، واحترم ثقتك في خبرتك ،،، فلا اظنك تنتظر مني شكرا ?!! بقدر ما تتمناه لي من مفارقة الداء .. قريبا ,,, وبرحمة من الله ... ثم عون منكم ... وحسن استخدام الدواء ... واملي كبير بان ابشرك بوداعه واشكرك .............. حـفظك من حفظته ورزقك من سـالته والهمك من ناجيته ســبحانه ما اكرم جـوده |
التعديل الأخير تم بواسطة موجة بحر ; 04-10-2001 الساعة 06:25 PM
![]() |
![]() |
#4 |
الزوار
|
بشـّريني بوداعَ المجهول ، وأنا أمنحكٍِ الشّـكـر !!
بعد السلام ، والتحيـة :
* إذا اشتدا علينا الألم .. إذا طوتنا جراحنا ؟ وحملتنا دون أن نعي على حافـة القبر ننتظر من القبّارِ إحضار الغسولِ ؟! والكفن .. تلك هي الذوات الكبار تُـتعبُ أجسـادها فتمـلُّ البقاء _ ليسَ يأسا _ لكن لا يسعـها إلا أن تكون موجـة تطفـو على المحيطِ بدل البحر !! * نعم مفارقة الداء هو ما يشغلني ؟! والمجهول إحساسُ لهُ إستجابت تنعكس في التأثيرِ على أجسادنا .... تبدلاتِ ؟! وتغيّـراتِ فسيولوجيّـة هي التي ندركها .. لكن هل إستجابت الألم دائما غير مرغوبة .. غير مريحة ?! هذا سؤالُ إجابتـهُ مشرعـةُ !! * أحيانا ? نطاردهُ المجهولَ لنحصلَ عليهِ فيكون للوقوفِ على مشارف البركان لذة التحدي لقدرة التّـحمل التي تميّـزنا عن بقيّـة البشر ?!! * الألم حتى لو كان مجهولاً .. لا يُعـدُ ألماً إلا إذا كان لهُ معـنى يدفعُ بالإنسان عن التنقيب عن مغزى للألم .. الاختلاف في القدرة على التعبير عنهُ ? وتجـسيدهِ بالمفردة العاجزةِ تارة .. أو سكبـهِ في دمـعة ? والأكثر ضعفاً مستسلمون لأعراضهم الجسميةَ التي يجهلون مصـدرها ( نفس/ جسمية ) مما يزيدُ في ذواتهم الألم . * دائرة الألم تكتملُ إذا أفزعتنا .. ثُمَ أدركنا بأفكارنا كيفَ ينسابُ في داخلَ أوردتنا نبضَ الوجعَ .. هنا نبدأ في قراءتـهِ بعقلانيّـةِ لينخفضَ إحساسنا بـهِ أو نقدرِ على تبديلهِ أو تغييرهِ لكن بعض الجراح تعجزنا لغموضها " مجهولُ " ورغم ذلكَ نسعى إلى اكتساب مهارة التعايش معـهُ .. لنصلَ إلى حقيقة معنى للألم الذي يمنحنا سـمـة إنسانيتنا مقارنةً بغيرنا من الكائناتِ الحية ?!! أو ممن ننتمي لهم بمن يسمّـونَ بإنسان القطيعِ الذي يتساوى في داخلهِ الارتياحُ والألم ?!! . |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|