![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#31 | |
الدبلوماسي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
النضج الفكري والبلوغ الفكري .. التمييز فيما تكتبه وما تقرأه .
سأستخدم سؤالك يا سيدي في بعد الفكر بشكل عام ، ولن أحصره في بعد الشعراء و النحويين و الأدباء.. أظن أن من مقومات هذا النضج الفكري الأثيري أن يثق الناضج بأن الإنسان يستطيع أن يستخدم لسانه ليعبر عن فكره فيما يشاهد أو يقرأ أو يسمع دون أن يكون محصوراً في قوالب فكر الآخرين . فالمتأدبين أثيرياً اليوم يحظون بفرصة لعرض أفكارهم لم تتوفر حتى للعقاد نفسه رحمه الله في زمنه . إن لم يعي الناضجون فكرياً مثل هذه الحقيقة فستظل كتاباتهم وانتقاداتهم عبارة عن نقول مقابل نقول لا تدلل على اكتمال النضج الفكري . فإما أن يكون الحوار حوار طرشان بمواجهة قوالب النقول بعضها لبعض ، أو يكون حوار فكر صاغته كثرة الإطلاع في مدرسة الفكر وقومته أساليب وتجارب الطرح والنقد . ولهذا فإن من مقومات النضج الفكري أن يشعر الطارح بحاجة طرحه للنقد ، وأن يشعر الناقد بحاجة الطرح للنقد ، وإلا لم يكن في النقد أي حاجة أو مطلب . وهذه الحاجات هي في نظري من أهم ما يدفع الطارح للتفكير مطولاً في طرحه والتأكد من سلامة فكرته وكتاباته من الثغور الكبيرة التي سيلاحظها الناقدون سريعا ً، وأن يتحرى في ما طرحه البعد عن التدليس أو المبالغة أو الكذب . أما الناقد فعليه التفكير طويلاً في نقده وأن يتمتع بملكة التقصي . فلا بد للناقد أن يتقصى حقيقة الطرح الموضوع أمامه قبل النقد . من مقومات النضج الفكري لدى الكاتبين على الشبكة ما يسمى بـ (الأمانة) .... وأحس بالأسى كثيراً عندما يُمنع الناقل بقوة القانون من كتابة المصدر الذي نقل منه وبالأخص المنتديات الأخرى . وهذا أكبر دليل على أن ساحات الطرح نفسها هي التي تحتاج لتقويم في فكرها وإعطاءها جرعات من النضج الفكري ، بالرغم من أن من ينشئ هذه المنتديات من المفترض بهم أنهم قد قفزوا فوق مرحلة النضج الفكري وانتقلوا من مرحلة الاقتباس إلى مرحلة النشر . ستظل مسألة الأمانة مطلباً لتقويم النضج الفكري فهو أولاً وأخيراً مقوماً للضمير قبل القلم . سألقي الضوء الآن على نقطة هامة أستخلصها من المثل الذي طرحته في مقدمة سؤالك أستاذي الفاضل ، وهي (التأدب) في الطرح أو الحوار والنقد . ولنكن صريحين جداً بأن البعد التام عن استخدام عبارات (السلخ) أو استخدام الكلمات (الصخرية) في الحوارات والطروح الفكرية سيكون نادراً حتى بين كبار المتأدبين أنفسهم . وفي رأيي فإن تركيز استخدامها في لحظاتها المناسبة وأماكنها اللائقة وابتكار طريقة صياغة هذه العبارات هو من علامات النضج الفكري خاصة وإن كانت من قبيل هذا الطراز : دع المكارم لا ترحل لبغيتها ....... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي من مقومات النضج الفكري براعة الحجة وطريقة عرضها . فالفكر يصل إلى قناعاته عبر طرق من الاستدلال وخطوات من التحليل . وبغض النظر عن أصحية هذه الطرق والخطوات ، فالكاتب يجب أن يكون لطرحه حجة يستند لها . في عالم الشبكة ، لا وجود لعامل (الصوت العالي) ، فشدة الصوت وخاصية (التجعير) لا تفيد في عالم المقروء ، والكاتب الناضج يعلم أن صوته العالي في الشبكة إنما هو حجته العالية ، وليس كما كان يفعل أحد مدعي النبوة عندما كان يحتج لصدق نبوته (بصوته العالي) الذي يفزع جلوسه ، لأنه يرى أن معجزة نبوته هو فزع المستمعين من صراخه ويستدل على ذلك من القرآن بقوله (وما نرسل بالآيات إلا تخويفا) ! ! أما علاقة ودور نكرة الأسماء المسجلة والمستعارة في التخبط الفكري فلا أرى من ناحية منطقي (أنا) أي علاقة بذلك . إلا إن كنت تعني وقع هذه الأسماء المستعارة على نفوس القارئين وعلى تأثيره في درجة أحكامهم على ما يقرؤونه . والحقيقة قد يكون في هذا جانب من الصحة لكون مصدر الحكم لدى البعض (في العالم العربي) على ما يقرؤونه يعتمد بدرجة كبيرة على الأشخاص والأسماء لا على إنتاجهم . فاسم مستعار مثل (مجاهد) قد يكون له وقع السحر بغض النظر عن محتوى ما يكتبه . واسم مستعار مثل (ابن الراوندي) قد يجعل الحكم على كل ما يكتبه هو الرفض . |
|
![]() |
![]() |
#32 | |||
الدبلوماسي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
هل تسمح لي أولاً بإبداء نظرتي التحليلية لهذه الصورة المعبرة قبل أن أرد على أسئلتك . هذا الإنسان يحمل بين يديه وعلى أحشائه ما لا يريده أن يقع من بين يديه ، فهو يحميها من السقوط بضمها ومراقبتها طويلاً برأسه المحني على ما يحمله . إنه يحمل ما يشقيه وينهكه لا ما يظهر قوته . إنه يحمل همومه أو شكوكه أو مخاوفه التي حملها من ماضيه والتي يستمر بالنظر إليها وحملها برغم إرهاقها له . هذا هو الإنسان الذي ما عاد يستطيع أن يسير في الحياة دون هم أو كدر أو غم يتعبه أو شك يقتله أو خوف يرعبه . اسودت حوله الدنيا وأقحلت ، فما عاد يهتم إلا لحمله الذي لا يجد له مثيلاً في طريقه النكِد المظلم . هذا إنسان فريد بحمله بحق فلا عجب أن يسير وحيداً . اقتباس:
لأن الفكر والنضج الثقافي القويم لم يصل بقناعته إلى عمق أنفسهم . فكم من معتقِـد إنما يعتقد بما ورثه لا بما عقِله ؟ كم من معتقِـد يواجه أسئلة التشكيك وحجج الخصوم وهو لا يعلم كيف يحتج بأصحية معتقده وبطلان حججهم؟ وهذا المعتقِـد ذاته يتشدق بمعتقده دون أن يشعر كيف يقنع ذاته ونفسه بذلك . إنه يعتقد بقوة ما يعتقده لأنه يحتج بكثرة المعتقدين لا بعقلانية المعتقـَـد . فكيف إذن سيحمل هم معتقده إن كان لا يشعر بمنطقيته وعقلانيته !!! إن حدث ذلك فهو مخادع لنفسه دون أن يشعر بذلك . سأفهم هذا السؤال كتابع للسؤال السابق من خلال الحديث عن الفكر . فهذا الذي يلجأ لغيره يستمد منه قوته يرجع إلى أنه ينظر لنفسه نظرة انخفاض ويقر بها في داخله ، بينما ينظر لغيره نظرة علو . هو يحاول أن يطبق قانون من قوانين الطبيعة التي تقول أن الأشياء تنتقل من أعلى لأسفل ، كالحرارة والضغط وسقوط الشلال . لكنه ينسى أن لا الحرارة ولا الشلال تصيغ قوانينها . إن هؤلاء فاقدون للثقة بأنفسهم وتظهر أعراض هذا الداء في الارتماء على أحضان الآخرين . وسنجد أمثلة كثيرة لذلك ، فبعض هؤلاء يرغب دائماً أن يحتكم للآخرين عندما يجد نفسه واقفاً على أرض منزلقة . فهو لا يستطيع الاعتراف بالخطأ (الذي يتطلب ثقة عالية في النفس) ، وإنما ينشد الخلاص بالاعتماد على غيره أياً كان . البعض منهم قد يرسم لنفسه صفة المظلوم الضعيف ليهرب من المواجهة وبالتالي فهو يحتاج إلى (النصرة) من الآخرين . وسيظل يرمي بنفسه عند أي ٍ كان ليستمد منه دعماً نفسياً ينسيه انهزام المواجهة . البعض منهم قد يستعين بقوة الآخرين لأنه وضِع في موضع أقوى منه فلم يشأ أن يرفضه فلعله يتقوى (به) على الآخرين . فانقلبت الآية وأصبح ذو القوة المزعومة (العاجز) بحاجة لقوة الآخرين. ويجدر بي التنبيه إلى أن استمداد القوة يختلف عن اشتداد القوة بالآخرين . ففي الأولى يوجد حالة نقص مخل ، وفي الثانية يوجد حالة تكميل ودعم كقول موسى عليه السلام عن هارون عليه السلام (اشدد به أزري) وقول الله تعالى له (سنشد عضدك بأخيك) . اقتباس:
كنت حتى فترة قريبة أظن كما يظن الكثيرين أن النعامة تضع رأسها في الرمال (خوفاً) من الخطر القادم ، حتى قرأت أن النعامة ليست بهذا الغباء الذي توصف به فهي تضع رأسها في الرمل لعدة أسباب هضمية وسلوكية ليس من بينها الخوف ، وإلا لكانت النعامة أول من سينقرض من الكائنات لو استمرت على التصرف بهذا الغباء . لهذا لا مجال لتشبيه خوف البشر بخوف النعام ، فالنعام سيتصرف بتلقائية الحيوان وغريزته عندما يشعر بالخطر ، فإما أن يجري أو يقاوم أو يناور بما حباه الله من أقدام قوية . أما بعض البشر فهم حالة خاصة ، فهم برغم ما حباهم الله به من العقل والتمييز إلا أنهم سلموا حتى خوفهم لدائرة الجهل المحيطة بهم . وهم لا يختبئون في هذا الجهل لأنهم خائفون بإرادتهم من (التغيير) القادم ، ولكن لأنه قد فـُرض عليهم دفن الرؤوس بوسائل مختلفة (كالترهيب الفكري) حتى ما عادوا يجرؤون على رفع رؤوسهم والنظر لهذا القادم وتحليله وتقييمه قبل أن ينكسوا رؤوسهم داخل الرمال . إن الحقيقة الكبرى التي لا يدركها هؤلاء المنتكسة رؤوسهم في حفرة الجهل أنهم أول من سيتعرض للانقراض عندما يصل القادم الجديد إن لم يبادروا بالتحرر من عقبة الخوف ، واستخدام الفكر في تصنيف هذا التغيير القادم ليس وفق مبادئ (الخوف) ولكن وفق أولويات التعايش .....
وأحمد الله أنني لست من (غزية) .... |
|||
![]() |
![]() |
#34 |
................
![]() |
جو القاهرة البارد أجبرني على التوقف عن الكتابة قليلا ..
فأمنحني سويعات قليلة لأسترجع دفء حروفي يا استاذ هاني |
![]() |
![]() |
#35 | |
عـضو أسـاسـي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
أتسائل الان ماذا سيكتب لنا هاني غدا.. ! بأي فلسفة وعن أي واقع |
|
![]() |
![]() |
#36 |
................
![]() |
أسعد الله صباحك بكل خير وعافية ..
وأسأل الله أن يسبغ علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين نعمائه الظاهرة والباطنة .. الأجواء في القاهرة رائعة جد يا أخي هاني .. والشعب القاهري شعب لايعرف القهر في حياته ، فالجميع هنا يعمل ويضحك ويتنفس ويأكل ، وانا معهم أمارس جميع طقوسي اليومية وكأنني في بلدي .. ما أجمله من شعب --------------------- نقطة إضاءة إن النقد والنقد الذاتي عمليتان متلازمتان لا يجوز أن تمارس احداهما بمعزل عن الاخرى ولا تستطيع الفصل بينهما، فإننا اذا مارسنا النقد دون النقد الذاتي، فاننا بهذا نقوم بعملية انتقائية ، فأنا وانت والكثير عندما نكتب في بعض المنتديات نتعرض لكثير من لالنقد كلا حسب فهمه لما نطرحه .. فأبي مروان مثلا يهتم بالكتابة في الأمور العاطفية والجنسية بحكم إنه متخصص - علميا - فيها ، وليس معنى ذلك إن كتاباته في هذا الأمر يخالف شرع الله أو انه يضيّع وقته في تفاهات المنتديات أو غيره .. فالذي يفكر بالأنتقاد في محاورتي مثلا ، ينطلق من باب أن هذا ألأمر عيب وليس المفروض أن تكتب أمام الملأ بزعمهم لأن في المنتدى من هم أطفال ومراهقون ومراهقات وحالات خاصة كالمطلقات وووو ..ألخ .. الذي اريد الوصول أليه من خلال هذه النقطة المضيئة ان النقد فيما يكتب من خلال المختص يلازمه بالسلب أو بالأيجاب .. بالسلب غن كان يوافق هوى من يقرأ ،، أو بالأيجاب أن كان يوافق سياسة الموقع أو هدفه .. يعلم ربي أنني سعيتُ دوما من خلال أطروحاتي - في الكتابة - لتطهير ذاتي الفكرية من اجل السمو بها فكراً وممارسة،،، ولكن أثبتت لي الكتابة في المنتديات أنك تبيع حروفك المتعوب عليها على رصيف في حي شعبي أغلب من يمر على هذا الرصيف من المهمومين والمرضى ، والبعض منهم فقط من يرتقي بفكره نحو الستفادة مما يطرح من هذه الكتابات .. سؤالي : ابتعادنا عن الأسلوب التوجيهي المباشر هل يجدي مع مثل هؤلاء ؟ بالعربي : هل ننزل بمستوانا الثقافي لإفهام منتقدينا بأن مانكتبه هو كلاما عاما وليس موجها لشخصا بعينه ؟ --------------------- مرأة .. ورجل.. في القرآن ذم القرآن الكريم فرعون مصر - وهو رجل لأنه قد انفرد بسلطان الولاية العامة وسلطة صنع القرار : (قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) فلم تكن العبرة بالذكورة أو الأنوثة فى الولاية العامة حتى الولاية العامة وإنما كانت العبرة بكون هذه الولاية مؤسسة شورية تعني بمصلحة الشعب والأمة .. وفي المقابل أثنى ربنا سبحانه وتعالى على مرأة من عدة زوايا وإن لم تكن مباشرة في القول ..سأقف معك اخي الحبيب على جانب واحد مما ذكره ربي عزوجل عن ملكة سبأ .. " قالت :يا أيها الملأ أفتونى فى أمرى ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون" الآية الكريمة .. أثنى سبحانه وتعالى عليها وعلى ولايتها للولاية العامة ، لأنها كانت تحكم بالمؤسسة الشورية لا بالولاية الفردية عكس ماذكره على فرعون .. وهذا الأمر نادر الوجود في جنس بنات آدم ومع الأسف ولكنه موجود .. ولو عرجّنا كثيرا لبلاغة القرآن ودققنا في هذه الآية بالذات أخي الحبيب لنظرنا الى دقة السياق القرآني في عملية مشاركة المرأة في صناعة القرار أيا كان حجمه وقوته ..فقضية ولاية المرأة ومشاركتها مع الرجل فى ولايات العمل العام يكاد يكون هو السمة الأساسية في كثير من السياق القرآني .. وفي المقابل لو أخذنا جزئية بسيطة من خلال فهمنا لحديث رسول الهدى محمد بن عبدالله بأبي هو وأمي عندما يقول : " ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ". لرأينا الأعجاز الكبير من خلال هذا الحديث لأن ماسبة هذا الحديث قد لايعلمه كثير من الأخوة والأخوات هنا وهو إن نفراً قد قدموا من بلاد فارس إلى المدينة المنورة ، فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يلى أمر فارس ؟ قال أحدهم إمرأة... فقال صلى الله عليه وسلم " ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ". كيف ترى اخي هاني وفي هذا الزمن بالذات أخذ المرأة العربية المسلمة مسؤوليات حكومية ودستورية كبيرة جدا .. ؟ لاأقصد قدرتها على أنجاز هذا العمل من عدمه ولكن أقصد بعموم ولاية المرأة على ما أوكل اليها من مهام كبيرة على جميع المستويات .. وهل لشخصية المرأة دورا في عملية قيادة وصنع القرار ؟ ----------------- روعة القلم ![]() أخي هاني : - هل طلب منك قلمك في يوم من الأيام الرحيل من هنا ؟ - وعندما تتعرض حروفك للأعتقال في اي منتدى فهل ينزعج قلمك ؟ - يقال بأن تحديد الهدف مقدم على دقّة التصويب ،، فما هو أسمى أهدافك في الكتابة في هذه المنتديات ؟ - هل تشعر بأن أحدا " ما " أذا أراد أن ينتقدك ينظر لمشاركاتك السابقة وردودك عليه ويضعك في وجه الهدف دائما ؟ بالفرنساوي : بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك ؟ ----------------- نهاية الطريق إن من محاسن الصدف أن يُتاح لي الدخول معك اخي الحبيب في لقاء اخوي وكان لي سبق الشرف في ذلك ،،، ولا أخفيك سرا سعدتُ جدا أخي وصديقي هاني بالسير معك هنا وفي هذه الصفحة بالذات نحو أفق متوهج نحو معرفة وسبر أغوار بعض حروفك الطاهرة .. لأعجابي بفكرك فقط ولشخصك الكريم ،، للمعلومية وقفت على جميع مشاركاتك في هذا المنتدى واخذت منها مايناسبني في هذا الحوار وتركت بعضها لوقت آخر خشية أن نحوم حول الحمى وأن نرتع فيه .. وأني لاعجب كثرة عدد الزوار لهذا الموضوع ، وما يقيني بذلك ألا لوجود أسمكم في ثناياه ،، وقد يكون السر في هذا هو طلبنا عدم دخول البعض معنا في الحوار فكان فضولا من البعض لمشاهدة ورؤية هذا الحوار الآشوري ,, دمت بكرم الذات ،، وسمو الأخلاف // ورضى الخالق عليك ،، وطلبنا بالدعاء لأننا في أمس الحاجة اليه ..وسلام الله عليك ورحمته وبركاته .. أخوك / احمد |
![]() |
![]() |
#37 | |||||||
الدبلوماسي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم أعتذر بشدة عن تأخري في الرد ، إلا أن تراكم بعض الأمور مرضية وعملية جعلني في الآونة الأخيرة مقلاً في الدخول على الشبكة . وأرجوا منك أستاذي الفاضل أبو مروان قبول اعتذاري اقتباس:
ما سأجيبك به هنا هو ما خرجت به من ملاحظات خلال تجوالي على الشبكة . فلا أظن يا سيدي أن المنتديات هي المكان المناسب لطرح الأحرف المتعوب عليها . كلا ، إن أفضل مكان تعرض عليه حروفك تلك هي مدوناتك الخاصة . قد أحترم رغبة شخص في عدم طرح مواضيع (جنسية) وأتفهم حجته . قد أحترم رغبة شخص في عدم طرح (شبهات) أعداء الإسلام والرد عليها ، وأتفهم حجته . قد أحترم رغبة شخص في عدم طرح مسائل فقهية معينة ، وأتفهم حجته في ذلك . لكنني لا أتفهم النقد الجارح الذي يصدر عنهم تلقاء من يقوم بمثل هذه الطروح . لماذا عليك أستاذي الفاضل أن تجعل حبل كلماتك في أيدي الآخرين ؟ ولماذا عليك أن تشكل كلماتك لتبدو كلعبة (بازل) يفهمها محدودي الفكر ، بينما بإمكانك أن تجعل منها خطاب فكري للعقول الحرة ؟ لماذا عليك أن تتبع الخطوط الأرضية ، فيما باستطاعتك أن تصنع أنت خطوط ليسير عليها الآخرين ؟ كلا ياسيدي .. إن بقائك على خطك الذي أنت من يبدعه ويبرع في نسجه ويؤمن به ويثق بأهميته حتى ولو حظي بقلة المصفقين ، سيظل خيراً ألف مرة من أن تبذل كلماتك لترضي غير فكرك وغير روحك . ويا ليت الكثيرون يدركون سعادة النفس عندما تعبر عما تراه أنفسهم ، لا عما تريد أن يرضى عنه الآخرون . أن أكون سيد فكري وقناعتي ، خير ألف مرة من أكون عبداً لرأي الآخرين . اقتباس:
إن ما يثير الدهشة في قرار بلقيس هو استجابتها لرسالة سليمان عليه السلام بالدخول في السلم ، بعكس مشورة بطانتها التي أيدوا الحرب . فالاستجابة للمشورة هنا كانت ستكون كارثة عليها وعلى قومها . ولا أخفيك أنني كنت قد اطلعت على حوار جاد وعميق بين ملاحدة ومسلمين حول حديث ولاية المرأة الذي ذكرته في مقدمة سؤالك ، وقد أثر هذا الحوار في فهمي الصحيح للحديث من خلال عرض وجهتي النظر. فقديماً في عهده عليه الصلاة والسلام كانت أمور الدول المحيطة بيد الحاكم فقط . فالسلطة التشريعية والتنفيذية بل والدينية أيضاً بين يديه . أما في عالم اليوم فقد اختلفت تلك المعالم . فلم يعد في دول العالم (إلا ما يسمى بدول العسكر) تفرد بالسلطات . لو تقلدت امرأة رئاسة وزراء أو أصبحت ملكة أو رئيسة جمهورية فهي لا تحكم انفرادياً . هناك ما يسمى بالملكيات الدستورية ، وهناك التصويت على القرارات وزارياً أو برلمانياً . لكن وحيث أننا لا نعيش في عصر المدينة الفاضلة . فستظل هناك دول ينفرد في حكمها أفراد ، وسيظل في عالم اليوم سيطرة مطلقة لنساء تقلدن السلطة الإنفرادية فعلياً (من وراء حجاب) ولعلنا بهذا الصدد نذكر إلينا زوجة شاوشيسكو . لذلك أستاذي الفاضل ، في عالم اليوم عندما تتولي المرأة مناصب رئاسة الحكومة أو الدولة والمرتبطة بكفائتها وبمحاسبتها فهنا لا يتشابه الحال مع الوضع منذ 1400 عام . ومن هنا نفهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المشار إليه ، بأن القوم الذين لا يفلحوا هم من (يولوا) أمورهم امرأة . أي تتفرد بوضع القوانين والأمر والحكم . فمارجريت تاتشر ، وجولدا مائير ، وأنديرا غاندي ، وعشرات سواهن في دول لا تحكمها (الأفراد) بل القوانين والشورى لا يدخلن ضمن الحديث المشار إليه . أما في عالمنا العربي فقد يتطابق الحديث الشريف عندما تتولى امرأة سدة الرئاسة . أما وضع المرأة العربية ضمن مهام أقل شأناً كرئاسة وزارة محددة أو عضو مشرع في برلمان ، فليس بذلك الشأن الذي يدخل فيه التنبيه . الحديث كان صريح جداً في تولي (الأمور كلها) أي السلطة المطلقة ، وليس في تولي مهام تحت مظلة القانون والمحاسبة والكفاءة . أما عن دور شخصية المرأة في عملية قيادة وصنع القرار ، فالمرأة التي تصل إلى درجة القيادة وصنع القرار لا بد أن تكون من عالم خاص في عالم النساء . بل ربما أثر احتكاكها بالرجل كثيراً إلى تقويم بعض صفات الشخصية لديها (كحب السيطرة) لتبرع في عالم هو من تخصص الرجال على مدار التاريخ والحقيقة والواقع . اقتباس:
الحقيقة أن قلمي لم يطلب مني ذلك بل ما وعيته أن السُجادة قد تكون حجة في ذلك . اقتباس:
في واقع الأمر فإن مشاعري هي التي تنزعج لأنني لا أملكها . مشاعر ذلك الذي يريد أن يتحرر من وصاية (ما أريكم إلا ما أرى) وأسلوب (لأقطعن أيديكم) . وأما حروفي فهي لا تخرج إلا بشرط وهو أن تتفق قناعتي ومشاعري فيما سيكتب قلمي . أحياناً تتراكض الكلمات نحو قلمي كل منها يريد أن يكون له شرف أخذ حيز في التعبير عن قناعاتي وما أستشعره . وأحياناً ، لا أجد كلمات تعبر عن مشاعري لأن قناعتي لم تبلغ الحد المطلوب ، أو أن مشاعري لا تنبض تجاه تلك القناعات . اقتباس:
لا أستطيع أن أحدد أهداف بعيدة المدى في مشاركاتي في المنتديات . فربما لكل موضوع هدف ، ولكل مداخلة هدف . ولست في حقيقة الأمر من المكثرين في الكتابة . ولا أظن أن هدفي (قصير المدى) يبتعد عن أهداف كثير من الزملاء في المنتديات ألا وهو : عرض آرائنا على منابر متاحة لنا ومناقشتها . لن أخدع الآخرين كالآخرين بأن هدفي الأول هو التنوير والنصح . اقتباس:
ياريت يا أخي يرد علي بموضوعية وعقل حر وأناقشه ويناقشني دون أن يبدأ بالسباب والشتائم ، أنا أتمنى ذلك . المشكلة أن الكثيرين ينظرون إلى (التصفيق) أنه هو الرد (المثالي) حتى لو كان على ما يخالف العقل والإسلام . أما الحوار الموضوعي والنقد الجاد فعيش يارديش . اقتباس:
وأشكر لك أستاذي الفاضل مبادرتك تلك التي تضفي قليلاً من الملح على مواضيع المنتدى . وكوننا نتحاور ونخرج ما في أنفسنا أمراً لا يدفع على الخوف أبداً أو التخوف كما قد يشعر به البعض . أرجوا من الله أن يكون حواراً عبرت فيه عما في ذاتي ، وصدقت فيه نفسي قبل أن أصدق الآخرين . ولك من الله أستاذي الفاضل جوام التوفيق والصحة والعافية ، ونور العقل والبصيرة ، وبعد النظر .... والسلام عليكم ورحمة الله |
|||||||
![]() |
![]() |
#38 |
عضو نشط
![]() ![]() |
اجمل حوار ثقافي ادبي قراته في حياتي في بحر المنتديات
السائل كان رائعا في الطرح والمسوول كان موفقا في كل حاجه ارشح هذا الموضوع ليكون الموضوع المتميز في حلقة نقاش على فكره انا استفدت جدا من بعض كلماتكم يا اخوان وقد العبره في بعض الاداب الاحترامات التي كانت بينكم |
![]() |
![]() |
#39 |
الدبلوماسي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الأخت الفاضلة أم الهدوووء
أحمد الله أن لاقت ضربات أوتارنا مستمعيها ، وأرجوا من الأخ الأستاذ الفاضل أحمد الحسينان (أبو مروان) أن يجدد عطاؤه مع الأخوة الأعضاء بلقاءات بين فينة وأخرى . ونرجوا ألا يكون إعلانه المتوضع في توقيعه ذو صبغة دائمة ، وأن لا يكون لغيابه وعداً ، بل لتجواله معنا موعداً ولقاءاً . |
![]() |
![]() |
#41 |
الرئيس
الرئيس
![]() |
يؤسفنا سماع ذلك اخي ابومروان ...
أجل كيف بنكمل مشروعنا لو حضرتك رحلت ؟؟ انت تعرف المشروع المتفق عليه |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|