إلى البروفيسور / عبدالله السبيعي

إلى البروفيسور / عبدالله السبيعي

بسم الله الرحمن الرحيم

الدكتور / عبدالله السبيعي حفظه الله ونفع به هذا الوطن الغالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

لي صديقة طلبت مني عرض مشكلتها عليك حيث تقول : " أنا إنسانة حساسةوعندما يسيء إلي أحد أكبت في نفسي وكأنه لم يحدث شيء ومع مرور الأيام تتراكم هذه المواقف حتى يأتي ذلك اليوم الذي أنفجر فيه بكلام قاسي يظل أثره أياما فأتمنى لوكنت قد فرغت مابنفسي من ضيق في حينها فذلك سيكون أخف أثرا من { التجميع } والإنفجار فيما بعد . من حولي يشعرون بأني عصبيه في حين أني أرى عكس ذلك لكبتي التام والمتكرر لمشاعر الغضب عندما يحدث مايضايقني . أيضا لدي قدره رهيبه على توقع الأمور السيئة ومن حولي يصفوني بالمتشائمه وأنا أستمتع بهذا الوصف وأنظر إلى هذا التشاؤم بأنه يجعلني أكثر قدرة على التكيف مع غدر الزمن مع علمي بأنه قد تضيع علي بعض الفرص بسبب هذا التشاؤم .
إنني أحمل نفسي فوق طاقتها كما أني غير راضيه بتاتاعن نفسي وعندما يحدث ماأكره ألوم نفسي وأتفنن في ذلك . أشعر بالإحباط والضيق وليس لدي ثقه بنفسي.
مالسبب وراء ماأعانيه وماالطريقة للخروج من هذه المعاناة دون اللجوء لأخصائية نفسية "

المصدر: نفساني

ما تعانيه هذه الصدسقة هو خلل في المنهج الفكري لديها. التاؤم خلل و اللوم المفرط للذات خلل و عدم القدرة على التعبير خلل. حتى ما تراه من قدرة على التوقع خلل .

هذه الأمور لا يمكن علاجها ذاتياص لأنها ببساطة "تستمتع" بوصفها متشائمة و "تتفنن" في لوم نفسها.

صراعها بين هذه المشاعر يجعلها غير راضية عن نفسها.

إذا لم تشأ الذهاب لأخصائية نفسيه فلن يفيدها قطعاص الذهاب لأخصائية النساء أو الجراحة أو أي تخصص آخر. كما لا يفيد من يحتاج لهذه التخصصات ان يعالج نفسه أو يذهب لأخصائية نفسية.

هناك الكثير من الكتب النفسية و الأشرطة التي تطرق مواضيع لاثقة بالنفس و التفاؤل و لكن "من كان معلمه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه".

و السلام.