الوسواس و الاكتئاب

الوسواس و الاكتئاب

السلام عليكمورحمةالله
امراه في 26 من عمرها ام لطفل 18 شهر متزوجه
اعاني من الوسواس القهري وخضعت للعلاج مرتين في المره الاولى استخدمت زولفت زاناكس وكان ذلك بعد وضعي لطفلي الاول الذي كان السبب في رغبتي للعلاج حتى يكبر بوجود ام طبيعيه ,المره الثانيه كان العلاج افيكسور ولم يكن افضل من سابقه كانت الاثار الجانبيه لهذه الادويه اقوى من قدرتي على تحملها فقد اثرت على الرغبه الجنسيه وبالتالي على علاقتي مع زوجي بشكل عام على الرغم من انها كانت علاقه جدا قويه ومليئه بالحب والتوهج والحنان .بالاضافه الى الخمول واللامبالاه والسلبيه والبرود في كل المواقف فقررت من تلقاء نفسي ان اوقف العلاج وان احاول التعامل مع مشكلتي بتجاهلها قدر المستطاع او التعايش معها واذا اجد نفسي اتكلم مع نفسي بصوت عالي وفكري دائما مع الوساوس ومحاولة طردها.المهم وانا في هذه الدوامه اجد نفسي في مشكله اخرى وهي نفس المشكله التي حسبت اني خلصت نفسي منها وهي العلاقه الجنسيه ,لم يعد لي رغبه ابدا واجبر نفسي عليها رغم توقفي عن الدواء مما ادى الى تدهور علاقتي بزوجي وعدم رضائي عن نفسي عن اي شئ لم اعد اتحمس او احس بالبهجه في اي وقت والذي زاد الامور سوءا اني الجا للاكل في اوقات اليل فاظل اكل واكل الى ان احس الم في معدتي ولا اتوقف الى ان احس بالذنب واكتئب. اصبحت مدخنه شرهه لا اريد دواء لا استطيع الذهاب الى جلسات اردت فقط التحدث مع مختص عبر الانترنت لو سمحتوا

المصدر: نفساني

وعليكم السلام..
أختي الكريمه أسأل الله العلي العظيم أن يشفيك.
لا أعرف هل اقتصرتي فقط على العلاج الدوائي؟
يفيدك زيارة أخصائية نفسية لتكميل العلاج الدوائي بالعلاج النفسي غير الدوائي وهو مهم جداً وأحرصي على اختيار أخصائية جيدة، أعملي بالأسباب ، بالنسبة للاكتئاب قد تكونين الآن تعانين من أعراض اكتئابية نتيجة الوسواس لكن الوسواس هو الاضطراب الأساسي الذي لو عولج سيختفي الاكتئاب فهو هنا عرض وليس مرض، وفقنا الله وإياك.