ارجو مساعدتى

ارجو مساعدتى

هل البحث عن الحب فى هذا الزمن جريمة ؟ ولما يفهم المعظم ان الحب هو اقامة علاقة جنسية ومن شروطة الاساسية؟ وان من يرفض من احد الطرفين هذه العلاقه فانه لايحبه !!!!!

المصدر: نفساني

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

ابنتي /قمر الظلام المحترمة


لا الحب ليس جريمة ، ولكن الخوف ليس من الحب نفسه وإنما من تبعات الحب لاسيما للأنثى ، لأن العلاقة بين الشاب والفتاة بدون زواج قد تؤدي للمحذور ، باسم الحب ، فبعض الشباب يغرر بالفتاة ويستغل نقطة الضعف عندها وينال ما يريده منها جنسيا ثم يتركها للعار والفضيحة ولا يحقق وعوده بالزواج منها ، وربما تحمل الفتاة وتكون المصيبة أكبر والأمثلة على ذلك كثيرة . لذا فإن أجمل العلاقات علاقة الزوج بزوجته عندما ينشابينهما حب طاهر عفيف ، يصبغ الحياة الزوجية بالجمال والسمو أن يكون بين الزوجين المودة والرحمة وروح التفاهم والألفة هذا هو الحب الحقيقي ’ أما ما تشاهدينه في التلفاز وما تقرأين عنه في الصحف فهو تمثيل زائف حب لاوجود له فأياك والسراب يا أختي العزيزة ،.
يوجد حب قديم لاأعتقدبوجوده هذا الزمان يسمى الحب(العذري) يوجد في قبيلة عربية تدعى بنو عذرة كان في بناتهم جما ل وفى رجالهم حب مثل: كثير عزة وجميل بثينة وقيس ولبنى وقيس وليلى وقد انقرض الحب من هذا النوع هذه الأيام لأن حب بني عذرة كان حبا روحيا لادخل للمادة فيه أما حب هذه الأيام فهو حب للمصلحة ، عندما يريد الشاب أن يتزوج ويعقد خطوبته على فتاة يفرش لها الأرض وردا ولا يتحدث إلا عن محاسنها وجمالها ويخاف عليها من الطيور الطائرة وإذا دخل بها بدأهذا الشعور يخف شيئا فشيئا وبدا الزوج ينقب عن العيوب والمساويء وانتهت أيام الصفاء والوفاء وبدانا نسمع عن المشكلات التي تصل للمحاكم ، انا لااقول ذلك تخويفا لك من الشباب فليس كل الشباب سواسية ولكن يكثر منهم من يفعل ذلك إلا من رحم ربك ، ولكن يبقى الحب الزوجي الطاهر العفيف والعشرة الطيبة والمودة والرحمة بين الزوجين هما الايطار العام الذي يصبغ حياتهما بالسعادة والهناء وجميع المشكلات والخلافات التي تحدث بينهما تتكسر على صخرة الحب الصلبة والله يحفظك ويرعاك .«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»