ساعدوني

ساعدوني

المشكله يمكن ليها علاقة بطفولتي ..تعرضت في طفولتي الى محاولة تحرش جنسي ..بعد فترة من الزمن وما كنت اعي الي حصل لي لان كنت طفله عرفت من احد صديقاتي عن الجنس واكتشفت ويش حصل لي انه تحرش جنسي ..طبعاا انصدمت صدمة ..غير صدمتي الي صادتني لما كنت طفلة لان الوضع كان غريب بنسبئة لي ما كنت اعي الي يحصل بس حصول الشئ كان مخيف لدرجة ..بعد ما عرفت معنا الي صار لي كنت اسمع تعليقات البنات عن الجنس وعن العمليه الجنسية ..

وكنت اشوف لهفت البنات على معرفه "الجنس" وكل شئ يتعلق فيه وفي ذيك الحاله كان عندي نفور من هذا الشئ بسبب الي حصل لي بس ما كنت افكر فيه كثير بس بعدين شفت فلم جنسي وحسيت بالخوف في البدايه بس بعدين حسيت با الاثارة وبدات معاناتي اني قمت اشوف صور جنسية وصار عندي ادمان على الاستمناء ..اني اعاني من هذا الشئ احس ان اثار الي اسويه بدا يظهر انسى وما اركز ومتشائمة ...

حاولت اتخلص من ها العادة لكن ما قدرت والحين خاصه لين كنت منزعجه او متوترة احس اني ابي افضي الشحنات الي في داخلي والجئ الى هذي العادة ..

ارجوكم ساعدوني لان خلاص ما اقدر اتحمل اكثر ...

المصدر: نفساني

ابنتي /ورقه المحترمة

إن ممارسة الفتاة للعادة السرية مضر عليها أكثر من الفتى لأن الفتاة عندما تفقد بكارتها تواجه مصاعب كبيرة عند الزواج وتعرفين أننا في مجتمع شرقي ومسلم يهتم كثيرا بالشرف والفضيلة ، والفتاة التي فقدت عذريتها يصعب عليها ان تجد شابا يقبلها وتصبح تعاني الآما وندما شديدا على تفريطها في عذريتها وأنت ياعزيزتي ما عليك إلا أن تعقدي العزم وتتكلي على الله أولا وتتركي هذه العادة السيئة وتتجنبي مايؤدي إليها كمشاهدة الأفلام الجنسية ، والوحدة القاتلة والفراغ اللذان يجبرانك على ممارستها ، ولا تذهبي للفراش إلا عندما يغلبك النعاس ولا تلبسي الثياب الضيقه كالبنطال والجنز أو تركبي الدراجه ، وإذا إستيقظتي من النوم فلا تبقي في الفراش بل قومي فورا ، وإياك أن تبقي في المنزل وحدك لأن بقاءك وحدك يتيح لك مجالا للتفكير في نفسك وما رسي الرياضة السويدية وأكثري من الرحلات والزيارت واشغال نفسك بهواية محببة لك كالقراءة والكتابة والاتصال بالصديقات والقريبات والدخول في حوارات فكرية هادفة ، وعليك أن تصادقي والدتك وتجعليها عضدك الأيمن فهي أحب الناس وأخلص فرد لك في هذه الحياة ، اسأل الله أن يهديك ويصلح بالك آمين 00