Re: اكره حياتي واتمنى الموت
اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية أحزان :)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( انا فتاة في عمر ال20 سنة ومتخرجة من الثانوية وادرس كمبيوتر
المهم القصة اني من اب مدني متحضر والام سعودية الجنسية سورية الاصل....
المهم انا من سنتين تقريبا حبيت انسان عن طريق النت بس بعد ماهو حاول فيني كثير وهكر على ايميلي وقدر يجيب رقمي واسمي بالكامل ومعلومات عني ))
.
سلام الله عليك يا اخيّـتي أحزان .. وشكرك على ثقتك بمنتدانـا ..
مساء جميل برطـوبــة جــدة ، وطيبــة أهلها ، وكرمهم ..
ما اقسى جرحك ، وما اشدَّ المــه عامين ، وأنت تتجرعي عشقاً هـدك ، وتوهجاً كلما بحـتي بــه لمن صدقت معـه .. زاد البعد ، وزادت المساومــة .. هكذا هو شعورك ، وأفكارك التي تطوّقك في كل مكان ، ووقت .. لا أشك فيما تشعري بــه ، وما تخشين من حـدوثــه .. لو أستسلمتي لمشاعرك خوفاً أن تفتقديــه ، وجاء الجرح هادرا ، وملتهباً حين طعنك مع خاصرتك ، وفي صميم فؤادك بامرأة يسمعها ما كان يسمعكِ .. ويسامرها كما كان يسامرك ، فحين رفضت أن تمنحيه جسدك الطاهر إلا بما يرضي الله حليلـة لــه ، كشف الله لك خداعـه ، وزيفــه ، وبالدليل كانت مفاجئتك مع من ؟! امرأة يمارس معها الحب الكاذب ليصل إلى عفن الجســد .. فإن أبت أستبدلها بأخرى بنفس الطريقــة ، والتهديد على إميلها ، أليس هو أبن شيخ في تلك الخادعات !! في تلك الإبتزازات !! أدرك مــدى غيظك ، والمـك حتى لو أرتبط بامرأة على شرع اللــه ، فكيف بــه يفعل ما ذكرتي .. تلك هي الفاجعــة لك ، وتلك هي المصيبة التي جعلتك تزهـدين في كل شيء حتى جسدك الذي ليس ملككِ حاولت إنهائــه بحبوب القرحــة ، وجرح شرايينك .. لكن الله ألطف بك ، ورحــمتـه واسعــه ، فابقاك كي تدركِ أن من منحتيــه كل شيء ، ولم تبقي شيء لا يساوي دمــعــة صادقــة ذرفتيها ، ولا آهــة من أعماقك لـه سكبتيها .. فإزهــي بأبيك الذي لم تدنسي أبوتـه ، وبقيمك ، وإن تعثرة ما زالت باقيــة تحتاج منك إشعالها لتري داخلك بــه الخير .. بــه الصدق .. بــه قيم هي من منعتك رغم إصراره لمقابلتك ، ومراودتـه لك .. كان واضح فيما سيفعل لو قابلتـه .. كان مصرا على الخطاء لو رأيتـيــه .. لكن حب الله لك ، ودعوات والديك أن يحفظك هي من حمتكِ .. ولرأيتي أن الجرح سيكون أعمق ، والإبتزاز أكثر ..
ياله من بدوي لا يعرف من الصحراء إلا السلب ، والنهب ، ويراه بطولــة .. اعتدى على جهازك ، ويريد أن يعتدي على جســدك ، ولو كان ذلك صــدّقينــي هذا هــو " الانتــحــار " بعـيــنـه حين تمنح امرأة ذكرا جسدها دون حق شرعــي ، ولحظتها كنـت أما خيارين أحلاهم أمرُّ من الآخر استمرار في الخطاء ، أو أكلُ في ذاتك ، وشعور بذنـب لا يتركك إينما كنـتِ ..
(( وصار يراقبني وصار كل شوي ويدق ويدور علي
المهم مرت الايام وسلمته قلبي بعد ماارتحت له مع انه من عيلة كبيرة وشيخ من شيوخ الرياض وعمره الحين 22 ونجدي بدوي التربية يعني مايقدر يتزوج الاوحده مثله .. مرت سنة وانا احبه وشوي متعلقة فيه مرت الثانية وصرت مقدر اقوم من النوم الا واكلمه انام واكلمه كل شي اساويه اذكره فيه هو صار حياتي واكثر انا بدونه مااسوى شي
وهو عايش بالرياض وانا بجده وكان كل مانتفق يجيني سبحانه ربي يموت احد من عيلته...
وفي رمضان 1422/9/29 اتفقنا انه يجي ومات خاله واتأجلت سفرته لبعد العيد تقريبا وفي يوم 1422/10/17 او يمكن في الاسبوع اللي كان يوافق عيد الحب اتفق انه يجي انا وقتها مررة خفت وحسيت بشعور مرررة غريب لاني عمري ماطلعت مع احد غريب غير ابوي وعمومي واخوي وبعدين طلب مني على التليفون اني اطلع معاه واعطيه اللي يباه وانا رفضت طبعا وهو قال لاترفضين وانا رفضت المهم صار نقاش حاد واتضاربنا وقال انه مايبي يكلمني من بعدها وانا اترجيته يسامحني وهو رفض قمت ماقدرت اصدق انه يكلم غير وانها اخذته مني جنيت وفقدت وعي وقمت بلعت حبوب للقرحه وقطعت عروقي بدون ماحس))
.
اقــدر ما تحسي بــه تجاه فهو حبك الأول ، والصادق يا أخيّـتي ، والمرأة قد تمنح كل شيء كي لا تفقد من أحبت ، لكن الرجل إلا من رخم الله يمنح الحب الخادع ، والكاذب من أجل أن يصل إلى رغبتـه ، وتلك المعادلــة أنت من عرفها ، وأكتشفها ، ولو قبلت لك ما صــدّقتي ..
العشق من أقسى الجراح التي تستعصي على معانيها نسيانها بسهولــه أو تجاوز أثارهـا ، لكن أنت الآن قد خطيـتي أول خطوت إلى أن تتجاوزي أزمتـك التي طالت معك ، وما زلتي تجتري نفس الأفكار ، ونفس الوجع ، وصدى ما كان يسمعك من الوعود ، والرسائل باقي في كل حواسك ..
بوحي ففي البوح تتقيء دنأت ما بك فعل ، وتذكري أن الحــب نتعلمــه ، وبنفس المبادى التي رسّـخـتـهُ فينـا ينطفيء .. عامين ، وأنت تعانين .. فامنحي ذاتك زمنـا ، وأنثري كل أفكارك ، ومشاعرك دون خوف أو وجل .. ليست جريمــة ما ارتكبتيه ، ولو كانت فقد مضت ، وبكلمــة منك صادقــة ، وأنت ساجــدة ، ستنسلُ من عينك دمـعـت تصل إلى السمـاء فيغفر الله لك كل ما حدث ، وكل ما أشعرك بالذنب .. فلــذت إلى إفناء جسدك محاولــة كي تكفري ما فعلــت شعرت بذلك أو لم تكوني تشـعـري ..
أخيتـي أكتـبي هذه الكلملت : واقرئيها جيداُ :
جرحي ..سأصنع منه درجات أصـعـدُ عليها لتطول ثقتي من اخطائي ، وتنازلـي ..وسأعـلو شامخــة على خوفي ، وعجزي ، وظروفي ، ومن أحببتهُ وخذلني .
هنــا ، والآن .. هو محــور تفكيري ، وأملي بعد خالقي !!
الأمس بكل مـا فيــه ماضِ لن ألتفت إليــه حتى في الحلم ، وساقاوم ، وإن فشلــت فساقراء كل ما كتب لي ..
تذكري إذا عاودتك الأفكار المزعــجــة أنك في هذا المنتدى ، وإن احتجتي إلى الحـديث فستجــدي أخوة يمنحوك صدقهم لعل الفردوس تجمعنا سوى .
هنـا سنعيرك .. مشاعرنا ، وأفكارنـا ، وقدراتنـا حتى تقفي ، وتكوني قادرة على تغيير كل شيء يزعجك ، ثم تعيدي لنـا ما منحناك ، لأنك تملكين كل شيء لكن في فترة الجرح تتعطل قوانـا ، ونظن أنّـنـا عاجزين منتهـين ، واالموت أفضل لنــا .. ورددي دعاء إن كانت الحياة خير لي فلأبقى ، وإن كـانت شــرا لي فليتغمـدني الله برحمتـه ..
(( وبعدها تعبت ونفسيت صارت مررررررة مالها داعي وصرت ماعندي اي ثقة بالرجال
وكرهت عمري ....... والين يومي ذا انا مثل الضايعة ابي حل كارهة عمري ونفسي بالموت وبس........))
.
أخيّـتي أنت بشر من لحم ، ودم .. وطبيعي أن تتألمي ، وتتمني الموت ، وتلك فترة ، وألمها سيزول ببطء فلا تستعجلي التحسن .. أعرف أن الأشياء لديك تساوت ، ولا معني لأي شيء !! لكن نصف المشكلــة قد أسقطتيــه بطرحك لها ، ودافعيتك أن تتغيّـري ..
أستمري في الكتابــة عن أي شيء تشعري بــه ..في أنتظار ما تودي قولــه ، ويزعجك .
أعانك الله ، ولك مني الدعاء أن يحفظك الله إينما كنت .
|
|