|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
11-04-2009, 05:18 AM
|
#1 | ||||
|
عـضو أسـاسـي
|
شموعـي .. دموعـي
شموعي .. دموعي
أول شمعة هي شمعة الأنثى .. جلست أرضاً في المحل كي اتأملها بإعجاب .. وأسأل نفسي قائلة .. ستعجبه .. ستعجبه حتماً .. إخترتها بيضاء أقرب لنفسي من الألوان الأخرى .. لم أزينها إلا بشيء بسيط جدا .. كي تحرقها بسهولة .. وكي لايعيقك في أمر إحراقها شيء .. فلن تضطر لنزع حليها من عليها .. فقد أتتك بسيطة .. واضحة .. صريحة .. بريئة .. وليس عليك سوى إحراقها .. وهذا ما أطلبه منك .. إحراقها ! لكن متى ؟ متى تحرق هذه الأنثى ؟ متى تشعل فتيلها .. وتنظر إليها وهي تحترق ؟ عندما تنازعك أشواقك إلي فلتحرقها .. كي لاتشتعل بمفردك حبيبي وعندما ترقد بجانب امرأة أخرى .. فلتحرقها .. لتتذكر أني هنا .. أحترق وعندما يكون عهدي معك .. حب الغائب .. فلتحرقها كل يوم .. ولو للحظة .. لتتذكر أني عن كل يوم غياب .. هنا أحترق وعندما تشعر بأنك بحاجة لأنثى .. او لي .. إحرقها .. لأني هناك أحترق .. من شدة حاجتي لك أما شمعة رأس الخيل .. فأحببت أن تكون فرساً .. لأنك فارساً تلك أيضا يجب أن تعلم متى تشعلها حبيبي .. أشعلها كلما كتبت لك .. أنشدك وصالاً .. وكلما حرمت نفسي من الكتابة أياماً وليالي .. وأنت تعلم أنك في غيابك وحضورك .. زادي .. وهوائي الذي أتنفسه .. وحرماني منه يعني الموت .. او الإحتراق .. لذا لاتبخل على هذه الفرس .. بالإحتراق .. أحرقها .. وكلما أحرقتك رغبتك .. في الإقتراب من الفرس .. سارع وأحرقها فلقد أخذت من شموعي عهدا .. بأن يكون بيننا وصالاً .. او اتصالاً فمتى ما احترقت .. سأعلم أنها كذلك .. وسأحترق .. ومتى ما احترقت .. سأعلم أيهن التي تحترق .. ولماذا هي تحترق ؟! وسأشاركك يانواة قلبي .. مشاعرك .. آلامك .. كما سأفعل أنا وستشاركني مشاعري وهمومي .. عندما تراني أمامك أحترق هل تستطيع أن تمسح دمعتي ؟ دمعتى ساخنة .. ربما لأنها الآن تحمل همومنا سوياً .. وربما يكون مجرد مسحها .. مؤلماً لأناملك وجلدك .. ولن أرغب لك في مزيد من الألم .. لكن إن رغبت في ذلك .. فقط انظر الى الشمعة وهي تحترق .. تذوووووب تدمع .. هل رأيت تلك الدمعة التي تنزف من قلب الشمعة .. تلك هي دموعي ان لم تستطع مسحها .. لايهم حبيبي .. يكفي انها تبكي بحضرتك .. امامك وبجانبك لك ومنك وعليك وعلى نفسي يانفسي .. آآآآآآآه تبقى شمعتى الأخيرة .. ( إبتسم ) أظنها ستصبح رسالتي في الحياة .. او هدفي في الحياة وهي أن أجعلك تبتسم .. هذه الشمعة فقط أريدك أن تحرقها دووووووووماً .. متى ماشعرت بالحاجة للبكاء أريدك أن تبكي أمامها .. وهذا يعني أنك بأحضاني .. أريدك أن تخرج كل طاقات البكاء .. بل وتحرث وتنزف طاقات البكاء المستقبلي وتبكيه الآن .. لاتذر بداخلك شيئا حتى يعود قلبك كما كان حبيبي .. أرجووووك .. إبتسم أما أنا .. سأظل أمامك أحترق .. لأجلك .. لأخفف عنك وعني مصابنا .. لنبدله بإبتسامة .. لنضحك بعد قليل من بين الدموع .. ذاك حلمي .. أيها الحبيب الحاضر الغائب .. وسأظل أحترق .. إبتســـــــــــم أحبــــــــــــــــــــك c 
المصدر: نفساني
|
||||
|
|
11-04-2009, 12:51 PM
|
#3 | |
|
عضومجلس إدارة في نفساني
|
ماشاء الله أُختى الجريئه ...
همسات دافئه ؛ مرسله الى من نتمنى أن يكون أهل لها ... أسعد الله أوقاتكِ ... |
|
|
|
|
17-04-2009, 03:42 PM
|
#5 | |
|
مراقبه إداريه سابقة
|
شموعي دمـوعي،،،،،،
وصف جميــل غاليتي الجريئـــة،،،،،، وتشبيه رائـع،،،،،، طالما الشمعـة مشتعلة،،،،،طالمـا هي تذوب،،،،، تقبــلي تحيـــاتي الورديـــــــة،،،،،،، |
|
|
|
|
29-04-2009, 07:47 AM
|
#6 | |
|
عـضو أسـاسـي
|
أمورتنا الحلوة .. ويعطيك الف عافية على مرورك يارب
أسامة .. هي بالفعل همسات دافئة لكنها لم تكن موجودة ولم تكتب إلا لمن استطاع تحريك هذه المشاعر :) نجولة .. وتسلمين لنا ياكل الذووووق وردتنا الغالية .. تعجبني دوما إطلالتك لما فيها تحليل تقبلوا تحياتي ،، |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
|
|
