عنوان المرحلة: أنا وتقلباتي المزاجية

تحممست اقرا أكثر عن هذا الموضوع المتعلق بجانب الطفل الداخلي .
و وقع اختياري على كتاب "شفاء الطفل التائه بداخلك .

من الأفكار اللي لفتتني ..
*فكرة أنك كطفل تستحق الإهتمام بمشاعرك وغضبك
وحزنك وعدم تهمشيها مهما كان الأمر تافه فهو كبير لك بالنسبة لعمرك ..
مثل التصرف الدارج عندنا إذا سقط وتألم الطفل ما نلتفت له .. من مبدأ أن يتعلم القوة والصلابة .. وهذا قد يعتبر خطأ.

*وفكرة آخرى وهي أن يريك والديك جوانب عدم المثالية في شخصياتهم .. أو أن يشاركونك لحظات حزنهم وألمهم .
فليس من معنى القدوات أن تكبر ذاتك إلى مرحلة الكمال بعين الطفل .

*وأما الفكرة اللي اعتبرتها الكاتبة جرح وأنه صار من ضمن الموروثات والعادات التقليدية لدينا .
هو عدم مشاركة الأب لأسرته بمشاعره وحبه . من باب كونه رجل .

*وأما أغرب شطحة هي أنك إذا حرمت في طفولتك من الألعاب عوض هذا الشئ لما تكبر واشتر لنفسك ألعاب أو أشياء حتى لو كانت غير مهمه .

أما النقطة اللي فعلا بكيت عندها هي أنك تكون متعلق بأحد والديك .. وتهتم له .. وتهتم بالآخرين وتعطيهم .
أكثر من نفسسك .
لدرجه يكون عندك ضعف وعي بذاتك تحزن أو تتألم وأنت غير مستوعب ليشش .؟
ترفض إنتقاص الآخرين لك داخليا بدون ماتعبر .

وهذا من أحد جروح الطفولة وله أسبابه .

لما الظروف المحيطة تحاول تقنعك أن الحياة اللي أنت تتمناها غير موجودة أو مستحيلة أو ليست في متناول يدك - ليس ماديًا بس بل ومعنويًا بعد - لا تصدقها. كمل بحث، نقيض الشيء دليل على وجود الشيء نفسه

لا تسمح لشخص بأن يُقلل من حبك لنفسك، يُقلل من رضاك عن حالك، عن عملك، عن تعليمك، عن رحلتك وخبرتك في الحياة.

صالح الطويان

مَن يتجاوز الاكتئاب وألَم الاكتئاب وصدمات الحياة عمومًا ويتشافى منها يُصبح أكثر الناس تقديرًا للسعادة وقُدرةً على إسعاد نفسه، وذلك لأن ما مرّ به من ألَم جعله يُقدّر لحظات غياب الألم ويكون سعيدًا ومُمتنًا فيها وشاكرًا لها. على عكس مَن لم يمر بتجارب صعبة، ستكون لحظات غياب الألم مُتعبة ومُملة وستكون الحياة العادية غير مقبولة بالنسبة له، لأنه لم يُجرّب وجود ألم من النوع الذي يحرمه السعادة ويجعله يقنط من الحياة.

صالح الطويان

قرأت عبارات متناقضة لأخصائييين :

منهم من يقول تجاوز وعش الحاضر
ومن يقول فتش عن أسباب ألمك من ماضيك

منهم من يقول سامح واعفو وتجاوز
ومن يقول عبّر عن شعورك بالإستياء للخطأ ثم سامح

هذا الإختلاف يخليني أفكر أن مهما كان الشخص دكتور أو أخصائي .. يظل كلامه وجهة نظره هو .. اللي تشكل شخصيته هو ..
وأنت في الحياة اطلع على أفكار الجميع واختر مايناسبك .

أحيانا التجاوز حل لكثيير من المشاكل .
وأحيانا لا بد أن ترجع بالذاكره للمشكله وتحتويها نفسيا و تتأملها بعقلك .

لأنها كونت لك صورة مشوهه في الحاضر ..
وقتها ما كان عندك الخبرة الكافية تميز الأخطاء اللي حصلت وتشربتها نفسيا على أنها صواب محض .

أحيانا تظن أن خروج شخص من قائمة الأهمية " في حياتك هي العقاب الأنسب .

ولكن عندما ترى أثره في شعورك بالخيبة و إنكسار نفسك
وعدم ثقتك بالآخرين
في إحساسك الدائم بالرفض .
في شعورك الداخلي بقلة الذات وتأنيب الضمير الدائم .


يجعلك تتسائل هل هذا كاف .!

أم أنه يستحق الكثير من الكراهية .

أجيبك .: أن أي شخص في حياتك سيعطيك درس ما .
ولا بد أن تتلقى دروس على هيئة صفعات . من أي شخص كان . لأنك في الدنيا بإختصار .
حشو قلبك بالبغض لن أقول سيضعف موقفك أمام نفسك فقك بل أمام الجميع .
فلن يقدّر أي شخص ألمك الداخلي بل سينظرون إلى تصرفك الظاهر المتسم بالعدوانية .

اذكر في إحدى النقاشات .. تناولنا موضوع كيف أغيض من آذاني يوما ..
فكانت الإجابات متفاوته ولكن ما توصلنا له .
هو أن تجعل قلبك سليما وأن تسعى لتطوير نفسك ومداواة جروحك وأن تكون أقوى و تمتلك أكبر إبتسامة وأن تكون بخير وأنت تلقي عليه التحية وتمطره بالترحيب .
فكانت هناك مداخله ألا يعد ذلك نفاق إجتماعي .؟
فكانت الإجابة : صاحب القلب الطيب .. سرعان ما ينسى شعوره بالأذى عند أول السلام عليكم .. ولكنه لا ينسى الأذى حتما .

غدا أجممل ..
ليس ثقة بالغد ..
ولكن ثقة بمن قدر المقادير
ليوم الغد .

أغبى شئ أسوية أني أنسى كل التصرفات السيئة اللي تصدر منك مجرد ما أقابلك .. وابتسم لك
ما أتعض أبدا ..
وأقابل جزاء فعلي هذا بتكرار الإساءة .
ولأني ما اتقبل موضوع الكره .. أو أن فيه أشخاص مثلا ما يتقبلوني ..
أحاول أصلح علاقات فاشلة ..
وأرجع أعاتب نفسي على فشلها .
مثلا ليه قريبي هذا ما يحبني ؟ .. ليه يسيئ لي ؟ ..
مهما كان السبب بدون ما تبرر لأني أفضل مثلا
أو لأنه أسوء .

مجرد ما يكون عندك إكتفاء داخلي بنفسك .
ماراح يهمك مشاعر الناس إتجاهك .

وجود الناس المؤذين الذين يشوهون كل شيء جميل تحدي من تحديات الحياة ..
تفكيرك فيهم وفي كرههم وسوئهم لن يلغيهم من الحياة ..
لكنه قد يلغيك أنت من ديوان المستمتعين بالحياة .
حافظ على تفكيرك بعيدًا عن المستنقع.
وفقك الله .
عبدالله القاسم

في الحياةِ سَعة ؛ فمَن لا تشعر بأنك مقبولٌ بيْنهم غادرهم.
صااح الطويان

أُدرك الآن بعد كل ما مضى بأن أعظم حرب يخوضها المرء بينه وبينه نفسه هي أن يحارب شعوره أن يكون لديه عقلاً يدفعه للمنطق وقلبًا يدفعه للعاطفة

الموجات الكهرومغناطيسية؟

تتركز شكوى التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية في الصداع المزمن والتوتر والرعب والانفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام واضطرابات القلب وأعراض الشيخوخة المبكرة.