أشك أني مريضة أرجو مساعدتكم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
ربما يقف القدر الى جانبك ،فما أكثر الفرص عندك هذه الأيام (الجنازة-العيد-الاجتماع )من أجل كسر الخوف و الخجل وماشابه ذلك .
لك الوقت أيتها الأخت الكريمة ،وأنا جد متيقن من نجاحك بنسبة كبيرة في هذه المرة ، فواجهي الأمر كما كان واقتربي من الأهل وسيري حديثك معهم من دون نقص ولا خوف ،
والله المستعان .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

جزاك الله خيراً استاذي الكريم.

الحمد لله رب العالمين. في الوقت الذي رغبت فيه بالذهاب تم التأجيل إلى يوم الخميس القادم. سأحاول استاذي لابد أن أخرج من هذه الدائرة. وأسأل الله المعونة والتوفيق.

استاذي ان كان من نجاح قد تحقق فهو بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهودكم استاذي الكريم والتي يظل لساني، مهما قلت، عاجزاً عن شكرها.

كنت أتمنى الا تزيد مدة انتظاري لهذا الموعد صراع داخلي بين ان اذهب أو لا أذهب وافكار سلببية ترد إلى ذهني وافكار أخرى تحاول الوقوف في طريقها و... و.... و.... أحاول إشغال نفسي حتى يقل تفكيري أريد أن يأتي يوم غد بأسرع ما يمكن.
ثلاثة أيام مضت لم أنم فيها الا حوالي 8 ساعات مجتمعة من التفكير واعتقد أن الليلة لا نوم إنما تفكير في تفكير.

بعد صلاة مغرب اليوم شعرت بتوتر كبير عندما علمت أن الاجتماع سيكون غد في مزرعة الوالد غفر الله له . الموعد لم تعد تفصلني عنه سوى ساعات. تمنيت أن الموعد لم يؤجل ليوم غد.
المشكلة في أن الاجتماع سيكون يوم غد في المزرعة، صحيح سيكون هناك من سيقمن بخدمة الضيوف ولكن هذا لا يغني عن تقديم واجب الضيافة خاصة وان أختي الكبرى لم تعد إلى الآن من السفر فلا بد لي من مقابلة الناس والترحيب بهم ولابد من ان ابدو طبيعية ولابد من احافظ ابتسامتي ولابد من ولا بد من ولابد من... والقائمة تطول.
أخشى ان يحدث أي شيء يوم غدٍ يجعلني ارجع للوراء تراودني أفكار بعدم الذهاب يوم غد حتى لا أضغط على نفسي تراودني أفكار بأنه ينبغي أن أرتاح ولا أحمل نفسي فوق طاقتها. من الممكن أخرج في أي يوم آخر ولكن ليس يوم غد.

ولكن ماذا لو تحججت اني مريضة من الممكن الا اذهب وان ذهبت اذهب في وقت متأخر..
لا أعلم استاذي مجرد التفكير في الخروج من المنزل يشعرني بتوتر فكيف اذا كنت سأقوم باستقبال الضيوف.

أعلم أنه ينغي علي أن لا أكتب هذا الكلام ولا أفكر بتلك الطريقة.. اريد ان اذهب تروادني أفكار بأني سأشعر بالذنب تجاه نفسي أن لم أذهب. واني سأضيع فرصة

ولكني أخشى أن اضعف أمام تلك الأفكار . أشعر بأنها أحيانا تكون أقوى مني.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
ان تواجدك في حالة تناقض بذهابك الى الاجتماع من عدمه دليل على وجود مقاومة و تصد لتلك الأفكار الغير مرغوبة .
لو كانت تلك الأفكار الغير مرغوبة قوية للغاية لقررت عدم الذهاب للتو ، انك أقوى منها ...................
ان القلق الذي ينتابك ليس بسبب تلك الأفكار بل هو الخوف من المستقبل ،لأن تلك الأفكار قد استطعت مجاراتها و التعايش معها من دون التغلب عليك .
لذى خذي زمام المبادرة و سيري قدما الى حضور اجتماع الأهل و الأقارب ربما ينتابك الخوف على مخلفات حضورك من رجوعك الى نقطة الصفر . وهنا خصوصا أريد أن أوضح لك شئا .......فتغلب تلك الأفكار أو فشلك في التغلب عليها لا يعني معاناتك مثل السابق كونك قد خلقت مكانيزم مقاوم في نفسيتك والذي هو أدرى بما يدور في نفسك و حتما سيعمل على اعادة توازن القوى بشخصيتك .
أي رجوعك الى نقطة الصفر ليس كالمرات السابقة كونك فهمت مجريات أفكارك فهما تستطيعين منخلاله اعادة التوازن لنفسك ؟

حظ سعيد و تيقني أنك سوف لن تخسري اي شيء بل ستكتسبين ثقة المواجهة و تنقلينها من المواجهة الفكرية الى المواجهة الفعلية .

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.

جزاك الله خيرا استاذي.

اعتذر عن المشاركة السابقة كانت الافكار مشوشه بسبب التوتر.

المشكلة استاذي اني لست واثقة في قدرتي على الاقدام على هذه الخطوة والتعامل معها بشكل جيد "حاسه اني رح اخبص الدنيا" . اشعر أن هذه الخطوة ممكن أن تكون في المستقبل ليس الآن. ما جعل الأمر أصعب وجعلني أفكر بهذه الطريقة هو رغبتهم هذه المرة في إقامة الاجتماع في المزرعة وهذا يعني مواجهة مباشرة مع الجميع تقريباً.

تيقني أنك سوف لن تخسري اي شيء بل ستكتسبين ثقة المواجهة و تنقلينها من المواجهة الفكرية الى المواجهة الفعلية .

أتمنى ذلك. يااااا رب.

جزاك خيرا استاذ أحمد.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

انتهى يوم الخميس بكل ما حمله.

إلى قبل خروجي من المنزل وانا اتصفح الموقع كنت أتمنى أن أجد رد منكم استاذي بعدم الذهاب كنت اتمنى أن يحدث أي شيء لي كي لا أذهب والله عندما اكتب هذا الكلام أتألم لكن ان شاء الله القادم افضل. جلست أدعو الله ان كان في ذهابي خير فيسره لي وان كان في ذهابي غير ذلك فأصرفه عني يارب.

ركبت السيارة حاولت الإسترخاء وإعطاء عقلي راحة من التفكير. الطريق يأخذ 40 دقيقة تقريباً وضع السائق دي في دي قرآن للشيخ مشاري العفاسي سورة طه، يا الله على الصوت العذب و منظر المصلين يبعث الهدوء في النفس.

انسجمت مع التلاوة لفترة ثم سبحت بأفكاري لو رحنا الجمعة الماضي بدل الخميس ألم يكن أفضل بدأت أفكر ما الفرق بينها بدأت أقارن بينهما أيها أفضل بالنسبة لوضعي.. وجدت أن الفرق في استقبال الضيوف وحتى أن يكون اجتماع العائلة في المزرعة هذه ميزة هذا يعني أن حركتي حرة ليست مقيدة.. بمعنى فقط يمر وقت العصر على خير بيكون طاح الهم "واصلاً الكارثة كلها كانت وقت العصر". التفكير بهذه الطريقة لا أقول جعلني ارتاح لكن ربما خفف التوتر قليلاً .. غير أن غالبية الحضور سيكونون من الرجال بحكم أن أغلب الأقارب في المدينة وليسو في الرياض والرجال الذين سيأتون من خارج الرياض غالباً عدد النساء اللاتي يأتين معهم قليل هذا الشيء ربما خفف التوتر شوي كمان. حمدت الله على هذا الشيء. قررت أن التزم الصمت الا في المواقف التي تتطلب مني الحديت طبعاً في أضيق نطاق.

فترة العصر كانت في نظري "كارثة" ذلك اليوم فقد مررت فيها بأكثر من موقف صعب ومتعب. وبالرغم من أن التجربة كانت صعبة والمواقف التي وضعت به كانت أصعب لكن كانت هناك أشياء جيدة.


بعد أن ذهب الضيوف قمنا بإيقاد الحطب في الخارج فالاجواء جداً باردة ليلاً في المناطق الزراعية. كانت جلسة عائلية رائعة اشعال النار مع جلست العائلة والدتي وإخوتي وخالي وزوجته أشعرتني بنوع من الدفء والراحة كانت جلسة رائعة بالرغم من أني أبديت رغبة في الاستئذان للذهاب للنوم لكن والدتي طلبت مني البقاء غير أني لم استطع مقاومة رغبة في داخلي تطالبني بالبقاء. تنوعت الاحاديث ومر الوقت سريعاً وانتهت الجلسة برغبة في مراجعة القرآن الكريم بعد أن اقترحت زوجة خالي هذا الاقترح.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
عذرا على هذا الغياب .
أريد معرفة الجديد بكل تفاصيله ؟ و كيف هو تقييمك لحالتك؟

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.

جزاك الله كل خير استاذ أحمد.

يوم الخميس أستاذي كنت أشعر أنه لا توجد لدي قدرة على مواجهة الآخرين .. هناك رغبة في التجربة ولكن عدم قدرة على المواجهة.

يوم الخميس قمت بتحليل الموقف وأعطيت نفسي نوع من التطمينات.. من المفترض أن أذهب وأجد بنات عمي لأني سأستقبل معهن الضيوف، فعمي هو من قام بالدعوة، ذهبت لم أجد أحداً هذا الأمر زاد توتري الوالدة مشغولة في الداخل وأختي التي تصغرني كانت تذهب وتأتي غير أن لي أكثر من أربع أو ثلاث سنوات لم أحضر الاجتماع العائلي السنوي، والنساء كل وحدة تسأل وينك نفس السؤال يتكرر أكثر من وحدة.

حسيت إني ورطت نفسي ودخلت نفسي في شئ أكبر مني. غير ان وجهي انقلب إلى اللون الأحمر وحتى أختي كانت تعلق علي، كنت افرك يدي في بعضها بدون أن اشعر حتى نبهتني اختي تقولي لهذه الدرجة برد كل حدث وكل تعليق كان يزيد حجم التوتر.

عندما رأيت بنات عمي قد وصولو دخلت لم تعد لدي القدرة لتحمل المزيد، ولكن هنا حصلت تهزيئه من الوالدة "تاركه بنات عمك روحي معهم فضيحه ايش بيقولون الناس" طبعاً رجعت غصب عني. لكن هذه المرة لم أكن لوحدي وربما هذا الشيء خفف التوتر لدي.

في هذا الوقت كنت أفكر لماذا هذا الخوف لماذا التوتر بهذا الشكل؟ نحن جميعنا بشر زي زيهم واذا شعروا بتوتري خلاص المفروض هذا الشيء ما يهمني عادي، هذا رح يكون في البداية بعدين مع الوقت رح ترجع الأمور طبيعية.

بس لما خلاص وصلو كلهم والله يا استاذ أحمد حسيت كأنو جبل كان كاتم على نفسي وانزاح عني.

فترة المغرب وما بعدها سارت الأمور بشكل جيد لكن لم أكن مرتاحة في جلستي.

وقت العشاء بعد أن تم تجهيز كل شيء كنت مع بنات عمي نشرف على ذلك طلبت مني بنت عمي اني اذهب واقلط الضيوف ما ادري كيف عصبت عليها قلت لها "ليش ما تروحين انتي أنا ما رح اروح." استغربت من ردة فعلي قالت لي "خلاص خلاص انا بروح ليش كل هذه العصبية ترا انا ما طلبت شيء".

حسيت اني ارتكبت خطأ كبير كان ممكن اعتذر بأدب لكن خلاص ما عاد فيني صبر. اعتذرت لها بعد العشاء. لامتني قالت لي أول مره أشوفك كذا معصبة هذا الشيء زاد توتري حسيت ان الليلة مارح تعدي على خير فقررت التزم الصمت الا للضرورة.

بعد ما انتهى العشاء جلسنا مع بعض وبدأ الحديث عن أشياء كثيرة كنت متفرجة فقط ولم أشارك. لدي رغبة في المشاركة وحابه ادخل الجو الي هم فيه لكن هناك حاجز يمنعني الافكار تتصارع في داخلي رغبة ولكن لا أستطيع. لكن هذا الوضع لم يدم أشركوني معهم في العابهم بالقوة.

في تلك الليلة كانت لدي رغبة في أن أنام مع والدتي في غرفتها. اشعر باشتياق كبير لها. نامت والدتي وبقيت جالسة اتأملها. الجميع نامو بقيت إلى الفجر.

لم استطع النوم تلك الليلة خرجت إلى مكان استقبال الضيوف إلى المجالس إلى مكان العشاء إلى المكان الذي جلست فيه مع البنات ثم إلى المكان الذي جلست فيه مع اهلي لا أعلم لماذا كنت أقف عند كل مكان انظر وأتامل فيه جيداً. جلست هناك في المكان الذي جلس فيه أهلي أشعر بحب وبدفء في هذا المكان شيء يجذبني. احضرت الحطب وقمت بإشعال النار من جديد تأملت كل المواقف التي مرت بي ذلك اليوم . صحيح كان يوماً متعباً ولكن حمل أشياء جيدة "لا أنكر اني اتخذت قراراً وقتها اني لن أكرر هذه التجربة قريباً. هذا ليس ضعف أو انهزامية انما عرفت حجم قدراتي. اعتقد أن هذا الأمر سيرهقني جداً"

في هذا الوقت اتى خالي هو الآخر لم ينم وانقطع تفكيري وبدأنا نتحدث في أمور أخرى إلى ان حان وقت الفجر. دخلت للصلاة وهو ذهب لصلاة الجماعة مع العمال. بعدها نمت بعمق لم أشعر بأي شيء حولي حركت والدتي وازعاج أخوتي الذي أخبرتني به أمي لاحقاً.

و كيف هو تقييمك لحالتك؟

في البداية اشعر أن هناك تحسن في الوضع.
اشعر ان الصراع بين الأفكار السلبية والايجابية ما زال قائماً ولكن بشكل أقل حدة من قبل وهناك تغلب لبعض لأفكار الإيجابية واسترسال في بعضها.

في السابق كنت أقول مستحيل ولكن الآن أصبحت أقول ينبغي أن أجرب أن أحاول لا مستحيل كل شيء ممكن.
هناك حالة صراع داخلي وتردد بين الإقدام وعدم الإقدام.

ألوم نفسي كثيراً على بعض التصرفات لماذا قلت ذلك أو فعلت ذلك لو قلت كذا لكان أفضل ولو فعلت كذا لكان أفضل.
التفكير يأخذ مني وقت كبير خاصة قبل النوم وقد يمتد لساعات.

استاذي لا أعلم أن كان هذا يعد شيء جيداً ولكن أحاول تحليل أفكاري والمواقف وهذا وجدته يعطيني نوع من الاطمئنان.

بدأت أشغل وقتي بشكل جيد مع أني أحياناً لا التزم ببعض الأعمال المجدولة.
اصبحت أحاول الاسترخاء إذا شعرت بالتعب بأي طريقة كانت. وهذا أشعر بأنه يعطيني طاقة.

استاذي لا أعلم أن كان هذا يعد شيء جيداً ولكن أحاول تحليل أفكاري والمواقف وهذا وجدته يعطيني نوع من الاطمئنان.
ان دل هذا الأمر دل على قيام الصراع بين الأفكار السلبيةو الأفكار الاجابية . و هذا يعني نجاعة المقاومة التي أعدنا انبعاثها في نفسك ومعاودة تشغيلها .
وجود ذلك الصراع هو شيء عادي في الانسان و السلوك يتحدد من خلال افكرة الغالبة فاذا غلبة الأفكار الاجابية كان السلك اجابي و اذا ما غلبت السلبية كان السلوك غير مرغوب فيه و مرغوم علينا.
الا أنه لا يجب أن تجهدي نفسكي بمحاسبتها على شيء مضى كأن لماذا قلت كذا ولم أقل كذا لأن الحساب لا يجدي و لا ينفع وانما يدخلك في صراع آخر مع الماضي و في تحسر و في لوم الذات في وقت أنت لست بحاجة الى ذلك . لذى هناك طريقة أخرى لمراجعة ما قمتي به وهي عندما تسقطين في خطء لا تلومي نفسك وانما حاولي أن لا تقومين به مرة أخرى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيراً استاذي الكريم.

الحمد لله رب العالمين مرتاااااحه كثير بالأمس واليوم جلست مع أخواتي فترة أطول تبادلنا الحديث عن ذكريات الطفولة وشقاوتها كان حديثاً ممتعاً وكانت والدتي تحكي لنا الاشياء الي كنا نعملها واحنا صغار ضحكت ضحك غير طبيعي على الاشياء الي كنا نتذكرها. في البداية كنت مستمعة لكن بعدين بدأت اذكرهم واحكي لهم. حسيت براحة كبيرة وانا جالسة معهم حسيت اني بدأت اخرج من عزلتي.

اليوم علقت احدى اخواتي علي تقول "اخيراً تنازلتي وصرتي تجلسين معنا" وكل وحدة من اخواتي بدت تعلق كلماتهم حسستني قد ايش قسيت على نفسي وعليهم كثير ما جعل هذا الاحساس اكبر لما امي قالت ايه كذا اجلس معي سولفي واضحكي مو ما أشوفك طول وقتك بغرفتك والا بالمكتب.

امس اخواتي سهروا ونامو عندي في غرفتي كانت سهرة حلوة. عن جد أنا كنت حارمه نفسي من أشياء حلوة.

الحمد لله رب العالمين.

الحمد لله رب العالمين .........
وما توفيقي الا بالله........هو الذي يطعمني و يشربني و اذا مرضت فهو يشفيني......................

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن محمود

الحمد لله رب العالمين .........
وما توفيقي الا بالله........هو الذي يطعمني و يشربني و اذا مرضت فهو يشفيني......................

الحمد لله رب العالمين.

جزاك الله خيراً استاذ أحمد.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مع بداية العام الجديد أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العام عام خير وبركة لكم استاذ أحمد ولجميع المسلمين.

..........................................


أستاذ أحمد عندي خوف من الاحتكاك المباشر بالناس..يعني بالأمس ذهبت إلى منزل خالي بعد أن اتفقت مع زوجته على مراجعة القران الكريم. لم تخبرني بأنها قد اتفقت مع بعض الجيران و أخواتها على هذا الموضوع. رحت أنا حافظه ومراجعه كويس. لكن بمجرد ما دخلت وشفتهم تبخر كل شيء حتى لما طلبت تسمع لي الجزء الي راجعته ارتبكت وقلت لها معي صداع ما أقدر اسمع.

استاذي عندي مشكلة المواجهة المباشرة مع الآخرين يعني الحين ممكن أكتب ايميل رسالة اكتب في المنتدى هذا الشيء ممكن. مع أني أكتب وأمسح أكثر من مرة. واحياناً ألغي الرسالة.

لكن إني أقابل أحد وجه لوجه أو أتحدث لأحد في الهاتف هذه المشكلة الكلمات تضيع. يعني لما يرن الجوال أو الهاتف بشعر بتوتر. لما يجي عندنا أحد للبيت جيران أو أي أحد غير أختي أو أخي أو خالي وزوجته بشعر بارتباك حتى لما بكلم جدي أو جدتي باحس ودي تنتهي المكالمة بسرعة احبهم وبحترمهم كثير لكن أحس أني في هم لين تنتهي المكالمة. استاذ أحمد هذا الشيء خلاني مقصرة في صلة الرحم .

بالنسبة للتفكير الكثير المفروض ما أقول كذا ولا أعمل كذا جزء من المشكلة متعلق بالعائلة والشيء الي تربيت عليه.

احيانا كثيرة استاذ أحمد ما تكون الكلمة أو التصرف خطأ بس لو استخدمت بدل منها هذه الكلمة حيكون أفضل. أنا في داخلي بحاول أقنع نفسي أن التفكير بهذه الطريقة غير صحيح. وباحاول اوقف عن هذه الطريقة في التفكير.


.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
قبل الرد على آخر استفسار تقدمت به ،أو معرفة آخر مستجدات حالتك ، وما جديدها.