المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-07-2006, 07:11 AM   #16
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يوكو: أولاً على ماذا احصل في المقابل

سارة: لا شيء

يوكو: شكراً

سارة: العفو وألان اخبريني كيف

يوكو: بكل بساطه اذهبي إلى الحفل وكوني برفقة نوار وستلاحظين غيرة فارس

سارة: ماذا بعد هذا كله اذهب مع فارس إلى الحفل

يوكو: أنتي حقاً غبية كيف تذهبين مع فارس إلى الحفل ثم تكونين برفقة نوار ؟

سارة: لا اعلم

يوكو تضرب جبين سارة : حمقاء أنتي تذهبين وحدك ليكون نوار رفيقكِ وأنا اذهب مع فارس

سارة: لكن لا تملكان دعوة

يوكو: الأمر بسيط اطلبي من نوار دعوه لي اخبريه انكِ لا ترغبين بالذهاب وحدكِ حيث أن هذه الأجواء

جديدة عليكِ

سارة : لابأس سأتصل به ألان لكن....

يوكو: ماذا؟

سارة: أنا لا اعرف رقم هاتفه

ترتسم ابتسامه على وجه يوكو: أنا اعرفه

تنظر سارة إليها بخبث : وكيف حصلتي علية

يوكو: بطريقتي الخاصة ولان اتصلي به

يدخل فارس إلى شقته ويرمي بنفسه على الأريكة يطل خالد عليه من غرفته

خالد: وأخيرا عدت أين كنت ؟

فارس:...........

خالد: لم لا تجيب ؟

فارس: لقد عرفت سارة بكل شيء

خالد: عرفت انك عميل في مكافحة المخدرات

فارس: لا بل عرفت بخصوص ريناد

خالد: إذاً أخبرتها

فارس: أنا لم اخبرها بل ظهرت ريناد في شقة سارة وكانت غاضبة

خالد: ههههه نعم أتصور كيف كان الوضع

فارس: كيف لك أن تضحك

خالد: لا أتخيل شكل ريناد وهي غاضبه بسبب الغيرة فهي معروفه ببرودها ودم إظهار مشاعرها

فارس: نعم أما اليوم فكانت كالبركان الثائر (يجلس خالد أمامه)

خالد: وكيف كانت ردة فعل سارة؟

فارس: هي الآخرة غاضبه وقد طردتني

خالد: أنا لا ألومها فقد أخفيت عنها حقيقة كونك خاطب

فارس: تصحيح كنت خاطب كما أني كنت انتظر الفرصة المناسبة لإخبارها بذلك (هاتف فارس يرن) أنها

يوكو صديقة سارة

خالد: ماذا تنتظر اجب عليها

فارس: مرحباً

يوكو: أهلاً فارس كيف حالك ؟

فارس: بخير الحمد لله كيف حالة سارة ؟

يوكو مع ابتسامة: أليس من المفترض أن تسأل عن حالي بما أني أنا المتصلة

فارس بخجل : المعذرة كيف حالك

يوكو: أنا بخير وسارة أيضاً بخير

لحضت صمت

يوكو: ألن تسأل عن سبب اتصالي؟

فارس: آه ... أسف مالأمر ؟

يوكو: لقد تلقيت دعوه لحضور حفلة عيد ميلاد وأتمنى أن ترافقني إلى تلك الحفلة

فارس: في الحقيقة......(تقاطعه يوكو)

كنت أظن انك ستذهب مع سارة لكنها فاجأتني عندما أخبرتني أنها ستكون مع نوار لذا أردت أن استغل

الفرصة لتكون مرافقي

فارس: ومتى أخبرتكِ بذلك ؟

يوكو: منذ ساعة كل مافي الأمر أني لا أيد أن أكون لوحدي في الحفل ولأني اعرف أن سارة ستكون مشغولة مع نوار

فارس: لابأس سأذهب معكِ اصطحبك الساعة السابعة والنصف

يوكو: حسناً إلى اللقاء

فارس: إلى اللقاء (اقفل الهاتف ورمى به بكل قوته وشرارة الغضب تتطاير من عينيه )

خالد: ماذا قالت لك ؟

فارس: ستذهب سارة مع نوار إلى حفل اليوم هل تصدق هذا ؟

خالد: ماذا في ذلك ؟

فارس: ذلك الأحمق معجب بها

خالد: لقد كبرت وأصبحت تغار ههههههههه

فارس: أرجوك ليس هذا وقت المزاح

خالد بابتسامه: ماذا ستفعل ؟

فارس: سأذهب مع يوكو وسأراقب ذلك الحقير وان حاول لمسها فالويل له

خالد: أتعجب من الحب وما يفعله بالناس (يحتد صوته) لما كل الناس مغفلين ويقعون في الحب

لم يرد فارس عليه لأنه يعرف لما خالد يتكلم هكذا وسبب يعود إلى انه عندما كان صغير في السن(في

العاشرة من عمرة) توفيت والدته بسبب صدمتها عندما عرفت أن زوجها يخونها فكانت هذه الواقعة ثقيلة

عليها أدت إلى كتم أنفاسها والمعروف عنهما إنهما تزوجا بعد قصة حب عنيفة وبعد تلك الحادثة

أصيب الزوج (والد خالد) بأزمة نفسية لأنه كان السبب بوفاة زوجته الحبيبة وبسبب غياب الأب وألام
قامت أخته التي تكبره بسبع سنوات (17) بتربيته ومن ثم هي أيضاً توفيت في عمر (26) بعد فترة مرض

طويلة كان سببها عدم القدرة على العيش عندما عرفت أن خطيبها الذي تحبه توفي في حادث سيارة يبدو أن

صفات الطيبة و والإحساس المرهف في جينات العائلة

وفي مكتب مكافحة المخدرات تجلس ريناد في مكتبها والألم يعتصر قلبها

ريناد: لن ادع طفله مدلله تأخذه مني ليس بعد أن تعبت وأنا أحاول كي ينسى حب الطفولة الذي كان في قلبه

ماذا سيحدث في الحفلة عندما يتواجه فارس مع سارة وهي بصحبة نوار ؟

وهل ستحل عقدة خالد وكرهه للحب ؟

ومن هي التي كان فارس يحبها من الطفولة وماذا حدث لهذا الحب ؟

يتبع.......


 
التعديل الأخير تم بواسطة مفتاحة ; 24-07-2006 الساعة 04:36 AM

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:12 AM   #17
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وفي شقة سارة

وبعد أن أغلقت يوكو الهاتف

سارة: ماذا ماذا هيا بسرعة اخبريني

يوكو: لقد نجحت الخطة وسيصطحبني الساعة السابعة والنصف

سارة: رائع

يوكو: يبدو أن الفكرة راقت لكِ

سارة تضحك بخجل: ها ها أظن ذلك

يوكو: هل ما زلتي حزينة

سارة: نعم لكني أفضل بقليل لو أني استمعت إليه لربما كنت أفضل حالاً قد تكونين على حق هي أتت إلى هنا

بسبب غيرتها لكن.....امممم.. إلا تعتقدين أنها الشخص المناسب لتعرفني بشخصية بفارس حقيقتاً

يوكو باستهزاء: نعم نعم كم أنتي ذكية لنذهب إليها ونسألها عن فارس أنا متأكدة أنها سترحب بك كثيراً

أوه لكن للأسف لا نعرف أين تسكن صحيح لم لا نسأل فارس عن مكان سكنها سيكون هذا جميل أليس كذالك

(ثم تضحك بسخرية )

سارة بغضب: بلهاء لم اقصد الأمر بهذه الطريقة ما اقصده أن تلك الفتاة ستكرر محاولتها لتبعدني عن فارس

أي أني سألتقي بها مجددا وهذا الأمر أكيد وفي كل محاوله معلومة عن فارس

يوكو: صحيح ؟ ربما

سارة: أنا خائفة جداً أخشى أن تتفاقم المشكلة وبدل الصلح يكون الحرب

يوكو: لا عليك كل شيء سيكون على أحسن ما يرام هل تعرفين لماذا

سارة: لا

يوكو بابتسامة كبيره: لأني معك

سارة: يا فرحتي بكِ

يوكو: هيا يجب أن نذهب ونستعد للحفلة أن وجهك شاحب وتحتاجين إلى بعض التعديل (سيارة صارت)

اعرف احد محلات التزين الممتازة وقد حجزت لشخصين في الحقيقة أنا اذهب إليه كل شهر وموعدي لهذا الشهر

بعد أسبوع ولاكني غيرت الموعد لأذهب معكي ويبدو أن هذا من حسن حضي

سارة: جيد ومتى نذهب ؟

يوكو تنظر إلى ساعتها : بعد ساعة إلا ربع لنذهب قبل أن نتأخر

سارة: لكن أليس باكرا هناك سبع ساعات لموعد الحفلة

يوكو: مالذي تقولينه لقد حصلت على الموعد بصعوبة كما انه ليس باكرا لأني حجزت لكي جلسة كاملة

ولن تنتهي إلى قبل الموعد بساعة

سارة: لابأس لننطلق قبل أن نتأخر

.............................................

وفي قصر الملكة الجميلة

هل كل شيء جاهز للحفل ؟

نعم سيدي لا داعي للقلق

أين نوار؟

نوار: ها أنا ذا

رئيس الخدم: هل تريد شيء أخر سيدي؟

يوسف: لا يمكنك الانصراف

يوسف: جيد انك هنا هل ستحظر صديقتك أم لا ؟

نوار: نعم ستحظر وقد طلبت أيضاً بطاقة دعوه أخرى

يوسف: جيد

نوار بقلق: اخبرني ما سبب اهتمامك بها

يوسف: لا تقلق لن أخذها منك هي لا تهمنٍِِِ من ناحية العاطفة

نوار: ومن أي ناحية تهمك إذا؟

لا يرد علية ويكتفي بابتسامة

نوار: أن أصابها مكروه فستندم

يوسف بسخرية: أرجوك أيها العاشق لا تخفني بتهديداتك

نوار: أرجوك يا أخي ابتعد عنها

يوسف: أنا لن أمسها لا ادري ما سبب قلقك لكن يجب أن تعلم أنها لا تناسبك لذا لا تفكر بها كثيراً إلى إذا كنت

تريد أن تتسلى فقط

نوار: أن سارة ليست من هذا النوع

يوسف: بل كلهن من هذا النوع فلا تنخدع بها (عندما كان يوسف صغير في السن كانت أمه تردد هذا الكلام على

مسمعه لتحذره من معشر النساء الخائنات والرخيصات وسبب ترديد هذا الكلام أن زوجها تزوج عليها اعز

صديقاتها فكرست هي حياتها لابنها الوحيد وعندما أصبح ابنها في سن الزواج أصبحت تكثر من هذا

الكلام بسبب غيرتها على ابنها عندما يكون مع امرأة أخرى وقبل وفاتها بيومين طلبت منه أن يتزوج لكنه رفض

لان فكرة أن النساء خائنات رسخت ولن تتغير وهاهو ألان في سن الأربعين دون زواج)

يوسف: المهم يجب عليك أن تتصرف اليوم بالباقة مع الضيوف لكي تثبت لهم انك احد أفراد عائلة عزاتي

نوار: لا داعي لان اثبت لهم ذلك رأيهم بي لا يهمني لأني أثق بنفسي

يوسف يبتسم له ويقترب منه ويحضنه بحنان الأب لابنه: تعجبني ثقتك بنفسك لاكن هذا لا يمنعك من التصرف بلباقة

(يبتعد عنه قليلاً ليرى وجهه)

نوار: لا داعي للقلق يا أخي العزيز سأحاول أن اضبط أعصابي

(سبب هذا الحوار أن نورا يكره مجموعه من أصدقاء أخيه وذلك بسبب سمعتهم السيئة ولأنهم يحاولون التأثير على

نوار الانضمام إليهم في تجارة الممنوعات والنساء لأكنهم لم يفلحون في ذلك )

.................................

وبطبيعة عمل فارس وكيف أن سارة لها صله خفية بأحد مروجين المخدرات قام بإطلاع جاسم بما حدث اليوم مع

ريناد وسارة وكيف أن هذا قد يؤثر في سير العملية وأطلعه عن الحفلة التي ستذهب ليها سارة

وكيف انه لا يفهم سبب إصرار صاحب الحفل بدعوة سارة مما يؤدي لشك فيه وكيف أن أخيه نوار يعمل في

نفس الشركة التي تعمل بها سارة برغم أن أخيه فاحش الثراء ولديه عدت شركات يمكنه العمل بها

جاسم: فعلا أنها أمور تؤدي لشك بهذه العائلة احمد

احمد: نعم سيدي

جاسم: اجمع معلومات اللازمة عن هذه العائلة

احمد: حاضر سيدي (ثم انصرف ليقوم بمهمته)

جاسم: فارس مهمتك انتهت هنا

فارس بصدمه: انتهت لماذا ؟

جاسم: أن علاقاتك الشخصية تؤثر في مجرى التحقيق وقد يعرقل التحقيق لذا أنت معفى من المهمة

فارس: لكن يا جاسم إبعادي يعني ....

جاسم يقاطعه: لا يعني شيء

فارس: أرجوك جاسم أن هذا مهم

جاسم: ولأنه مهم يجب أن تبتعد عن القضية

فارس: أمهلني يومين وان لم تتحسن لأوضاع يمكنك أن تبعدني عن القضية

جاسم:لا بأس لاكن يجب أولاً أن تحل مشكلتك مع ريناد

فارس: شكراً لك واعدك أن تتحسن الأوضاع مع ريناد

جاسم: وأنا أيضاً سأتحدث معها

فارس:شكراً

جاسم: لا عليك المهم أن نقبض على هذه العصابة لنعود لديارنا وأهلنا

فارس:سأنصرف ألان لدي موعد

جاسم: حسناً

..............................................

انصرفت ريناد باكية بعد أن طلب منها فارس أن تغادر والألم يعتصر قلبها لأنه أيقنت في تلك ألحظة أنها أضاعت

فارس إلى الأبد وها هي تحدث نفسها وهي عائده إلى منزلها تجر ذيول الخيبة : لن استسلم هكذا فكما أنسيته

الحب الأول سأجعله ينسى ألأخرى لكن تلك كانت بعيدة تخلى عن حبها بصعوبة فكيف من هي قريبة لا لن ادع

تلك السنين تضيع بلمح البصر (وبينما كانت شاردة وهي تقود سيارتها أوشكت أن تصطدم

بسيارة التي تقف أمامها في عرض الطريق إلا أن رحمت الله جعلتها تنتبه في أخر لحظة وتعيدها إلى ارض

الواقع بعد أن زارت ارض الشرود فانحرفت عن الطريق أوقفت سيارتها ونزلت لترى لما تلك الكتلة الحديدية تقف

في عرض الطريق )

غريب هل تركها صاحبها هكذا دون أن يوقفها على احد طرفي الطريق أو أن يستدعي شاحنة قطر لتبعدها عن

الطريق (تبادر إلى ذهنها أن السيارة معطله إذ ليس من المعقول أن يتركها صاحبها هكذا وهي التي تبد جديد

وغالية الثمن) اقتربت أكثر إلى مقدمة السيارة ولاحظت أن هناك كتله كبيرة على مقعد السائق اقتربت أكثر لترى

ماهيته فصدمت أن تلك الكتلة كانت جثة احد المشتبهين بهم لتهريب المخدرات وقد قتل بعيار ناري إلى أنها

اجتمعت شجاعتها وأخذت تفحص المكان وبنفس الوقت تتصل بجاسم والذي كان للتو قد أنها حواره مع فارس

جاسم: أهلاً ريناد كنت سأتصل بك ألان

ريناد: جاسم لقد عثرت على احد المطلوبين

جاسم: حقاً أين ؟

ريناد: في شارع(.....) لكن....

جاسم: لكن ماذا؟

ريناد: لقد وجدته جثه هامدة

جاسم: يا ألهي وكيف هذا؟

ريناد: على ما يبدو انه أصيب بطلق ناري بمسدس من عيار mg32

جاسم: هل اتصلتِ بالشرطة اليابانية؟

ريناد: لا أنت أول من اتصل به

جاسم: إذا اتصلي بهم وحاولي تفقد المكان لعل أن تجدي ما يرشدنا إلى الشخص الأخر أو العصابة التي يتعاملون

معها وأنا سأتصل بخالد ليوافيكِ

ريناد: لابأس

(أنهت المكالمة واتصلت بالشرطة اليابانية لتبلغهم عن الحادث وبعد ذالك تابعت استطلاع المكان)

أخذت تبحث داخل السيارة دون أن تلمس شيء كي لا تمسح البصمات من على السيارة وجدت تحت قدم الجثة

ورقة بيضاء وكانت عليها بعض الكتابات لكنها لم تستطع قراءتها كما لم تستطع سحبها لأنه يتوجب عليها ترك

مسرح الجريمة كما هو حتى يتم حضور الشرطة لتعاين المكان وليتم تصويره

(اتصل جاسم بخالد ليبلغه بالحادث فأسرع الأخير لموقع الحادث)

.................................................. .

وبينما كان فارس يستعد ليذهب ويصطحب يوكو رن هاتفه

فارس: أهلا خالد

خالد: فارس لدي معلومات مهمة عن القضية

فارس: خير أن شاء الله

خالد: لقد وجدت ريناد جثة احد المطلوبين

فارس بصدمة: جثة كيف ؟

خالد:كانت عائده إلى منزلها فوجد سيارة تقف في منتصف الطريق وحين أطلت داخلها وجدت الجثة

ولن تصدق ماذا وجدنا أيضاً

فرس: من حماستك يبدو انه مهم

خالد: نعم لقد وجدنا مخدرات واتضح أنها مغشوشة واستنتجنا أن من كان يود شرائها اكتشف الأمر وقام بقتلة

والاهم من ذالك وجدنا تحت قدم الجثة ورقة بها عنوان قصر السيدة الجميلة

فارس: قصر السيدة الجميلة؟

خالد: نعم انه المكان الذي ستقصده هذه الليلة

فارس: لكن هذا لن يثبت شيء

خالد: ممكن ولاكن هذا خيط مهم

فارس: نعم وماذا عن احمد الم يكتشف شيء في تحرياته؟

خالد: كل مستطاع معرفته أن المدعو يوسف لدية علاقة مع مجموعة من المشبوهين بهم لدى الشرطة اليابانية

فارس: أين أنت ألان؟

خالد: في المكتب

فارس: وهل لديك ملفات لهم

خالد: نعم وصلت اليوم

فارس: جيد أريد رؤيتها قبل أن اذهب للحفل حتى أتعرف عليهم عند رؤيتهم

خالد: إذا انتظرك مع جاسم

فارس: حسناً


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:14 AM   #18
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يوكو: سارة كيف أبدو؟

سارة: بغاية الجمال

يوكو: هل أنتي متأكدة؟

سارة: نعم

يوكو: ولما لم تضعي ماكياج؟

سارة: لأني أفضل أن أضعه بنفسي

يوكو: كما تردين وألان هل انتهيتِ

سارة: نعم هل نعود ألان ؟

يوكو: نعم

(غادرتا المكان)

وصلت سارة إلى شقتها وبعد ساعة كانت جاهزة واقترب الموعد شعرت بالخوف لا تعلم لماذا وكأن شيء ما

سيحصل يا ألهي أرجو أن تمر الأمور بسلام قاطع تفكيرها رنين الهاتف

سارة: مرحبا

نوار: كيف حالك؟

سارة: بخير وأنت؟

نوار: بخير سأكون عدك بعد ربع ساعة هل أنت جاهزة؟

سارة: نعم لكن اعتقدت أن السائق من سيقلني

نوار:نعم لكن اعرف انك لن تمانعي لو أني أنا من أقلك

سارة: نعم

نوار: إذا انزلي أنا انتظرك في الأسفل

سارة: الم تقل بعد ربع ساعة ؟

نوار: كذبت وماذا في ذلك

سارة: الكذب عادة سيئة

نوار: كذبه بيضاء

سارة: حسنا سأنزل ألان

نوار: لا انتظري أنا من سيأتي إليك

سارة: لكن ...

نوار: أريد فقط أن أعطيك شيء

سارة: لاباس تفضل

وقبل أن تقفل الهاتف سمعت صوت طرقا تعلى الباب

فارس: افتحي الباب

سارة: يبدو أنه كان خلف الباب منذ وقت

فتحت الباب وإذا بها تستقبل باقة ورود حمراء فابتسمت له

سارة: شكرا لك (وأخذت الورود منه)

نوار: الع...العفو

سارة: ماذا لما تحدق هكذا ؟

ومزال واقف عند الباب يحدق بها وتكاد عينيه تخرج من مكانهما

سارة تلوح بيدها أمامه: هل مازلت على كوكب الأرض؟

نوار: أسف لكنك تبدين في غاية الجمال

سارة: شكراً

كانت ترتدي الثوب الذي اشترته عندما خرجت مع يوكو إلى السوق من دون أكمام بلون الأزرق و الأسفل يتكون من

عدة طبقات بدرجات اللون الأزرق واللون البنفسجي ويكشف القليل من ساقيها

وكانت ترفع شعرها بطريقه جميلة وخصلات تتدلى على وجهها وتضع إكسسوارات الشعر التي على شكل فراشه

والماكياج كان بألوان ثوبها وقد أتقنت وضعه

سارة: دقيقة سأضع الورود في الماء ومن ثم ننطلق

نوار: لابأس

وبعد ذلك انطلق للحفل أما يوكو فكانت تتصل بفارس

هاي فارس أين أنت لم يكن الموعد السابع والنصف أنها ألان الثامنة

فارس: أسف ولاكن طرأ أمر عاجل لم استطع تأجيله

يوكو: إذا أسرع لا أريد أن أتأخر

فارس:حسناً دقيقتين فقط

وصلت سارة مع نوار إلى القصر وقفت أمام البوابة بانبهار القصر كبير جدا وكان بغاية الجمال

نوار مع ابتسامة: هل ندخل ؟

سارة أخذت نفس عميق وكأنها ستقدم على اختبار صعب: اجل

وما أن دخلت استقبلها احد الخدم واخذ منها معطفها وحقيبة يدها ثم نظرت إلى نوار وابتسمت

نوار: قبل أن ندخل قاعة الاحتفال سنذهب إلى غرفة الاستراحة

سارة بخوف وخجل: لماذا؟ هل هناك خطاء ما في لبسي أو ماكياجي؟

نوار:هههههههههه لا ولاكن يجب أن ترتدي العقد أم نسيتي ذلك

سارة: ألان ؟

نوار: نعم ألان يجب أن تبهري الحضور من أول طله لك

سارة: هيا إذن

أشار لها فارس على الغرفة وكانت تقع في أخر الممر أو بالأحرى أنها الغرفة الوحيدة الموجودة في هذا الممر

وكان الممر صغير وضيق ورغم ذالك أنيق بلونه الأحمر وكانت قاعة الاحتفال تقع على يسار المدخل

دخلت سارة مع فارس الاستراحة وكانت المرايا تغطي جدران الغرفة وكان هناك طاوله بيضاوية في أخر الغرفة

مع مقعدان وكانت على الطاولة صندوق مجوهرات ازرق تبدو عليه الفخامة فتحه نوار وبهرت سارة

بجمال عقد الألماس فقد كانت بصف واحد متصلة ببعضها وفي الوسط تتدلى منها سلسة قصيرة بذهب الأبيض

وفي نهايته الماسة متوسطة الحجم على شكل فراشة (قالت في نفسها:أي صدفة جميل هذا؟) تصميمه بغاية الدقة

والنعومة وحبات الألماس تلمع لتشهد أن الألماس صافي ويخلو من الشوائب

نوار:يبدو أنها يناسب ماتلباسيه وكأنها صمم لك

سارة: أنها بغاية الجمال أنا استغرب لما يريد أخاك أن بيعه ؟

نوار: لو كان الأمر بيده لما فكر ببيعة

سارة: إذا بيد من ؟

نوار: أن والدتي طلبت في وصيتها أن يتم بيع العقد ولا ادري ماسبب هذا الطلب وألان هل سمحتي لي أن أساعدك

في ارتدائه

سارة: لا بأس (استدارت سارة لتسمح لنوار أن يضع العقد لها وبعد أن أنتها ارتدت الحلق والذي أيضاً كان على

شكل فراشة ثم نظرت إلى احد المرايا ودهشت كيف أن هذا العقد قد زاد من جمالها رغم يدها التي تم جبرها بعد

الحادث )

سارة وهي تنظر إلى نوار: كيف أبدو؟

نوار: أية في الجمال

سارة بخجل: أرجوك لا تبالغ

نوار: لكنها الحقيقة

وما أن أتم الجملة حتى دخل أخيه عليما وكانت أنظارة مركزه على سارة واقترب منها وهو يركز عليها وكأنها

يتفحص إذا كان هناك عيب ما فيها وبعد أن اطمأن :يبدو أن أخي نوار قد وصف لك شكل العقد

غضبت سارة لأنه لم يرحب بها ولأكنها لم تكتم ذلك بقلبها

سارة: أنا أيضاً مسرورة لرؤيتك مره أخرى سيد عزاتي

يوسف يبتسم لها بمكر: حقاً

يحاول نورا أن يهدءا الوضع: في الحقيقة أنا لم اصف لها شكل العقد ويبدو أن الصدفة قد لعبت دورها

يوسف: فعلاً لعبت دورها (ومزال ينظر إليها بتلك الابتسامة والشرار يتطاير من أعينهما) وألان هيا فالجميع تقريباً

قد حضر

نوار: دقيقة ونكون هناك

(انصرف يوسف مازالت سارة غاضبه من سؤ تصرفه )

نوار: أرجوك لا تغضبي منه عندما يكون مشغول بأمر يتصرف بلامبالاة

سارة وهي تحاول أن تهون على نوار: لا عليك لم يحدث شيء وألان هل نذهب

نوار يبتسم له:هيا

خرج الاثنان من غرفة الاستراحة وتوجها إلى قاعة الاحتفال وكان هناك خادمان يقفان أمام الباب كل واحد فتح

الباب من جهته وأصبح الباب مفتوح بي مصراعيه وذهلت سارة بما رأت من مظاهر الرفاهية هي ألان تقف على

يسار درج الشبة دائري نظرت إلى الأسفل حيث تقع الفرقة الموسيقية أحست وكأنها في احد القصص الخيالية

أخذت تنتقل ببصرها على أرجاء القاعة وعلى الحضور والذي يبدو عليهم الثراء نزلت الدرج مع نوار وبكل خطوه

تشعر أن هناك رهيب سيحدث وفي نهاية الدرج لاحظ نوار القلق في ملامحها امسك بيدها

نوار: هل أنتي بخير؟

سارة: نعم

نوار: يبدو عليك الضيق

سارة: فقط اشعر بالتوتر

نوار: لا عليك أنا بجانبك

أحست سارة بقليل بالراحة من كلام نوار وابتسمت له (وفي مقابل الدرج كان هناك ستار كبير بلون الأحمر القاني

وكانت تغطي معظم الجدار أما أثاث القاعة القليل فكان بلون الذهبي)

نوار بمرح: وألان ستبدأ المغامرة سأعرفك على بعض الشخصيات المهمة في اليابان

سارة:هيا

وبعد أن تعرفت سارة على شخصيات مهمة لاحظت أن كل ما يتحدثون عنه الصفقات والمال مما أشعرها بالملل

نوار يهمس لها: هل تشعرين بالملل؟

سارة تهمس أيضاً:نعم


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:14 AM   #19
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


نوار: هل ترقصين معي

سارة:أنا أوه لا أعفني أرجوك

نوار:لابأس

وأثناء حديثه مع سارة لاحظ أن هناك من يراقب سارة شعر نوار بالخوف

نوار:سارة تعالي معي ( امسك بيدها وحاول سحبها وما أن أدار ظهره ليكمل طريقة تفاجأ بأخيه يقف أمامه)

يوسف: إلى أين تذهب؟

نوار: كنا سنذهب لشرب بعض المرطبات

يوسف: لاحقاً (ينظر إلى سارة بنظرات باردة ) تعالي معي أود أن أعرفك على بعض الأشخاص المهمين

نوار: لاحقاً أخي

يوسف:بل ألان هيا معي

سارة: حسناً

وكان ما يخشاه نوار فقد توجه أخيه مع سارة إلى تلك العيون التي كانت تراقبها منذ فترة

صوت من خلفه: مرحبا نوار

ينظر إلى صاحب الصوت: أهلا يوكو كيف حالك

يوكو: بخير

نوار:إذا فقد حضرتي هذا جيد

يوكو: نعم أظنك تعرف فارس (كان يقف بجانبها)

نوار:نعم اعرفه كيف حالك فارس

فارس: بخير تسكن في قصر متواضع

نوار: يكتفي بابتسامة

يوكو: أين هي سارة الم تأتي ؟

نوار: بلى أنها هناك (ويشير إلى مكان تواجدها وهو يحدق بفارس ويرقب كل حركه له)

دهش فارس بجمال سارة الناعم وبأناقتها تمنى لو أنها تقترب ليراها عن قرب أما نوار كان يرى الإعجاب

بنظرات فارس وتمنى لو انه لم يأتي

يوكو:ومن الذين تحث إليهم

نوار: أنهم بعض التجار المعروفين

فارس:ومن هم؟

نوار: أنهم......و.....و......

تغيرت ملامح فارس مما جعل نوار يشك بأنه يعرف حقيقة هؤلاء التجار

نوار:أنها بخير (يوجه كلامه إلى فارس)

يوكو:بطبع هي بخير فقد علمتها كيفية التصرف في مثل هذه الأمور (يوكو لم تعرف مكان يقصده نوار لكن فارس

فهم الأمر)

...........................

يوسف:أرجو أن الأجواء أعجبتكم

احد التجار: أنها حفله جميلة جدا(طارق)

الأخر: ومن هي الجميلة التي بصحبك أهي عشيقتك الجديدة (هيشو)

الثالث:هذه المرة أحسنت الاختيار(شن)

شعرت سارة بالأهانه

يوسف: أنها سارة الشريف وتعمل سكرتيره لمدير الشركة التي اعمل معها حالياً وهي ليست عشيقتي بل هي

لأخي نوار

غضبت سارة من يوسف لكنها لم تستطع شيء وذلك لأجل مديرها الذي كان يقف معهم

سارة:عذراً أيها السادة ولكني لست عشيقة احد ولا ملك احد

هيشو: بل هذا أفضل بكثير

ندمت سارة على قولها هذا وتمنت لو أنها لم تتحدث لان كل مايهم هذه النوعية من التجار المال والنساء

طارق:وألان أين العقد الذي تنوي بيعه أن زوجتي ستجن أن لم تحصل علية

يوسف: إلا ترى أن هذه الآنسة ترتاديه

طارق:حقاً انه جميل جداً

شن وهو تاجر مجوهرات: انه جميل حقاً (ويقترب بكل وقاحة إلى رقبة سارة لينظر إلى العقد ويكاد رأسه يلتصق

بصدرها

تراجعت سارة إلى الخلف لتبتعد عنه وهي في حالة ذهول كيف أن هذا المستوى الراقي يكون بهذا الانحطاط أين

الرقي..لاحظ نوار هذا الموقف وأسرع إلى سارة لينقذها من هذا المأزق

نوار: اعذروني ولاكن أود أن ارقص مع جميلتي

سارة:عن إذنكم

طارق: لحظه هل أحظى أنا بهذا الشرف وترقصين معي

توجهت أنظار سارة إلى نوار تطلب منه أن ينقذها

ابتسم نوار:هل أخبرتك أنها جميلتي

طارق:نعم

نوار:إذا لن ترقص إلا معي أما أنت فأرقص مع حسنائك التي تجلس هناك ويبدو عليها الغضب (وكان يشير إلى

احد النساء التي تجلس لوحدها ونظرات الغضب في عينيها) هيا عزيزتي لنذهب

سارة:سررت بمعرفتكم

وبعد أن ابتعدا عن تلك المجموعة

سارة:شكرا لك فقد أنقذتني

نوار: إذا أنتي مدينه لي برقصة

سارة: أرجوك أنت تعرف ردي مسبقاً

يتبع


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:16 AM   #20
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ساقف هنا ان اعجبتكم ساكملها وان لم تعجبكم سا حذفها


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:18 AM   #21
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


نسيت اقول القصه منقوله مو مني


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 07:54 AM   #22
يتيم الحظ
V I P


الصورة الرمزية يتيم الحظ
يتيم الحظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12743
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,234 [ + ]
 التقييم :  45
لوني المفضل : Cadetblue


ماصارت ثلاث صفحات صار مجلد لي ساعة الفلف


 

رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 11:26 PM   #23
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يتيم القصه منقوله بالحرف علشان كذا بس انا نقلتها كامله وباقي منها اجزاء


 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 05:20 AM   #24
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يوكو تظهر فجئه أمام سارة : مرحبا

سارة: آوه يوكو أهلا

فارس: تبدين جميله جداً

سارة وقد عاد الغضب يشتعل بقلبها عند رؤيتها لفارس: اعلم هذا ولكن شكراً لك

نوار هيا بنا

نوار و ابتسامة نصر و رضا على شفتيه: هيا عزيزتي (يمسك بذراعها مستغلاً للفرصة ويبتعد

بها )

فارس بحقد ويعيد كلام نوار بسخرية: (هيا بنا عزيزتي ) تباً لك

يوكو: هههههههههه أرجوك لأتفقد أعصابك أنت من أخطاء هنا وليس هي أو هو

فارس: لكن كنت سأخبرها بأمر ريناد لكن الأحداث وقعت سريعة فماذا افعل أنا ؟

يوكو: لا تقلق هي تحبك وستسامحك بعد أن تشرح له

فارس: أتمنى هذا (ويبتسم )

نوار: يبدو انك لستِ على وفاق مع فارس

سارة: لا نحن بخير لم تقول هذا؟

نوار: لا فقد كنتِ تعامليه بقسوة

سارة: لا أبدا أنت تتوهم

يكتفي بابتسامه ثم ينظر إلى حيث يقف أخيه وتزول تلك الابتسامة تدرجياً (ما الذي تنوي فعله؟) يحدث

نفسه

سارة: نوار هل أنت بخير؟

نوار: نعم

سارة: إذا لماذا لا ترد علي كنت أحدثك

نوار مع ابتسامه مرتبكة: أسف فقد كنت شاردا ما الأمر؟

سارة ببرائه : تلك الستارة الكبيرة قد فتحت !

نوار: آه نعم انه وقت العشاء عليك أن تتجهزي لان المزاد سيكون مباشره بعد العشاء

سارة: هل الستارة لتعلم المدعوين عن وقت العشاء؟

نوار: هههههه جميل ما تقولينه لاكن لا إن الستارة فتحت لان العشاء في الحديقة والحديقة خلف

الستارة

سارة وهي تنظر إلى الأرض خجله: ها فهمت ألان

نوار وهو يتأملها بحنان: إلى العشاء إذاً؟

سارة: لا رغبة لي اشعر بالتوتر بمجرد التفكير إني سأقف أمام كل هؤلاء المدعوين بعد قليل

وبسبب ذلك أحس بألم في معدتي لاكن يمكنك أن تذهب لا بأس سأنتظرك هنا

نوار: لابأس سأذهب لتحدث مع يوسف وسأعود بعد خمس دقائق

سارة: خذ وقتك

وخلال دقيقتين بداء عدد المدعوين في القاعة يقل وأصبح بالإمكان رؤية جميع المتواجدين فيها

وبينما كانت تنتقل ببصرها في إرجاء القاعة التقت عينها بعيني ذلك البغيض طارق حاولت أن

تتجنبه لكن عديم الذوق كان يقترب منها وهو ممسك بيد زوجته

سارة تحدث نفسها: يا لي جراءته يقترب مني مع زوجته ترى هل تعلم انه بغيض أم أنها لم تلاحظ

ذلك بسبب حبها له كم هي مسكينة وبينما هي غارقة بأفكارها

طارق: لما أنتِ لوحدك ياحلوه ؟

كان صوته يدل على الشر الذي يسكنه

سارة دون أن تنظر إليه: أنا انتظر نوار

طارق بخبث: وأين هو ألان ؟

سارة تكلم نفسها:( يا إلهي أي أمراءه هي أنتِ كيف تسمحين له بأن يخاطبني هكذا) أراد أن يحدث

السيد يوسف وسيعود في أي لحظه

طارق: جيد قد يستطيع يوسف أن يعقل وينظم ألينا

تنظر إليه علامات التعجب على وجه سارة

طارق والشر بادي في عينيه: هههههههه على الأقل هو لديه الخيار أما أنتي فلا

سارة بخوف لاكن دون أن تظهره : ماذا تقصد ؟ ثم توجه نظرها إلى ذلك التمثال الذي يقف بجانبه

ويسمى بزوجته وهي تنتظر منها الجواب لكن كيف لتمثال أن ينطق ثم أعادة بصرها إلى ذاك

البغيض : هل أوضحت لي ماتقصده

ابتسم بمكر ثم وقف خلفها وامسكها من خصرها وبنفس الوقت همس بأذنها: ستفهمين ما أقصد فيما

بعد

ابتعدت عنه وهي مشمئزة منه وكأن كومه من القذارة قد رميت عليها تمنت أن تصفعه لكن لم تشاء

أن تحدث المشاكل فهي لا تريد أن تحرج مديرها أو نوار

سارة: يجب أن اذهب ألان

طارق يمسك بيدها قبل أن تبتعد: مزال الوقت باكرا على الرحيل أود أن أتحدث معك أكثر

تسحب سارة يدها من يده بكل قوتها ودون أن يلحظ احد ذلك لكن قبضته كانت قويه فلم تستطع أن

تتحرر منه

سارة: لا أظن أن هناك ما نتحدث عنه هل تركتني ارحل

نوار: ما الذي يحدث هنا ؟

سارة: نوار أخيراً (وبنفس اللحظة افلت طارق يدها) ووقفت خلف نوار تطلب الحماية

طارق: كنت أحادث دميتك الصغيرة ليس إلا

نوار:لم لا تحسن ألفاظك قليلا وتحترم زوجتك على الأقل

كانت تلك المسكينة تبدو كالطائر الجريح الذي لا يستطيع الحراك إنها تحدق في الأرض والألم

واضحاً كشمس في وجهها

وأثناء هذه الأحداث كان فارس يراقب من بعيد لم يستطع الاقتراب وإنقاذ سارة من هذا الموقف لأنه

لم يرد أن يتقابل مع طارق وجهاً لوجه ولي أول مره يسعد برؤيته لنوار لأنه الوحيد القادر على

تخليص سارة

يوكو: أين كنت لقد بحثت عنك طويلا ؟

فارس: أسف اضطررت لذهاب إلى دورة المياه

نوار بغضب: سارة هي بنا (امسكها من يدها ومشى بها بعيداً عن طارق توجها بها إلى الحديقة

والتي بداء يقل عدد المدعوين منها إلى القاعة ) كيف لكِ أن تقفي معه وتحدثيه؟

سارة:لكن هو من تقدم إلي وحدثني حاولت أن ابتعد عنه إلا انه امسكني واخذ يحدثني

عن كيف أن انضمامك لهم من اختيارك وانضمامي لهم رغم عني هل تعلم مكان يقصد؟

بداء نوار بالغليان واحمر وجهه من الغضب

نوار بصوت مكتوم بغضب: هو قال ذالك؟

سارة وهي لا تصدق ما تراه حدث لنوار من تغيرات غير متوقعه من شخصيته الهادئة: نع...نعم

..قال ذالك

نوار: بعد المزاد مباشره تغادرين إلى المنزل دون التحدث إلى احد أتسمعين؟

سارة: حسناً لكن لما أنت غاضب ؟ وما الذي يقصده ذاك الرجل من كلامه؟ هل سببت لك المشاكل ؟

كان نوار يتمعن بملامح سارة وكيف أن القلق قد دب فيها أغمض عينيه لبرها وكأنه يحاول أن يغير

من تعابير وجهه وتهدئة أعصابه ويبدو انه نجح في ذلك وبصوته الدافئ: لا عزيزتي لا توجد أي

مشاكل كل مافي الأمر انه رجل فاسد ولا أريده أن يمسك بأذى بأي شكل من الأشكال فأنتي غالية

علي لم أتوقع إني قد أقول هذا يوما لكن سأطلب من فارس أن يوصلك إلى منزلكِ

مزال فارس يراقب الوضع من بعيد وقد تعرف على المدعو طارق انه احد الأشخاص الذين

يتاجرون بالمخدرات فقد شاهد ملفه وهو مجرم خطير لم تستطع الشرطة أن تجد عليه دليل حيث انه

يمسح أثار جريمته جيداَ وقد تعرف على الياباني المدعو شِن هو أيضاً من التجار المطلبين يبدو أن

هذه القضية تقترب من النهاية وفي نفس الوقت تزداد خطورة ولكن كل ما يفكر به سلامة سارة

يوكو: لم أنت شارد الذهن أنت حقاً ممل لست ادري ماذا وجدت سارة بك لتحبك ؟

فارس: أنا أسف لكن هناك أمور متعلقة بعملي تشغلني

يوكو: أمور تتعلق بعملك أم بقلبك؟

فارس: الاثنان معاً

يوكو: بما يخص قلبك فاطمئن أما عملك لا شأن لي به أتعلم أتمنى أن أكون في المنزل بهذه اللحظة

كنت اعتقد إني سأستمتع بحضوري لكن العكس هو الصحيح أن الشخصيات المهمة مملة لا يتحدثون

سوى عن السياسة والتجارة والأشياء الأخرى المملة

فارس: ههههه وعن ماذا تردينهم أن يتحدثون ؟ عن الموضة والأزياء

يوكو: لا لم اقل هذا لكن ألا يملون في العمل وفي وقت الراحة يتحدثون عن هذه الأمور؟

فارس: إذا كنت تودين العودة إلى المنزل فلا بأس

يوكو: هل أنت مجنون لن اذهب قبل أن أرى اعز صديقاتي وهي تعرض ذاك العقد الجميل

فارس يتحدث مع نفسه: أتمنى أن يمر هذا اليوم على خير

نوار: هيا عزيزتي فقد حان الوقت المزاد

سارة تغمض عينيها و تأخذ نفس عميق: لنذهب

كان المزاد في موقع الفرقة الموسيقية التي لم تزل في مكانها إلى أنها توقفت عن العزف لحين ينتهي


 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 05:21 AM   #25
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


المزاد كانت أول المعروضات لوحه لأحد الرسمين المشهورين باعتقادي أنهم لا يعرفون موضوعه

فقد يريدون التباهي بأموالهم وقدرتهم على شراء لوحه نفيسة يغلب على اللوحة اللون الأزرق

بدرجاته والأبيض ألوان متداخلة ببعضها من يراها لوهلة يعتقد فقط أنها مزيج من الألوان لكن من

يدقق النظر يمكنه أن يرى بعض الوجوه أعين أفواه لكن دون أجساد أنها أرواح ترتقي إلى الأعلى

إلى السماء ذات الازرقاق المائل إلى السواد مسكينة تلك الأرواح يبدو عليها التعذيب حد السأم كم

أشفق على من رسمها لابد انه كان يتعذب عند رسمها

نوار: سارة مآبك ؟ هل أنت تعبه؟

سارة: آوه ..لا ..أنها اللوحة

نوار: وماذا في اللوحة؟

سارة: لقد أثرت بي كثيراً انه في غاية الحزن

اكتفى نوار بالابتسام لها

أما القطعة الثانية كانت عبارة عن علبة مجوهرات مرصعه بالأحجار الكريمة أنها بغاية الروعة

العلبة بلون البني العتيق والأحجار بلون الأخضر وزخارف العربية المذهبة أنها حقاً بغاية الجمال

قطع أفكارها صوت من خلفها

يوكو باستياء: سارة أن هذا الحفل ممل أفضل ما يوجد طعامهم

نوار يمثل دور الغاضب: لم إذا طلبتي مني أن ادعوك

فارس: يا حبيبي إذاً أنتي لست مدعوه بألا ساس وتتذمرين أيضاً

سارة: ههههههه أنا أعرفك جيداَ لابد وانك لم تجدي فارس الأحلام لهذا أنتي تتذمرين

فارس: كيف لم تجده وقد حضر معها الحفل

سارة تتجاهل فارس: أين ذلك الأحمق الذي حضر معك الحفل لقد علمت من البداية انه لا يناسبك

نوار: هههههههههههههههههه انك محقه

سارة: ومن طلب رائيك في الموضوع؟

فارس: ههههههههه أخذت ما تستحق

وينهي هذا الحديث اللطيف صوت يجعل أوصال سارة ترتجف كل مره تسمعه

يوسف: لقد حان الوقت هيا معي

سارة تخاطب نفسها: متعجرف ثم تمشي خلفه وتصعد على المسرح

يقف خلف الميكرفون: سيداتي وسادتي وألان إلى أهم قطعة سيتم بيعها في هذا المزاد يلوح بيده إلى

سارة تتقدم ناحية المدعوين وتنحني لتحيهم على الطريقة اليابانية

يوسف: ألا تملك ملامح جميله لو كنت ما كنكم لما تركتها تضيع مني لأني اعرف أنها ستريحني من

زوجتي لبعض الوقت لو كنت متزوج تنظر إليه سارة بتعجب وتحادث نفسها: عم ماذا يتحدث ما

الذي يقصده

يوسف ينظر إليها مبتسم ثم يعاود الحديث: أعزائي أرجو ألا تكون قد فهمتموني خطاءً كما فعلت هذه

الآنسة إني أتحدث عن الألماس التي ترتاديها لا عن الفتات رغم إني لا أنكر أنها رائعة الجمال

بداء المدعون بالضحك وشعرت سارة بالخجل وبد ذالك واضحاً عليها من احمرار وجهها

فارس: يتحدث مع نفسه: ذلك العين يتعمد إحراجها

أخذت سارة تتصرف وكأنها على علم بما سيقوله وأنها تجاريه في التمثيل ابتسمت للمدعوين

وانحنت لهم مره أخرى ثم بدأت المزايدة على العقد وفي كل لحضه يزداد السعر كم هم مجانين

وكأنهم في حرب للحصول على الحرية لم الاهتمام بألماس ؟ هل لأنه جميل الشكل يستطيع أن يحل

محله في الجمال الكريستال والزجاج أليس أفضل لو أنهم يتبرعون بهذه الأموال للفقراء وضحايا

الحرب عجيبة هي أمور الأغنياء كانت تبتسم للمدعوين أو بالأحرى تضحك على إشكالهم كيف

أن العرق ينصب من جبين احدهم كلما زاد السعر لكن زوجته تحثه على المتابعة وأخر لا يريد أن

يكون الخاسر بين الحضور والنساء يتنافسن للحصول على العقد كي تباهين به حقاً أشكالهم تبعث

على الضحك يقطع تفكيرها صوت ضرب المطرقة الخشبية على طاولة المزايدة

ثم صوت الرجل : بيعت للسيد طارق (في تلك للحظه تختفي الابتسامة من شفتي سارة تدرجياً)

يمكنكم استلام مشترياتكم غدا بعد الدفع أتمنى لكم سهرة ممتعه يتوجه يوسف إلى سارة لقد قمتي

بعمل جيد أو بالأحرى جمالك من قام بالعمل

سارة: العفو وشكرا على إطرائك لي وألان اعذرني سيدي اشعر ببعض التعب ويتوجب علي الرحيل

يوسف: نعم لم تخبريني ماذا حدث ليدك

سارة: سيدي أن لك قوة ملاحظة جيده

يوسف يبتسم: لن أجيب عليك بهذا لكن أود معرفة ما حصل

سارة: لقد تعرضت لاعتداء من احد المجانين وقام بجرح يدي بسكين ونشكر لكم اهتمامكم هل لي أن

انصرف ألان

يوسف: نعم

سارة: والعقد ؟؟

يوسف: أخي سيتدبر أمر العقد

نزلت سارة من المنصة وتوجهت إلى نوار

نوار: أحسنتي وألان عودي إلى المنزل

يوكو: ماذا هل مللت من صديقتي وألان تصرفها ؟

نوار: لا لم اقصد هذا

سارة: نعم اعلم ما تقصد دعك منها لكن يجب أن تأخذ هذا العقد أولا

نوار: نعم لنعد إلى تلك الغرفة قبل ذلك... فارس هل تستطيع أن توصلها إلى منزلها

فارس بسعادة: نعم بكل سرور

أعادت سارة العقد ثم ذهبت مع فارس و يوكو وأثناء خروجها التقت بطارق وبما أن الممر كان

ضيف يكفي لشخصين للمرور سبقها فارس و يوكو واعترض طريقها طارق

طارق: امتلكت شيء كنتِ ترتادينه وبعد ذلك سأحصل عليكِ

نظرت إليه بكل حقد وتركته ركبت السيارة

فارس: ما بك؟

فقد كانت علامة الخوف والقلق بادية على وجهها

سارة: لا شيء أنا بخير فقط مرهقه قليلا بعد هذا اليوم

فارس يبتسم لها بكل حنان وانطلق بسيارة وبدورها تنظر إلى الخارج من خلال النافذة وكذلك كانت

يوكو التي كانت تجلس في الخلف تفعل نفس الشيء عم الهدوء في تلك اللحظة

لا ادري لما أنسى نفسي عندما أكون معه حتى إني نسيت غاضبي عليه تلك الابتسامة تجعل

كل ذره في جسمي تسكن وترتخي كيف يفعل ذلك أم إن هذا بسبب حبي له وفاجئه مرت في ذاكرتها

مشهد صغير ما هذا؟ أنها عندما كنت في سن الثالثة العشر أتحدث مع شخص لكن من هو؟ وعن

ماذا كنى نتحدث ؟ نعم عن أخي …ماذا … ما لذي يحدث؟ أصبحت ملامح سارة جديه وكأنها

تناقش احدهم بعصبية كان فارس يراقبها

فارس: ما بك هل أنت بخير ؟

يوكو و التي كانت تحلم في نومها فتحت عينيها بحده:ما الذي يحدث؟ (وبنفس الوقت وقفت واصطدم

رأسها بسقف السيارة) أي راسي

سارة بفزع بعد أن انقطع حبل أفكارها تضم قدميها بيديها وتغطي رأسها: ماذا ماذا هل هو حادث

فارس وهو ينظر الاثنتين: ههههههههههههههههه

سارة بعد أن رفعت رأسها وبغباء تسأل: هل نحن بخير؟(وبنفس الغباء) لم تضحك؟

فارس: لم يحصل أي حادث ههههههههه نحن بخير هههههه

سارة: لم تضحك؟

يوكو بعد أن استيقظت من نومها: نعم لم تضحك؟

فارس: كم كنت أتمنى لو أني امتلك آلات تصوير لأصوركما هههههههه

ترمي يوكو حقيبة يدها على فارس وهي غاضبة

فارس:أي لم فلت ذلك؟

يوكو: هل كنت تضحك علي أثناء نومي؟

فارس وعلامة العجب على وجهه ويحاول كتمان ضحكته: يا الهي من أي كومة غباء أنتِ ؟

يوكو: من التي تدعوها الغبية؟ خذني إلى بيتي في الحال

سارة: هههههههههه إننا نقف أمام باب منزلك يا كومة الغباء ههههههه أن هذا اللقب يلق بك

يوكو: أنتِ أيضاً تضحكين لابأس( تضرب فارس مره أخرى على رأسه بيدها) اعد إلي حقيبتي أيها

السارق

فارس: أنا لم اسرقها أنتِ من رمها علي لا يمكن أن تكوني غبية وبذكره ضعيفة أيضاَ هذا كثير

سارة: هههههههه

يوكو:أنتِ حقاَ صديقة وفيه هل تعلمين ذلك

سارة وهي تمسح دموعه بسبب الضحك:هههه أنا أسفه حبيتي لكنه يقول الحقيقة

يوكو: شكراَ لك على لا شيء

سارة بابتسامة: العفو

فارس يعطي يوكو حقيبتها وتسحبها منه بقوة : أحلام سعيدة

ولا ترد علية وتغلق الباب بعصبية

فارس: لقد غضبت

سارة: لا عليك لن تتذكر ما حدث غدا أن ذاكرتها تكفي ليوم واحد هههه

انطلق فارس بسيارته وعم الهدوء مره أخرى

فارس: أود التحدث عما حدث......

سارة تقاطعه: ليس ألان أرجوك

فارس: بل أنا أرجوك لن يهدءا لي بال ما لم أحدثك بما لدي


 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 05:22 AM   #26
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تكتفي سارة بسكوت وهي تراقب الشارع من النافذة

فارس: كنت يأخبرك بأمرها لكن كنت انتظر الوقت المناسب

سارة ومازلت تراقب الشارع: نعم وكان ذلك الوقت عندما أخبرتني هي

فارس:سأكون صريح معك في الحقيقة هناك عدة أمور أريد أن أخبرك عنها لكن الوقت لم يحن

لا أود أن تكون علاقتي معك غامضة أو مبنية على الخداع لذا يجب أن تعلمي أن هناك

ما أخفية لكني سأخبرك بها قريباً

سارة: ماذا ستخبرني ألان انك كنت متزوج ولديك أولاد ؟

فارس والحزن في وجهه: بل هوا أصعب من ذلك

سارة: اخبرني ما يمنعك؟
فارس: ليت الأمر بيدي كنت أطلعتك بكل شيء منذ قابلتك للمرة الأولى وحين تعرفين كل شيء

أرجو أن تسامحيني وتعذريني أسمعي سنترك الأمور معلقة......

سارة بغضب: معلقة....وهل تظن أني استطيع التحكم بقلبي مثلاً؟

فارس يوقف السيارة في احد جانبي الطريق وبشكل مفاجئ ثم يميل بجسمه باتجاه سارة ليتمكن

من رؤيتها جيداً و التي كانت تضع يدها على صدرها وهي فزعه من الوقوف المفاجئ

فارس بعصبية: ولا أنا استطيع التحكم بقلبي أو بظروفي اسمعيني جيداً أعدك بأن لن تري وجهي

حتى أخبرك بحقيقتي كاملة وبعدها يمكنك أن تقرري إما أن تستمري معي أولا وكأننا بدأنا

بالأصل كما قلت لك سابقاً أنا لا أريد أن اكذب عليك أو اخفي عنك لهذا أقول لك ما أقوله ألان

سارة: لابأس هذا يناسبني ثم تخرج الهاتف الذي احظره لها خذ هاتفك

فارس: لا أبقيه معك ستعرفين سببه عندما أطلعك على كل شيء

سارة: والصندوق الذي احتفظ به لك؟

فارس يبتسم: قد يكون هو أخر ورقه تقربني إليك عندما تسوء الأمور بيننا

سارة: حسناً هل لك أن توصلني إلى المنزل ألان

فارس: لابأس وما هي إلى خمس دقائق حتى وصلت إلى منزلها

سارة: شكرا لأنك أوصلتني وتصبح على خير

فارس: تصبحين على خير














الفصل الرابع

استيقظت على صوت المنبه أنها الساعة الخامسة صباحاً و لم تشرق الشمس بعد نهضت وهي

متثاقلة أعدت كوب من القهوة وتناولتها ارتدت ملابس رياضيه وذهبت إلى النادي لممارسة

الرياضة لمدة ساعتين ثم عادت إلى منزلها واغتسلت وارتدت ملابسها للعمل وبعد العمل الذي

ينتهي الساعة الرابعة مساءً تعود إلى المنزل لتكمل عملها إلى الساعة السادسة ثم تقضي ساعتين

على الشبكة ألعنكبوتيه وبعدها تقرءا احد الكتب كان هذا روتينها منذ شهر وبتحديد بعد أخرى

مرة رئة فيها فارس رن هاتفها

سارة: الو

يوكو: مرحباً يا فتاة كيف حالك؟

سارة: مرهقه لكن بخير

يوكو: من يعيش حياتك يجب أن يرهق أنتي لا ترتاحين أبداً ما رائيك أن نخرج قليلاً لنتسلى ؟

سارة: لا أني متعبه و سأخلد للنوم

يوكو: لكن أنها عطلة الأسبوع أرجوك سارة

سارة: أسفه ربما غداً أقابلك في فطور متأخر حسناً ؟

يوكو: هذا يناسبني شكراً لك

تبتسم سارة: بل شكراً لك تصبحين على خير

يوكو: وأنتي على خير

وفي اليوم التالي تقابلتا في المطعم الذي يذهبن إليه غالبن كانت الساعة تشير إلى العاشرة النصف

وبعد أن طلبتا الفطور

يوكو: الم يتصل فارس؟

سارة: لا ولما يتصل ؟

يوكو: أرجوك سارة تكوني هكذا أنتي تفهمين ما اقصد

سارة: بل أنا أرجوك لا أريد التحدث عن هذا الأمر

يوكو بمكر: لابأس فل نتحدث عن نوار

سارة: وما به نوار؟

يوكو: أن الأمر واضح كوضوح الشمس أن الرجل مغرم بك

سارة: لكن للأسف لا اشعر بشيء ناحيته

يوكو: أنتي لا تحاولين حتى حسناً لابأس ماذا عن المدعو طارق؟

سارة: يا ألهي انه لا ينفك يرسل لي الورود كل يوم والبطاقات التي يكتب بها أني ملك له انه

مجنون

يوكو: ربما هو يفعل ذلك لأنه هو الأخر يحبك

سارة: أرجوك وكأن الدنيا نفذت من الرجال انه رجل وقح ولا أرضى لنفسي أن أكون مع وقح يا

ألهي كيف تفكرين انه متزوج ولديه أولاد احدهم من عمري كيف تردين مني أن أفكر فيه

يوكو: نعم لكنه غني وسيسعدك وقد يكون فعلا مغرم بك

سارة: أن المال ليس كل شيء عزيزتي أنتي لم تريه كيف عامل زوجته أمامي يتواقح معي وهي

معه كانت حزينة جداً كم أشفق عليها

احظر النادل فطورهما تناولتاه بهدوء ودون أن تنطق أحداهن بكلمة وكسرة سارة هذا السكون

سارة: يوكو !

يوكو والتي كانت منشغلة بتناول الطعام: همممم

سارة: منذ شهر عندما كان فارس يوصلنا إلى المنزل شاهدة شيءً غريب

يوكو: ما هو؟

سارة: لقد شاهدة ذكرى مرة أمامي كالبرق لكن هذه الذكرى كانت غريبة بعض الشيء

يوكو باهتمام: كيف هذا؟
سارة: أنها ذكرى لكن لا أتذكرها

يوكو: هل سمحتي وترجمتي ما قلته؟

سارة: اعرف أن هذا غريب أنا لا اعرف متى حدثت هذه الذكرى ولا اذكر أنها حدثت معي لكنها

حدثت لكني لا أتذكرها

يوكو: ألان بدأت أصاب بالدوار

سارة: حسناً ألا تحدث معك موقف وتقولين وكأن هذا الموقف حدث معي من قبل لكن لا تذكرين

ما حدث قبله ولا بعده لكنك تذكرين الموقف أليس هذا صحيح؟

يوكو: بلى صحيح

سارة: أن هذا شبيه له تماماً الفرق أن هذا الموقف حدث فعلا معي لكن نسيتها كليناً وتذكرته فجئه

لكن لا اذكر حدوثه

يوكو: حسناً وما الذي رائيته في تلك الذكرى؟

سارة: أنا عندما كنت تقريباً في سن الثالثة عشر أو الرابعة عشر في منزلي أتحدث مع شاب لا

اذكره أبداً

يوكو: عن ماذا كنتما تتحدثان؟

سارة: لا ادري اعتقد عن أخي لكن حينها كنت حزينة وقلقة لكن الشيء الغريب ليس فقط في

الذكرى

يوكو: ماذا؟

سارة: حين تذكرتها رددت في نفسي اسم فارس وكأن له علاقة في هذه الذكرى

يوكو: وهل كنتِ تعرفين فارس من قبل؟

سارة: لا بل لا احد من الذين اعرفهم يحمل اسم فارس غيرة منذ ذلك الوقت وأنا لا انفك أفكر في

أخي لهذا كنت اشغل وقتي وأرهق نفسي حتى ابتعد عن التفكير

يوكو: إذاً هذا هو السبب
سارة: نعم برغم أني لم اسمع عنه شيء من مدة طويلة إلا أني قلقه علية حتى أني لا اعرف إذا ما

كان على قيد الحياة أو لا

يوكو: أن هذا حقاً شيء محير

سارة: نعم

وبعد أن انتهيا من تناول الطعام خرجن للمشي قليلاً

سارة: ألان اشعر بقليل من الراحة بعد أن تحدثت إليك شكراً لك لأنك أصاريتي على أن اخرج

معك

يوكو: نعم بعد شهر من الإصرار وبعد أن هلكت قواي وأنا أحاول معك

سارة مبتسمة: وماذا افعل أن كانت صديقتك تحمل خصلة العناد؟

يوكو: هذا غريب لكن اعتقد أن هذه السيارة تتبعنا منذ مده !

سارة والخوف يتسرب إليها: ليس من جديد

يوكو: صديقتي أنت منحوسة لنعد إلى المنزل هذا أفضل

سارة: نعم وحين نصل سأتصل بشرطه لقد مللت هذا الوضع

وهذا ما حصل حين وصلت إلى منزلها اتصلت بالشرطة اليابانية وأعلمتهم بما حصل منذ 3

شهور وكيف أنها كانت مراقبه وكيف تعرضت للحادث

الشرطي: سنتولى هذا الأمر سيدتي فقط أعطيني اسمك والعنوان

سارة: شكراً لك إلى اللقاء نعم سأحضر غداً

يوكو: ماذا قال لك ؟

سارة: أنهم سيهتمون مع أني اشك بالموضوع وطلب مني أن احضر غداً

يوكو: لماذا؟

سارة: لا ادري يقول أجرأت عادية

ثم يرن هاتف سارة


 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 05:24 AM   #27
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


سارة: أنها أختي الو مرحباً..كيف حالك... نعم أنا بخير تبدين سعيدة... ماذا؟...خبر اسمعيني

نورة: أحزري من عاد إلينا
سارة بصدمه وفرح: انه أخي قولي انه هو

نورة: نعم انه هو خذي يريد أن يحدثكِ

سارة: لا انتظري هل هو غاضب مني ؟

نوره: لا لماذا يغضب لا تقلقي انه متفهم بموضوع سفرك

سارة بعد أن أحست براحه: حسناً هاتيه أود محادثته فقد اشتقت لها

....: الو؟ مرحبا سارة كيف حالك يا عزيزتي؟

سارة: أخي العزيز أنا بخير كيف حالك أنت ؟ أني مشتاقة إليك لماذا ابتعدت عنى كل هذه المدة؟

احمد: ظروف منعتني من أن اتصل بكم لكن كل شيء بخير ألان أتعلمين ماذا

سارة: ماذا؟

احمد: سنزورك أنا والعائلة بعد أسبوع أود رؤيتك بعد أن كبرتِ وأصبحتِ امرأة مستقلة

سارة: نعم ولكن لا أظن أن دخل العائلة يمكنه تحمل مصارف السفر كما أن ......(يقاطعها)

احمد: لا عليك أن أتكلف بكل ما تحتاجه العائلة للسفر فأنا ألان مقتدر

سارة بسعادة: هذا رائع فأنا لم أرى أمي منذ وقت طويل أني مشتاقة لها

احمد: نعم كما أن هناك موضوع أود محادثك به

أحست سارة بانقباض في صدرها : خير ما هو هذا الموضوع؟

احمد : كل خير أن شاء لله أخبرك عندما أراك وألان يجب أن اقفل

سارة: انتظر أريد أن أتحدث مع أمي

احمد: لا بأس خذيها

سارة: أمي كيف حالك ؟

الأم بصوت شبه حزين: بخير أنت كيف حالك؟

سارة: أنا بخير لكن مآبك تبدين حزينة هل حصل شيء ما؟

الأم: لا عزيزتي كل شيء بخير

سارة: الست سعيدة بعودة احمد؟

الأم :بلى لقد اطمئن قلبي عليه

سارة: أماه هل أنتي مريضه؟

ألام: لا حبيبتي أنا بخير اطمئني

سارة: الحمد الله إذا أرك بعد أسبوع

الأم: اجل اللقاء صغيرتي

أقفلت سارة سماعة الهاتف والقلق مرسومًا بملامح وجهها ووضعت يدها تحت ذقنها متخذه

وضعية التفكير العميق

يوكو والتي لم تفهم مدار من حديث لأنها كانت بالغة العربية :سارة مابك هل حدث شيء لعائلتكِ؟

سارة بذهول: لقد عاد أخي

يوكو: وهل هذا جيد أم سيء؟

سارة: ماذا تقولين بطبع جيد فقد أراح بال أمي لأنه بخير والحمد الله على هذا

يوكو: إذا مابك تبدين قلقة؟

سارة: أليس هذا غريب أن يعود في هذا الوقت بذات بعد ما أخبرتك به في المطعم

يوكو: بلى معك حق (ثم كعادتها تتصرف ببالها) يا الهي تملكين الحاسة السادسة هذا رائع


 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 05:25 AM   #28
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يوكو: وهل هذا جيد أم سيء؟

سارة: ماذا تقولين بطبع جيد فقد أراح بال أمي لأنه بخير والحمد الله على هذا

يوكو: إذا مابك تبدين قلقة؟

سارة: أليس هذا غريب أن يعود في هذا الوقت بذات بعد ما أخبرتك به في المطعم

يوكو: بلى معك حق (ثم كعادتها تتصرف ببالها) يا الهي تملكين الحاسة السادسة هذا رائع

سارة: أرجوك لا وقت لغبائك هذا ألان اشعر أن هناك خطر وأرجو أن أكون مخطئه

يوكو: لقد قلت لك أنها الحاسة السادسة

سارة بحزم: أنت لا تساعديني هنا

يوكو: هل الخطر من أخيك؟

سارة: لا قد يكون لئيم بعض الشيء لكن لا أظن أنها مصدر هذا الخطر

يوكو: اتصلي بفارس

سارة: وماذا أقول له أني اشعر بخطر قادم أرجوك (وكأنها اكتشفت شيء) نعم قد تكون تلك

السيارة التي تبعتنا اليوم لا ادري أني اشعر بضيق كبير

يوكو: هل تحدثتي معه؟

سارة: من ؟

يوكو: أخاك هل تحدثتي معه على الهاتف؟

سارة: طبعا

يوكو: ماذا قال لك ؟

سارة: سيأتي لزيارتي مع العائلة بعد أسبوع يقول أنها اشتاق إلي ويريد رؤيتي

يوكو: هذا جميل

سارة: لا ادري أن صوت أمي يقلقني هناك شيء ما يحدث لكن لا اعرف ما هو

يوكو: لا تتعبي عقلك الفارغ هذا ستعرفين أن هناك شيء ما يحدث عندما يحدث

سارة: أوه حقاً كم أنتِ ذكية

يوكو باعتزاز: اعرف هذا لا داعي لان تخبريني (ثم تنظر إلى ساعة يدها ) أنها الحادية عشر

يجب أن أعود لأحظر نفسي للسفر غداً

سارة بتعجب: سفر ؟هل ستسافرين؟

يوكو: نعم أنا لم أزر عائلتي منذ مده طويلة

سارة: أرجوك أن التوقيت سيء جداً

يوكو: لن أغيب طويلاً ثلاثة أيام فقط فهم في اليابان كما تعلمبن

سارة: لابأس وأنا لن انتظر للغد لأذهب للشرطة سأذهب ألان

يوكو: هذا أفضل اعرف انك لن تتصلي بفارس لتخبريه بما حدث لكن على الأقل اتصلي بنوار

أريد أن اذهب وأنا مطمئنه عليك

سارة: لا أريد أن أزعج أي منهما

يوكو: نعم طبعاً وألان إلى اللقاء

سارة: إلى اللقاء

وما أن خرجت يوكو من شقة سارة حتى اتصلت بنوار وأخبرته بكل ما حدث كي يعتني بسارة

لأنها وحيده في هذا المكان ولان الشرطة قد لا تكترث ببلاغها وما هي إلا خمس دقائق واتصل

نوار بسارة

سارة: أهلا نوار كيف حالك

نوار: أنا بخير وأنتِ ما هي أحوالك؟

سارة: بخير

نوار: ارغب في دعوتك للعشاء أن لم تكوني منشغلة

سارة:اهمم لست ادري؟

نوار: لا تدرين أن كنت تريدين تناول العشاء معي أم لا تدرين إذا كنت منشغلة أم لا

سارة: في الحقيقة لا رغبه لي بتناول العشاء متأسفة

نوار: لابأس إذاً نذهب لسينما؟

سارة: يبدو انك تحاول إخراجي من المنزل حسناً لا بأس اتصلت بك يوكو صحيح؟

نوار: نعم هي قلقه عليكِ لقد أخبرتني عن تلك السيارة التي كانت تراقبك لكن كيف عرفتِ أنها

تراقبك أنتِ لا يوكو؟

سارة: لأنها كانت تتبعني من منزلي و لأنها ليست المرة الأولى التي تراقبني تلك السيارة لدرجة

أني صرت أخاف الخروج من المنزل ولا أضن أن الشرطة ستهتم رغم أني أبلغتهم بذلك أكثر
من مره

نوار: لا تقلقي لن يصيبك أي مكروه وأنا سأضمن لكِ هذا

أحست سارة أن خلف كلامه هذا مغزى كيف سيضمن أن لا يصيبني شيء؟ وقبل أن تنطق بأي

كلمة

نوار مع ابتسامة تدفع النفس للراحه: ثقي بي

ابتسمت سارة: أنا أثق بك أنا لا اعرف لماذا لكن أنا فعلا أثق بك

نوار: جيد .....(بتردد) هل أخبرتِ فارس بهذا؟

سارة باستغراب: لماذا اخبر فارس ما شئنه؟

نوار: لا اعلم لكن اعتقدت أن بينكم علاقة ما

سارة بغضب: لا ليس هناك أي علاقة من التي تفكر بها نحن فقط أصدقاء بصدفة (قالت ذلك

وقلبه يقول العكس فهي تعشق فارس لكن غموضه يجعلها تبتعد عنه فقد كانت أمها دائما تحذرها

من الرجل الغامض)

نوار: إذا هل تودين الخروج معي ؟

سارة: نعم لكن لا أريد أن أتأخر خارج المنزل

نوار: لكِ ذلك.

وبعد أسبوع (المطار)

كانت سارة تنتظر وصول الطائره على احر من الجمر وقبل هبوطها بخمس دقائق

ليت يوكو كانت معي الان ان الوقت يمر ببطئ كبير (صوت يناديها سارة....سارة)

تنظر الى الخلف وبدهشة فارس؟؟ ماذا تفعل هنا ؟؟

فارس والجدية تبدو على ملامحة: اسمعي لا وقت لمثل هذه الاسئلة

سارة: مابك؟

فارس:جئت احذرك (ثم يمسك بيديها )

سارة تنظر اليه بخوف: تحذرني من ماذا؟

فارس: عليك الحذر من يوسف وطارق وجماعتهم انهم يخططون لامر كبير

سارة: ومادخلي انا بهم؟

فارس: الاسف لك كل الدخل لا استطيع ان اوضح لك اكثر فقط اريدك ان ترقبي تحركات اخيك

سارة: اخي وما دخل اخي ايضاً انتظر كيف علمت ان اخي قد عاد؟

فارس: كما قلت لك لا وقت للشرح ارجوك انتبهي لنفسك جيداً والان علي الذهاب

سارة: انتظر انا لم افهم أي شيء

فارس: سأعود لاشرح لكِ لاحقاً لا استطع الان لا اريد ان يراني اخاك انا ارجوك انتبهي لنفسك

الى اللقاء (ثم اطلق يديها)

سارة: لكن ..(وقبل ان تتم جملتها ابتعد عنها و اختفى مع ازدحام الناس في المطار)

تسارعت خفقات قلبها واخذت تحدث نفسها (مالذي يحدث لم هذي الامور تحصل معي انا لا افهم

شيء)

مرحباً سارة..

اطلقت سارة صرخه مكتومة ثم نظرت خلفها ..اوه يوكو عزيزتي (حضنتها) كيف حالك لقد

اشتقت لك متى عدتي ؟

يوكو: ليلة امس

سارة: كيف علمتي بمكاني ؟

يوكو: انتي اخبرتني في اخر اتصال ام نسيتي ذلك ؟

سارة: اوه نعم هذا صحيح احمد الله انك هنا

يوكو:لذا لم اخبرك بقدومي اردت مفاجئتكِ ولحسن حضي عثرت عليكِ بسرعه(تسكت قليلاً ثم

تتمعن في وجهها) مابك تبدين شاحبه

سارة: لا لاشيء فقط لمن انم جيداً ليلة البارحة


 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 05:26 AM   #29
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يوكو: اها لا بأس سأصدقكِ لكن لا يجب ان تقابلي امكِ بهذاالوجه الكئيب

سارة بأرتباك: اه حسناً (ثم صوت من البعيد)

... : سارة

سارة تنظر لمصدر الصوت : امي ...امي العزيزة(ترتمي بين احضان امها) لقد اشتقت اليك

يأمي الحبيبة (وتقبل يديها)

الام وهي تقبل ابنتها: ابنتي الحبيبة كيف حالك هل انتي على ميرام ؟ انظري الى نفسكِ لقد

اصبحتي شديدة الضعف

احمد: الن تسلمي علي يا سارة؟

سارة تلقي بنظرها الى اخيها لقد اختلف شكله كثير اصبح شديد السمره وربما ازداد طوله يبدو كا

العمالقه وهناك سواد شديد تحت عينيه ويبدو عليه التعب الشديد وكان الهموم والمشاغل اثقلته:

اخي العزيز كيف حالك لقد اشتقت اليك كثيراً

احمد : انا بخير انتي كيف هي احوالك ؟ انظري الى نفسكِ انتي شديدة الجمال( ويبتسم)

سارة وقد احر وجهها من الخجل : شكرا لك (وكانها قد انتبهت الي شيء قد نسيته) اوه اعرفكم

بصديقتي المقربة يوكو

تكلم يوكو باليابانيه: يوكو هاذهي امي وهذا اخي احمد

يوكو: مرحبا بكم في اليابان

سارة: تقول يوكو .....

احمد يرد على يوكو: شكرا لك ان اليابان بلاد جميلة

يوكو: نعم انه فعلا بلاد جميلة

سارة بدهشة: انت تتكلم اليابانية

احمد : نعم فقد اقمت بها لمدة لا تقل عن السنتين

سارة: هكذا اذا … والان لنحظر الحقائب ولنذهب للبيت


 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 05:29 AM   #30
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وبعد يومين

حسناء: أن شقتكِ جميله يا عزيزتي هل أنتِ من أثثها؟

سارة: لقد قمت ببعض التغيرات يا أمي...أين أخي؟ لم أراه منذ الصباح

حسناء: قال بأنه سيذهب لمقابلة بعض الأصدقاء الذي تعرف عليهم عندما

كان يسكن هنا

سارة: إذاً أمي لما يخبركِ ما سبب غيابه ولما عاد ألان وأين هي زوجته

البغيضة؟

حسناء: لا يا أبنتي لم يقل أي شيء وعند سؤالي له أجابني غاضباً أن لم أكن

سعيدة بعودته فسيذهب إلى غير رجعه لذا لم أعاود السؤال خشية أن يذهب

ولا أراه مره أخرى

سارة: انه غريب ما الذي يدور في رأسه أتمنى لو استطيع كشف مخططاته

حسناء:أي مخططات التي تتحدثين عنها؟

سارة: ها آه لا شيء أمي كنت احدث نفسي علي أن اذهب ألان

حسناء: إلى أين...ستتركينٍِ لوحدي؟

سارة: أسفه أماه لكن لا استطيع التأخر أكثر علي أن اذهب

(يرن هاتف سارة)

مرحباً يوكو اعلم لقد تأخرت هل المدير غاضب؟

يوكو: لا الأمر ليس هكذا

سارة: ماذا هناك؟

يوكو: لقد خرج أخاك للتو من مكتب المدير لما هو هنا؟

سارة بخوف: لا...لا اعرف...هل رآك عندما خرج؟

يوكو: لم يلحظني

سارة: جيد سأحظر بعد قليل

حسناء: ما الأمر لقد اصفر وجهك

سارة تبتسم بصعوبة: تقول يوكو أن المدير غاضب لأني تأخر علي أن

اذهب ألان (تقبل جبين أمها ثم تخرج وقبل أن تخطو توقفت) ماذا لو عاد

ذاك الشخص أن أمي لوحدها يجب أن لا اتركها لوحدها علي العودة ولن

اخرج حتى يعود أخي ليبقى معها هذا أفضل (عادت إلى الداخل)

خرجت حسناء من المطبخ: لماذا عدتِ يا صغيرتي هل نسيتِ شيء؟

سارة: لا يا أمي لكن لن اذهب هذا اليوم إلى العمل

حسناء: لماذا يا أبنتي؟

سارة:لقد تأخرت كثيراً ولن يفيدني الذهاب ألان يا أمي الغالية وألان

اعذريني يجب علي أن اجري مكالمة وأعلمهم بعدم قدومي
دخلت سارة غرفتها واتصلت بيوكو

سارة: أهلاً يوكو لن احظر هذا اليوم

يوكو: لماذا؟ أنتِ لم تتغيبي من قبل

سارة: لا استطيع ترك أمي لوحدها أخشى عليها من الذين كانوا يتبعونني

يوكو: معك حق لا بأس أنا سأخبر المدير أن ظروف قد منعتكِ من القدوم

وقد أحاول معرفة ماذا كان شقيقكِ يفعل هنا

سارة: لا لا تحاولي معرفة أي شيء فأنا لا أريد أن يعلم أخي بأي طريقه

أنني علمت بقدومه للشركة أنا سأعرف ما كان يريد من المدير بطريقتي

الخاصة

يوكو: لا بأس فقد سأعتذر لك لعدم قدومك للعمل

سارة: شكراً لك يوكو

يوكو: لا تشكريني لما الأصدقاء يا عزيزتي وألان إلى اللقاء

سارة: إلى اللقاء..(أغلقت الهاتف) هل تواجد أخي في الشركة له علاقة بما

قاله فارس لي منذ يومين؟ يا ألاهي لقد سئمت من التفكير وطرح الأسئلة

منذ قدومي إلى هنا لقد حان الوقت لإيجاد الأجوبة..ثم خرجت لتجلس مع

والدتها فوجدت أن أخاها قد عاد..آه لقد عدت أين كنت يا أخي العزيز؟

(جلست بجانبه وقبلت جبينه لتوضح له انه سؤال عادي ولا تجعله يشك

بأنها قد علمت بأي شيء)

احمد: ذهبت لزيارة بعض الأصدقاء لم تذهبي للعمل؟


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا