![]() |
|
![]() |
#52 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
?elmasrw: قال شيخ الاسلام ابن تيميّة -رحمه الله-:
"من رأى أنّه لا ينشرح صدره، ولا يحصل له حلاوة الإيمان ونور الهداية ، فليُكثر التوبة والاستغفار" . |
![]() |
![]() |
#55 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
كيف نحيا دون ذالك الإحساس تلك الشعلـــة التي تضيء لنا
طريقنا لنتقدم خطوة بخطوة نحو هدفنــــــــا الذي سيتحقق فقط إن تفائلـنــــــــــــــــــــــــا |
![]() |
![]() |
#57 |
عضو نشط
![]() ![]() ![]() |
قال المفسر -رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [سورة الحديد:22-24].
يخبر تعالى عن قدره السابق في خلقه قبل أن يبرأ البرية فقال: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ} أي: في الآفاق وفي أنفسكم، {إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} أي: من قبل أن نخلق الخليقة ونبرأ النسمة. وقال قتادة: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ} قال: هي السنون، يعني: الجَدْب، {وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ} يقول: الأوجاع والأمراض، قال: وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم، ولا خلجان عرق إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر. |
![]() |
![]() |
#58 |
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() |
قيل ﻷعرابي: هل تحدّث نفسك بدخول الجنّة ؟
قال: والله ما شككت في ذلك قطّ، و إنّي سوف أخطو في رياضها، وأشرب من حياضها، وأستظلّ بأشجارها، وآكل من ثمارها، وأتفيّأ بظﻼلها، وأترشّف من قﻼلها، وأستمتع بحورها، في غرفها وقصورها. قيل له: أفبحسنةٍ قدّمتها أم بصالحةٍ أسلفتها؟ قال: وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً، وأعظم خطراً من إيماني بالله تعالى، وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى؟ فقيل له: أفﻼ تخشى الذّنوب؟ قال: خلق الله المغفرة للذنوب، والرحمة للخطأ، والعفو للجرم، وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم... فكان الناس في مسجد البصرة يقولون: لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه. وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ ّانجلت غمامة اليأس عنهم، وغلب سلطان الرّجاء عليهم. |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|