سنلتقي مُجدداً لكن بقلوب مختلفة

للأرواح التي لا زالت تعطي بلا مقابل
تواسي بلا ملل
وتسعدنا رغم الأوجاع من حولهم
اللهم أدمهم بقربنا و لا ترينا بهم بأسا يا رب.

‏صادفتُ يومًا مقولة جميلة تقول "بذرتك الطيِّبة تجعلك في تصادف دائم مع الطيِّبين" وأنا أؤمن بها جدًا، وبكل ما تحمله من طمأنينة، فكلما احتفظت بداخلك بأكبر قدر من الخير للناس وحب الغير فسيُسخِّر الله لك من الناس أمثالك، وبقدر تمسُّكك بكل ما هو نبيل وجميل في تعاملك وتصرُّفاتك ومراعاتك لمشاعر الآخرين رغم هذا الكم الهائل من البشر السيِّئين؛ ففي النهاية ستقابل دائمًا من يشبهونك، وستقع في قُرب وصداقة أشخاص مثلك، وعلى مقاس قلبك تمامًا

‏“جُد لي بصبرٍ يُباري قبضةَ القلقِ
حتّىٰ أرىٰ الصّفوَ شيئًا لستُ أفقدهُ“.

أعزُّ مرحلة يصل إليها الإنسان في حياته
هي مرحلة الرضا يُصبح ويمسي بقلب راضٍ عن الله في كُل حال ؛ فيتساوى عنده كُل شيء لا يكترث لتأخّر أمنية أو فوات فرصة وكأنّه يملك الدنيا بحذافيرها ! ليقينه التامّ أن تدابير الله هي المُنجية دائمًا، وفي كل أمر يُهيئ له ما يناسبه ويصلح له ".❤️

أحيانا يمُر الشخص بفترة مزاجية لا يعلم ماهي وما سببها ، ليس متضايقاً و ليس حزيناً و لكنه فيها ، لا يطيق محادثة أحد و لا يريد سوى أن يبقى وحيداً فالتمسوا له العذر .. لعل صدره يحوي ما لا يستطيع البوح به ."

أتبكي على فُقدان شيء، وَأنت الذي قلت: واصرف عني
برحمتك، شَرَّ مَا قضيت

ماشاءالله تنثرحكم يابخير جعلك دايم بخير

بخير رغم كل شيء معجب بهذا

مساء الخَير أما بعد /

إنّطح سبايِب زعَلك .. وثوّر غباره
« رمح يخمّك ولا رمح تهددّ بَه ».

‏"الشخص اللي نفسه ماهي صافية ناحيتك مهما حاولت تعدّل فيه وتعامله بالحسنى ماراح يتغير ، لأن الخلل ماهو فيك ولا تعاملك معه الخلل بداخل نفسه وأعماقه ، لأن صفاء النوايا أو عدمها لا تتغير بالمعاملة ولأن السواد والسوء بداخل قلبه لا يمحيه أي إحسان."

الانسحاب من بعض العلاقات ، لا يعني الخيانة أو التخلي، بل ربما يعني أنك اكتشفت أنك قد استنفذت كل محاولاتك وصبرك من أجل شيء لا يستحق.

‏«إنّما حَياة الإنسانِ على الأرض، جهادٌ مستمر»
فهي جهادٌ في كلٌ التفاصيل وأدقّها؛ أن تُجاهد بأن لا يتلبسك الأسى، تُجاهد بأن لا تُكسرك كثرة الخيبات، تُجاهد بأن تُبقي روحك بنسختها التي تُحب، وأن لا يصل لأعماقها الجفاف ولا يمسّها سوء
وتبقى الحياة جهاد مستمر، رغم كونها دار عبور ."

إذا حصل لك موقف انصدمت منه..
وحدثتك نفسك بالاستسلام لحالة الإحباط والألم ، وشعرت بالضيق والغمّ .. تذكّر ..
تذكّر أنك لن تعيش حياتك إلا مرة واحدة .. ولا شيء يستحق أن تهدر مشاعرك وسعادتك من أجله.

‏- سيمحُو الله أشخاصاً من حياتك رحمة بك
فلا تعيدهم إليك .

الله لايحرمني منك ويارب ماتذوق حزنك

الشيخ الشعراوي له مقولة جميلة جدًا: "كُل الأوجاع هدايا ربانية.. إمَّا تكفير للذنوب، وإمَّا سعادة مؤجلة لدار البقاء، فدائمًا رَدِّد الحمد لله."