![]() |
|
![]() |
#91 |
شيخ نفساني
![]() |
اخي/ قيس بن الملوح
راجع اخي موضوعين مهمين تجد باذن الله فيهما ما تريد الاول: موضوع المبدعة /فاطمة ( مواقع تستحق الزيارة) والثاني: موضوع اخوك الفقير الى الله / البتار,مركز البتار للدعوة والارشاد وان شاء الله ستجد ما ترريد البتار |
![]() |
![]() |
#92 |
شيخ نفساني
![]() |
هدية للجميع بمناسبة قدوم رمضان!!!
بســم الله الرحمن الرحيم [ اسأل الله ان يبارك لنا ولكم ولجميع المسلمين في هذا الشهر اسال الله ان يرحم من كان معنا رمضان العام الماضي والان مدفون تحت التراب اسال الله ان يوفقني واياكم لصيام رمضان وقيامه احتسابا للاجر والمثوبة وان يكفينا شر أنفسنا وان يعيد الى امة الاسلام مجدها الذي مازالت تتألم من جراحها وآلامها وهمومها وأحزانها اللهم يا حي ياقيوم اكفنا شر الاشرار وشر الامراض وشر الاخطار وشر كل ذي شر لانطيق شرة اللهم اكف اعضاء منتدى نفساني كل ما يهمهم وكل ما يكدر صفوهـم وكل ما يحزننــهم وكل من ارادهم بسوء او شر اللهم عليك باليهود والنصارى المعتدين ,,,,اللهم أحصهـــم عددا ,,,واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احــــــــــــدا اللهم آمييييييييييييييييييييييييييييين هديتكــم لاتفوتكـــم البتار |
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 01-11-2002 الساعة 06:40 PM
![]() |
![]() |
#95 |
عضـو مُـبـدع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
و هديت مثلي لشخص مثلك هو....
بصراحه ما اقدر اقول غير الله حرم وجهك عن النار..اللهم امييين :) واقبل تحيات اخول تأبط شرا....:) |
![]() |
![]() |
#96 |
شيخ نفساني
![]() |
( حوار مع النفـــس)
بســـم الله الرحمن الرحيم إني صائم..! الأستاذ كامل محمد عجلان *** هذا هو المضطرب الصاخب، وذاك هو التكالب المريح، والتطاحن الدائب، فأنزل إليه وساهم فيه، وألق دلوك في الدلاء، وخذ في العلائق، وتعلق بالأسباب: أسباب التشادق الذي خدع الناس؛ واصطنعه بعضهم، وعاش منه وعليه وله.. *** هكذا هجست وتلمظت النفس… غير أني وقفت وهي تراودني وتطارحني الهمهمة، وكادت قناتي تلين حين أشارت إلى أناس يعدهم الناس من الأخيار، ويحسبهم الغبي من الأتقياء. وكادت قناتي مرة أخرى تهن … ثم عدت إلى النفس أتسمع حسيسها ولا أجيب، وتغلي أهواؤها ولا تفور، وجعلت أتصنع الوعي عنها والفهم … وجعلت تؤزّني أزًا وتهزني هزًا، وأخيرًا قلت لها بعد أن قالت لي: أيتها النفس: أجملي شغفًا، وهوني عليك. أيتها النفس: "إني صائم" - نعم… إني صائم… أعرف هذا من حرماني… تمسك عن الطعام والشراب؟ وضحكت من نفسي وأثخنتها باللوم، وأرهقتها من سخرياتي، ودميت جوانبها، كأنما أحارب عدوًا يشهر سلاحه في وجهي. - أيتها النفس: صومك عن الطعام والشراب بعض ما في الصوم من تكليف، أيتها النفس: لا حاجة لله في هذا اللون من الحرمان، أنْ جريت في ميدان خَبَّ فيه غيرك ووضع. - أيتها النفس: لا تذكري الأهواء وأنت صائمة، ولا تجري وراء الخدع وأنت صائمة، ولا تخوضي في حديث اللاهين وأنت صائمة، ولا تمدي عينًا وأنت صائمة، ولا تجهري أو تخافتي بضغينة وأنت صائمة.. ولا ولا.. وهنا شدهت النفس قائلة: قدْكَ قدْكَ: -كنت أحسب الصوم…… ولم أدعها تهجس بما عندها من باقٍ وما في قراراتها من قول… بل رحت في نشوة المنتصر أغرقها في خضمّ من معاني الروح وصفاء القلب، وأسوق إليها طرائف وطُرَفًا من طيبٍ بالغ في العظة والتذكير، حتى إذا اطمأنت وأخذها صحو الاعتبار كسرت من شوكتها وألقت إليَّ السمع. - أيتها النفس: نهاري نهار الناس وليلي ليلهم، ولكنّ وراء الليل والنهار صومٌ تمرَّن عليه في شهر لتذكرَّه في كل شهر ولتعمل به آناء الليل وأطراف النهار. ((ذاك هو الصبر على المكاره، والترفع والإبقاء على نعمة العقل وحسن الرضى وصحة الرأي، وتوثيق العقيدة، والتعلق بحب الله ورسوله، وإفساح الصدر، حتى يطرد منه ضيق الجاهلية، ودعوة الحمقى، وغرور المدعين، وصخب المبطلين))0 - أيتها النفس إني صائم… وأنت…؟ - إني صائمة… - تصومين أيتها النفس؟ - نعم أصوم النهار وأقوم الليل! - يا عجبًا…! - ولم العجب…! - أعرف النفس أمارة بالمطامع، همَّازة مشَّاءة إلى كل ما يردي… - تعرفني ولكن؟ - ولكن ماذا…؟ - إنه الصوم، وإنها فطرة طيبة، إذا فُتِّحتْ أبوابُها غُلِّقتْ منافذُ الشيطان وقُطِّعتُ دابرُ الفتنة، واطمأنت الروحُ من غاشيات قاسية قاصمة. وصامت النفس أبد الحياة، وحرّمت على صاحبها مسالكَ الطغيان والجور. *** وفي زحمة الانتصار على النفس تنفستُ وتلفتُّ فإذا الحياة جميلة، وإذا طيوب الصوم تلفني، ولا أجدُ في حرمانه غير طِلاوة الهدوء، وسكينة الاطمئنان، وراحة الأمل، وبشرى السلامة من عقاب الله، وفي ظل اللياذ بعفوه ورجاء مثوبته، والطمع في رحمته التي وسعت كل شيء. . أيتها النفس: "إني صائم". أيها القلب: وأنت طول الدهر صائم، فإلى مائدة الروح. إليها. إليها… وأما حاجات النفس، فإلى أطواء الحرمان، حتى نلقى الله الذي يتولى السرائر، ويضع الموازين في ملتقى لا ينفع فيه إلا سلامة القلب، وصوم الدهر عن زيوفٍ زخرفتْها أناملُ الخدع، ورقَّشَتْها ريشةٌ لَوَّن في طلائها، فتانُ الأبالسة، ومُفتنُ الشياطين. * * * * * أيتها النفس .. هل تلاقينا…؟ أكبر الظن بل عين اليقين أني وإياك لمختلفان… أيتها النفس: هذا حداء الصائم في بيداء الحياة، ولعلك تذكرين غنوة الصحراوي الذي صحب ناقته إلى هدف يحبه، سمع حنين الناقة إلى ما خلفته، فراح يشكو وهي تشكو… وراح يحنّ وهي تحنّ، وكل يغني على ليلاه.. هوى ناقتي خلفي وقدامي الهوى وإني وإياها لمختلفان أيتها النفس هنيئًا لي ولك صومُ شَهْرٍ ومِرانُ دْهَر.. هنيئًا مريئًا غير هاجسات مخامرة 00 أيتها النفس: "إني صائم". منقوووووووووول |
![]() |
![]() |
#97 |
شيخ نفساني
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسلم.. أختي المسلمة: سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: أبعث إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق والتحيات العطرة، أزفها إليكم من قلب أحبكم في الله، نسأل الله أن يجمعنا بكم في دار كرامته، وبمناسبة قدوم شهر رمضان أقدم لكم هذه النصيحة هدية متواضعة.. وما أتيت فيها بجديد، ولكن هي موعظة وذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين. أرجو أن تقبلوها بصدر رحب وتبادلوني النصح والدعاء، حفظكم الله ورعاكم، وسدد على طريق الخير خطاكم. أولاً: لقد خص الله رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها: 1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. 2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا. 3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول: " يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة والأذى ثم يصيروا إليك " 4- تصفد فيه الشياطين. 5- تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار. 6- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله. 7- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان. 8- لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة في رمضان. فيا أخي الكريم.ويا أختي الكريمة 0000000000 شهر هذه خصائصه وفضائله بأي شئ نستقبله ؟ بالانشغال واللهو وطول السهر،أو نتضجر من قدومه ويثقل علينا، نعوذ بالله من ذلك كله. ولكن.. العبد الصالح يستقبله بالتوبة النصوح والعزيمة الصادقة. سائلين الله الإعانة على حسن عبادته. ثانياً: الأعمال الصالحة التي تجب أو تتأكد في رمضان: الصوم: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم:" كل عمل آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " ( أخرجه البخاري ومسلم ) لا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط، وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم:" من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " ( أخرجه البخاري ) وقال صلى الله عليه وآله وسلّم:" الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم " ( أخرجه البخاري ومسلم ) فإذا صمت يا عبد الله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روى ذلك عن جابر. القيام: قال صلى الله عليه وآله وسلّم:" من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " (رواه البخاري ومسلم ) وهذا تنبيه هام، ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلّم:" من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة "(رواه أهل السنن ) الصدقة: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة، وقد قال صلى الله عليه وسلّم " أفضل الصدقة صدقة في رمضان " ( أخرجه الترمذي) ولها أبواب وصور كثيرة منها: أ ـ إطعام الطعام: قال تعالى: ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنةً وحريرا ) ( الإنسان:8-12) فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام، ويقدمونه على كثير من العبادات، سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم:" أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم " ( الترمذي بسند حسن ) وكان من السلف من يطعم إخوانه وهو صائم، ويجلس يخدمهم ويروحهم، منهم الإمام علي عليه السلام00 وعبادة إطعام الطعام … ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: ***التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم، فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة:" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا " ( رواه مسلم )، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين، واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك. ب - تفطير الصائمين: قال صلى الله عليه وآله وسلم:" من فطّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " الاجتهاد في قراءة القرآن: ***احرص أخي في الله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع، فقد كان السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" لا يلج النار من بكى من خشية الله " ( رواه الترمذي والنسائي ) وللكلام بقية |
![]() |
![]() |
#98 |
شيخ نفساني
![]() |
يتبــــــــع
الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى الغداة ( الفجر ) جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس 0 0 0 الاعتكاف: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام،فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً00 0 0 0 العمرة في رمضان: ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:" عمرة في رمضان تعدل حجة " تحري ليلة القدر: قال تعالى: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر ) ( القدر:1-3) قال صلى الله عليه وآله وسلم:" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر، وهي في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الوتر من لياليه أحرى00 الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار: أخي الكريم … أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وخاصة في أوقات الإجابة ومنها: عند الإفطار، فللصائم عند إفطاره دعوة لا ترد. ثلث الليل الأخير: حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول " هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ " 00 الاستغفار بالأسحار، قال تعالى: ( وبالأسحار هم يستغفرون ) ( الذاريات:18). تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة، وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة. -------------------------------------------------------------------------------- __________ملاحظات ومخالفات يجب تجنبها________: جعل الليل نهاراً والنهار ليلاً. النوم عن بعض الصلوات المكتوبة. الإسراف في المأكل والمشرب. التلثم والعصبية الزائدة أثناء القيادة. إضاعة الأوقات. تبكير السحور والنوم عن صلاة الفجر. قيادة السيارة بسرعة جنونية قبيل موعد الإفطار. عدم تأدية صلاة التراويح كاملة. افتراش الأرصفة واجتماع الشباب على معصية الله. الاجتماع مع زملاء العمل وقت الدوام وتجريح الصيام بالغيبة والنميمة. (((((((((((انشغال المرأة غالب وقتها بالمطبخ والأسواق))))))))))) الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى الغداة ( الفجر ) جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس 0 0 0 الاعتكاف: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام،فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً00 0 0 0 العمرة في رمضان: ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:" عمرة في رمضان تعدل حجة " تحري ليلة القدر: قال تعالى: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر ) ( القدر:1-3) قال صلى الله عليه وآله وسلم:" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر، وهي في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الوتر من لياليه أحرى00 الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار: أخي الكريم … أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وخاصة في أوقات الإجابة ومنها: عند الإفطار، فللصائم عند إفطاره دعوة لا ترد. ثلث الليل الأخير: حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول " هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ " 00 الاستغفار بالأسحار، قال تعالى: ( وبالأسحار هم يستغفرون ) ( الذاريات:18). تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة، وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة. -------------------------------------------------------------------------------- __________ملاحظات ومخالفات يجب تجنبها________: جعل الليل نهاراً والنهار ليلاً. النوم عن بعض الصلوات المكتوبة. الإسراف في المأكل والمشرب. التلثم والعصبية الزائدة أثناء القيادة. إضاعة الأوقات. تبكير السحور والنوم عن صلاة الفجر. قيادة السيارة بسرعة جنونية قبيل موعد الإفطار. عدم تأدية صلاة التراويح كاملة. افتراش الأرصفة واجتماع الشباب على معصية الله. الاجتماع مع زملاء العمل وقت الدوام وتجريح الصيام بالغيبة والنميمة. (((((((((((انشغال المرأة غالب وقتها بالمطبخ والأسواق))))))))))) |
![]() |
![]() |
#99 |
شيخ نفساني
![]() |
يتبــــع
أخيراً.. أخي: أظن أني قد أطلت عليك.. وأنا أحثك على اغتنام الوقت.. ولكن أتأذن لي أن نعرج سوياً على أمر مهم.. بل هو مهم جداً ؟ أتدري ما هو ؟ إنه الإخلاص.. نعم الإخلاص.. فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب ! أعاذنا الله وإياك من ذلك.. ولذلك نجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد على هذه القضية بقوله: " إيماناً واحتساباً ". فنسأل الله لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن. فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر فاغتنم أخي فرصة العمر … فالعمر محدوداً أما تفكرت.. أين الذين صاموا معنا رمضان الماضي ؟ منهم من اختطفه ملك الموت.. ومنهم من مرض فلم يقو على الصيام والقيام.. فاحمد الله أخي في الله وتزود ما دمت في زمن الإمهال، وخير الزاد التقوى. اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه، واجعلنا فيه من المقبولين، واجعلنا فيه من عتقائك من النار، آمين. منقووووووووول البتار |
![]() |
![]() |
#100 |
شيخ نفساني
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
العمل فريضة بشرية بدونها يتعرض الإنسان لكثير من المتاعب في الحياة ، والتركيز على العمل وحده يضيع على الإنسان فرصا للطاعة ، ويأتي رمضان كي يعوض الإنسان هذه الفرص التي فاتته . وإليك هذا البرنامج العملي الذي يحفظ بإذن الله تعالى للرجل العامل دينه وتقواه في خضم الأعمال التي يقوم بها كل يوم . وهذا البرنامج ليس واجبا فيمكن أن تزيد أو تنقص بحسب ظروفك . يقول الشيخ أحمد حمود الدبوس داعية و إمام و خطيب مسجد الشيخ أحمد في الكويت : قضية (البرمجة الإيمانية) في شهر رمضان الكريم صفة وصبغة ذاتية يهتم بها المسلم لتكون له ذخرا لما بعد رمضان، وأقترح عليك بعض الأعمال المبرمجة في حياة المسلم في يومه: 1) الاستيقاظ قبل الفجر للقيام والاستغفار. 2) الاستعداد لصلاة الفجر في المسجد مع الجماعة، وللأخوات في أول وقتها. 3) الانشغال بعد الصلاة في أذكار الصباح، وتلاوة القرآن الكريم، وبعض التفاسير المبسطة إلى طلوع الشمس، وصلاة الإشراق. 4) ممارسة بعض الرياضة البسيطة والحركات العضوية البسيطة التي لا تأخذ زمنا طويلا. 5) انطلاقة رب الأسرة مع أولاده إلى المدرسة، ثم يذهب إلى عمله. 6) الحرص على صلاة الظهر جماعة. 7) ثم العودة مع أخذ الراحة. 8) الحرص على صلاة العصر في الجماعة، وحضور حلقة العلم. 9) أذكار المساء قبيل المغرب، والاستعداد للإفطار الجماعي أو الأسري. 10) صلاة العشاء في الجماعة، مع المحافظة على صلاة التراويح. 11) تبادل الزيارات مع الأهل والأقارب والأصدقاء والأحبة. 12) الجلسة العائلية قبيل النوم، وتبادل الحب والود؛ للإضفاء على ذلك اليوم التعايش الأسري 13) الحرص على النوم المبكر حتى ولو كان في رمضان، وإن تأخر قليلا 14) نحرص في البعد عن جميع الآثام الكبيرة والصغيرة منها. 15) متابعة تحقيق الهدف الرئيسي من رمضان لنكون من المتقين. 16) متابعة هذه البرمجة، والحرص عليها، والاجتهاد في تحقيقها، خصوصا بعد رمضان؛ حيث إن الوقت يكون أوسع وأشمل. 17) الحرص على الأعمال التطوعية والتنفلية في أوقات الفراغ. 18) الحرص على البيئات والصحبة النافعة في اغتنام شهر رمضان الكريم. 19) كن حاسما في التعامل مع الوقت، ولا يمنع من شيء من المجاملة، لكن نرجو عدم الإسراف بها. نسأل الله أن يجعلنا وإياك من المقبولين والفائزين بالفردوس الأعلى. هذا أخي الحبيب برنامج على عجالة؛ لاغتنام شهر رمضان، والأصل فيه تنظيم الوقت. وبالنسبة للأطفال فيصلح لهم هذا البرنامج الإيماني في رمضان . 1) شرح مبسط لأهمية ركن فرضية رمضان 2) متابعة الأبناء في الترجمة العملية بالنسبة للصلوات والصيام لهؤلاء الأطفال 3) تحفيظهم بعض آيات القرآن الكريم 4) عرض بعض أشرطة الفيديو التي تشرح بعض الأعمال الرمضانية 5) ربطهم في المؤسسات التربوية والتعليمية في أوقات الفراغ خصوصا في رمضان حتى يتسنى لك اغتنام تلك الفرصة المباركة 6) تعويدهم وتربيتهم على برنامج الزيارات لصلة الأرحام 7)ترغيبهم وتدريبهم على الصيام ولو بعض اليوم حتى لو كان ساعات 8) جمعهم على البرنامج القرائي المناسب لمستوياتهم وأعمارهم 9) إسماعهم بعض الأشرطة الإيمانية المناسبة للعمر والتي يقوم بها بعض الأطفال 10) حرصهم على الأشياء المفيدة والعملية خصوصا في شهر رمضان المبارك 11) الاجتهاد من الأبوين بأن يكونوا قدوة حية وعملية في رمضان 12) نرجو الاستفادة من ألعاب التسالي المفيدة من خلال أشرطة الفيديو لإشغال فراغهم والله تعالى أعلى وأعلم . المصدر : إسلام أون لاين نت |
![]() |
![]() |
#101 |
شيخ نفساني
![]() |
( رمضان شهر الاحسان)
هذه بعض الأعمال الفاضلة التي ينبغي على المسلم الاجتهاد في علها في ليالي رمضان المباركة نسأل الله أن يعننا وإياكم على أداءها... ومن هذه الأعمال :- أولاً : الصوم ثانياً : القيام ثالثاً : الصدقة رابعاً : قراءة القرآن خامساً : الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس سادساًً : الاعتكاف سابعاً : العمرة في رمضان ثامناً : تحري ليلة القدر تاسعاً : الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار عاشراً: صلة الرحم أولاً : الصوم قال صلى الله عليه وسلم : ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . يقول الله عز وجل : إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ، للصائم فرحتان ؛ فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه، و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) [أخرجه البخاري ومسلم] . وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) [أخرجه البخاري ومسلم] . لا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط ، وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) [أخرجه البخاري] . وقال صلى الله عليه وسلم : ( الصوم جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل ، فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم ) [أخرجه البخاري ومسلم] . فإذا صمت ـ يا عبد الله ـ فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك ، ولا يكن صومك ويوم فطرك سواء . ثانياً : القيام قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) [أخرجه البخاري ومسلم] . وقال تعالى : ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً . والذين يبيتون لربهم سجداً وقياما ) [الفرقان 63 ـ 64] . وقد كان قيام الليل دأب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . قالت عائشة : رضي الله عنها : ( لا تدع قيام الليل ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه ، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً . وكان عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يصلي من الليل ما شاء حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة ثم يقول لهم : الصلاة ، الصلاة .. ويتلو هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) [طه الآية 132] . وكان ابن عمر يقرأ هذه الآية : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) [الزمر الآية 9] قال : ذاك عثمان بن عفان رضي الله عنه ، قال ابن حاتم : وإنما قال ابن عمر ذلك لكثرة صلاة أمير المؤمنين عثمان بالليل وقراءته حتى أنه ربما قرأ القرآن في ركعة . وعن علقمة بن قيس قال : بت مع عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي فكان يقرأ قراءة الإمام في المسجد يرتل ولا يرجع يسمع من حوله ولا يرجع صوته ، حتى لم يبق من الغلس إلا كما بين المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر . وفي حديث السائب بن زيد قال : كان القارئ يقرأ بالمئين ـ يعني بمئات الآيات ـ حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام قال : وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر . تنبيه : ينبغي لك أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) [رواه أهل السنن] . ثالثاً : الصدقة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصدقة صدقة في رمضان ) [أخرجه الترمذي عن أنس] . روى زيد بن أسلم عن أبيه ، قال سمعت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما ، قال فجئت بنصف مالي ـ قال : فقال لي رسول الله : ( ما أبقيت لأهلك ) . قال : فقلت مثله ، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أبقيت لأهلك ) قال أبقيت لهم الله ورسوله ، قلت : لا أسابقك إلى شيء أبداً . للصدقة في رمضان مزية وخصوصية فبادر إليها واحرص على أدائها بحسب حالك ولها صور كثيرة منها : أ ـ إطعام الطعام : قال الله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً . إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ) [الإنسان 8 ـ 12] . فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات . سواءً كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح ، فلا يشترط في المطعم الفقر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) [رواه الترمذي بسند حسن] . وقد قال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل !! وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم ، منهم عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ وداود الطائي ومالك بن دينار ، وأحمد بن حنبل ، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين . وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم .. منهم الحسن وابن المبارك . قال أبو السوار العدوي : كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ، إن وجد من يأكل معه أكل وإلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه . وعبادة إطعام الطعام ، ينشأ عنها عبادات كثيرة منها التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة : ( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ) كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك . ب ـ تفطير الصائمين : قال صلى الله عليه وسلم : ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني . وفي حديث سلمان : ( ومن فطر فيه صائماً كان مغفرةً لذنوبه وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائماً على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ بعدها ، حتى يدخل الجنة ) . رابعاً : قراءة القرآن حال السلف الصالح : كثرة قراءة القران شهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته ، وقد كان حال السلف العناية بكتاب الله ، فكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان ، وكان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يختم القرآن كل يوم مرة ، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ، وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كل عشر ، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها ، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمه ، يقرؤها في غير الصلاة ، وكان الأسود يقرأ القرآن كل ليلتين في رمضان ، وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف ، وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن . قال ابن رجب : إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك ، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصاً الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر ، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان . البكاء عند تلاوة القرآن أو سماعة لم يكن هدي السلف هذ القرآن هذ الشعر دون تدبر وفهم ، وإنما كانوا يتأثرون بكلام الله عز وجل ويحركون به القلوب . ففي البخاري عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ علي . فقلت : أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ فقال إني أحب أن أسمعه من غيري قال : فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) قال : حسبك ، فالتفت فإذا عيناه تذرفان ) . وأخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت ( أفمن هذا الحديث تعجبون . وتضحكون ولا تبكون ) بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يلج النار من بكى من خشية الله ) . خامساً : الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إذا صلى الغداة ـ أي الفجر ـ جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس .. [أخرجه مسلم] . |
التعديل الأخير تم بواسطة البتــار!!!! ; 01-11-2002 الساعة 07:18 PM
![]() |
![]() |
#102 |
شيخ نفساني
![]() |
يتبـــــــــــــــــــع
وأخرج الترمذي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) [ صححه الألباني] . هذا في كل الأيام فكيف بأيام رمضان ؟ استعن على تحصيل هذا الثواب الجزيل بنوم الليل والإقتداء بالصالحين ، ومجاهدة النفس في ذات الله وعلو الهمة لبلوغ الذروة من منازل الجنة . سادساًً : الاعتكاف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً .. [أخرجه البخاري] . فالاعتكاف من العبادات التي تجمع كثيراً من الطاعات ؛ من التلاوة ، والصلاة ، والذكر ، والدعاء ، وغيرها . وقد يتصور من لم يجربه صعوبته ومشقته ، وهو يسير على من يسره الله عليه ، فمن تسلح بالنية الصالحة ، والعزيمة الصادقة ، أعانه الله . وآكد الاعتكاف في العشر الأواخر تحرياً لليلة القدر ، وهو الخلوة الشرعية ، فالمعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره ، وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه ، وعكف بقلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه ، فما بقي له هم سوى الله و ما يرضيه عنه . ونظراً لأن الكثير من الناس اليوم يجهل أحكام الاعتكاف فإنني أقدم هذه المعلومات المبسطة عن الاعتكاف . تعريف الاعتكاف : في اللغة : لزوم الشيء وحبس النفس عليه . وفي الشرع : لزوم المسجد والإقامة فيه من شخص مخصوص بنية التقرب إلى الله تعالى . حكمة التشريع في الاعتكاف : قال ابن القيم رحمه اله مبيناً بعض الحكم من الاعتكاف ما نصه ( لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره إلى الله تعالى ، متوقفاً على جمعيته على الله ، ولم شعثه بإقباله بالكلية على الله تعالى ؛ فإن شعث القلب لا يلمه إلا الإقبال على الله تعالى ، وكان فضول الطعام والشراب ، وفضول مخالطة الأنام ، وفضول الكلام ، وفضول المنام ؛ مما يزيده شعثاً ويشتته في كل واد ، ويقطعه عن سيره إلى الله تعالى أو يضعفه ، اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب و يستفرغ من القلب أخلاط الشهوات المعوقة عن سيره إلى الله ، وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصودة وروحه عكوف القلب على الله تعالى ، والخلوة به ، والانقطاع عن الاشتغال بالخلق ، والاشتغال به وحده ، بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطرا ته فيستولي عليه بدلها ... ) . حكم الاعتكاف : الاعتكاف قربة وطاعة وفعله سنة ، وهو في رمضان آكد و آكده في العشر الأخيرة منه لكنه يجب بالنذر . ودليل ذلك ما يلي : 1ـ قوله تعالى : ( وطهر بيتي للطائفين والعاكفين ) 2ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً ) [رواه البخاري] . 3ـ عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعتكف في كل رمضان فإذا صلى الغداة دخل مكانه الذي اعتكف فيه ... ) [متفق عليه] . 4ـ وعنها رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده ) [متفق عليه] . 5ـ أما وجوبه بالنذر فلقوله صلى الله عليه وسلم : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) متفق عليه ولهما عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام . قال : ( أوف بنذرك ) . شروط الاعتكاف : 1 ـ 2 ـ 3 ـ الإسلام والعقل والتميز . 4 ـ النية . 5 ـ المسجد . 6ـ الطهارة من الجنابة والحيض والنفاس . ما يستحب للمعتكف : 1ـ الإكثار من الطاعات كالصلاة وتلاوة القرآن . 2ـ اجتناب ما لا يعنيه من الأقوال فيجتنب الجدال والمراء والسباب ونحو ذلك . 3ـ أن يلزم مكاناً من المسجد لما ثبت في صحيح مسلم عن نافع قال : ( وقد أراني عبد الله ـ يعني ابن عمر ـ المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد ) . ما يباح للمعتكف : 1ـ الخروج لحاجه التي لابد منها ك لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ( السنة على المعتكف أن لا يعود مريضاً و لا يشهد جنازة و لا يمس امرأة و لا يباشرها و لا يخرج لحاجة إلا لما لا بد له منه ) [رواه أبو داود وقال الحافظ : ولا بأس برجاله] . 2ـ وله أن يأكل ويشرب في المسجد وينام فيه مع المحافظة على نظافته وصيانته . 3ـ الكلام المباح لحاجته أو محادثة غيره . 4ـ ترجيل شعره وتقليم أظافره وتنظيف بدنه ولبس احسن الثياب والتطيب بالطيب ، فعن عائشة رضي عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون معتكفا في المسجد فيناولني رأسه من خلل الحجرة فأغسل رأسه ) وفي رواية ( فأرجله ) [متفق عليه] . 5ـ خروجه من معتكفه لتوديع أهله لحديث صفية أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك . ما يكره للمعتكف : 1ـ البيع والشراء 2ـ الكلام بما فيه إثم 3ـ الصمت عن الكلام مطلقاً إن اعتقده عباده . مبطلات الاعتكاف : 1ـ الخروج من المسجد لغير حاجة عمدا ولو قل . 2ـ الجماع . 3ـ ذهاب العقل بجنون أو سكر . 4ـ الردة أعاذنا الله منها . 5ـ الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة لفوات شرط الطهارة . وقت دخول المعتكف المسجد والخروج منه : متى دخل المعتكف المسجد ونوى التقرب إلى الله بالمكث فيه صار معتكفاً حتى يخرج ، فإن نوى اعتكاف العشر الأواخر من رمضان فإنه يدخل معتكفه قبل غروب الشمس ويخرج بعد غروب الشمس آخر يوم من الشهر . تنبيهات : 1ـ من شرع في الاعتكاف متطوعاً ثم قطعه استحب له قضاؤه ؛ لفعله صلى الله عليه وسلم حيث قضاه في شوال . أما من نذر أن يعتكف ثم شرع فيه وأفسده وجب عليه قضاؤه . 2ـ للمرأة الاعتكاف في المسجد إن أمنت الفتنة و بشرط أذن زوجها فإن اعتكفت بغير إذنه فله إخراجها ؛ والأحكام المتعلقة بالاعتكاف بالنسبة للمرأة كالرجل إلا إذا حاضت بطل اعتكافها فإن طهرت عادت فأكملته . ويسن استتار المعتكفة بخباء في مكان لا يصلي فيه الرجال . 3ـ من نذر الاعتكاف في المسجد الحرام لم يجز له الاعتكاف في غيره . وإن نذره في المسجد النبوي وجب عليه الاعتكاف فيه أو في المسجد الحرام . وإن نذره في المسجد الأقصى وجب عليه الاعتكاف في أحد هذه المساجد الثلاثة . وأخيراً : بادر بإحياء هذه السنة ونشرها بين أهلك وأقاربك وبين إخوانك وزملائك وفي مجتمعك ، لعل الله أن يكتب لك أجرها وأجر من عمل بها . فقد أخرج الترمذي وحسنه من حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن الحارث : اعلم ، قال : ما أعلم يا رسول الله ؟ قال : إنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ) . إضافة إلى ما في سنة الاعتكاف من الفوائد في تربية النفس وترويضها على طاعة الله عز وجل ، فما أحوج المسلمين عامة والدعاة منهم خاصة إلى القيام بهذه السنة . سابعاً : العمرة في رمضان ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) [أخرجه البخاري و مسلم] . وفي رواية : ( حجة معي ) . فهنيئا لك ـ يا أخي ـ بحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم . ثامناً : تحري ليلة القدر قال الله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ) [القدر الآيات 1ـ3] . وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) [أخرجه البخاري ومسلم] . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها ، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر . وفي المسند عن عبادة مرفوعا : ( من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) . وورد عن بعض السلف من الصحابة والتابعين الاغتسال والتطيب في ليالي العشر تحرياً لليلة القدر التي شرفها الله ورفع قدرها . فيا من أضاع عمره في لا شيء ، استدرك ما فاتك في ليلة القدر ، فإنها تحسب من العمر ، والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها ، من حرم خيرها فقد حرم . وهي في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الوتر من لياليه أحرى ، وأرجى الليالي ليلة سبع وعشرين ، لما روى مسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه : ( والله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، وهي ليلة سبع وعشرين ) .. وكان أبي يحلف على ذلك ويقول : ( بالآية والعلامة التي اخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها . وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال :قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) . تاسعاً : الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الدعاء وبخاصة في أوقات الإجابة ومنها : 1ـ عند الإفطار ، فللصائم عند فطره دعوة لا ترد . 2ـ ثلث الليل الآخر . حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول : ( هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له ) . 3ـ الاستغفار بالأسحار : قال تعالى : ( وبالأسحار هم يستغفرون ) . 4ـ تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة . عاشراً : صلة الرحم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من سره أن يبسط في رزقه وينسأ في أجله فليصل رحمه ) ومعنى ينسأ أي يؤخر [رواه البخاري] . وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صلة الرحم تزيد في العمر ) حسنه المناوي في فيض القدير وصححه الألباني في صحيح الجامع . إن صلة الرحم من محاسن الأخلاق التي حث عليها الإسلام ودعا إليها وحذر من قطيعتها . فقد دعا الله عز وجل عباده بصلة أرحامهم في تسع عشرة آية من كتابه الكريم ، وأنذر من قطع رحمه باللعن والعذاب في ثلاث آيات . ولهذا دأب الصالحون من سلف الأمة على صلة أرحامهم رغم صعوبة وسائل الاتصال في عصرهم . أما في وقتنا المعاصر فرغم توفر مختلف وسائل النقل والاتصال إلا أنه لا يزال هناك تقصير في صلة الرحم ، إن أدنى الصلة أن تصل أرحامك ولو بالسلام . روى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بلوا أرحامكم ولو بالسلام ) [حسنه الألباني في صحيح الجامع] . فحري بك أخي المسلم في هذا الشهر الكريم أن تصل رحمك فإن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله . ============================ المصادر/كتاب : كيف نعيش رمضان للمؤلف: عبد الله الصالح وكتاب/ كيف تطيل عمرك للمؤلف: محمد ابراهيم النعيم ( مشاركة الأخ معشوق ـ منتدى الشاملة نت ) |
![]() |
![]() |
#103 |
شيخ نفساني
![]() |
بســم الله الرحمن الرحيم
لكي تتحمس لاستغلال رمضان في الطاعات اتبع التعليمات التالية : 1- الإخلاص لله في الصيام: الإخلاص لله تعالى هو روح الطاعات , ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات ,وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات , وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن , قال ابن القيم – رحمه الله - : (وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وتعالى وإعانته ... ) وقد أمرنا الله جل جلاله بإخلاص العمل له وحده دون سواه فقال تعالى { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } الآية . [ البينة :5 ] فإذا علم الصائم أن الإخلاص في الصيام سبب لمعونة الله وتوفيقه هذا مما يحفز المؤمن لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن سبحانه وتعالى . ( صيام + إخلاص لله ) = حماس وتحفيز . 2- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم : وخصلة أخرى تدعوك للتحمس لاستغلال رمضان في طاعة الرحمن ألا وهي : معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه فيقول : ( جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ... الحديث ) وهذا يدل على عظم استغلال رمضان في الطاعة والعبادة , لذا بشر به الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام ليستعدوا لاغتنامه . 3- استشعار الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين ومنها : أ- أن أجر الصائم عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) . ب- من صام يوماً في سبيل الله يبعد الله عنه النار سبعين خريفاً, فكيف بمن صام الشهر كاملاً . ج- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة حتى يدخل الجنة . د- في الجنة باب يقال له الريان لا يدخله إلا الصائمون . هـ- صيام رمضان يغفر جميع ما تقدم من الذنوب . و- في رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران . ز- يستجاب دعاء الصائم في رمضان . [ أخي هلا أدركت الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين . فما عليك إلا تشمر عن ساعد الجد , وتعمل بهمة ونشاط لتكون أحد الفائزين بتلك الجوائز العظيمة ] . 4- معرفة أن من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات : ( وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور ) , ومما يزيدك تحمساً لاستغلال رمضان أن تعلم أن رسولك العظيم صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أنواع العبادات من صلاة , وذكر ودعاء وصدقة , وكان يخص هذا الشهر من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور الأخرى , فهل لك في رسول الله قدوة وأسوة ؟ والله تعالى يقول : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب :21 ] فتكثر من أنواع الطاعات في هذا الشهر . 5- إدراك المسلم البركة في هذا الشهر الكريم , ومن ملامح هذه البركة حتى تزيدك حماساً :- أ- البركة في المشاعر الإيمانية : ترى المؤمن في هذا الشهر قوي الإيمان , حي القلب , دائم التفكر , سريع التذكر , إن هذا أمر محسوس لا نزاع فيه أنه بعض عطاء الله للصائم . ب- البركة في القوة الجسدية : فأنت أخي الصائم رغم ترك الطعام والشراب , كأنما ازدادت قوتك وعظم تحملك على احتمال الشدائد , ومن ناحية أخرى يبارك الله لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة , ورواتبها المسنونة , وبقية العبادات رغم الجوع والعطش . ج- البركة في الأوقات : تأمل ما يحصل من بركة الوقت بحيث تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه الأسبوع كله في غير رمضان . * فاغتنم بركة رمضان وأضف إليها بركة القرآن , واحرص على أن يكون ذلك عوناً لك على طاعة الرحمن , ولزوم الاستقامة في كل زمان ومكان . وهذا مما يزيدك تحمساً وتحفزاً على استغلال بركة هذا الشهر . 6- ومما يعين على التحمس لاستغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعة : استحضار خصائص شهر رمضان . *أخي الحبيب خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها : 1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . 2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا. 3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول : ( يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك ) . 4- تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار . 5- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله . 6- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان . 7- لله عتقاء من النار في آخر ليلة من رمضان . 7- استشعار أن الله تعالى اختص الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال : ومزية عظيمة يحصل عليها مستغل رمضان في الخير ، تجعل المرء لا يفرط في رمضان ألا وهي : أن الله تعالى اختص قدر الثواب والجزاء للصائم لنفسه من بين سائر الأعمال كما في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ... ) إن هذا الاختصاص مما يزيد المؤمن حماساً لاستغلال هذا الفضل العظيم . 8- معرفة مدى اجتهاد الصحابة الكرام والسلف الصالح في الطاعة في هذا الشهر الكريم : لقد أدرك الصحابة الأبرار فضل شهر رمضان عند الله تعالى فاجتهدوا في العبادة ، فكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن ، وكانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان ؟ وإطعام الطعام وتفطير الصوام ، وكانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ، ويجاهدون أعداء الله في سبيل الله لتكون كلمة اله هي العليا ويكون الدين كله لله . 9- معرفة أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة : وخصلة أخرى تزيدك تعلقاً بالصيام وحرصاً عليه هي أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، عند الله تعالى ، ويكون سبباً لهدم الذنب عنه ، فنعم القرين ، قرين يشفع لك في أحلك المواقف وأصعبها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة : يقول الصيام أي ربّ منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن ربّ منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان ) [ رواه أحمد في المسند . 10- معرفة أن رمضان شهر القرآن وأنه شهر الصبر : وأن صيامه وقيامه سبب لمغفرة الذنوب ، وأن الصيام علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية ، والنفسية ، والجنسية ، والصحية . * فمعرفة كل هذه الخصال الدنيوية والأخروية للصائم مما يحفز على استغلاله والمحافظة عليه . هذه بعض الحوافز التي تعين المؤمن على استغلال مواسم الطاعات ، وشهر الرحمات والبركات ، فإياك والتفريط في المواسم فتندم حيث لا ينفع الندم قال تعالى : {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا } [ الإسراء :21 ] نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . |
![]() |
![]() |
#104 |
شيخ نفساني
![]() |
|
![]() |
![]() |
#105 |
شيخ نفساني
![]() |
بســـم الله الرحمن الرحيم
مع قدوم رمضان يصعب علينــا بعض المسائــل ونحتاج الى نور الله عزوجل ولايكون ذلك الا بالرجوع الى العلماء العاملين ( هواتف ومواقع للعلماء) البتار |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|