أًكتب بيتاً يعانقك .. (شعر) ..

في المنزل المهجور أذكركم...فأخالني في جنّة الخلد
أنتم معي في كلّ آونه...و الناس يحسب أنّني وحدي !

إيليا أبو ماضي

وذقت الأمرين حتى بكيت
وضج فؤادك حتى أنفجر


وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت تسقط بين الحفر

فيمم إلى في لهفةُ
وبث الشكاة لرب البشر

لكل شئً اذا ماتم نقصنا
فلا يغر بطيب العيش انسانا

أصونُ عِرْضِى بمالى لا أُدنِّسُهُ ** لا بارك الله بعد العرض فى المال

وأحتالُ للمال إن أودى فأجمعه ** ولست للعرض إنْ أودى بمُحْتال

والنفس راغبةٌ إذا رغبتها ** وإذا تُرَدُّ إلى قليل ٍ تَقْنَعُ

( أبو ذُؤيب الهذلى )

والنفس كالطفل إنْ تُهمله شَبَّ ** على حُبِّ الرضاع وإنْ تفطمه ينفطم

( الإمام البوصيرى )

يا آل بيت رسول اله حبكُمُ ** فرضٌ من الله فى القرآن أنزَلَهْ

يكفيكُم من عظيم الفخر أنكم ** من لم يصل عليكم لا صلاة لَهْ

( الإمام الشافى )

يا جاهلين على الهادي ودعوته
هل تجهلون مكان الصادق العلم

لقبتموه أمين القوم في صغر
وما الأمين على قول بمتهم

عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأتِي العَزَائِمُ * وَتَأتِي عَلَى قَدْرِ الكِرامِ المكَارِمُ
وَتَعْظُمُ فِي عَيْنِ الصَّغِيرِ صِغَارُهَا * وَتَصْغُرُ فِي عَيْنِ العَظِيمِ العَظَائِمُ

شهرٌ يفوق على الشهور بليلةٍ *** من ألف شهر فُضّلت تفضيلا
طوبى لعبدٍ صـحَ فيه صيامه *** ودعا المهيمنَ بكـرةً وأصيلا
وبليله قـد قـامَ يختـم وردَه *** متبتـلاً لإلهـــه تبتيــلا

يَا رَبِّ إنِّي كَمْ وُهِمْتُ بِرَغْبَة
ٍ*وَوَهَبْتُ حُلْمِي مَنْ تَدَانَتْ لِلْفَنَاء*
ونَسَجْتُ دَمْعِي صَوْبَ أحْﻼ‌مٍ سُدًى
ورَأيْتُ خَيْرَ الْذِّكْرِ في صِدْقِ الْبُكَاء
*لَوْﻻ‌كَ أنْتَ مَا جَرَى دَمْعٌ ومَا*
رُوحَاً رَأيْنَاهَا تُحَلِّقُ في اصْطِفَاء
*لَوْﻻ‌كَ ﻻ‌ بَرِأ النَّسِيمُ ولَا شدا
*طَيْرٌ وﻻ‌ دِفءٌ رَعَانَا في شِتَاء
يَا رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَسِيلَةً
*أدْعُو بِهَا حِينَ التَّألُّمِ لِلشِّفَاء

تأن ولا تعجل بلومك صاحبا
لعل له عذرا وأنت تلوم

(الإمام الشافعي) ...

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا *** يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر

الخير في الناس مصنوع وإن جبرو
والخير فيهم لا يفنى وإن قبرو

لا تـحـسـن الـظـن فــي مــن
يُــرضـيـك حــسـنُ لــقــائــــه
فـمـن يُــرِدْكَ لأمــــرٍ
يَـمْـللكَ عــند انـقضـائه
(صفي الـدين الحـلـي)