وللهذيانِ طعم يا / asheqet_alryah

من هذياني انزلتُ موضوعا جديدا في هذيانكما ..
ألا تروان انني سليم العقل ؟ هههههههه

سأعود باذن الله

مرحباً بك أخي ..
لا بأس عليك .. هي صفحات من الهذيان .. فإن أخطأت .. فلا بأس بذلك ..
فكله من الهذيان ..


دمت بخير ..


أختك..
عاشقة الرياح.

جابلاسضصثقفغع
741987654963852

أخي .. لا تخف علي .. سأحارب .. ولكن للدموع دائماً الصدارة في الحرب ..
خصوصاً عندما تكون حرب من أجل الحب .. ومن أجل الحياة ..

**
حتى وإن كان والديّ .. من وجهت نظرهم لا يريدون ..
ولكن هي حياتي لا حياتهم .. ولا طاعة لهم في ذلك ..
وعندي إخوة خمسه .. معي بعد عون الله ..
ومادام الإنسان يدعوا .. فإن الله لا يخيب ظنَّ عبده ..

**

لا أطلب إلا الدعاء .. فأنا أحتاجه ..



**

أيها الأب .. لماذا لا تنظر بمنظار ابنك ؟؟!!
فقد يكون معه الحق في ذلك .. فهو يعيش حياة مختلفة عن حياتك ..
قد تظن أنك تعرف مصلحته .. ولكن هل هو قاصر حتى لا يعرف مصلحته ؟؟!!
وكثيراً ما جنى الآباء على أبنائهم ..بسبب ذلك ..


**

جميل أن تثبت للناس جميعاً أننا أسوياء .. وأن نهذي هذياناً جميلاً ..
وطبعاً أن نثبتها لأنفسها أولاً ..

ومن الرائع أن نجلس مع أنفسنا .. نكون صريحين معها .. نواجهها ونقيمها ..
نقرأ ما كتبنا .. ونسترجع ما قلناه .. ففي النهاية .. المستفيد هو نحن لا غيرنا ..

**

أن نبحر في ذاتنا .. ولكن هل فكرنا أن نبحر في ملكوت الله ؟؟
فهو مليء بالأشياء التي تجعلنا نسبحه .. ونتفكر في ذاتنا .. ومن هنا يأتي حب أوراحنا وحب الأمل ..

عندما ننظر فنرى كيف الشجرة إن جفت وجدنا لها غصنا صغيراً أخضرا ..
فهي تجاهد من أجل العيش .. وامثالاً كثيرة مثل ذلك ..



أخي أبو مروان .. أخيتي حنين الأمل ..
فل تنثرا علينا من العقل والأمل الكثير..



أختكم..
عاشقة الرياح.

مساؤكما ..نور يضيء العتمة..مساؤكما امل لا استطيع الوصول اليه...وراحة ترفض البقاء بين يدي طويلا ...تظل كالفراشة تقفز حوالي ..ولا استطيع امساكها ..كالنجوم بعيدة ..كلما امتدت يدي لتلتقتها ازدادت توهجا وبعدا ....


ايتها المحاربة الحسناء....يستحق الحب المحاربة لاجله...تستحق الحقيقة ان تظهر للنور ...كانت جدتي رحمها الله تقول .." اجري جري الوحوش غير رزقك ما بتحوش ..." ونصيبك ان كان مع تى احلامك ..سيكون رغم انوف الجميع ....واسمحي لي ان انصحك بصلاة الاستخارة ..." ولا اظنك نسيت عملها " لكني قصدت ان تكرريها دبر كل صلاة ...لعل لله ييسر الطريق دون حروب او معارك ....فكل العالم يسعى الان للسلام ...وان كنت اذكر قولة الشاعر كلما ذكرت السلام " حين قال
لا تحلم بالحل السلمي انسى الاحلام
في الكون نسور وذئاب ما فيه حمام "
الا انه في الحب يكون مختلف ...
اسأل الله لك التوفيق


اخي ابو مروان ...اشتاقت الصفحات حقا لهذيانك...

لاأعلم لماذا اشعر أنها عايشت هذياننا بهذيان دموعها الجميلة .. ؟
إن اسلوب أختي حنين الأمل يذكرني في بعضه بأسلوب المتوثبة دوما .. والمتوثبة هي عنصر جذاب في حياة المتزنيين عقليا ..


يقول نزار قباني

بعض النساء وجوههن جميلة ...وتصير اجمل عندما يبكينَ

هل حقا الدموع جميله ...؟؟؟اشك في ذلك يا سيدي


المتوثبه ....؟؟ربما انها نوع من الزخرفة ..او طابع يعطي الحلم الجميل بعضا من الحقيقة او الواقعية ...
ماذا افعل بهذياني كلما وجهته للفرح انحنى للحزن ....؟؟

تسيلقفغعجطكظ
74198765432

ايا اخَويّ..
صباحكما دافئ رقيق كشمس هذا الصباح ...لست ادري لماذا اعشق الصباح وكأنه ولادة جديدة...مع اني اعشق الليل اكثر ...لكني في الصباح استطيع ان استنشق رائحة الشمس ...واشعر كيف انها كالام في بداية نهوضها ...مشغولة نعم ...لكنها متململة ...دقائق وتأخذها عجلة الحياة فلا تكاد تراها ...

يا اخي ..
رحم الله صديقك عادل ...وغفر له ..وعفا عنه...والهم اهله وبنياته الصبر ...

تعلم يا اخي ...؟؟
اشتاق احيانا لحروف استرقها قلمي من قلبي ...سمعت مرة ان في كلماتي للاستاذ القحطاني ما يجعل الكثيرين يقرأونه ...وكنت اتساءل ...اينقص الناس الحزن حتى يبحثوا عن احزان غيرهم ..؟؟لكن للالم جاذبية ...ربما انها اكثر من جاذبية الفرح ...كثيرا ما كنت اقرأ في العيادات هنا ...وهناك في اماكن عدة ...كنت ابحث عن الم بين الالام يشابه المي ...فلا اجد ..ربما ان هناك الكثير مما هو اشد من المي ...بل اكبر بكثير منه ...لكن نفسي كانت تقول ...ان ارى من بترت ساقه ..لا يمنعني من الالم على ساقي المجروحة وهي تنزف ...فقدنا الكثير من حقوقنا ...لنحتفظ على الاقل بحق الشعور بالالم ...والهمس " اقول الهمس " بالاه الموجوعة ...

ربما ان التشائم زاد اتناوله مع فنجان قهوتي التي اكره شربها وحيده ..." مع ذلك افعل .."..لكني كنت اسمي تشائمي هذا واقع نحياه ...احمد الله على نعمه وحفظه ...وستره لي ...احمده كل صباح حتى على شعوري بالالم ...لاني اشعر انه لولاه لكان المي اكبر بكثير ..فالحمد لله ما الطفه ...وما احلمه ...الحمد لله من قبل ومن بعد ...
وبشأن الطاولة المستديرة ...لعل جلوسنا يصاحبه فنجان قهوة ..احبها متوسطة الحلاوة ....كيف تفضلانها ...؟؟؟

كانوا يحدثوننا عن الفلاحة والارض ايام جدي ...وجدتي ...سمعت امورا ...فيها من السحر والروعة ...ما يغريني لان اهذي بها اليكما يوما ...

اخيتي عاشقة الرياح ...اصدق الان اني في العام 2007...ربي يعين على القادم ....
طمنينا عن احوالك والحرب ...
اسأل الله ان تكوني بأفضل حال ...

غاليتي حنين الأمل ..
تأكدي أن الإستخارة سلاحي الأول .. فبها أستخير ربي وخالقي ..
وماأحارب إلا لأني استخرت .. ووجدت أن الأمور تسير .. بخير ..
لابأس إن والديّ عارضوا قليلاً .. وطبعاً من دون عذر .. وهذا مايؤلم ..
والأشد ألماً .. أنك تجد أقرب الناس إليك لا يبحث عن سعادتك بقدر ما يبحث عن سعادة الناس ومن حوله .. ولا ضير أن تكوني متألمة .. أو منتحرة ..


**
حربي مازالت قائمة مادام كل شيء يرضي الله .. فلن أتنازل عنها من أجل الخطأ .. أو حتى من أجل أن أقع في الخطأ ..

**

أخي أبو مروان .. رحم الله صديقك .. وثبته عند السؤال .. وجعل قبره روضة من رياض الجنة ..

قرأت كلامك وفعلاً .. كل كلمة قلتها حصلت .. كم أنت نبيه ..

عموماً .. ولا أعرف لماذا أحب أن أكتبها في ردي عليك ..؟؟!!
الهذيان من دونك أيضاً لا معنى له ..

بالنسبة للطاولة المستديرة .. فأنا أحبذها .. حتى نكون سواسية .. وحتى لا يقول القاريء .. أننا نفضل شخص دون الآخر .. وطبعاً إن كان مريضاً ..

وقهوتي يا أخيتي .. أحبها حلوه .. حتى تزيد من حلاوتي <<< نرجسية يا أبو مران ..هههه
وإن طبلتها حلوه .. نظر الجميع لي بنظرة تعجب .. هل يجب أن أكون كالجميع .. متوسطة أو مرة ..؟؟!!
وذلك ما يزيد إصراي عليها .. وتزيد لذتي بها ..


**

قال لي يوماً من أحب ..


حبيبتي عاشقة الرياح ..
دائماً ما تمارس بنا دنيا القهر والألم !
وخاصة ممن يحيطون بنا , باعتقادهم أنهم الأدرى بمصلحتنا فنجزم في قرارة أنفسنا أنهم فقط يريدون التخلص منا ..
كجبل حامت ريح التعرية به سنينا .. ظنا منها بأنها ستجعل من هذا الجبل لوحة فنية جميلة الملامح !
ومرت السنين وإذا الجبل قد شوه من أثر الريح فكان دكاً فانتهي ترابا !



أخي أبو مروان .. هل أصبحت تنطق اسمي دون ان يؤثر ذلك على هذيانك ؟!!



أختكم ..
عاشقة الرياح.

مساء الخير...
جاء الصباح ولم تفق على عادتها ...واقتربت الظهيرة وهي على سريرها ...دون حراك ...كان عليها ان تفيق...ليس لشئ الا انها تملك من العمل الكثير ...لهذا ارادوها ان تستفيق...تجمعوا حولها...فاذا بها جثة ملقات على السرير ..ودموع لم تجف بعد واقفة كالقذى تحرس عينيها ...حملوها هناك .....بعيدا ....وتظر تحت وسادتها اوراق كثيرة ...تحكي الكثير ...
وجودوا تحت وسادتها رسالة اليه ...تقول...
" ملاذي الحبيب ..
كنت اعرف منذ البداية اني لست سوى تحفة ..تخقيها بين اوراقك ...متى ما صرت وحيد...واختفى من حولك من بشر ...اخرجتها ...واخذت تنظر اليها باعجاب وحب ...قلبتها بين يديك...ورحت تحاكيها وتحاكيك ...فاذا فتح الباب عليك فجأة ...وقبل ان تنظر من القادم ...اعدتها بسرعة الى مكانها ...واخفيتها بين اوراقك ...واكملت حياتك كأنها لم تكن ...ولاكون منصفة لك ...ربما انك مع ضجة الناس ..تسرح بفكرك بعيدا اليها ...وتراجع ذاكرتك ...ما قالت ...وربما انك تبتسم كثيرا عندما تذكر شقاوتها ...كان يرضيها ذلك ...ويجعلها تقتنع بتلك اللحظات التي تحيى بها بين يديك...فعندك وحدك تحيى ...كانت تعشق انها تحفتك الفنية الخاصة ...من غلاتها ..غير مسموح لاحد منها الاقتراب ..او لمسها ...او حتى ان يسمع عنها ...كانت تعشق انها سرك الذي لا يقال ....حتى جاء الامس...وظنت ان الحب يهب حقوقا على من تحب ...ظنت ان ضمن هذه الحقوق ..ان تكون لها ولو مرة متى ارادت ...ظنت انها ...ربما تستطيع اقناعك ان تغلق بابك بالمفتاح وتبقى معها كيفما شاءت ...والى ما شاءت ...الا ان الحقيقة قالت ...انت رهن الظروف ...لا استطيع ...
هي لا تملك سوى الرضا ...فتحفتك لا تقوى على ازعاجك...لانها ببساطة من صنع يديك ...
ملاذي الحبيب...
سأرحل اليوم او غدا ...ما عدت املك غير ذلك ...لن يرحم احدا تحفة لا يقدرها الا انت ...ولن يصدق انها عندك ظلت مصونة ..وانها لم تنكسر...بمجرد ان يروها بين اوراقك او معك ...ستتبرأ منها ..وستنكر انها عندك عزيزة غالية ...فكل بيتك مملوء بالتحف ...لن تجد سببا يقنع سبب تواجدها هنا ...
ملاذي الحبيب ...
سأرحل ..لاجلك ...اقسم اني سأفعل لاجلك ...لاني اريدك ان تبقى دائما كبيرا ...."
هل حقا يعطي الحب حقوقا ؟؟؟؟
دمتما ..في النور...تحف لا تخبئ

الرائعة حنين الأمل ..
عبرت بأسلوب رائع .. وجذاب ..
ولكن صدقيني .. أجد الموت لها أفضل من أن تظل تحفة يحتفظ بها ..
وتكون فقط من أجل أن تُرضي غروره .. وأنانيته ..
ألم تلاحظي أنها عندما لم تستيقظ .. سأل الجميع عنها .. بغض النظر عن السبب ..
فقد أثبتت وجودها .. وكيانها ..
كانت هي دونه ..
حتى وإن كان تحقيق وجودها بموتها ..


**


تأكدي .. أن الحب كله حقوق ..
من الأخذ والعطاء .. فلا يصلح الحب من طرف واحد ..
وليس من الشرط ان يكون الحب مصالح .. أو من أجل تغير الآخر ..
الحب من أجل الحب .. هكذا يجب أن يكون .. دون شروط أو قيود ..
حب السلبيات قبل الإيجابيات ..
فإن أراد الإنسان أن يغير صفة من ذاته من أجل الطرف الآخر .. ولكن دون أن يُطلب منه ..
هذا هو الحب .. تضحية .. عطاء .. بذل .. حنان .. أمان .. دفء .. كل المعاني السامية ..
وإلا أصبح حباً معلولاً ..
ومشوِّه للحب .. العظيم ..


دمت غاليتي رمزاً .. جميلاً .. للحب .. وليس تمثالاً .. للنظر ..



أختكم ..
عاشقة الرياح.

يضيع الحب ويضيعنا...

اخيتي ...
تلك الصغيرة التي ماتت ...كانت ذات يوم تحلم بالحياة ...فراشة كانت حول ازهار الحياة تدور..تداعب ايدي كل الاطفال بفرح...الان ماتت دون رثاء...قتلها الحب الذي يعطي لكل الناس حقوقا بالحياة ....ولأنها عنده مختلفة ...اعطاها حقا بالموت ..

ولعلك اصبت حين ظننت ان الموت راحة ....من البقاء بدور تحفة ...


آهٍ يا وجعي ...اهٍ يا وجع طفلة ...ترفض ان تكبر ...

كملسيبفعهخ
741852963+68574

أخيتي .. حنين الأمل ..

لأول وهلة .. من يقرأ اسمك .. يجده متفائلاً ..
ولكن أن يكون الحنين إلى الأمل ؟؟!!

الأمل دائماً في داخلنا حتى وإن شعرنا أنه مفقود ..

**

هل تشعرين بذلك ؟؟ أم أنه فعلاً مفقود ؟؟

**

في كلماتكِ الأخيرة .. حزن ودموع ..
ولكن من وجهت نظرك .. هل الخنوع من أنواع الحب ..؟؟!!
فهذا ما جلعه يستضعفها من أجل أنانيته .. مارأيك ؟؟

**

غاليتي ..
جميل أن يُخرِج الإنسان مابداخله بأي طريقة يجدها أقرب إلى قلبه ..
أجد أن الدموع .. أقرب إليك .. ولكن أجدكِ أصبحت تبغضينها ؟؟


**
غاليتي هذه أوراقي لكِ .. علها تكون خفيفة على قلبك الحنون ..ورقيقة كرقتك ..

**

أخي أبومروان .. صباح كورد البنفسج .. بلونه الجذاب الرقيق ..
كيف حال والدتي .. حفظها الله في صحة وعافية ..




أختكم ..
عاشقة الرياح.

كمنتالش2صثقفغ56ح
741852