اصبحت اكره اولادى واتعذب لذلك مالحل

اصبحت اكره اولادى واتعذب لذلك مالحل

تعرضت لضغط نفسى رهيب فى الشهور الماضيه نتيجه للمشاكل التى كان يفتعلها زوجى معى توجها بزواجه من اخرى و علمت بذلك ولم يصارحنى اواصارحه واخفيت الامر عن كل من حولى الا عن صديقه كانت تنصحنى بالصبر لعلها نزوة ويرجع لبيته واولاده السته اكبرهم فى 17 والاصغر فى ال6 سنوات لقد عشت ولا ازال فى الغربه
وهو يذهب للعمل ليقيم فى بلدى الاصلى 3 اسابيع واسبوعين يقضيهم معى والاولاد
احس بالم شديد لمجرد علمى بانه قادم من السفر واول مايقترب موعد ذهابه اقع تحت ضغط شديد انا زوجه منذ عشرين عام لا ينقصنى شى لكنه فضل الاخرى ما اعانيه له شقين اولا اشفق على ابى من سماع الخبر وهو رجل كبير ومسن (الزواج التانى فى بلدى غير منتشر )قليل بل يندر متلا ابى لم يتزوج على امى رغم مرضها 7 سنوات ولا بعد وفاتها وكان وقتها فى اتم الصحه ومقتدر ويخاف الله ولا توجد حالات للزواج التانى فى عائلتى منذاجيال المهم اننى اعرف انه شرع الله لكننى لم استحمل وايضا لم اظهر لاحد ان عندى مشكله مع زوجى كنت ابكى بحرقه واحس احاسيس ومشاعر لم احسها او اشعرها يوما اقلها القهر والذل والانكسار لاحظ زوجى اننى كئيبه لكنى احاول الا اظهر له لاننى لو فتحت معه الموضوع فلابد ان اضع حد تزوج من مدرسه اولادى وكان له معها علا قه مند سنوات وانا صابره واقول لابد ان يهديه الله يوما
اول الامر اصبت بحاله من كراهيه الذات كرهت شكلى وطباعىمع اننى جميله وطيبه
تم بدات احس اننى فاشله فى كل علاقاتى مع زوجى واصدقائى واولادى
تم بدات اشعر ان كل الناس تخدعنى وتسرقنى اى فقدت القدره فى تمييز البشر
الان تطورت حالتى واصبحت لا اطيق اولادى مع اننى احبهم وهم كذلك يسئلوننى مابك
لماذا لا تضحكى ليس لدى صبر عليهم او على اسئلتهم اصبحت اكل كثيرا
وانام كثيرا احب العزله لا اتحمل حتى قبلاتهم لى احيانا اتحمل قبلاتهم البريئه لى علىمضض بل وادفعهم عنى فى اكثر الاحيان
اصبت بلنسيان وعدم التركيز واصبحت حساسه لكل تصرف او كلمه
الاذهى من ذلك هو اشتداد الرغبه فى الجنس لدى الى درجه لم اعهدها
واصبحت امارس العاده المشؤمه بشكل كبير
اناتحت ضغط نفسى رهيب لااطيق الحياه مع هذا الرجل حتى قبل زواجه الان اصبحت
افكر فى الانفصال لكن اهاب الخطوه اشعر اننى على حافه الجنون
هل هى اعر اض الاكتئاب ام نتيجه للضغوط او هى بدايه النهايه سته اشهر وهو ينعم مع زوجته وانا اذوق مرار الغربه والغيرة وتحمل مؤليات اولاد فى سن المراهقه واقامه فى بلد يتطلب ذهن صافى وقوه تركيز لانهاء المعاملات اليوميه لا ستطيع الرجوع لدراسه الاولاد
افيدونى افادكم الله قبل ان اجن
شكرا واسفه للطاله

المصدر: نفساني

المشرفون على هذا المنتدى الاخوة الاعضاء
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارجو منكم عدم اهمال رسالتى
محتاجه جدا للنصيحه
جزاكم الله عنى كل خير
وكفاكم شر الحيرة اللى انا فيها

السلام عليكم أختي الكريمة


أعانك الله على ما تمرين به أخيتي وهون الله عليك غربتك وزاد أجرك على صبرك وتعبك النفسي باذنه تعالى

يا سيدتي ما تمرين به فترة تجرع الصدمة لأنك لم تتوقعها يوما أبدا واعلمي لو قال او استئذنك كما هو المفروض لكان وقعها أخف سبحان الله... الله وحده يعلم يا عزيزتي مقدار الألم النفسي الذي يحدث

لكن أود أن تركزي جيدا فيما اقوله يا سيدتي اعلمي زواجه ليس لعيب او نقصا فيك لا تفكري بهذا الشكل عندما يتزوج الرجل هذا شانه وحده هو .... وهذا ليس حال المرأة المسلمة بل كذلك في الغرب طبعا نحن لدينا الزواج هم العلاقات المحرمة اعاذنا الله......يا سيديتي المراة ترجع السبب دائما على نفسها وتدخل في اسئلة كيف ولماذا وفي ماذا قصرت ؟؟؟؟

أنا لا اعلم ماهي ظروف زوجك سيديتي هناك صنوف من الرجال من يتزوج كما ذكرت لنزوة نوعا من ضروب النقوص الى مرحلة مراهقة حتى يشعر انه مرغوب هناك من تكون المراة رمز غامض يحاول ان يكتشفها مثلا يلجا الى أكثر من واحدة وهذا قد يعود الى سبب اختلال علاقته بامه وهناك من يتزوج لغرض مادي دنيوي وهناك من يتزوج لضعفه ومجرد قضاء شهوة مؤقتة نوعا من التجديد وما ان تبدا الحياة الروتينة يعود الى الزوجة الاولى ومنهم من يحاول التجديد والتنويع بين النساء يريد أن يعيش في حالة ضرب من الخيال يتصور نفسه أنه حكم العالم بين امراة واخرى نوع من المغامرة .........

ما تمرين به هو حالة ما بعد الصدمة شكلت لك جروحا نفسية لن تندمل بسهولة وما تعانين منه من عدم الثقة بمن وحولك ونفسك لان الامر الذي قام به زوجك هدم الحاجز الامني لديك فلم تعودي تعرفين الحدود اصبحت خائفة ....انت لا تكرهين اولادك هو فقط نوع من أخذ الثار انت تسقطين علهم ما فعله والدهم ربما تذكرين أنهم هم السبب لبقائك معه ولانهم اولاده كذلك .....تحتاجين الى فترة كي ترتاحي وتستعيدي توازنك النفسي وهذا يعتمد على رؤيتك للموضوع ركزي على نفسك وحاولي ان تلجائين الى الله أحيانا يا سيديتي الله يمتحن صبرك احسني تعاملك
معه وقومي بواجبك لن تنسي ان الله سيسالك عنه افعليه من أجل الله ووكلي أمرك الى الله تماما لا تناقشيه او تلوميه الرجل لا يحب هذا ربما هي شهور يكون سعيد فيها لكن لن يستطيع أن يتركم بغربة ابدا هو مسؤل أمام الله عنكم سيعوضك الله خيرا اذا اردت أن يرجع احسني تعاملك معه لا تؤنبي ولا توبخي هي مسالة شهور يا سيدتي وسيجرب ان الزواج الثاني هو تقريبا نفس الاول ولربما زيادة مسئوليات اكثر

حاولي التقبل وارضي بما أصابك الله به وركزي على نفسك ولا تهملينها أهتمي بنفسك الان واعيدي ترتيب خطة حياتك وراجعي نفسك كثيرا في ماذا تردين اليوم وغدا وبعد سنين ستمضي فكري واهتمي بنفسك ستاخذين وقتا طويلا حاولي أن تذهي الى اخصائية نفسية تحدثي معها لا تكتمين في نفسك ابدا

والله يرعاك

واعتقد كذلك انه سيفيدك أستاذ عماد الدوسري وستفيدك الاخصائية نورة لانه لها خبرة كذلك في الشئون الاسرية

اختي العزيزه

ليس هناك مشكلة في الدنيا تجعلني اكره اولادي
قد تمر على الانسان لحظات أو ايام ، وقد تطول هذه الأيام ، اوقات عصيبه أو مشاكل زوجيه او عائليه ، مشاكل ماليه أو اي ضغوطات حياتيه ، لقد خلق الله الداء وخلق الدواء .

لا توجد مشكله بلا حل ، فلقد تطور العلم ، واصبحنا في مصاف الدول المتقدمه في الطب النفسي السلوكي ، وقبل أن ابدأ بكراهية اهلي واولادي ونفسي ، يجب البحث عن الحل المناسب لمشكلتي ، فأنت يا اخت مقهوره ومن يشابهك تزيدين من مشكلتك بهذه الطريقه ، وتضعين نفسك في رمال متحركة قد لا تخرجين منها اذا استمرت المشكله بلا علاج .

ultracare
مركز الطب النفسي السلوكي
الرياض 4631144

.................
.........
....سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
أختنا الفاضلة حين طرحت مشكلتها الواضحة .... لا تشعر بأي مشاعر تجاه زوجها ، وقد حاولت ، بل أن محاولاتها في أن تحبه مجاملة لا يزيدها إلا توترا ، وإحساسا أنها تخدعه ، وتجامله ، لأن المسألة كل يوم ... كل لحظة .... طوال 3 سنوات ، وبعد العلاقة أتضح لها أن زوجها عقيم ، وهي أعرف بدرجة عقمه ، نعم الطلاق أبغض الحلال عند الله ، لكن الله نفسه منح للمرأة حق الخلع ، ربما تستطيع العيش دون مشاعر له في حال كان هناك أولاد .... تلك أمومة لا يعرف غورها ، وأبعادها إلا الأنثى ، نعم الطلاق أبغض الحلال لكنه ليس حراما ، ولا جريمة ، وفي الآن نفسه حين أعطيت المرأة حق الخلع لأن هناك رجالا يرفضون الطلاق بإحسان ، وأعطي الرجل حق التعدد ، ولو كان زوجها الحالي لا يعاني من العقم ، بينما العقم من أختنا ، فالاحتمال أن يطلقها ، والاحتمال الآخر أن يتزوج عليها ، ومبرره قوي ، وواقع أليس من حقه أن يمارس أبوته ، ويأتي له أولادا يسندون ظهره ، أظن أن أختنا صبرت 3 سنوات بينما الرجل لو أدرك أنها عقيم بعد شهر ما تحمل إلا الزواج أو الطلاق تلك هي القاعدة ، أشبه بالكثيرين حين تتوفى زوجته ، لا يحول الحول إلا وقد تزوج رغم أنه يحبها ولديه الأولاد منها بينما كم من النساء ضحت ، ورفضت الزواج بعد الوفاة للزواج من أجل أولادهم ، ووفاء لزوجها .
حين طرحت مشكلتها من المؤكد أنه سألت واستشارة بطرق مختلفة ، وربما غير مباشرة ، ,إنا متأكد أن الكل يعيد لها نفس الكلام .... أصبري ، واحتسبي ، ولو كانت قادرة على الاستمرار في صبرها ، واحتسابها أظن أنها لن تأتي إلى هنا لأن هناك نساء مع أزواج عقيمين وقد بلغوا معا في العلاقة 30 سنة ، وراضية ، وقابلة بالبقاء قد يكون الحب بينهما متبادلا بينما اختنا تفتقد الحب من طرفها ، والحلم بطفل يناديها ... ماما .... تلك الكلمة تسمعها أين ما ذهبت ، وأين ما رأت طفلا ... تلك الكلمة تقلب حياتها ، وتكدر يومها ...
لذا حين طرحت خياري أن تطلب الخلع هو الرأي الآخر الذي قليلا تسمعه أو يتحرج الكثيرين في طرحه لها مراعاة لمشاعرها ، لكن هي تفكر فيه كما كتبت ، وتتحاشه لأن أهلها لا يعرف نصف الحقيقة الغائبة عن مشاعرها تجاه ، ولا عن نوع عقمـه .
لا أظن مراجعتها للعيادة سيفيدها إلا أن تتجاوز خجلها ، وترددها وتكون صريحة وواضحة مع نفسها أولا فيما تريد ، وأخبر أهلها بوضعها دون تزييف ، أما إن العيادة ستعيد عملية الإنجاب لزوجها أو كيف تحبه ، وقد حاولت 3 سنوات ، ثم دخل متغير العقم الذي يضعف الحب أصلا لو كان موجودا لأن مشاعر الأمومة أقوي من أي شيء ، وأعمق من أي شيء .
ويبقى في الأخير أن أختنا عاقلة ، وهي من تعاني منذ 3 سنوات في وضعها الحالي ، والقرار سيكون في يدها إن بقيت أو طلبت الطلاق أو خلعها ، وفي الحالتين عليها أن تتحمل نتائج قرارها .
ربي يسعدك .

سيدتى الفاضله
شكرا لك اهتمامك برسالتى لقد اراحنى كلا مك وانا فعلا بدات اضع خطه لحياتى وابتديت فى التركيز على نفسى اكثر
بدات فى ممارسه الرياضه وعمل نظام غدائى اتخلص به من الزياده التى لحقت بوزنى المده الماضيه نتيجه الاكل والنوم والخمول الذى اصابنى
الان بدات استعمل جهاز المشى كلما احسست بضغط نفسى واخرج به كل الطاقات السيئه التى
يمكن ان توئتر سلبيا على صحتى وطريقه عيشى
لقد ارتحت بمجرد ان اعتبرت انه لا وجود له فى حياتى واعتبرته فى حكم الميت لافكر به او بما قاله مادمه بعيدا عنى لقد رميت حمولى على الله وانا واتقه انه لن يتخلى عنى
كيف يمكننى الاتصال بالدكتور عماد الدوسرى او الاخصائيه نوره
شكرا مره اخرى وجازاك الله عنى كل خير

المشرفين على المنتدى ارجو نقل ردالاستاد القحطانى للمشكله التابعه له مع الشكر