المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الأطفال
 

عيادة مشاكل الأطفال لطرح الأسئلة الخاصة بمشاكل الأطـفـال الـنـفـسـية ويقتصر الرد على المشكلات من المختصين النفسيين والتربويين

عناد الاطفال

الكثير منا يعاني من مشكلة عناد الطفل فأحببت ان انقل لكم هذا الموضوع راجيا من المولى عزوجل ان يفيدكم به العناد ظاهرة شائعة لدى الأطفال وهو تعبير عن الرفض للقيام

 
 
أدوات الموضوع
قديم 13-02-2014, 04:12 PM   #1
عابر زمان
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4


الصورة الرمزية عابر زمان
عابر زمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42876
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 20-06-2022 (12:45 AM)
 المشاركات : 3,669 [ + ]
 التقييم :  131
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Purple
عناد الاطفال



الكثير منا يعاني من مشكلة عناد الطفل فأحببت ان انقل لكم هذا الموضوع راجيا من المولى عزوجل ان يفيدكم به
العناد ظاهرة شائعة لدى الأطفال وهو تعبير عن الرفض للقيام بعمل ما لو كان مفيد أو الإنهاء من عمل ما لو كان خاطئا..
ويتميز بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه حيث يبكي الطفل محتفظاً برأيه ومواقفه و يعتبر العناد من النزعات العدوانية وهو سلوك سلبي وتمرد وانتهاك لحقوق الآخرين كمحصلة للتصادم بين رغبات الطفل وطموحاته وأوامر الكبار ونواهيهم وبما انه قد يظهر ويختفي تحت ظروف ومواقف معينه, فقد يظهر في البيت ويختفي في المدرسة والعكس صحيح وهنا يكون الطفل واعيا ومدركا لسلوكه ألعنادي ولكنه يفعله لتحقيق رغبة أو هدف ما وحين ما يحققه يتخلى عن عناده .
وعندما يكون العناد مستشريا كسمة قوية فان ذلك قد يكون نواه الاضطراب في شخصيته مستقلاً.
بالرغم من أن العناد قد يأخذ مكانه عند الثلاث أعوام الأولى من عمر الطفل إلا انه قد يلازم بعض الأطفال حتى سن المراهقة وفي الغالب لا يتم ظهوره بعد المراهقة إن لم يظهر قبل ذلك.
وتشير الدراسات الطبية النفسية إلى انه ينتشر بنسبة 15 إلى25% بين أطفال المرحلة الابتدائية وفي هذه السن يكون انتشاره أكثر بين الذكور منه بين الإناث ولكن النسبة تتساوى بعد ذلك


أشكال العناد:
عناد لتصميم عندما يكون العناد ضرب من الرعونة كأن يصر الطفل على مشاهدة فيلم تلفزيوني وقد حان وقت نومه أو يصر على زيارة صديق في وقت غير مناسب وقد تزيد درجة العناد لدى الطفل فيعاند نفسه لغيظه من أمه فيرفض الطعام وهو جائع ويرفض لعبة وهو يريدها وما إلى ذلك وهذه المكابرة تولد صراعا بين رغبتي الطفل في الاستمرار في موقفه وبين اشتياقه لما عرض عليه وهذا الصراع ينتهي بالتنازل عند محاولة الكبار حله.
أما حين يعتاد الطفل العناد كسلوك راسخ وصفه ثابتة في شخصيته فان ذلك يؤدي إلى اضطراب شديد في السلوك والانفعالات والعلاقة مع الآخرين بسبب النزوع للمشاكسة والخلاف مع الناس بسبب أو بدون سبب وهذا الشكل من العناد درجه مرضية وتحتاج لاستشارة المختصين لعلاجها.



أسباب العناد:
عندما تكون توقعات الكبار وطلباتهم من الطفل بعيدة عن الواقع وغير مناسبة لقدراته وإمكاناته ينتج عن ذلك شعور بالفشل وعندما يصر الكبار على قناعتهم وتوقعاتهم يبدأ الطفل بالرفض كسلوك عنادي وهو في الحقيقة لا يعاند الكبار ولكنه يرفض الوقوع في الفشل الذي يصر من حوله من الكبار على الوقوع فيه غير آبهين بمشاعر الخوف والإحباط عنده وهو في هذه الحالة أفضل منهم في تقدير إمكاناته وما يمكنه فعله وليس من الغريب أن تختلط الحقيقة بالخيال عند الأطفال فيصر الطفل بموقف غير واقعي ضاربا عرض الحائط برأي الكبار مما ينشأ عنه نوع من التنازل مهما حاول معهما أسلوب الإقناع والحوار الهادئ عندما يطلبان منه شيئا ما وذلك ما يعرف بأسلوب التعلم بالمحاكاة.
وهذا يستلزم منا كآباء وأمهات أن لا نعتمد الحدة والعنت على حساب الحوار المنطقي والنقاش المقنع ...ولعل الطفل أحيانا يحاول ممارسة توكيد ذاته بالإصرار على موقفه والعناد وإذا كان هذا القدر من الفعل أو رد الفعل غير مبالغ فيه فلا بأس من التساهل معه وتشجيعه لتعليم الطفل أن العناد والتحدي ليس الطريقة المثلى لتحقيق المكاسب وهذه مرحلة إنمائية تاليه وهكذا يتعلم الطفل من خلال سلسة من المراحل الإطار الواقعي للتعامل مع النفس ومع الآخرين..
ولعلنا نحن من يدفع الطفل للعناد أحيانا بانتهاج الأسلوب الصارم الجاف من الأوامر والنواهي وهذا أسلوب ترفضه الفطرة التي تحب الرجاء والاحترام لذلك فان الطفل يتذمر من التضييق عليه فترة من الزمن ثم ينتقل بعد ذلك إلى الرفض والتحدي كرد فعل لهذا الأسلوب من التعامل.
والحماية الزائدة من جهة تجعل الطفل يشعر بالعجز و الإعتماديه على والديه معطلا قدراته هو وقد يرفض ذلك بنوع من العناد للخروج من دائرة الحماية والوصاية والحصول على قدر أكبر من الحرية.
وهذا شعور بالعجز قد يكون حقيقا نتيجة إعاقة معينه أو خبرات طفليه مر بها خلال حياته مما يولد رغبة في العناد وتحدي الواقع أو الذات أو الآخرين وأخيرا
قد يعزز بالإذعان لسلوك ألعنادي له وتشجيعه بالمكاسب التي يميل لها الطفل إما خوفا عليه أو لإنهاء المواقف وهنا يتعلم الطفل أن المزيد من الإصرار سيجلب له التنازلات والمكاسب.


علاج العناد:
ويكون العلاج من خلال تطبيق أهم الخطوات وأفضلها على سبيل المثال:
توقيع العقاب المناسب على الطفل فور عناده.
التحلي بالصبر وعدم اليأس والاستسلام للأمر الواقع لأن الاستسلام يعلم الطفل الإصرار والعناد.
أسلوب الحوار والإقناع بعد العقاب أمر مهم لتعليم الطفل كيف يكون مقنعا لا عنيداً.
......................
منقول للفائده

المصدر: نفساني



 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:05 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا