المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > عيادات نـفـسـاني > عيادة مشاكل الكبار
 

عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع .

وسواس و مشتقّاته ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هذه أوّل مشاركة لي في هذا المتدى العظيم الّذي اكتشفته بالصّدفة، و أنا متفائل جدّا و و الحمد لله على كل حال.

 
 
أدوات الموضوع
قديم 18-04-2014, 10:22 AM   #1
الغد أحلى
عضو جديد


الصورة الرمزية الغد أحلى
الغد أحلى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46922
 تاريخ التسجيل :  04 2014
 أخر زيارة : 15-05-2014 (02:59 PM)
 المشاركات : 5 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
وسواس و مشتقّاته ...



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه أوّل مشاركة لي في هذا المتدى العظيم الّذي اكتشفته بالصّدفة، و أنا متفائل جدّا و و الحمد لله على كل حال.
سوف أحكي مشكلتي بالتّفصيل و كلّي أمل بأن أجد من يسمعني و يساعدني هنا.
مشكلتي بدأت منذ 5 سنوات تقريبا .... وسواس قهري بسيط و ليس حاد و لم أكن أعرف هذا المصطلح أصلا حينها ...
أشياء بسيطة مثل ترديد بعض الكلمات أحيانا و المشي بجانب الحائط دائما الى اخره.
ثمّ حصل ما لم يخطر ببالي ! وسواس المــــــــــــوت ...
صرت أخاف من الموت خوفا لم أخفه قط في حياتي كلها، جلست مع نفسي و قلت؟ ما سبب هذا الخوف؟! ( الى هذه اللحظة لا أعرف ماهو الوسواس القهري)
أه! وجدتها، أنا لا أصلّي، اذن أنا أخاف أن أموت كافر ( و العياذ بالله )
اغتسلت و صليت و واضبت على الصلاة لكن خوفي لم ينتهي !
يا الاهي ما هذا؟ ممّا أعاني؟ هل أنا مجنون أم ماذا ؟؟
و قضيت فترة ليست بالهينة على هاته الحالة، تقريبا 3 سنوات. أصبحت قبل النوم أردد الكثير من الأذكار مع بعض الكلمات الوسواسية التي ان لم أقلها لن أنام مطلقا !
حينها لم يكن لدي انترنت و لا أعرف أصلا كيف أستعملها
بعد مدة اشتركت بالانترنت، و أنا جالس أمام الحاسوب كالعادة قلت في نفسي لما لا أبحث عن المشكلة التي أعاني منها لعلّي أجد ما يريحني؟ و بالفعل قمت بالبحث و يا ليتني ما فعلتها !
اكتشفت أن الذي أعاني منه يدعى الوسواس القهري، ثمّ تعمّقت في البحث و وجدت أن كل كبيرة و صغيرة ترتبط بالوسواس أعاني منها و أنّه مرض نفسي ! يا الله .... أنا مريض نفسي .
و بدأت المعانات الحقيقيّة اكتئاب و خجل و احمرار في الوجه، ساعات و أيام في البيت و قليلا ما أقابل أصدقائي الذين يزيدون الطين بلّة دون أن يعلمو !
المهمّ الان، في يوم من الأيّام كنت جالس مع الأصدقاء، أتى صديق لنا بالسيارة و قال هيّا لنمرح قليلا، فعلا ذهبنا معا في طريقنا الى العاصمة للتفسّح و حدث شيء في السيّارة أقسم بالله قلب حياتي و الله شاهد على ما أقول !
أحسست ببعض الدوار و قلق بسيط في التنفّس، قلت لصديقي ناولني قنينة الماء و شربت ظنا مني أنها شيء عادي، بعد ثواني أحسست بتنميل قوي جدّا في معدتي و اعوجّت أصابعي، ثقل لساني و أنا أصرخ من هول الصدمة معتقدا أنها النهاية ...
أسرع صديقي الى المستشفى، و في الطريق بدأت أتحسن و عند دخولي المستشفى أكاد أجزم أني كنت أحلم ! أنا بخير ...
المهم قلب هذا الحدث حياتي ... زرت ثلاثة أطباء اثنان قالو مجرد تعب و الثالث قال نقص في الكالسيوم و أعطاني دواء
حتى هذه اللحظة لم أكن أعرف أن السبب نفسي و ليس مرض عادي
مرت الأيام و حالتي لم تتحسن، حدثت لي نفس المشكلة ثلاث مرات، تنميل قوي جدا و ثقل لسان ...
صرت أخاف من أن أخرج من البيت كي لا تأتيني الحالة على غفلة أمام الناس.
في يوم من الأيام صارحت صديق لي بما حصل فأدهشني بسرد كل ما كنت على وشك أن أقوله و أنا مذهول ! كيف عرف؟ ثم قال لي أنا كذلك أعاني ما تعانيه و صدمني حين قال لي أن الحالة نفسية لا أكثر !
فرحت كثيرا لكن هيهات، هنا بدأت الكارثة الكبرى ( و الحمد لله )
بينما كنت جالسا في غرفتي كالعادة أشاهد بعض المقاطع المضحكة، جائتني أوّل نوبة هلع أو فزع في حياتي ... كم كرهت تلك الليلة، لم أفهم شيئا، أكاد أجن يا عالم ماذا يحدث لي؟؟
و صار الفزع يحدث يوميّا !
لا سبيل اليه، أخبرت والدي و ذهبنا الى الطبيب النفساني، سردت له المشكلة فهدأ من روعي و قال انها حالة بسيطة خاصة في سنّك ( 21 سنة ) و وصف لي دوائين حسب ما أتذكّر Paxetine و Lexomil
المهم مع مرور الأيام بالدواء تحسنت بشكل رائع، الوسواس ذهب و كأنّني لم أصب به، تقريبا 90% ذهب
الفزع اختفى و أشرقت الحياة في وجهي ... ما أحلى ذاك الشعور لكن بقيت مشكلة التنميل حين أصعد أي سيارة .
طوّلت عليك لكن والله اني أفرغ قلبي الذي امتلء بالوساوس و الخوف ( الحمد لله )
مرت مدة و انتهى الدواء لكني اقترفت خطأ فادح !
حين أحسست بالشفاء لم أعد الى الطبيب بالرغم من أنه نبهني ...
و احنضنني وسواس جديد من أحقر الوساوس ( اسف على التعبير )
وسواس التنفّس ...
انتقل التنفس من لا ارادي الى ارادي، هل تصدّق ؟ مشكلتي في الحياة الان التنفّس، كل ما يشغل بالي الشهيق و الزّفير ...
حين أستيقظ مباشرة تأتيني فكرة التنفس، في المقهى، مع أصدقائي، في البيت، بمفردي، حتى و أنا أكتب هاته الكلمات و الدمع يفيض من عيني و الحمد لله
أحزن حين أرى أصدقائي و أرى حالتي بالرغم من أنهم لا يعلمون ما أعاني .
طوّلت كثيرا
ماذا أفعل؟ كيف أتصرف؟ مالحل
أنا معلّق كل أمالي هنا، و دائما أردد القادم أحلى باذن الله و ان شاء الله شفائي سيكون على أيديكم باذن الله الشافي العافي و شكرا

المصدر: نفساني



 

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا