شبابنـــا والميوعـــه

شبابنـــا والميوعـــه

[color]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
الميــــوعه عاده سيئه نلاحظها منتشره بشكل كبير بين أغلب
شبــــابنا العربي بمعنى انك تنظر إلى مظهره الخارجي تجده
أقرب إلى هندام الفتاة حتى قصة الشعر تجده يقلد الفتيات فيها
وتصل بهم أحيانا إلى تقليد مشي الفتيات
عندما تتأمل به تجده أقرب إلى صفــــات الأنثى من صفات الذكر
حتى في الرقص بدأو يقلدون الفتيات

أين مظــــــاهر الرجــــــوله ؟!
أين الخشـــــــونه ؟!
أين الجبل ؟!
أين السيف ؟!
أين ماتبحث عنه الفتاة في الرجل ؟!


أخواني وأخواتي هنا لم اقل الكــــــل فالغالبية العظمى من شبابنا يوجد بهم الخير والبركه ولله الحمد والمنه .
ولكنها ومع الأسف تبقى ظاهره سيئه تؤثر على أجيالنا الحاضره والقادمه

فمــــــا رأيكم في هذه الظاهره ؟!
و ما أسبابها ؟!
وكيف السبيل للقضاء عليها ؟!

أختكم في الله
FTOON][/color

المصدر: نفساني

ردا لموضوعك اتوقع السبب هو الكبت و الضغط النفسي... ويمكن يكون السبب لان الرجل متربي بين بنات فصار واحد منهم..واكبرالسبب البعد عن ذكر الله وعن الايمان

مرة واحد قالي " انا مو لاقي بنت ..واذا لقيت بنت صرت كلام الناس وعرضه للإهانه .. عشان كذا افضل الرجال عشان محد بقدر يتكلم ويقول عني شئ"

ادري انه كلامه يهز اليدن..... وليته توقف على تقليد النسءا .. صار الامر اسوء ومحد يقدر يوقف بوجهم والبعض يمكن يستحي انه يكلمهم او يبغضهم

هم رجال المستقبل والمفروض يكون هناك توعيات وندوات عن هذا الظاهرة .. بس الى الان محد قام بالخطوة الاولى

اتوقع هذا هو الحل وشكرا لكي انك طرحتي هذا الموضوع اللي يمكن البعض يشوفه بأقرب الناس له

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي على طرح هذا الموضوع وبالتأكيد هذه ظاهرة سيئة..ولكن الحلول ماهي؟
وكذلك الأسباب؟
وهذا هو السؤال المهم فإذا عرفنا الأسباب سنعرف الحلول؟!
أشارك في طرح الأسئلة..
أما الأجوبة فعذرا...أتركها لمن لديه خبرة ومعرفة في هذه الظاهرة
وشكرا على طرح الموضوع!
تقبلي تحياتي
نرجس

يا إخوة يا كرام ، من العجيب أيضا أن نجد الرجولة في بناتنا ، من قوة الصوت ، وغلظة الألفاظ ، والخصام أمام الناس ، فانقلبت الأمور ، وأصبح الشباب يوصوفون بالميوعة ، والبنات بالرجولة .؟

الأسباب كثيرة

من أهمها :

عدم إعطاء الأدوار لأهلها ، فمتى يكون دور الرجل ، ومتى يكون دور المرأة ، متى يصمت الرجل ، ومتى تصمت المرأة ، متى يعمل الرجل ، ومتى تعمل المرأة ، متى يحترم الرجل ويقدر ، ومتى تحترم المرأة وتقدر؟ .

أيضا وسائل الإعلام التي تبث أفكارا منحلة تؤثر في السلوك ، ولا عجب في ذلك ، بل العجب أن نتساءل عن الأسباب ، وكأننا ننسى أو نتناساها ( قل هو من عند أنفسكم )

وقد تكون تحت جانب التربية التي أهملت مع أن جانبها عظيم ، ولكن القائمين عليها لا يقدرون ذلك الجانب ، بل الجميع يلهث وراء ماله وشهوته ، أما الواجبات فأكثر الناس يتهربون منها ، بأسباب واهية .

لنراجع أنفسنا ، ولننتبه لواقعنا ، ولندرك ما نحن فيه ، ولنشعر بالمسؤلية ، ولنعيد ترتيب أمورنا قبل نقد الآخرين وتتبع عوراتهم ، ولنصحح من توجهاتنا ، ولنتسامح ، ولنفكر في شؤون أسرنا ، ولنبني ولا نهدم ، فقط بشيء من القوة والحزم ، مع النصح والتوجيه ، والجزاء والترغيب ، ليكون الجزاء ثمرا طيبا .