كنت راجعاً الى مدينتي من مدينة أخرى . لفت نظري عن بعد وجود حملة مرورية تفتيشية بأضوائها القوية ، انتظرت مع ارتال السيارات وجهزت اوراقي المخزنة في برنامج توكلنا ولما وصلت للشرطي طلب الرخصة والاستمارة قلت له لحظة لأدخل الرقم السري قال براحتك لكن خليك واقف على جانب الطريق حتى انتهي من تفتيش السيارات الاخرى . وقفت جانباً واستخرجت الثبوتيات فجاء الي شرطي آخر فتفاجأت بأنه قال علي مخالفة لأن الرخصة الالكترونية لا تكفي ولا بد من البطاقة ! قلت له معروف انها تكفي فكرر ان علي مخالفة فذهب قليلا ثم رجع قال هل السيارة باسمك قلت نعم قال خلاص اذهب ! وانا ذاهب في الطريق تأملت في الموقف فقلت في نفسي لماذا تعجل بذكر المخالفة !؟ لكن لما فكرت وتأملت ان رجال الأمن يقفون الساعات الطويلة على أرجلهم ويتعاملون مع مختلف الطبائع النفسيات عذرته !

معلم فطائر من احدى الدول العربية الشقيقة اعتدت أن أمر به ما بين الفينة والأخرى اذا اشتهت نفسي البيتزا الساخنة ، كان ودوداً لطيفاً معي باسلوبه وقبل ذلك بنظراته المعبرة لي ، في آخر زيارة له البارحة منحني فوق البيتزا والبسكويت هديتين من المخبز وضعها في كيس اغراضي بكل ود ! حقاً الحياة لا تزال بخير بوجود مثل هذا النقي !!!

في حياتك اليومية سواء في الواقع او عبر وسائل التواصل وأوعية المعلومات قد تقع عينك على مشاهد مؤلمة أو مقرفة ، فتغض بصرك عنها وتواصل مسيرك أو مشاهدتك . غضك للبصر لا يعني زوال تلك المشاهد السيئة بل هي موجودة لكن زال بصرك عنها ! وهكذا هي مسيرتك في الحياة يجب أن تغض النظر عن كل أمر أو سلوك سيء فوجود الشيء لا يعني شيء أن لم تشاهده وتركز عليه !

اغرب سؤال سألني اياه شرطي المرور هو " وين رايحة " 😂😂

الى يومنا هذا كلما اتذكر استغرب مع ان الحادثة مر عليها سنوات لكنها علقت ببالي 😅

صحيح

عمرنا الحقيقي هو هذه اللحظة التي نعيشها

و لنا في ما يحدث و ما نسمع مثال حي .. هي ليست تناقضات لكنها أمور قدّرها الله لنعلم أننا حقا لا نملك شيئا من هذه الدنيا و أنها زائلة في أي لحظة ..

سبق وقلت رائع وس أقول رائع ٠٠٠٠

أكيد هو شعر ب نقاءك ف بادلك هذا النقاء ٠٠٠

ههههههههههههههه أتخيلتك لما سألك هذا السؤال (: يمكن كان زهقان وأراد الذهاب معك

لو كنتي رايحه مكان حلو او يمكن كان جائع ولو كنتي رايحه مطعم يذهب لياكل معك

او يمكن مايقدر يسأل زوجته الشريره ف سألك إنتي (:

ههههه عجبتني انه ما يقدر يسأل زوجته الشريرة ،،
لما سألني و الله كنت فيس مستغرب 🧐 هههههه ،، قلتله نعم ؟
بصراحة ما جاوبت لان السؤال استفزني ، كانت معي قريبة هي جاوبته ،
بعدها قالي انتبهي على الطريق نحن هنا في خدمتكم و يومكم سعيد ههههه



و الله يا سكون مثل ما قال اخي ابوعلي ان الضغط عليهم كثير و الانسان لازم يتفهم لكن ما يزيدو عليها هههه

يمكن طلعت منه كذا بدون قصد ما دام ما اصر عليها او كررها ..

الأروع مرورك وتعليقك .. رحمك الله يا والدي ..

شهادة أعتز بها من أختي الغالية فقد لامست وجداني .. اللهم اجعلنا جميعاً من عبادك الأنقياء ..

الأخرون لا يصنعون لك قيمة أبداً ،، أنت من بصنع قيمتك الحقيقية بثقتك بمولاك قبل كل شيء وسؤاله العون ثم بتقديرك لذاتك والسعي بها نحو مراتب السمو حينها ستصل لمرحلة النضج العقلي و الانفعالي فلا تتأثر بما يقال عنك أبداً إلا في مجال النقد الهادف ..

من جديد شعري وشعوري :



يا هندُ غبتِ فغاب النور والأملُ
يا هندُ عودي فنار الشوقِ تشتعلُ

أنتِ الضياءُ لقلبي في متاهتهِ
أنتِ الشموعُ فكل الكونِ يحتفلُ !
لا تتركيني فما في العمر متسعٌ
لا تهجريني فقلبي دائماً وَجِلُ

ماذا أريد من الدنيا ومافيها / العمر يمضي وزهد العيش يكفيها !

في أحد المرات ذهبت لاصلاح البنشر للسيارة فس أحد المراكز وقمت بتعبئة هواء الاطارات من خرطوم معلق ولما قمت بإرجاعه وجدت ورقة مكتوب فيها : نرجو إعادة خرطوم الهواء لمكانه . هل جزاء الاحسان الا الاحسان !!

أعجبتي المقولة وتأملت في حال من يقوم بتعبئة اطارات سيارته ثم يقوم برمي الخرطوم على الأرض بلامبالاة وكان يمكنه ارجاعه لمكانه بسهوله ! فهل هذا فعلاً جزاء الاحسان أنه يحصل على الهواء مجاناً !!!

تأملت في فكر من يقوم بهذا العمل واشباهه من الفوضويين الذين لا يقيمون أهمية للتنظيم فيظن وهو في مكان عام يمكنه فعل ما يفعل في منزله من فوضى ولا مبالاة !!!

ماشاء الله أخويا صالح صار شاعر ٠٠٠ رائع ماكتبت راق لي جداً ٠٠٠ في

إنتظار المزيد ٠

هلا أميرة . ما تفتق عقلي بالشعر الا بعد الخمسين بعد تجربتي الشعورية بوفاة والدي رحمه الله ، وقبلها لم أكن استطع كتابة بيت شعري واحد رغم حبي وتذوقي للشعر والأدب ..

الله يرحمه وأمواتنا وأموات المسلمين ٠٠٠ مو مهم متى تفتق عقلك بالشعر المهم إنه تفتق (:

أنا كنت أقدر أستمتع لما أعبر عن مشاعري بكلمات وعبارات ( خواطر ) فضفضه أما الآن صرت لا أستطيع

لذلك أكتفيت بفضفضة غيري التي تلامس مشاعري وأنقلها ل صفحات ( شجون سكون )

التي تصفحتها قبل أيام من اول صفحه لآخرها فوجدت كل الصفحات ماعدا الأخيره منها

كانت من فضفضاتي وليست منقوله ٠٠٠ ماتفسيرك لحالتي هل نضب الشعور والإحساس؟

لا لم ينضب . المشاعر كالدموع يأتيها أحياناً جمود فلا تخرج رغم وجود المحفز ! وهذا شيء طبيعي ويحصل أحياناً …

كنت أشاهد التلفاز فوقع نظري على إحدى المقابلات مع فتاة لديها إعاقة وتسير بطرفين اصطناعيين لكن لفت نظري بشدة أن الفتاة كانت بكامل أناقتها والأعجب أن الضحكة لا تفارقها أبداً حتى في اسئلة المذيعة العادية ووجها كما يبدو ينضح بالبشر ! أيقنت حينها أن الله قد يأخذ شيء ويعوض بأشياء !!!

ماذا أريد من الدنيا وما فيها

العمر يمضي وزهد العيش يكفيها !

السعادة كما أراها لها ثلاثة أضلاع رئيسية : السعادة حالة . تفاعلية. ذاتية . حالية !

تفاعلية بمعنى أن يتفاعل الانسان مع الأشياء المبهجة ، اذا لم يتفاعل لن يستمتع مهما توفرت المقومات !

ذاتية بمعنى أن منبع السعادة من الداخل من المزاج والتفكير مهما كانت المبهجات !

حالية بمعنى أنها مرتبطة بالمقومات الحالية الموجودة والمتوفرة مهما كانت بسيطة او صغيرة او متكررة ، وليس مربوطة بحصول شيء قد يأتي !!

السعادة لها ثلاثة أضلاع..
يعني زي مثلث برمودا
تأتي فجأة وتختفي فجأة🤭

طبعا عميد مفهوم جميل ومنطقي جدا
السعادة تكمن في ابسط الأشياء
واذا اردناها لحصلنا عليها...
لتفاعلنا معها..
لحققناها ...
دمت يا صالح😃🌹

مهما مللت من الحياة ، الحياة لن تمل منك !

مدري ليش كل سنة هجرية تبدأ نبدأ بتذكر قرب الأجل وانتهاء العمر فقط !؟ ليش ما نستذكر ان السنة الجديدة جت وحنا بخير ونعم ونتفاءل بالسنة الجديدة !؟؟!

الدنيا ليست دار عدل أبداً بل هي دار ابتلاء وامتحان وظلم وعدوان ! العدل في يوم القيامة ولا يضيع حق عند الملك العدل …

من أكبر الأخطاء في مفهوم السعادة هو قياس ما يسعدنا على غيرنا، فالبعض مثلاً يرى السعادة في الاختلاط بالناس والبعض العكس تماماً يراها في العزلة والخلوة والبعض يراها في الأشياء البسيطة وبعضهم لا تسعده الا الأشياء العظيمة !

شاهدت في دولة الامارات مع الامطار القوية التي تكونت بسببها بحيرات ماء غطت الشوارع والسيارات - شاهدت قطة بللها الماء وهي متعلقة بسيارة وتحتها بحيرة ضخمة فجاء قارب انقاذ وحملها بلطف وهي تموء موءاً ويبدو انها جوعى .. مشهد انساني رائع يتفاعل معه كل البشر !

حصل موقف ظريف معي وله دلالات وابعاد تعاملية : ذهبت الى إحد الورش لإصلاح طاولة فشاهدت العامل جالساً عند باب الورشة وقفت بسيارتي وسلمت عليه ونزلت من السيارة ، فقال لي مازحاً بلهجته : الحين سيارة انتا مبسوط تقول الحمد لله ، يقصد انها ارتاحت من وزني الثقيل ههههههه فضحكت معه ، هذا الموقف ربما يتعامل معه الأشخاص باختلاف تام حسب طبيعة الشخصية والمزاج ،، ممكن شخص آخر يأخذ الموضوع بجدية وأن هذا العامل يسخر منه وقد تحصل مشكلة وهكذا ،،


الشاهد أن المزح والسخرية ليس كل الناس تتقبله لذلك من تجربتي ينبغي الحذر في المزح مع شخص غريب لا تعرفه ..