(عـــلاج الأرق)
 

(عـــلاج الأرق)

روى الترمذي عن بُريدة – رضي الله عنه – قال: شكا خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ! ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أويت إلى فراشك فقلْ: أللهمَّ رب السماوات السبع وما أظلتْ، ورب الأرضين وما أقلتْ، ورب الشياطين وما أضلتْ، كُنْ لي جاراً من خلقك كلهمْ جميعاً أن يفرطَ عليّ أحدٌ منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت".

وروى الطبراني عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:

شكوتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقاً أصابني فقال: " قُلِ اللهم غارت النجومُ وهدأت العيونُ وأنتَ حيٌّ قيومٌ لا تأخذكَ سنة ولا نومٌ، يا حيُّ يا قيومُ أهدئ ليلي، وأنم عيني " فقلتها، فأذهب الله عز وجل عني ما كنتُ أجد.

وكذلك من العوامل المساعدة في التغلب على الإصابات النفسية وقلة النوم هو قيام المريض بالبسملة على النفس الداخل مدة نصف ساعة صباحاً ونصف ساعة عصراً وتكرارها ليلاً بعد قراءة أدعية الأرق السابقة حتى ينام.

والمطلوب أن يقرأ العبد هذه الدعوات قبل النوم متوضئاً متوجهاً إلى الله بنية الشفاء مفرغاً القلب من شواغل الدنيا مشتغلاً بذكر الله.
قال تعالى: ((الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) [سورة الرعد، 28]