*** مياه دافئة ***
 

لفهم هذا الموضوع فلا بد أن يكون لديك القدرة لقراءة ما بين السطور ومعرفة العمق الفلسفي والنفسي لما هو مكتوب وعدم أخذه فقط بمغزاه الخارجي)
للمعلومية هذا الموضوع ليس منقول ولكن من بنات أفكار ي
%%%%%%%%%
يعتقد البعض أن مجرد إحساس خارجي أو إعجاب مؤقت أو شطحات مراهقين متعلقة بغرائز خارجيه هي الحب !!!!

للحكم على حالتك العاطفية فعليك أن تسبر غور ذاتك لتعرف إلى أي مرحلة قد توصلت من جنون العشاق وإذا كنت تشعر بالتالي فأنت في مرحلة متقدمة وحرجه من الحب …
عندما تشعر بإحساس غريب وعميق ودافئ ..
عندما يزداد خفقان قلبك لرؤية أو تذكر إنسان ما...
عندما تشعر باضطرابات داخليه واحساس ممتع غير موصوف ..
عندما لا تشعر بالوقت ..
عندما تستمتع بأحلام اليقظة ..
عندما تفكر بذلك الإنسان قبل التفكير بذاتك ..
عندما تنظر إليه نظرة طاهرة كلية بعيده عن أي غرائز دونيه أو نزوات شهوانية ..
عندما تشعر انك أخف وزنا من الهواء واكثر عمقا من المحيط أقوى من الجبال وانقى من البياض ..
عندما تشعر ان ذاتك العاطفيه مشبعه تماما .
عندما تنظر الى أي جنس وترى انهم كلهم سواسية سوى من تحب ..
حينما تبكي عند الفراق وتعيش من على امل لقاء ثاني ..
حين ترى او تسمع اوتشم أي شىء جميل ويقفز الى ذهنك من تحب ..
حينما تبكي ..
.وتبكي…
وتبكي وحيدا وبعيدا عند فقده وتبقى طول عمرك على ذكراه ..
لا تستطيع ان تكرهه او تبعده او تنساه ..
حين تعيش حياة الآخرين وانت سجين عالمك من الحزن والبكاء والشقاء ..

عندما تتوارى ..
وتتوارى حزينا صغيرا كسيرا………
. فاعرف انك قد أحببت بصدق.
فهل شعرت يوما بذلك ؟؟؟؟؟؟؟
( كيفية قراءتك لما سبق تحدد الى درجه كبيره نضجك العاطفي ومعرفتك بشيء أسمه الحب)

الآن فهمتوا معنى نوع واحد من أنواه الحب ؟
تريدون نوعا آخر ؟
=======
تقبلو تحياتي وسلامي

Bdadh بثوبها الجديد
 

وداعاً....:)

بعض العلاقات يجب أن تنتهي لأن في استمرارها ألم لنا..
نعم هذا ما يجب أن يقال ..
هذا إذا كانت القراءة ليست من بين السطور ..
أما إذا كانت قراءة تلابائية .. بهذا الحب تمسك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نعم أخيتي حرة ...
هناك علاقات ..لابد أن تنتهي وتتلاشى ..لأن ألمها قد يتعدى الحياة الدنيا إلى الآخرة حمانا الله وإياكم..من عذاب النار
----
أخ عبد الله .. ما وصفته مرض .. اسمه العشق .. حمانا الله وإياكم منه ..
ولكن دواءه معروف في سنة نبينا محمد المطفى عليه الصلاة والسلام..
لابد أن يترجم هذا الإحساس إلى فعل .. وهو الزواج..
هذه المشاعر ((( المثـــــــالـــــيـــــة)))))
تغنى فيها الشعراء .. وتحدثو عنها كثيرا ..
ولكن هل رأيناها مترجمة ؟؟ هل تزوج قيس ليلاه ؟؟ هل تزوج جميل بثينة؟؟
صدقني لو حصل .. لاهتزت تلك المثالية واصدمت بالواقع ..
--------
الحب .. بالذات بين الرجل والمرأة .. لابد أن يترجم .. لأن سنة نبينا دلتنا على ذلك.
ومتى ما ترجم... أقول لك ..بأن :::::

الحب موااااااااقف ... أكثر من كونه كلماااااااات
إخلاااااااص .... تفان .... وتضحية

فهمت الموضوع عن طريق قراءة مابين السطور
وقد جربت ذلك حاولت النسيان لكن لا جدوى والمشكلة انة من طرف واحد
واتمنى ان تكتبى المزيد
وانا اومن بالحب الطاهر العفيف الذى ليس به معصية لله
مع شكرى لكى على هذا الموضوع الاكثر من رائع

الأخت الورد الذابل ..
ربما أوضحت الأخت الواثقة بالله .. ما أختصرته أنا ..
فالحب الذي يجب أن نتمسك به .. ونحارب من أجله .. ما ترجم إلى إخلاص وتفان ..
وزرع الحياة من حولنا أملا ومحبة وتفائلا ..
وكان قبل كل شيء تحت غطاء من الحلال ..

مشاركاتكم أثلجت الصدر يا أعضاء البيت الواحد
sweety_women : لكي ماطلبتي قريبا

اخي عبدالله النفيسي.......سلمت بنات افكارك

واود ان تحكي عن النوع الاخر من الحب

حفظك ربي

sweety_women
طلبتي مني أن أجرب أن أحكي لكم عن حب آخر ..
فقد كان في الأيام السابقة كلاما في قمة العاطفة عن حبي ل"شهد" و"تركي"
أحببتهمت من كل قلبي مع العلم أنهما ليسا من صلبي ..
لو مررتي للمقال مرة أخرى وقرأتيه بتمعن لعلمتِ ياخالتهم أن المقصود هي " شهد" و"تركي "
حب الأيتام دين أدين به ربي عزوجل ..
+حرة
ماهو السر في أن ردودك تأتي بعد ردود الخالة "بدادة" ( غالبا)؟؟
أنني أعلم بنسبة 102% أنكِ إمرأة متدينة كالقريشية وجادة في حروفكِ وهذا مما يفرح الكثير من المتفائلين بوضع المرأة الخليجية في زماننا هذا ..
الحب الذي أعنيته يامعلمة الناس الخير .. هو حب الظرف القاهر الذي يواجهنا يوميا ونعلم عن مصيره ونجهل عواقبه ..
حب طفلة لاتعرف أين أباها وأين أمها ..
حب شعورك بإحساس غريب وعميق ودافئ عندما تمسحين رأس ولد جاء لهذه الحياة بجريرة غيره ..
حب الدين الذي أكرمنا وأختارنا من بينكم لخدمة ضيوف الأخلاق الكريمة " الأيتام"
ذلك العالم الذي لو ذقتي حلاوة طعمه يا:"حرة" لضاربتينا عليه بالسياط وتمنيتي أن تلحقي بنا ..
ليست كل المياه دافئة ياوردتنا الذابلة ..
أما أنا ياجماعة فقد أحببت من داخلي ولم أبوح به لمخلوق ..
أحببت 63 فتاة وأكثر من 123 ولد ..
أعرفهم واحد واحد ..
أسبح معهم في أفق الكلمة الأمل .. الكلمة المنتهية بنعم ..
أصبحت لهم كالمياه الدافئة أنا ومن معي من العظماء الذين كرسوا "جلّ" وقتهم لتصحيح أخطاء فاسد وفاسدة ..
أخذنا على عاتقنا تربية أطفال الشاليهات والسهوات المناجنة وأطفال الغرف المختبئة في المجمعات المغلقة ..
أخذنا على عاتقنا تربية الحب المزيف المنتهي بالحمل "خارج وداخل" الرحم ..
نحن لانسبح معهم في مياههم الدافئة ولكن نسبح مع نطفهم في بحارنا المجروحة
عندما يتوارى ذلك الذئب والذئبة في جنحة الليل ويضعون "خرقة" بيضاء أمام برميل قمامة أو قارعة مسجد يأتي دورنا وتلتهب عواطفنا وتهيج مياهنا الدافئة
وتصبح أمواج عاتية في لحظة ثم ماتلبث أن تنساب بهدوء ألى ماكتنت عليه ..
أي حب أقصد غير حب الأجر وعشق الدين ..
الوحيدة التي عرفت ماأقصد هي خالتهم "بدادة " عندما قالت :
.....
في النهاية يختتم الكاتب كلامه بجمله جداً جميلة وهي:
بعض العلاقات يجب أن تنتهي لأن في استمرارها ألم لنا..

عرفتم الآن أين تقع آلامنا ؟
تقع في عشق وحب وهيام وشقة مفروشة وفلم ماجن وعري وتعري وأنحلال وكفر وعمى وتخبد وضياع ..
وبعدها نأتي لنحب في مياه دافئة ..

عبدالله

أحب أن أتعلم هذا الحب
 

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي عبد الله النفيسي ... الفاضل ..
متعك الله بالحب الذي تعيشه .. وأزهر أيامك ولياليك بزهور السعادة والرضا ..
صدقني لقد أسعدتني حروفك .. وأغبطك على ما أنعم الله به عليك .. ولا حرمك الله أجر صنيعك ..
حبك هذا حب نادر الوجود .. قليل من يذوق حلاوته .. فأشركنا فيه .. ولا تحرمنا متعة السعادة به ..
أحب أن أتعلم هذا الحب منك .. أحب أن أجلس في ظلاله .. و أستمتع مثلك بحلاوة طعمه .. وجميل مذاقه ..

أخي الفاضل .. ما قصدت يوما أن أتتبع حروف خالتك بدادة .. ولا رصد كلماتها .. وإنما كان ذلك قدرا .. ولربما أن أصابعها على لوحة مفاتيحها أكثر سرعة من أصابعي ..

تحياتي لك ..

حرة ..
يامعلمة الناس الخير .. تحياتي
بالنسبة لبدادة فهي ليست خالتي ، لأن خالتي هي أخت أمي وأنا ليس عندي سوى خالتان وليس منهم واحدة " مستبدة" والحمد لله فكلاهما مستقرات نفطيا وأقتصاديا ..
وهما يسبحان" أحيانا" معي في مياهي الدافئة التي إن حاولت بدادة أن تقلدهما سيكون حسابها "عسيرا" وليس كما تظن ..
لأنني وبصراحة متناهية توقفت أحرفي عن الرد عليها لشعودري " الداخلي" أن بدادة التي أعرفها أنتهت ..
أما الحب الذي حسدتيني عليه فهو موجود بالقرب منكِ وموجود بيننا كبشر ولكن " البعض" قد حملوا فوق رؤوسهم أحمال الكماليات والخوف من كل شيء فيه إعاقة ونقص ..
معلمة الناس الخير :
حب اليتيم لذة لايشعر بها إلا من رأى في طفولته شقاوة وعناء وحرمان ، أما من ولد وفي فمه ملعقة برونزية فهذا لايؤثر فيه الجلوس أو الحديث مع اليتيم ..
عالم الأيتام يامعلمة الناس الخير كبييييير جدا ويحمل المخاطر " في البداية" لمن يجهله ولمن لايوفر الأدوات المناسبة للعلم به ..
قد يكون اليتيم هو زوجكِ أو والدكِ أو أختكِ الصغيرة فبداية كيف تدخلين قلب يتيم العاطفة والحب والحنان ؟
" بعض "الذين يعملون معنا أناسا كبارا في التفكير وناجحين في حياتهم الأجتماعية ، والعض الآخر صغارا في الإدراك وفاشلين بل أيتاما في بيوتهم ..
أعرف أصدقاء معي في العمل زوجته ملكة جمال ومنزله قصرا فاخرا ، وسيارته متميزة ، ويعيش "يتم " العاطفة والحنان مع زوجته ، فهذا لايقدم للأيتام ماينفعهم لأنه فشل من الداخل أولا وفشل في كيفية التخلص من "يتم" الألتصاق بزوجته فكريا وعاطفيا ونفسيا ..
الحب الذي أعنيه ياسيدتي هو " التغيير من الداخل" لفئة محتاجة لتكاتف المختص والمختصة وليس للفرجة والتباكي على أوضاعهم ..
لاأنام تلك الليلة عندما أحمل طفلة في سويعاتها الأولى عند عتبة المسجد وقد وضعت في كرتون " تايد" وبجانبها رضاعة وحفاظ " أعزكم الله"
أي قلب جامد هذا الذي وضع الرضتعة والحفاظ أمام مخلوقة في قمة البراءة وتركها وذهب ؟
أي حب هذا ؟
أي جنون هذا ؟
أضم تلك الطفلة على صدري وأشعر بذلك القلب الكبير الذي ينتظر مصيرها المؤلم عندما تشعر أنها إبنة " زنا"
أي كلمة تطيقها إمرأة أو فتاة عندما تعلم عن هذا المصير ؟
إذا كانت الواحدة منكن تتألم على إطلاق أسم مطلقة عليها وهي بالفعل مطلقة
إذا كانت الواحدة منكن تتألم على إطلاق كلمة "عانس" عليها وهي بالفعل كذلك ..
كيف ستواجهين فتاة في العشرينات وهي تقول لكِ : أستاذة حرة أنا أبنة من ؟
إلى متى ستكذبين عليها وتقولين لها أن أهلكِ قضوا نحبهم في حادث سيارة ؟
الحوادث كثيرة والجروح التي في داخلي أكثر ..
أنه عالم غريب جدا يامعلمة الناس الخير ..
ولكنه في المقابل لذيد جدا عندما يحتسب المرء فيه الأجر ويطلب من المولى الثبات والإعانة على القيام بتلك المهمة الأليمة ..
بالأمس "غادة " وضعت الحبل على رقبتها عندما علمت أنها إبنة ...
وقبل عامين نورة جرحت بطنها عندما علمت من أحدى الموظفات الفاشلات أجتماعيا أننا وجدناها في كيس نايلون في فصل الشتاء ..
وقبل أشهر حاولت سميرة أن تنتحر عندما علمت أن " حاضنتها" هي ليست حقيقة أمها ولكنها أبنة الشؤون الأجتماعية والعمل ..
ياحرة :
الحرية لمن يطلبونها سهلة ولكن لمن يتسلق على معناها صعب ..
الحرية عند هؤلاء ياسيدتي هو : أن تشعرهم أنهم خلقوا ليعيشوا ويستمتعوا فقط لاأن يفكروا بمصيرهم ..
القليل يامعلمة الناس الخير من يدرك ذلك ، ولكن خالتهم بدادة أهلا لتلك المهمات
وهي من وهبت وقتها وجهدها لسبر أغوار فئة منهم أو منهن ..
ولكن قد لانلتقي أنا وأياها على خط واحد في التفكير ، وهذا هو سر نجاحنا في العمل ..
وهذا ما أريده أنا " وقد" تريده هي " والله أعلم "
أما سرعة أصابيعها فهذا أمر تسأل عنه هي ..
أنا لاأعرف ذلك ..

تحياتي وسلامي ..

أخوكِ عبدالله
وبدادة ليست خالتي ..

شكرا لك
 

بسم الله الرحمن الرحيم


أستاذي الفاضل ..

شكرا لك ..
شكرا لما أعطيتني إياه ..
فقد منحتني نورا جديدا أضاء جانبا من جوانب فكري .. ومنحتني ضياء أشرق جانبا من جوانب نفسي ..
حديثك عن الأيتام والضعفاء من بني البشر .. لم أسمعه قط من قبل ..
لربما أخلاصك في حبهم وتفانيك في العطاء لهم .. هو ما جعلني أشعر وكأنني أول مرة أقرأ عن معاناة نعرفها ونسمع بها ... ولكني لأول مرة أشعر بها ..

أجعلني دائما أشعر بما تشعر به .. وأكتب لنا دائما عن تلك الحياة التي لا نعلم عنها شيئا .. لربما منحتنا تلك الحياة المختلفة .. فيضا من الرضا .. والسعادة .. ولربما منحنا تلك الحياة بعضا منا ومن أرواحنا .. أو على الأقل أعطينها بعضا من دعائنا ..

عذرا منك أخي .. أقصد أختك بدادة ..
حفظ الله لك خالتيك ..

و انا اريد ان اسبح في بحر افكاري اللذي تلاطمت امواجه..............من حروف الأخ الغالي
................عبد الله النفيسي .............

انا احترمك و اقف اعجابا لكلماتك و حروفك............لا ادري احساس يراودني...
و متعلق بتفكيري...فانت و انا السيف (بو عبدالله الغائب لك وحشه الله يرده)
تتقارب افكاركما احيانا.............



المهم انا احس بهوس قراءة لما تكتب...............
هل لك كتابات خاصة مثل مقالات ..روايات....شيء من الخواطر ........

انا احب ان اتطلع عليها.............


ارجوك................:rolleyes:


الزبيراللي يموت في حروفك.....(ادمان;) )

بسم الله الرحمن الرحيم



بعد إستراحة لمدة ( أيام )

عدت إليكم ولعل في هذا الموضوع أول رد سأشارك به بعد تلك الأيام
وقبل أن أتمعن في الردود
أود أن أهدي الأخ عبدالله النفيسي هذا الرابط

http://www.nafsany.com/vb/showthread...3621&highlight


ثم إستوقفتني هذه العبارة ....

أخذنا على عاتقنا تربية أطفال الشاليهات والسهوات المناجنة
وأطفال الغرف المختبئة في المجمعات المغلقة ..



أخي .. أنا أتفق معك في أن هؤلاء لاذنب لهم أبداً

فمن المؤلم لي ولغيري ممن قد تعاملوا مع هذه الفئة
أن نتحدث عنهم بهذه الصورة أو نشير إليهم بهذا الوصف ..!!!

حقيقة تعجبت ، ولم تعجبني كلماتك هذه ياأخ عبدالله


هل ترضى أن يقال له ياابن الزانية ..

بالطبع لا .. إذاً كيف تكتب بهذه الطريقة ....؟؟؟؟؟!!!

هديتكِ مقبولة ياسعادة المستشارة ..
والظاهر أنكِ لم تقرأي قديما للنفيسي الذي أستبد ثم تاب ..
عموما إجازة سعيدة .. وعيد أسعد يا سعادة الأخت الكبيرة ..
ألا ترين أن ردكِ هذا ناشفا وجافا ..
ويذكرني بأسلوب زوجتي الفاشلة معي ؟
((بالطبع لا .. إذاً كيف تكتب بهذه الطريقة ....؟؟؟؟؟!!!))
إن لإنتقاء العبارات المناسبة أثرا نفسيا في عملية الإقناع ياسعادة المستشارة أماني ..
كتاباتنا لاتدل على أخلاقنا " أحيانا " ، وأخلاقنا في عالم واسع مثل عالم الأنترنت معرضة لتبديل الأدوار وخلع ثوب ولبس ثوب آخر ، بما لايغيـّـر من مصداقية حروفنا شيئا وإن تغيرت أسماءنا..
هناك في بحر هذا الفضاء أمرا يسمى "جنون القلم" أعلم أنني سأكون فيلسوفا معكِ قليلا فآمل أن يتسع صدركِ لذلك ..
جنون القلم ياأماني أن تدعي قلمكِ صادق المعنى متغير اللون شفاف الملمس ..
الجنون الذي أعنيه أن نصدق مع ذواتنا في وقت نرى فيه أن هناك أصحاب معنا يكذبون كذبا أجتماعيا وهم يملكون أربعة أقلام في يد واحدة ويكتبون بحرية ..
والشيء الآخر في حروفكِ المستعجلة ياأماني أنكِ لاتنقلين الحقيقة "غالبا" في النقل وهذه من سلبياتكِ "هداكِ الله"
أنا لم أقل هذه العبارة " هل ترضى أن يقال له ياابن الزانية .. "
أنا قلت نصا :
" أضم تلك الطفلة على صدري وأشعر بذلك القلب الكبير الذي ينتظر مصيرها المؤلم عندما تشعر أنها إبنة " زنا" "
الفرق بين العبارتين ياأماني واضح ..
وإن أردتِ الشرح العلمي واللغوي فأنا أستاذ في ذلك ، وليس لديّ مانع أن أجعلكِ تقولين " أنا آسفة" ..
أما وأنك تتعجبين من هذه الكلمات فهذا أمر خاص بكِ يا أماني وليس لي حق التعبير عن أستغرابكِ ، وأنا بالطبع حر فيما أكتب لأنني واثق من نفسي كما أنكِ "رعاكِ الله وحفظكِ" واثقة مما تكتبين ..
أما وضع الرابط فما أدري ماهو السؤال الذي تريدين مني أن أجيب عليه ؟
يعني :
هل تودين الإشارة أنني سارق الموضوع من الكاتبة المذكورة ؟
أم تودين أجيب عليكِ أنني هي ؟
أم ترغبين أن تعرفي ماذا ؟
أختصر عليكِ الإجابة وأقول :
أقرأي حروفي الآنفة الذكر جيدا لتعرفي جوابي ..
حمدا لله على سلامتكِ وعيدا مباركا ، وعودا حميدا ..


أخوكِ عبدالله