|
كيفية استخدام بعض اعضاء الجسم للماء - الشيخ عايش القرعان
كيفية استخدام بعض اعضاء الجسم للماء ودواعي حاجتها الية للقيام بعملية تنظيف الجسم
الكبد:ـ الكبد يقدم لنا خدمات حيوية تجعلنا لانستطيع الحياة بدون هذا العضو المهم فهو دائما" في حالة عمل وانشغال فهو ينظم عملية تمثيل بعض المواد الغذائية ويلعب دورا" في تنظيم مستوى الدهون والسكريات بالدم ويقوم بتخزين بعض الفيتامينات وتحويل كميات السكر الزائدة الى جليكوجين لحين الحاجة اليها وينتج مواد ضرورية لالتئام الأنسجة وحدوث عملية التجلط ومن ابرز وظائفة هو مانسمية بمحاربة السموم فأغلب المواد السامة والضارة التي تدخل أجسامنا وتمثل خطر علينا يأخذها الكبد ويتعامل معها بطرق مختلفه لوقف الضرر الناتج عنها كأبطال سميتها أو معادلتها وتخفيفها أو اخراجها وطردها عن طريق ألامعاء وهذه المواد الضارة والسامة مااكثرها سواء كانت تدخل أجسامنا عن طريق الفم مثل المواد الكيميائية المختلطة بالأغذية المجهزه او من خلال السموم اتي تأتي عن طريق العقاقير المختلفه او عن طريق استنشاق العوادم الضارة او دخان السجائر ولكي نحمي انفسنا من هذا الضرر فان الوقاية تتلخص في امرين اساسيين الا وهما مد الجسم بالماء الكافي لتنظيفه والتمسك بالغذاء الطبيعي وأيضا" بوسائل العلاج الطبيعي على قدر الامكان لتخفف عن كبدك كمية السموم والفضلات الضارة التي يضطر للتعامل معها ووقف خطورتها لأجل سلامتك
الجهاز الليمفاوي :ـ كل شي يدخل الجسم يتعامل معه اعضاء معينة ، أما الجهاز الليمفاوي والذي يتمثل في العقد الليمفاوية والسائل الليمفاوي فأنه يمثل المشرف العام على نظافة الجسم مما يدخل اليه من جراثيم وشوائب وسموم حيث يقوم بالتقاطها واستخلاصها ويمنع عودتها مرة أخرى للدم او الدورة الدموية .... فيقوم السائل الليمفاوي بامتصاص الخلايا الميته والسوائل الزائدة والفضلات الاخرى ثم يبعث بها الى العقد الليمفاوية وهناك تجرى عملية فلترة ، وتمر الشوائب والفضلات والمواد الضارة الى أجهزة الاخراج لطردها خارج الجسم كالجلد الذي يخرجها عن طريق العرق والكلية التي تتخلص منها عن طريق البول والكبد الذي يحولها ألى مواد ذائبة في الماء لأرسالها الى الامعاء للتخلص منها عن طريق البراز
الكلية :ـ ان الكلية تمثل جهازا" خطيرا" لتنظيف الجسم من المخلفات والمواد الزائدة التي ان ارتفعت نسبتها بالجسم اي بالدم تسببت في متاعب كبيرة فالكلية تستخلص من الدم كل المواد الزائدة والرواسب والفضلات وتقوم بأخراجها مع البول والذي يتكون أغلبه من الماء فاذا قلت كمية هذا الماء او زدات الرواسب والمخلفات تعرضت الكلية لمشاكل ومتاعب بسبب زيادة تركيز هذه المخلفات كالاصابة بالحصيات والعدوى ..... كما ان الكلية هي المسوؤله عن توازن السوئل بالجسم من خلال تنظيم كميات الصوديوم والبوتاسيوم ، وتنظيم الوسط الكيميائي داخل الجسم بمعنى ضبط درجة الحموضة والقلوية واختلال هذا التوازن يمكن أن يصيب الجسم بمتاعب جمة
الجلد :ـ الجلد هو اكبر أعضاء الجسم ( والكبد هو أكبر الأعضاء الداخلية ) والجلد يلعب دورا" أساسيا" في تنظيف الجسم من المخلفات والمواد الزائدة بالاعتماد على الماء حيث يقوم بطردها الى الخارج من خلال حدوث العرق ، هذه المواد الزائده مثل الاملاح ، وحمض البوليك ، والامونيا ، والبولينا ، والماء الزائد كما ويقوم الجلد بتنظيم درجة حرارة الجسم ، ففي المناخ الحار يزداد أفراز العرق لتبريد الجلد والجسم ، وفي المناخ البارد يقل افراز العرق ويقل توارد الدم للجلد بينما يتدفق الدم للأعضاء الداخلية ليدفئها
الرئة :ـ ان الرئتان لايختصان فحسب بتنظيف الجسم من خلال طرد غاز ثاني اكسيد الكربون الناتج عن عمليات التمثيل الغذائي بالخلايا وما قد يصحبة من مواد ضارة ، وانما تعملان كذلك كفلتر لتنقية الهواء الذي نتنفسه من الأبخرة والعوادم والغازات الضارة ووجود الماء في صورة بخار ضرورة مهمه في عملية التنفس حيث يرطب الهواء الذي نتنفسه .....
الامعاء:ـ ان اجهزة الاخراج السابقة تنظف الجسم من السوائل والغازات التي لاحاجة لها أما الامعاء فتنظف الجسم من المخلفات الصلبة الناتجة عن عملية الهضم بالأضافة لما يصل اليها من مواد أخرى تمر اليها من الكبد .... وفي الشخص السليم تستغرق عملية هضم الطعام واستخلاص المغذيات منه حوالي ثماني ساعات ..أما عندما يعاني الجسم من نقص الماء فان هذه العملية تطول وقد تصل الى نحو 24 ساعة .. وتبعا" لذلك تمتلئ الأمعاء بالفضلات وتظهر الشكوى من الامساك والانتفاخ وما يصاحب ذلك من متاعب اخرى جانبية فوجود الماء الكافي ضرورة مهمه لأتمام عملية الهضم وامتصاص الطعام وتخليص الجسم مما يتخلف عنه من فضلات
|