عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2010, 11:33 AM   #1
الشيخ عايش
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي


الصورة الرمزية الشيخ عايش
الشيخ عايش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29717
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Greenyellow
نداء عاجل - أنقذوا باب العمود "منقول" - الشيخ0 عايش القرعان




باب العمود يعتبر المنفذ الأساسي لمدينة القدس العتيقة، والمنفذ الرئيسي للمسجد الأقصى ولكنيسة القيامة معاً، وشريان تجارة واقتصاد المقدسيين في المدينة، وعنوانا بارزا لحضارتها وتاريخها وتراثها ...

كشفت المؤسسة الصهيونية قبل أسابيع عن نيتها إجراء حفريات واسعة في منطقة باب العمود وعزمها إغلاق هذا الباب لمدة عامين تحت مسمى ترميم وتطوير البنية التحتية للمنطقة وهي الآن في طور تنفيذ هذا المشروع.....

إن محاولة الصهاينة اليوم إغلاق باب العمود لمدة تزيد عن عامين وإغلاق المحال التجارية الموجودة داخل هذا الباب وداخل الطريق، وإغلاق المنفذ السياحي والديني والاقتصادي للمدينة بأسرها مسيحيا وإسلاميا يعني تصعيدا خطيرا تقوم به السلطات الصهيونية ضد القدس ومكانتها الدينية والتاريخية والتراثية والإنسانية، والقيام بمذبحة حضارية ستطال المدينة بأسرها.

إن مشروع الحفريات المشؤوم الذي أعلنت عنه المؤسسة الصهيونية تحت توريات ومسميات مختلفة بدعوى الترميم وتطوير البنى التحتية في المنطقة ، سيطال المنطقة بأسرها داخل البلدة العتيقة، ابتداء من إغلاق باب العمود، ومرورا بمعظم حارات وأسواق البلدة العتيقة حتى ساحة حائط البراق غرب المسجد الأقصى، مما سينتج عنه تبعات لا حصر لها من إغلاق وتعطيل للمنفذ الرئيسي نحو المسجد الأقصى، وكذلك تعطيل المنفذ الأساسي لكنيسة القيامة والحجاج المسيحيين، ومنفذ حارة النصارى والحي الإسلامي، وكذلك ذبح اقتصادي كامل لسكان البلدة العتيقة وحتى الأحياء المجاورة لها، ذلك لما يمثله هذا الباب من مصدر اقتصادي مهم في حياة المقدسيين، علاوة على ما سينتج عن هذا الإغلاق والحفريات من تغيير وعبث في تاريخ وتراث المدينة المقدسة وتغيير في معالمها الأساسية.

إن هذه المشروعات الخبيثة التي تقوم بها المؤسسة الصهيونية داخل البلدة العتيقة بوتيرة متسارعة تهدف إلى نزع الهوية العربية التاريخية عن مدينة القدس، وفرض طابع مستحدث جديد هو الطابع اليهودي، كما تهدف إلى السيطرة على مدينة القدس كليا وتغيير معالمها بهدف تهويدها وإنهاء الوجود العربي فيها عبر تهجير المواطنين المقدسيين من مدينتهم وخلق واقع جديد يكون فيه اليهود النسبة الغالبة فيها.

لقد شهدت مدينة القدس خلال الأشهر الماضية عددا من المشاريع التهويدية تحت مسميات الترميم والتطوير، كشفت عن خبث النية الصهيونية المبيتة للمدينة، كان أهمها مشروع حفريات باب الخليل أحد أبواب المدينة العتيقة، والذي قامت خلاله بحفريات بدعوى الترميم إلا أن هذه الحفريات زادت أعماقها عن خمسة أمتار في باطن الأرض!!، وهذا ما قد يحدث في منطقة باب العمود وحينها لن يكون الحال على ما هو عليه، ولربما يدوم الإغلاق أكثر من عامين بكثير وقد تتغير منطقة الباب بالكامل
نتيجة لهذه الحفريات وما سيترتب عليها!!
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس