عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2010, 01:26 AM   #7
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عايش مشاهدة المشاركة
الشيخ عايش القرعان
للأسف عامة المسامين يأخذون مل يروق لهم ويتجاهلون ما يخالف رغباتهم ---
سأجيب بأختصار ليس من باب الحوار لأنني بصدد وضع اجابات بعناوين رئيسية حول طريقة اثبات البينة.
أما الرقية فهي نوعان
شركي كل ما خالف النصوص الشرعية
وشرعي كل ما طابق الكتاب والسنة
إذا الرقية واحدة بالنسبة لعامة وخاصة المسلمين وهي التوجه بالدعاء ورقية المريض بالرقى الثابته عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
إذا أين الخلاف ؟
وماذا نعني بطرقة اثبات البينة؟؟؟؟؟؟؟؟
أي سؤال يحتاج الى إجابة !
وأي مرض يحتاج الى تشخيص ؟؟؟؟
الثابت في قصة سحر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه اجتهد بكل أنواع الأدوية المعروفة انذاك ولم يتم تشخيص مرضه ولا علاجه ---
عندها دعى الله واستخار الله فاراه الله البينة بما جاء على لسان الملكين الكريمين ---!!! وبعد ثبوت التشخيص ببينة الرؤيا!!! نزل سيدنا جبريل وقال "يا محمد هل اشتكيت - فقال عليه الصلاة والسلام نعم - فقال جبريل "بسم الله ارقيك ... ونزلت المعوذتين ..."
إذا جاء تشخيص الحالة ومن ثم تم صرف العلاج !!!!
إذا البينة هي بينة التشخيص اولا ومن ثم بينة طرد الإصابة ...
طريقة اثبات البينة اعتمدت على الأصول الشرعية -- كيف ---
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي
"يجري الشيطان من ابن آدم مجرى الدم"
ما هو الجريان --- وكيف نقيس هذا الجريان ؟؟؟؟؟
وقال الله عز وجل --- { الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ }
إذا لدينا جريان ولدينا تخبط ؟؟؟ كيف نقيس هذا الجريان وكيف نقيس هذا التخبط ؟؟؟؟؟
عندما يرقي المعالج المريض لا بد من ان تكون لديه طريقة لقياس اثر الاصابة وهناك طرق كثيرة واجتهادات كثيرة منها --- سؤال المريض عما يحس به ويشعر --- وهناك من ينظر في عيون المريض-- والطرق كثيرة
طريقة اثبات البينة
هي قياس للإنعكاسات العصبية التي تجرى على جسد الإنسان من خلال حركة الشيطان حول وفي دوائر طاقة الجسد.
وقد افتى فيها علماء الأمة وجربها مئات المختصين واثبتوا نجاعتها ونجاحها وخلوها من الشبهات.
هذا ما استطيع افادتكم به حاليا ومن اراد الافادة والاستفادة عليه متابعة المواضيع الخاصة بالرقية وبالعلاج بالريكي حتى تتضح له الصورة
إذا أخي الكريم الرقية الشرعية هي هي
ولكن هناك اجتهادات في طرق التشخيص ولكل مجتهد نصيب
بسم الله الرحمان الرحيم

أخي الكريم عايش دعني أسألك بعض الأسئلة حول موضوعك أعلاه

اولا قصة سحر الرسول صلى الله عليه وسلم حولها خلاف بين العلماء

ثانيا على فرض صحتها فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن نقول عن قصة سحره أنها بسبب الجن والشياطين...

ثالثا المصطفى صلواة الله عليه اكتفى بالمعوذتين (فلماذا لا نكتفي نحن بذلك أيضا) فهو قدوتنا ولم نعلم أنه اتسعمل ما يستعمله الرقاة اليوم من قراءة ما يقولون أنها آيات السحر ولم يستعمل الماء المقروء عليه ولم يستعمل البخور كما هو حال بعض الشيوخ اليوم


ولنعد لقصة سحر النبي نفسها لنقف على ما يقول من يعارضها. حتى نكون ديمقراطيين وحتى يقف القارئ على الرأي والرأي الآخر:

كتب الأستاذ محمد المختار المهدي مقالاً بعنوان (السحر كما في الكتاب والسنة) أراد من خلاله الرد على الانتهازيين المتاجرين بما يسمى بالشفاء من السحر.
وحسناً أن يطرح هذه الموضوع للمناقشة. لكن للأسف فإن من يقرأ هذا الموضوع يخرج أشد إيماناً بكلام المعالجين أو (المتاجرين) كما وصفهم المقال. كما أن المقال استغرق كثيراً في تعريف السحر -لغةً واصطلاحاً- وما جاء في القواميس عن كلمة السحر والسحرة والمسحورين ومن هم على وشك أن يمسّهم السحر. وبعد قليل راح المهدي يرد على الرافضين لقصة سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم. وبذلك يكون قد أجهز على كلامه، ونسف رؤيته التي نافح عنها من جذورها، بلْ وأعطى شرعية لـ(المتاجرين)!
وإنني أرجو أن يتسع صدر المهدي لما سنورده من حقائق وقرائن دامغة، تنفي هذه القصة الخيالية من أساسها .. لأنها لا يقبلها شرع ولا عقل:
أولاً: لنعلم أن الرافضين لهذه القصة، ليسوا في معركة شخصية مع السيدة عائشة المنسوب إليها رواية القصة، كما يظن المهدي مما جعله يذكر مناقبها، ويعدّد فضائلها! حسبها أنها "الصديقة بنت الصديق" وأنها "أُم المؤمنين".
ثانياً: ليس إسناد رواية ما إلى أُم المؤمنين -أو إلى أيّ صحابي- يقطع بصحتها.
أيضاً، ليس ورود هذه القصة في صحيح البخاري، ينجيها من الضعف .. لأنه لا يستطع أحد أن يزعم أن صحيح البخاري لا ريب فيه. أو أنه لا يأتيه الباطل! إنما هو كتاب ممتاز، بلغ مبلغاً عالياً من الصحة. والأصح منه (موطأ مالك) بالرغم من كثرة مراسيله!
جدير بالذكر، أن الإمام (مسلم النيسابوري) صاحب الصحيح، وهو تلميذ البخاري ضعّف كثيراً من أحاديث البخاري، والبخاري ضعّف من أحاديث مسلم! كما أن (الدارقطني) استخرج 400 حديث ضعيف من البخاري!
ليس هذا فحسب؛ فأبو زرعة الرازي وهو تلميذ البخاري تألّم وتضجّر عندما رأى "مسلم" جمع أحاديثاً كثيرة، وسمّاها (صحيح مسلم) فقال مستنكراً: سمّيته صحيحاً لتجعله سُلّماً لأهل البدع؟!
ثالثاً: ليس الإمام "محمد عبده" وحده الذي رفض (قصة سحر النبي) وعارضها، فقد سبقه طابور طويل من مختلف العصور، حسبنا أن نذكر أشهر من أنكروها ورفضوها في العصر الحديث من الأئمة الأعلام: كالشيخ عبد الله دراز، ومحمد البهي، وشيخ الأزهر الأحمدي الظواهري، والشيخ مصطفى عبد الرازق، وحسنين مخلوف، والشيخ المراغي، وشلتوت، وعبد الحليم محمود، وجاد الحق، والغزالي، والشعراوي، والقرضاوي، وغيرهم من أولي الألباب الذين يُحتج برأيهم في تلك المسائل!
رابعاً: لو أنّ الرسول الأكرم ابتُلِي بالسحر، فإن هذا الأمر ليس بمسألة بسيطة أو هامشية، بلْ هو أمر جلل. خاصة أن القصة تشير إلى أن السحر استمر لأكثر من شهرين! لذا كان من المتوقع أن يرويها كثير من كتيبة الرواة الذين كانوا لا يبرحون مجالس الرسول؟
خامساً: لماذا لم ترِد أيّة إشارة من صاحب الرسالة إلى أنه قد سُحِر ذات مرة، أو في يوم كذا، أو أن السبب كذا. كعهدنا بالمرويات النبوية؟ أو أن أحد الصحابة مثلاً قال له أخبرنا عن واقعة سحرك. وما شابه ذلك؟!
سادساً: إذا كان النبيّ المجتبى قد سُحِر بالفعل .. فما معنى قوله تعالى: "والله يعصمك من الناس"! فمن أي شيء إذن عصمه؟ وهل هناك بلاء أكثر من السحر؟!
سابعاً: المعلوم والمتواتر أن الناس كانوا يذهبون للنبيّ لعلاجهم مما يصيبهم من سحر وحسد كالمرأة التي كانت تتكشّف، فدعا لها بالشفاء. ومأثور عنه أنه كان يعوّذ "الحسنيْن" بالكلمات التامّات، وكان يعلّم الناس ويعوّذهم بسورتي الفلق والناس. بلْ أُثِرَ عنه أدعية لا حصر لها في هذا الباب .. فهل هو حاشاه ربّه نسي أن يعوّذ نفسه؟!
ثامناً: دعنا نسأل المهدي: إن الذي نجّى "موسى" من السحر ونصره على السحرة .. كيف لا ينصر أخاه مُحمّداً؟!
تاسعاً: أليست هذه القصة لوْ صحّت كفيلة بأن تفتح الباب واسعاً للتشكيك في أمور كثيرة فيما يتعلق بالوحي وما تبعه من الهدي النبوي؟!
عاشراً: أريد من المهدي أن يفسّر لنا السؤال التالي: ما هو السر الخفي في أن يصبح (البطل يهودياً) وليس صليبياً أو وثنياً أو هندوكياً أو روسياً وراء قصص (سحر النبي، وسم النبي، ورهن درع النبي، و..)؟!
أكتفي بهذا القدر .. ولا أريد أن أفيض في الحديث من حيث أفاض الناس!

بقلم محمد القوصي


 

رد مع اقتباس