تنقسم الأمراض الى أربعة أنواع
الإنسان عرضة للإصابة بالأمراض ، وتنقسم الأمراض الى أربعة أنواع:
1: المرض العضوي 2: المرض الروحي
3: المرض النفسي 4: المرض السلوكي
فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء "
وفي كل الأحوال الشافي هو الله عز وجل ، لكن الله تعالى سبحانه وتعالى جعل الإنسان سبب للإنسان فنجد إن فلان يكون سبب في رزق فلان ونحن نعلم إن الله تكفل بالرزق ، وفلان سبب في موت فلان رغم ان الموت وقته محتوم ، قال الله تعالى:
( قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) (يونس الاية 49)
ويكون فلان سبب في شفاء فلان ونحن نعلم يقينا إن الشافي هو الله عز وجل ، وقد ثبت عن رسول الله في صحيح مسلم انه قال (لكل داء دواء ، وإذا أصاب الدواء الداء برئ بإذن الله )
وأخرج ابو داؤد والترمذي عن اسامة بن شريك قال :قالت الاعراب الا نتداوى يا رسول الله ؟ قال: "نعم يا عباد الله تداووا، فان الله لم يضع داء الا وضع له شفاء، الا واحد - قالوا وما هو ؟ قال "الهرم" لفظ الترمذي حديث حسن صحيح .
فلم يقل الله تعالى ان الطبيب او الراقي هو الذي يشفي ، ومع ذلك فالكل وسيله لاتضر ولا تنفع الا بتقدير الله عز وجل. فلا يجوز لنا ترك الأسباب ، فلا بد لنا ان لا نهمل الاخذ بالاسباب والمسببات الماديه وكما لابد علينا من الاخذ بالدعاء والتوسل الى الله وطلب الشفاء منه وحده ، وإعتبار ما دون ذلك وسيله ففي كتاب الله شفاء من الامراض العضوية ، ومن الامراض النفسية ، ومن الامراض الروحيه ومن الأمراض السلوكية ، ومن كان عنده شك في ذلك فليس على الجاده وعليه مراجعة نفسه للوقوف على الحقيقة التي لاينكرها إلا جاهل جاحد .
|