|
رأي العلماء في مس الجن للإنس
رأي الدكتور حمدي مراد بالمس في كتاب الاسطورة تأليف حسان عبدالمنان :
قال الدكتور حمدي محمد مراد أستاذ الحديث الشريف وعلومه في كلية الدعوة وأصول الدين.
وان المريض: حينئذ بما يسمى بالصرع له علاجات تناسبه. فان كان مريضا غير مدجل ولا كاذب ولا مفتعل...متمارض ..فهو حينئذ أحد هؤولاء المرضى :
1:مريض جسمي - عضوي انعكس ذلك على نفسه فأبدى ما يفيد ظاهرا أنه أصيب بالصرع. وهذا علاجه عضوي بالطب العلاجي فقط .
ب: مريض نفسي ناتج مرضه عن ظروف مر بها لم يستطع تحملها لضعف في إرادته وغالبا في دينه..فتظهر عليه علامات ما يسمى بالصرع.. وهذا علاجه نفسي بالطب..كذلك بالموعظة الشرعية والقراءة القرآنية فهو من المؤثرات النفسية المهمة.
ج: مريض نفسي يعاني من بعض المشاعر المضطربة والتي قد يكون من بين الأسباب غير التي ذكرناها سابقا أن يكون السحر - ربما - فنحن لا ننكر وقوعه بشكل أو بأخر، ومثل هذا لا يجدي فيه سوى القران الكريم وما صح من الأدعية النبوية. والأذكار المأثورة.. فيزيل الله بها أسباب هذا المرض بإذنه فيشفى المريض. مع ملاحظة أنه لا يجوز استعمال غير القرآن الكريم، والأدعية النبوية، والأذكار المأثورة، والعبارات العربية ذات المعاني الظاهرة المعلومة الشرعية في معانيها.. ويحرم استعمال أي كلام مجهول، أو مصطلحات مغمومة، أو أرقام، أو حروف متقطعة، أو لغة غير العربية، كذلك لا يجوز استعمال الحركات المخلة بمقام القرآن والخشوع، ولا يجوز الضرب بحال. ولا يجوز أن يفعل هذا الذي أجزناه بحق المريض سوى العالم الورع فهو شرط لذلك وإلا بان الخلل وفاح الدجل وكانت الشعوذة . "ص22/23"
التعقيب أ: ما قاله الدكتور حمدي جزاه الله خيرا قول سديد صائب فهذه الأسباب التي ذكرها في موجزه هي الأسباب الثابته عند كل معالج حق، وقد تكون هناك أسباب أخرى لا يستطيع الدكتور إنكارها.
ب: أقرَّ الدكتور بأنه قد تكون من أحد الأسباب السحر، فالذي يقر السحر كسبب من أسباب الصرع يقر غيره من أنواع الأصابات ولا يستطيع أن يعزل السحر عن المس والحسد إذ إن الفاعل في جميع الأحوال هم الجن والشياطين وقد ثبت في قصة الصحابي ابن حنيف عندما عانه عامر ابن ربيعة أنه لُبط " أي صُرع "
|