عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-2010, 11:37 PM   #14
خلجات نفس
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية خلجات نفس
خلجات نفس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26649
 تاريخ التسجيل :  11 2008
 أخر زيارة : 23-05-2023 (03:54 AM)
 المشاركات : 1,602 [ + ]
 التقييم :  79
لوني المفضل : Cadetblue


اخــــــــــــــــــــــــي

أنت فى نعمة ..
نعم .. والله إنها لخيرنعمة
لما العجب ..؟!



والمؤمن فى كل أحواله خــيــــــر
ولقد بشرنا المختار "صلى الله عليه وسلم"

27- وعن أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))(109)( رواه مسلم).


أليست نعمة ..؟؟؟؟
وما أجملها حقا........
عندما تُحسن الظن فى الله

عندما توقن بأن الله يحبك .. يطهرك ..يبتليك ليرفع درجاتك...
نعم ..لا يبتلي الله العبد إلا إذا احبه وإن الله لا يبتليك ليعذبك وإنما ليطهرك ويقربك
ليرى مدى صبرك واحتسابك

اخي ...
صبراً...
اسأل الله أن يشفيك ..
وإن عظمت عليك الابتلات
فلاتيأس
وكن مؤمنا قوياً صابراً حتى تسعد فى الدارين
أتريد ان تعرف منزلتك عند الله فانظر إلى قدر الابتلاء
ولقد خلق الله تعالى الدنيا وجعلها دار ممرٍ وليست بدار مقرّ، وحفّها بالمحن والابتلاءات وغمرها بالمصائب والفتن.. لحكمة جليلة ذكرها الله تعالى في قوله
{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ } (2)الملك
هنا تهون المصائب كلها على المؤمن.. بل إنه عندما يعرف الخير الذي ادّخره الله لأهل الصبر على البلاء، الراضين بقضائه - جل وعلا - فإنه يشتهي، بل ويتمنّى البلاء لينال الأجر العظيم من الوهّاب الكريم ..
لاتعارض بين الصبر على المصاب والبلاء وبين الشكوى إلى الله
بل إن هذا من أعظم الفوائد التى تكون فى البلوى والمصيبه أنه حينها يتقرب الإنسان إلى ربه ويدعوه ليفرج عنه
وكذلك لابد أن تنتبه لأمر غاية فى الأهميه ألا وهو عدم ادعاء الصبر بحولك وقوتك فمن ادعى الصبر وكل إلى نفسه بل تتبرأ من كل حولك وقوتك


" وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "(83)الأنبياء
فاشتكى إلى الله مابه ففرج الله عنه
الصدقة
وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"
تلاوة القرآن
" وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"

ترديد قوله سبحانه وتعالى
"إنا لله وإنا اليه راجعون"
وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها

وإليك قصة رائعه تضرب أروع الأمثلة في الصبر والرضا
وهى قصة التابعى
"عروة بن الزبير
أصابت عروة بن الزبير في رجله "الأكلة" فأراد قطعها فعرضوا عليه أن يشرب شيئاً يغيب عقله
حتى لا يحس بالألم ويتمكنوا من قطعها فقال ما ظننت أن أحداً يؤمن بالله يشرب شيئاً يغيب عقله
حتى لا يعرف ربه عز وجل ولكن هلموا فاقطعوها فقطعوها
من ركبته وهو صامت لا يتكلم وروى
أنهم قطعوها وهو في الصلاة فلم يشعر لشدة خشوعه ..إلى أن سقط مغشيا عليه
ووقع في هذه الليلة التي قطعت فيها رجله ولد له يسمى محمداً كان أحب أولاده من سطح فمات
فدخلوا عليه فعزوه فيه فقال

* اللهم لك الحمد كانوا سبعة فأخذت واحداً وأبقيت ستة ،وكان لي أطرافا أربعة فأخذت واحداً وأبقيت ثلاثة فلئن كنت قد أخذت فلقد أعطيت ولئن كنت قد ابتليت فقد عافيت*
....
لاتيأس من روح الله ناجيه وابتهل بين يديه وادعوه في دجى الليل
والله يأخي ..نشعربك من حروف مقالك ونتمنى ان يرفع الله عنك البلاء

وليس بأيدينا الا الدعاء ...اللهم البسه ثوب العاااافيه وابدل غمه سرورا وهمه فرحا وارضه وارضى عنه ..وجازه على البلاء الحسنات ورفيع الدرجااات
ابشر اخي فمع العسر يسرا ..ومع الصبر بإذن الله فرجا..فقط..اويك بالرضى
واعرف انك ستقول لم يشعروا بي لاوالله نعلم مدى تألمك فقط لان الهم يضاعف الالم لذا اوصيك بعدم اتعاب نفسيتك ...حاول ان تصبر متأمل الشفاء وعظيم الجزاء من البلاء فقط اصبر ....وتصبر فالفرج بإذن الله قريب

شفاك الله وعافاك




















 

رد مع اقتباس