عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2011, 09:38 PM   #5
حنين الشمري
روح الشمال
بداية جديدة


الصورة الرمزية حنين الشمري
حنين الشمري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24623
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 26-01-2021 (02:58 AM)
 المشاركات : 18,696 [ + ]
 التقييم :  305
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Goldenrod


ومن خلال بعض الدراسات لقياس مستويات الطاقة بأجهزة معينة وتحديد كميتها فى صورة وحدات، تبين أن كل ما فى الكون يحتوى على طاقة بداخله، فمثلاً الزهور وحبوب اللقاح تنبعث منها ما بين ٢٥ و ٣٢ وحدة، بينما نجد بعض الأحجار الكريمة الأرجوانية أو البنفسجية يمكن أن تعطى طاقة تصل إلى ٣٠٠ وحدة، وربما كانت هذه الطاقة نتيجة لتسبيح الكائنات المختلفة من خلال قوله تعالى «وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم».



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




وهناك بعض الدراسات المثيرة التى أجريت لقياس الطاقة الروحية المنبعثة من الأشخاص فى حياتهم العادية، وعندما يقتربون أكثر من دينهم، وتصفو أرواحهم، يزدادون شفافية وارتقاء بالنفس البشرية على احتياجات الجسد، وقد تم تصنيف البشر من حيث كم الطاقة الروحية المنبعثة من أجسادهم كما يلى:



١- أناس بعيدون عن الدين: لا يمارسون أياً من الشعائر الدينية، وتتراوح مستويات الطاقة المنبعثة منهم ما بين ٥٠ و٦٠ وحدة.



٢- الباحثون عن الحقيقة (أصحاب النفس اللوامة): فى اتجاه ودرب الله، ويمارسون بعض الطقوس الدينية والروحية التى تجعل نفسهم أكثر هدوءًا وسكينة، وهؤلاء تتراوح مستويات الطاقة عندهم ما بين ٩٠ و٢٠٠ وحدة.



٣- أصحاب النفس المطمئنة: الذين عرفوا طريقهم إلى الله، ويمارسون العبادات والطقوس بحب وشغف، ولهم تأثير إيجابى على الآخرين، وتصل مستويات الطاقة عندهم إلى ٣٠٠ وحدة.



٤- الخاصة والدعاة: وعندهم القدرة أن يكون لديهم عدد كبير من المريدين والتابعين، ويعرفون طريقهم إلى الله جيداً، وهم فى حالة سلام نفسى، وتصل مستويات الطاقة عندهم إلى ٨٠٠ وحدة.



٥- الأولياء والخلصاء والأصفياء: وعددهم قليل جداً، وربما يكونون غير معروفين للعامة، وتصل مستويات الطاقة لديهم من ٩٠٠ إلى ١٦٠٠ وحدة، وهؤلاء الناس يتمتعون بقدرات خاصة من الوعى والإدراك والحواس، التى ربما تصل لما نطلق عليه لفظ «الكرامات».



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



اذا نكرر ونقول ما هي الهالة؟



يحاط أي جسم بغلاف غير مرئي يشع على هيئة موجات كهرومغناطيسية ذات ألوان تسمى الهالة أو الأورا aura يطلق البعض عليها الهالة النورانية.



هذه الهالة أمكن تصويرها بجهاز كيرليان Kirlian ورؤيتها وإثباتها علميا وتفسير ألوانها وأشكالها على الحالة النفسية والجسدية للجسم وتفسير بعض سمات الشخصية من صور جهاز كيرليان. الهالة يمكن تقويتها أو تنظيفها وإعادة التوازن لها بتمارين عدة.







هذه الهالة تتأثر تأثرا كبيرا بالأفكار وبالحالة النفسية والمرضية وكمثال فهى تبدو بحالة جيدة وبصورة حسنة عند سماع صوت القرآن الكريم بخشوع وتدبر وتبدو متقطعة وغير متماسكة عند سماع الأغانى


كما أن الهالة السليمة والمتماسكة تدل على خلو صاحبها من الأمراض بينما الهالة المنبعجة والمتقطعة والمتكسرة تدل على مرض صاحبها





إنَّ هذه الهالة هي عبارة عن مسارات للطاقة بأنابيب طاقيَّة دقيقة وحسَّاسة جدَّاً لدرجة كبيرة، حينما تتعطل إحدى هذه المسارات سواء بإنسدادها أو سوء مرور الطاقة بها نتيجة لتراكمات سُمِّيَّة ناتجة عن الكثير من الأمراض اعتباراً من تعكُّر المزاج وحتَّى السَّرطان،


أي إنَّ المرض يبدأ في هذا المستوى الطَّاقي على شكل قفلٍ لمسارات طاقيَّة معيَّنة أو زيادة في المرور الطَّاقي، ثمَّ يتجسَّد ذلك الخلل الطَّاقي الزَّائد أو النَّاقص على شكل مرض بالجسم المادِّي.
وكذلك المشاعر والنَّوايا والأفكار تبحث عن وسيلة لتترسَّب وتتجسَّد بها،
والتَّشخيص عبرالهالة حقق نجاحا كبيراحيث إنَّ مستوى التَّشخيص والعلاج يتمُّ على مستوى الجسم الأثيري أو الطَّاقي، وبذلك فإنَّ قوَّة التَّشخيص والعلاج تكون أكبر بكثير، إذ إنَّ الجسم الأثيري أقوى من الجسم المادِّي بآلاف المرَّات،
هذا وقد تمَّ تطوير جهاز ألماني الصُّنع يدعى (بروجنوس) يكشف بدقَّة عن الخلل في المسارات الطَّاقية والبالغ عددها الرَّئيسي 12 مساراً، وحتَّى إنَّه بوساطة هذا الجهاز نستطيع اكتشاف الأمراض قبل تجسُّدها بالجسد المادِّي بأشهر ويستطيع المعالج تقديم العلاج الملائم.
إذاً موجات الجسم الكهرومغناطيسي والتي هي حقل طاقي ذبذبي، ستتجسَّد بصورة مادِّيَّة تظهر على الجسم المادِّي بعد فترة تطول او تقصر ولو إستطعنا ان نعالج من اليوم مانراه من قصور فى شكل الهالة لكان أفضل للجسم المادى بصورة كبيرة جدا



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة