مساء الخير .. أخي عمران ..
...
شاهدت في إحدى حلقات برنامج خطوة للدكتور خليفة ..
حلقة كاملة عن النقد ..
كان ضيفها د . خالد المنيف ..
و الصراحة أبدع مع ضيفة أخرى اماراتية لا يحضرني أسمها ..
المهم ..
ذكر د . خالد العديد التقنيات للتعامل مع النقد ..
إحداها طريقة { الساندوش } ..
و هي حينما تقدم على نقد شخص ما ..
أولاً أذكر محاسنه و أثني عليه و هي سوف تكون شريحة الخبز الاولى ..
ثانياً أنقده بطريقة لطيفة و مهذبه .. هذه سوف تكون ما بداخل الساندوتش ..
ثالثاً أرجع و أثني علية مره أخرى .. حتى يكون أخر ما يذكر منك كلاماً طيباً .. وهي
بذلك تكون شريحة الخبز السفلية ..
هل تصور معي شكل الساندوتش ..
(:
و تأكيداً على كلام د. خالد أذكر أني قرأت معلومة أن الدماغ دائماً ما يتذكر أخر
حدث له .. و يتفاعل مع أخر موقف حصل ..
لذلك كان من المهم بمكان ان ... { نختم نقدنا } .. بكلاماً طيب ..
و الحلو في الامر اني كنت أستخدم هذة الطريقة و لم أكن أعلم أنها تقنية و لها
مسمى أيضاً ..
(:
الطريقة الاخرى قرأتها في كتاب .. كيف تكسب الاصدقاء لدايل كارينغي ..
و لكنها قد .. تحتاج الى الصبر والوقت ..
و هي أن تضع { سمعة } .. لذلك الشخص الذي تريد نقده تكون معاكسة لما تريد
أن تنقده ..
مثلاً أن كان لديك ابناً ليس حليماً بما فيه الكافية ..
فابني سمعة بأنه اكثر الناس قدرة على التعامل مع الغضب .. و انه يعرف كيف
يسيطر على انفعالته .. و هكذا ..
...
لااعلم يبدو اصبح ليس من السهل أن تعيش حالة { تأمل } ..
ضوضاء الشوراع ..
ضوضاء الناس ..
ضوضاء المدينة ..
و أسلوب حياتنا .. حرمنا ذلك ..
يحضرني صعود الدرج العالي للوصول إلى معابدهم ..
ليبتعدوا عن .. { الضوضاء الحياتية } ..
ليهنؤا بحالة من الصفاء الذهني و النفسي ..
و ذلك ما فعلة الرسول { صلى الله عليه و سلم } ..
حينما كان يذهب إلى غار { حراء } ..
كي يخلو بنفسه .. و يتأمل الحياة و الكون ..
و هذا ما يؤكد لي ..
أن المكان { القصي } ..
هو أفضل ما تفعله حينما تريد أن تتأمل ..!!
الهدوء ... ثم الهدوء ..
هو مايجعل الذهن مستعداً .. لحالة التأمل ..
بعيداً عن { الضوضاء }
بل حتى و أن كانت تلك { الضوضاء } في داخلك ..
مجرد الذهاب ...بعيداً و الاختلاء بالذات ..
يجلب السكينه و تعود ... حاله الاتزان من جديد الى داخل نفسك ..
يبدوا أني أطلت الحديث و { قرقت } واجد ..
(:
...
تحياتي و أحترامي لك أخي عمران ..