عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2012, 12:22 PM   #3
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


لمزيد من الفائدة:

السؤال
ما هو حكم المسلم الذي تفوته صلاة الجمعة لأكثر من ثلاثة أسابيع عمدا؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالمسلم الذي يتخلف عن صلاة الجمعة لغير عذر شرعي عاص لله تعالى بتخلفه ولو مرة واحدة. وقد عرَّض نفسه للوعيد الوارد في حديث ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما المخرج في صحيح مسلم، من أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين".



ويتضاعف الوعيد ويشتد إذا تخلف عن ثلاث جمع فأكثر، لما رواه أصحاب السنن وأحمد من حديث أبي الجعد الضمري من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها طبع على قلبه"
والله تعالى أعلم.



اسلام ويب.





**********************************************

السؤال:





إذا لم تسمح ظروف معينة لشخص بصلاة يوم الجمعة. هل يجوز أن يصلي الجمعه والخطيب يخطب بالجامع ؟



الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فلا يجوز التخلف عن الجمعة إلا لعذر يبيح ذلك كالمرض ونحوه، وإذا كان الشخص معذورا في التخلف عن الجمعة فإنه لا يجوز له أن يصلي الجمعة منفردا لأن الجماعة شرط في صحة الجمعة بلا خلاف، بل من كان معذورا في ترك الجمعة فإنه يصلي ظهرا. وانظر الفتوى رقم: 137930 ورقم: 137923، ثم إنه يجوز لهذا المعذور أن يصلي الظهر بعد دخول وقتها وإن لم يصل الناس الجمعة، ولكن الأفضل له إن كان يرجو زوال عذره كمريض يمكن أن يبرأ ويتمكن من الذهاب للجمعة أن ينتظر حتى يفرغ الناس من الجمعة، وأما إن كان لا يرجو زوال عذره كالمرأة فالصلاة في أول الوقت حينئذ أفضل.

قال البهوتي في الروض: يصلي وتصح الظهر ممن لا تجب عليه الجمعة لمرض ونحوه ولو زال عذره قبل تجميع الإمام. انتهى.


وقال ابن قاسم في الحاشية: والأفضل ممن لا تجب عليه الجمعة، كالعبد والمريض، تأخير صلاة الظهر حتى يصلي الإمام الجمعة، فإنه ربما زال عذره فتلزمه الجمعة.
قال ابن عقيل: من لزمته بحضوره لم يصح، ويستثنى من دام عذره كالمرأة، فالتقديم في حقه أفضل، قال في الفروع: قولا واحدا، وتوسط بعض أهل العلم فقال: إن كان جازما بأنه لا يحضر الجمعة، وإن تمكن منها، استحب له تقديم الظهر، وإن كان لو تمكن أو نشط حضر استحب له التأخير. انتهى.


وقال الشيخ العثيمين رحمه الله: إذا كان من لا تلزمه الجمعة ممن يرجى أن يزول عذره ويدركها، فالأفضل أن ينتظر، وإذا كان ممن لا يرجى أن يزول عذره فالأفضل تقديم الصلاة في أول وقتها؛ لأن الأفضل في الصلوات تقديمها في أول الوقت إلا ما استثني بالدليل. انتهى.
والله أعلم.


اسلام ويب.



 
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 11-08-2012 الساعة 12:30 PM

رد مع اقتباس