عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-2012, 02:18 AM   #4
واثقة بالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية واثقة بالله
واثقة بالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26107
 تاريخ التسجيل :  10 2008
 أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
 المشاركات : 9,896 [ + ]
 التقييم :  183
لوني المفضل : Cornflowerblue


. في باقي الصلوات معظم من يصلوا بنا يلبسوا جلباب يشف العوره وهذا دوما ولا احد يقتنع بأي كلام ويقولوا ان الدين يسر وهل ان صليت في البيت علي عذر وما حكم صلاه الجمعه


الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فإذا كان المعنى أن الرجل المذكور يصلي في ثوب شفاف يمكن رؤية نهاية سرواله وتمييزه عن جسده لكن بدون رؤية لون البشرة، فإن صلاته صحيحة، لأن الثوب الشفاف إن كان لا يظهر من ورائه لون البشرة تصح الصلاة فيه، بل ذكر بعض أهل العلم أن لون البشرة إن كان لا يرى إلا بالتأمل والتدقيق فإن الصلاة تصح مع الكراهة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 147729.


فإن كان السروال يستر ما بين السرة والركبة صحت صلاته ولو أمكنت رؤية البشرة من وراء الثوب الشفاف بدون تأمل، لأن عورة الرجل هي ما بين سرته وركبته عند جمهور الفقهاء، والركبة ليست من العورة على الراجح، لكن ينبغي للمسلم إذا قام إلى الصلاة أن يختار الملابس المناسبة للستر والسكينة في صلاته ومناجاته لله سبحانه وتعالى بدلا من الملابس الشفافة أو الضيقة أو القصيرة التي لا تتناسب مع مقام الصلاة وإن كانت الصلاة تصح فيها.



والله أعلم.
اسلام ويب.


***********************************





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فصلاة الجماعة فرض عين على الرجال الأحرار البالغين غير المعذورين على الراجح من أقوال العلماء، فمن تعمد الصلاة منفردا لغير عذر بعد إقامة الجماعة فهو آثم لتركه الواجب وإن كانت صلاته صحيحة على الراجح.


وأما الصلاة منفردا لأجل خطأ الإمام فينبني على نوع هذا الخطأ، فإن كان مما تبطل به الصلاة كتعمد ترك ركن أو لحن جلي في الفاتحة أو نحو ذلك فإن الائتمام بمن هذه حاله لا يجوز. وأما إن كان خطأ لا تبطل به الصلاة كلحن خفي فلا يضر ولا يمنع صحة الاقتداء ولا تترك لأجله الجماعة، وكذا إن كان من المسائل المختلف فيها والإمام يرى أنه ليس بخطأ فإنه يأتم به كذلك.


قال في حاشية الروض نقلا عن شيخ الإسلام: تجوز صلاة أهل المذاهب بعضهم خلف بعض، كما كان الصحابة والتابعون ومن بعدهم من الأئمة الأربعة يصلي بعضهم خلف بعض، مع تنازعهم فيمن تقيأ أو مس ذكره ونحوه، أو لم يتشهد أو لم يسلم ونحوه والمأموم يعتقد وجوب ذلك، ولم يقل أحد من السلف إنه لا يصلي بعضهم خلف بعض، ومن أنكر ذلك فهو مبتدع ضال مخالف للكتاب والسنة، وإجماع سلف الأمة. انتهى.






أما الجمعة :
فإن ترك الجمعة من كبائر الذنوب- نسأل الله العافية- وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم على أعواد منبره: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين. أخرجه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم : من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه. أخرجه أحمد وأصحاب السنن.


اسلام ويب.


******************************

وبامكانك الصلاة فيمن ترى أنه أفضل فلابأس كما يقول الشيخ بن باز رحمه الله :


لا حرج على المسلم أن يصلي في أي جامع، وسيما إذا كان الجامع الذي يقصده خطبة صاحبه أحسن وأنفع، أو صلاته أرشد، أو جماعته أكثر لا بأس إذا ترك المسجد الذي حوله لمصلحة شرعية وإن صلاها في مسجدٍ بقربه فلا بأس والحمد لله، لكن إذا ترك في المسجد الأقرب لمصلحة شرعية من أجل كثرة الخطى، أو من أجل أن خطيب ذلك المسجد أكثر فائدة، أو صلاته أكمل إن رآه لأسباب أخرى فلا بأس


 

رد مع اقتباس