نفساني - عرض مشاركة واحدة

28-01-2004, 11:22 AM

أختي سمر

انا أول شي جدا آسف على التأخير

ولكني لم أرد الرد على عجل.. لانشغالي قليلا في الايام السابقة

وانا أعود اليوم إلى منتدى الابداع هذا..

وإليك أختي شاكرا لك تواصلك,,

[ يوم جديد يعني فرصة جديدة لا تضيعها ]

جدا رائع هذا التوقيع

انا احتفظت بهذه العبارة في جهازي

وقد فتح فيني أفقا جديدا

أشكرك جزيل الشكر على هذه اللفته المتفائلة في كل حضور,,

أنت قلت أنك مستاءة عندما تحسي بالعجز في قضاء أمورك أو تحقيق أمانيك

مع لجوؤك للحي القيوم الذي قال انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء ؟؟

وراحتك عند لجوئك الى الله دليل على أنك حققت شيئا من التوكل المطلق الذي ينبغي في كل أمورنا مع الله

وقد قال أحد الأئمة [ لقد مشى أناس على الماء باليقين ]

وهذا من شدة التوكل على الله واليقين باجابة ما رجوناه

ولكن هذا لا يمنع من ان نقدم ونعمل ونطبق بايدينا كل ما جنينا

فمثلا.. عندما نريد شرب كأس الماء الذي أمامنا..

فإننا لن نتمناه وندعو الله ليأتي الكأس ونشرب الماء

بل.. سنتحرك ونمد أيدينا لنأخذ الكأس ونقربه من فمنا ونشرب

هذه الخطوة هي الفارق بين الناجحين والفاشلين في الحياة

والفاشلون قسمان: قسم فكر ولم يعمل وقسم عمل ولم يفكر

وكم هو جميل أن نفكر ونطمح ونأمل ونرجوا ونتمنى

وكم هو أجمل أن نعمل وننفذ ونجرب ونتحرك و*نفشل

** فالحياة إما مغامرة جريئة أو لا شئ **

لامانع من الفشل

فالفشل أول خطوة للنجاح كما نعلم

ولكنه قرار !!

قرار جرئ !!

فالإنسان ليس إلا مجرد جرئ قراراته

فالذي ينظر إلى الكأس أمام عينيه و** قرر ** ومد يده وشرب

كالذي ينظر إلى أمانيه أمام عينيه و ** قرر ** أن يمشي خطوة إليها ويجنيها بكل قوة

وطريق الألف ميل.. يبدأ **بخطوة

خطوة لن يخطوها إلا نحن

لأنها بأيدينا

لن يأتي أحد ليشربنا الماء

لأننا نحن من نريد أن نشرب

فلنمد أيدينا الآن..؟

نعم الآن..؟؟

واذا لم يكن غير الآن.. فمتى ؟!!

و لنتذكر ( سوف ) من جنود الشيطان.. فلنحذرها !!

دعيني في هذا المقام أتحدث لك عن نفسي

اذا سمحتي لي..؟

.. بما انك سمحتي لي :) أقول..

من الصدف الجميلة أنك أتيت هنا في هذا الموضوع

( لسعــــــــــــــادتك )

الذي هو بمثابة الخطوة الأولى التي خطوتها بمحض إرادتي

وكانت هي نقطة انعطاف لي في حياتي..

كنت قبل أن أكتب هذا الموضوع ولازلت أعشق الحكم والأمثال والمواضيع المتعلقة بالنفس والاجتماع

كنت أقرأ كثيرا من الحكم وأطبقها في حياتي اليومية

إلى ان قلت لماذا لا أجرب فأكتب موضوعاً أستفيد منه قبل أن يستفيد منه من حولي

** فقررت ** أن أبدأ بموضوع عن السعادة

وكم كانت تشغلني وتشعلني مواضيع السعادة

فكنت كلما طرأت لي فكرة تجلب السعادة دونتها في دفتري

فتجمعت الأفكار تلو الأفكار

فقلت كيف سأصيغها ؟

وكنت وقتها أعشق أسلوب الشيخ عايض القرني

لم أكن أريد أن أكتب موضوعا كما يكتبه الآخرون

سوف آتي بجديد.. وسوف أبدع !!

قلت في نفسي.. سأكتب بأسلوب أفضل من الشيخ القرني !!

>> كانت هذه الكلمات بمثابة البركان في داخلي.. كنت أحثها وأكررها واحركها كل يوم وكل لحظة..

لأني أريد تحقيقها ؟؟

ليس غرورا.. بل ثقة بالله أولاً ثم ثقة بنفسي وقدراتي ودعما لملكة الكتابة في ذاتي

وكانت هذه الخطوة الأولى !

التي قادتني لخطى أفخر بها في حياتي

وهي الآن أكثر وأكبر بكثير من أمنياتي

وأيضا قد كان ( للأنـــــــــا ) النصيب الأكبر في حياتي

وأكبر ( أنا ) أحمد الله عليها هي.. أسمي هنا في المنتدى

ربما أني استطردت في الحديث..

ولكني أحببت طرح تجربتي والتي لم أطرحها من قبل

وكان هذا الموضوع هو ماجرني لهذا الحديث

أعود أختي سمر فأقول

ربما التقاعس عن البدء هو ما يجر لك هذا الاستياء

والحل أن تبدأي بإرادتك في تحقيق ذاتك

ابحثي أين تجدي نفسك ؟

ثم ضعيها هناك

انظري إليك هناك

وامشي إلى هناك بخطى واثقه

أكتبي كل الاعذار الواهيه التي تثبطك عن الاقدام

ثم اقتليها بخنجر السعادة

مستحثة أبيّ الإرادة

وفضاؤك نور النجاح

ونجاحك قد حان معاده

**قرري

فقوة الانسان في قوي قراراته

وأنت اقوى من أن توهنك أهواء الشيطان

ان كيد الشيطان كان ضعيفا

فقط استجمعي كل ما تحتاجين..

ثم انطلقي يا أبيّه

بخطى حديديه

أبهري الابداع أبهريهم

كوني سمراً أخرى

كما تريدين وتحلمين كوني

ابدأي الآن ؟؟

وأسعدي بحياتك الجديدة

وهنيئا لحياتك أنت,,

ودمت موفقة متألقة,,

وفي النهاية..

أهديك مرة أخرى

مع جزيل شكري لمرورك الرائع هناك..

الرابط الثاني في توقيعي.. جدد حيـــــــــــاتك..؟

وحييت ألفا وسلمت على الدوام,,