عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2012, 01:41 AM   #18
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


السياحه في الأردن والمواقع الأثريه :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البتراء ،، من عجائب الدنيا السبع

تاريخ الأردن وحضارته طاعنة في القدم، فقد استوطن البشر الأردن منذ أوائل العصر الحجري، وعلى مر العصور

مرّت على البلاد عدّة حضارات أبرزها: الأنباط، الفرس، الإغريق، الرومان، المماليك، والعثمانيين وكذلك العرب.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تُعدّ البتراء وجرش أبرز الشواهد التاريخية والحضارية في الأردن. تقع البتراء في منطقة جبلية تجمع بين

الطبيعة الأخاذة والعمارة النبطية حيث يمكن العثور على مسارح، ومعابد وواجهات ومقابر وأديرة ومنازل منحوتة

تماما في الصخر الوردي، وقد وضعت اليونسكو البتراء على قائمة التراث العالمي، كما أدرجت كأحد عجائب

الدنيا السبع الجديدة، إلى الشمال من عمان تقع مدينة جرش، التي يشار إليها أحيانا باسم بومبي الشرق.

جرش كانت جزءا من حلف الديكابولس الروماني، وإحدى مدنه العشر. تعتبر إحدى أفضل المدن الرومانية

المحفوظة خارج إيطاليا. فشوارعها المرصوفة، وحماماتها، ومسارحها، وساحاتها، وأقواسها لا تزال قائمة كما

كانت منذ آلاف السنين، ولم يتغير فيها الكثير، في مدينة قويلبة (أبيلا) أقيمت هياكل الرومان وكنائس البيزنطيين

ومساجد العرب المسلمين بين حقول القمح وأشجار الزيتون. وقد دلت الحفريات أن هذا الموقع كان مأهولا منذ

خمسة آلاف سنة. وبقي عامرا بالناس منذ ذلك الحين وحتى الوقت الحالي. تتميز مدينة أم الجمال بأبنيتها

الفخمة التي تعطي مثالا فريدا متميزا من الحضارات القديمة وفيها تكثر بقايا المنازل التي شيدت من الحجر

البازلتي الأسود، وكذلك الكنائس والمعسكرات والقلاع الرومانية. وعلى مسافة عشرين دقيقة بالسيارة، إلى

الغرب من جرش، توجد قلعة الربض الشهيرة، كما يوجد آثار عراق الأمير إلى الغرب من عمان، وهي تعود إلى

القرن الثاني قبل الميلاد، فيها يشاهد الزائر دارة من الطراز اليوناني، وقد تم تجديد بنائها.

بنيت عمّان - عاصمة البلاد، أصلا على سبعة تلال، ولكن الآن تجدها أنتشرت على تسعة عشر تلة. ويمكن

وصفها بأنها مدينة المتناقضات، فهي تمزج بين القديم والحديث، وقد تركت العديد من الحضارات بصماتها فيها. لا

تزال عمان تنمو باطراد، فضواحيها تتمد وسكانها في تزايد مستمر. منازلها فاخرة ومتباعدة، في عام 1921 عندما

إختارها الأمير عبد الله كعاصمة لم تكن إلا بلدة صغيرة لكنها اليوم مدينة كبرى. حاليا يمكن رؤية الكثير من بقايا

العصور القديمة: قلعة عمان الموجودة على جبل القلعة، ما تبقى من معبد هرقل، القصر الأموي، كنيسة

بيزنطية، متحف الأثار. أسفل التل يمكن زيارة المسرح الروماني الذي يتسع لستة آلاف متفرج وكذلك المسجد

الحسيني. عمان الحديثة تحتوي على العديد من وسائل الترفيه المتفاوتة من مراكز التسوق الحديثة إلى

الأسواق الشعبية في وسط المدينة، إلى أقصى الجنوب تقع العقبة، وهي المكان الوحيد في الأردن المطل

على البحر. تقع العقبة على الطرف الشمالي للبحر الأحمر، مياهها صافية والحياة البحرية فيها وفيرة. كما أن

البحر الأحمر موطن لأكثر من 140 نوعا من أنواع الشعاب المرجانية وعدد لا يحصى من الأسماك الملونة.

الطقس بالقرب من خليج العقبة رائع على مدار العام. حتى في خضم الشتاء، فإن درجة الحرارة تحوم حول 20

درجة مئوية. متوسط درجة حرارة المياه يتراوح من 22,5 درجة مئوية في فصل الشتاء إلى 26 درجة مئوية في

الصيف. هذه الظروف تجعل العقبة واحدة من أكثر المناطق جذبا لرياضة السباحة والغطس تحت الماء في

العالم. كما أن العقبة معروفة بشواطئها الرملية الجميلة


 

رد مع اقتباس