المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

الخادمه وما ادراكم ما الخادمة00 قصة

دعاء - بنت السنوات الست التي لقيت حتفها مع شقيقتيها مها ودانة وخالتهن بسمة، قالت لوالدتها قبل ثلاثة ايام من حادث الحريق الذي اندلع في منزل اسرتهن في منطقة الصليبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-07-2002, 07:01 PM   #1
البتــار!!!!
شيخ نفساني


الصورة الرمزية البتــار!!!!
البتــار!!!! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1771
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
 المشاركات : 5,426 [ + ]
 التقييم :  63
لوني المفضل : Cadetblue
الخادمه وما ادراكم ما الخادمة00 قصة



دعاء - بنت السنوات الست التي لقيت حتفها مع شقيقتيها مها ودانة وخالتهن بسمة، قالت لوالدتها قبل ثلاثة ايام من حادث الحريق الذي اندلع في منزل اسرتهن في منطقة الصليبية يوم الثلاثاء الماضي «لدي احساس بأنني سأموت» وطلبت من والدتها بأن تعلمها «الصلاة». وبعد ثلاثة ايام توفيت الطفلة دعاء علي عبدالرحمن (6 اعوام) وهي طالبة في الصف الاول الابتدائي في مدرسة الروابي وشقيقتاها مها (اربعة اعوام ونصف العام) ودانة (عام وثلاثة اشهر) وخالتهن بسمة شجاع التي تبلغ من العمر 15 عاما. الزهرات الاربع لم يتمكن من الخروج من المنزل عندما اندلعت النيران وتحوّل المنزل الى كتلة من الجحيم، ولم ينفع صراخهن او نداءات الاستنجاد والاستغاثة. المشهد كان مؤثرا ومؤلما، مشهد اطفال يبحثون عن مخرج للعودة الى الحياة والى «اللعب واللهو»، لكن اجسادهم تفحمت. فالحريق الذي اندلع في المنزل تم اخماده، لكن من يخمد نيران الأسى والحزن والألم في قلوب ذوي الاطفال الاربعة. الأب غير قادر على الكلام عن الحادثة المؤلمة التي هزته من الاعماق، وكلما يتكلم عن فلذات اكباده يذرف الدمع، فالموقف يتخيله كل لحظة وكل ساعة وكل يوم، لن ينساه إلى الابد. كيف وقع حادث الحريق المأساوي الذي راح ضحيته اطفال في عمر الورود؟ «الرأي العام» زارت اهل الضحايا وقدمت لهم التعازي في مصابهم الجلل. وسألت عم البنات الثلاث جابر عبدالرحمن، عن كيفية وقوع الحادث فقال: «في السادسة صباح يوم 25/6/2002 قررت والدة الاطفال الثلاثة الا تأخذهم معها الى مقر عملها في احدى الحضانات كعادتها صباح كل يوم، وابلغت زوجها بذلك، اذ كان يستعد للذهاب الى مقر عمله وقالت له «ما راح آخذ الاطفال معي وسأتركهم يرتاحون هنا في المنزل، وسأحضر شقيقتي بسمة لتجلس معهم حتى أعود من العمل». وتابع «عندما توجهت ام الاطفال الى شقيقتها بسمة، التي تقطن في القطعة ذاتها، بداية رفضت بأن تذهب معها الى منزلها وأرادت ان تكمل نومها حتى الظهر لتذهب مع اقاربها الى مدينة الالعاب المائية «الاكوابارك» في المساء، وبعد إلحاح من شقيقتها استأذنت بسمة من والدها وذهبت مع شقيقتها الى منزلها، وأكملت نومها مع الاطفال». وزاد «المنزل لا يوجد به أحد سوى الخادمة، اذ كان من المقرر ان يتم انهاء اقامتها لتغادر البلاد بناء على رغبة مخدومها». واضاف جابر عبدالرحمن: «في العاشرة صباحا تلقى شقيقي علي في مقر عمله اتصالا هاتفيا من احد جيرانه يبلغه بأن منزله احترق، فقام شقيقي بابلاغنا بأن منزله احترق وأن بناته الثلاث وأخت زوجته في المنزل». وقال: «بعد وصولي الى المنزل وجدت عددا كبيرا من آليات الاطفاء والدوريات وحشدا من الناس، وشاهدت شقيقي علي وهو يحاول عمل اي شيء لانقاذ بناته وخالتهن». واضاف «ان رجال الاطفاء طمأنوا شقيقي علي بأنهم قاموا بانقاذ اطفاله، وانهم يقومون الآن باجراء عمليات اسعاف اولية، وعليك ألا تدخل المنزل، وكلما أردنا الدخول منعونا». ومضى «في هذه الاثناء دخل اطفائي «شجاع» المنزل عندما ازداد الدخان كثافة وقام باخراج طفلتين ولا ننسى موقفه الانساني الكبير، عكس زملائه الذين خدعونا وقالوا انهم انقذوا الاطفال، الا انهم في حقيقة الامر انشغلوا في مكافحة الحريق وتركوا أطفالنا». وأضاف «إن موقف رجال اطفاء مركز الصليبخات كان غريبا بالفعل، اذ انهم لم يقيموا اي اعتبار لاربعة ارواح تحرقها النيران، وكان بإمكانهم عمل اي شيء، او يتركوا لنا مجالا بأن نقتحم النيران وننتشل اطفالنا». وقال «ذهبت الى مستشفى الفروانية ووجدت الطفلتين دانة ومها ووجدتهما في غرفة العناية الفائقة لكنهما توفيتا بعد محاولة فاشلة للانعاش». وأضاف عم الاطفال «بعد اطفاء الحريق وانصراف رجال الاطفاء شب الحريق ثانية عصر اليوم ذاته، وعاد الفريق الاطفائي ثانية». وعن الحال التي أصابت والدة الاطفال قال: «رجعت الأم من مقر عملها بعد ان ذهبت سيدة لاحضارها فشاهدت المنزل محترقا، وكانت في حال هستيرية، الا اننا لم نبلغها بوفاة أطفالها، ومن ثم قالت لها بعض المقربات «إن طفلتين توفيتا وآخرتين بقيتا على قيد الحياة لكنهما في المستشفى، وبعد ذلك صارحناها بالحقيقة، وقلنا لها الحقيقة بعدما أصرت على الذهاب الى مستشفى الفروانية للاطمئنان على طفلتيها». واضاف «ان شقيقي والد البنات ليس لديه اي اولاد اخرين وان حاله النفسية سيئة للغاية». وتساءل «حتى الان لم نعرف اسباب الحريق وبانتظار تقرير الاطفاء والادلة الجنائية», مضيفا ان «الخادمة الاندونـــيسية مازالت محتجزة لدى الجهات الامنــية لحين الانتهاء من اعــداد الــتقرير الكامل». وقال «ان سيدة تسكن بالقرب من منزل شقيقي هي التي اكتشفت الحريق وبعدما طرقت باب المنزل خرجت الخادمة، ولدى دخولها المنزل شاهدت ابواب الغرف مغلقة». واضاف «ان والدة الاطفال لا تريد الخروج من المنزل وهي في وضع نفسي سيئ للغاية، اما اخي فهو يعيش وزوجته في حال لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى، فقد خسرا كل شيء في حياتهما».

والد الأطفال يناشد وزير الداخلية باستخراج جوازي سفر له ولزوجته لأداء العمرة

ناشد والد الأطفال الثلاثة علي عبدالرحمن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح بأن يسمح له ولزوجته باستصدار جوازي سفر لكي يتمكنا من السفر لأداء العمرة «بعد هذا الحادث الأليم الذي فقدا خلاله أعز ما يملكان في هذه الدنيا». وقال علي عبدالرحمن: «انا وزوجتي ليس لدينا جواز سفر، ونمر الان بظروف نفسية سيئة ونأمل من معالي الوزير مساعدتنا من الناحية الانسانية وأن يأمر بتسهيل اجراءات استخراج جواز سفر، وهذه هي امنيتنا بأن نذهب الى العمرة».

الإطفائي «الشجاع» بكى قهرا وخاطر بحياته,,, واقتحم النار

أشاد ذوو ضحايا حريق الصليبية بالاطفائي «الشجاع» حسب وصفهم والذي يعمل في مركز اطفاء الصليبخات لموقفه الانساني والرجولي «عندما اقتحم النيران مضحيا بحياته واخرج طفلتين من وسط الدخان الكثيف وألسنة اللهب وبدأ يبكي قهرا عندما لحظ ان الطفلتين قضيتا نحبهما». وقال ذوو الضحايا «اننا لا نعرف اسم هذا الاطفائي الشجاع، لكن مواصفاته انه قصير القامة وأبيض البشرة ولحيته خفيفة»، ونتمنى أن يتم تكريمه من قبل مدير عام الادارة العامة للاطفاء لاننا شاهدنا كل شيء وقت الحادثة الأليمة. واضافوا «عندما علم هذا الاطفائي بأن البنات في داخل المنزل وهو يحترق استغرب من عدم دخول الاطفائيين لانقاذهم ولدى قيامه بالدخول حاول بعض رفاقه منعه، الا انه لم يكترث واخرج الطفلتين دانة ومها ووضعهما في سيارة الاسعاف وتم نقلهما الى مستشفى الفروانية في حين ان رجال الاطفاء قاموا بتضييع المزيد من الوقت».

الضحية مها تريد أن تسمع قصصا عن الجنة

كانت الطفلة مها البالغة من العمر اربع سنوات ونصف السنة تطلب من والدتها قبل وفاتها بأيام بأن تحكي لها قصصا عن الجنة. وتبدأ والدتها في سرد قصص عن الجنة لطفلتها حتى تنام. وقال عم الاطفال «إن الام شعرت بتغيرات غير طبيعية في الايام الاخيرة التي سبقت حادثة الحريق».

دانة لم تذق النوم قبل ليلة الحريق

الضحية دانة البالغة من العمر عاما وثلاثة اشهر لم تذق طعم النوم قبل الحريق بليلة، اذ كانت تتقلب على سريرها. ولحظت والدة الطفلة ان صغيرتها لم تنم طوال الليل وان «هذا ليس من عادتها».
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 05-07-2002, 12:15 AM   #2
الشهاب
عضو فعال


الصورة الرمزية الشهاب
الشهاب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1770
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 06-09-2002 (08:38 AM)
 المشاركات : 32 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الاخ البتــــــــــار
بتــــر الله بــك كيـــد الحســـاد ومكـــر المنافقين والكفار00000000
الخادمات 00000كلمات دخيلـــة علــى مجتمعاتنــا 00000 بعــد ان كانــوا بناتنا
في همـــة ونشــاط وتعــاون مــع الــوالديــن في البيت 0000اصبحنـــا نــرى
بعض البنــات فــي مجتمعاتنــا من اول يوم في زواجهـــن يطالبــن بخادمــه
عنـــد اي غــــذر ولو كــان تافه 00000 فالــى الله المشتكـــــى 00000
متــى تصحــــو بنات المسلمــين علــى هـــذا الخطــر الــذي غــزى بــــلاد
المسلميــــن 0
هذا ماردت قوله وشكرا لك اخي البتار0


الشهاب


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا