المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

من غاسل صحون الى دكتور ومحاضر عالمى

كان هناك طفل يحلم بأنه في يوم من الأيام سيكون شخصية هامة ، وأنه سيكون مدير أعمال لأحد الفنادق الكبيرة وكان يردد ذلك باستمرار أمام الجميع ولم يتجاوب أحد معه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27-12-2014, 09:05 PM   #1
خفايا انسان
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية خفايا انسان
خفايا انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48967
 تاريخ التسجيل :  10 2014
 أخر زيارة : 16-02-2019 (12:54 AM)
 المشاركات : 254 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black
من غاسل صحون الى دكتور ومحاضر عالمى



كان هناك طفل يحلم بأنه في يوم من الأيام سيكون شخصية هامة ، وأنه سيكون
مدير أعمال لأحد الفنادق الكبيرة وكان يردد ذلك باستمرار أمام الجميع ولم يتجاوب أحد معه في أحلامه
وكانوا يقولون له : هذا كلام فارغ بعيد عن الواقع
فكان يشعر بخيبة الأمل وأنّ المحيطين به يحبطون من عزيمته بينما سخر منه زملاؤه
في المدرسة عندما سمعوه يردد ذلك وقيل له دائماً كن واقعياً
فبدأ يفقد الأمل وتوقف عن ذكر حلمه.


كبر الطفل وأصبح شاباً وقرر بينه وبين نفسه أن يدرس في مجال الفنادق
وفعلاً أتم دراسته وتخرج ثم تزوج وهاجر
إلى كندا مليئاً بالأمل ،وواجهته صعوبات كثيرة وقيل له أنه لن يصل إلى مايريده
...وكان يردد هو في نفسه عندما يفكر
في هذا الحلم : أنا لا أملك الخبرة ولا أملك المال ولا أجيد التحدث بلغة البلد
ولا يوجد عندي أي اتصالات وشهادتي غير معترف بها في كندا

وبدأ صوته الداخلي يقول له : اترك هذا الموضوع من ذهنك وابدأ عملاً آخر
وكان أيضاً كثيراً مايتساءل عن السبب الذي يجعل أحد أصحاب الأعمال يعيّنه
رغم كل هذه الظروف ، وسمع صوته الداخلي يكرر :
أنا لن أصل إلى ما أحلم به ليس في إمكاني تحقيق هدفي ..
وأصابه الإرتباك والألم ولم يعد يدري كيف يتصرف فإذا عاد إلى بلده سيسخر
منه الجميع وإذا ظلّ في كندا فإن فرصته للنجاح ضئيلة جداً ..

وفي وسط الخضم الهائل من كل هذه السلبيات التي تحيط به بالإضافة
إلى العوامل التي كانت تكفي لهدم أي حلم مهما كان ..انطلقت من داخله
قوة جبارة مليئة بالرغبة في النجاح وتحدي كل الظروف الصّعبة التي
كانت تحيط به وبالرغم من أن حلمه كان يتلخص في أن يصبح مديراً
عاماً لأحد الفنادق الكبيرة فقد يدأ سلّم النجاح كغاسل صحون .

وكان مبعث هذه القوة أنه رأى في منامه والده المتوفي وهو يقول له :
تذكر ((لايغيّر الله مابقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم ))..وكانت
هذه لحظة الصحوة الكبرى له وأصبح عقله الباطن يردد : أنا أستطيع أن
أعمل ذلك
..فإذا استطاع أي شخص القيام بذلك فأنا أيضاً أستطيع
..إذا كان توماس إيديسون قد فشل أكثر من 9999 مرة ومع ذلك مضى نحو ماكان
يؤمن بعمق أن في إمكانه تحقيقه وإذا كان والت ديزني قد أفلس سبع مرات
وهنري فورد قد أفلس ست مرات ولكنهما استمرا إلى أن حققا أحلامهما
فأنا أيضاً أستطيع أن أحقق حلمي وأن أنجح

وأصبح متحمساً جداً وقد جعلت الطريقة الجديدة لحديثه في نفسه مجموعة
اعتقادات جديدة وبدلاً من أن يقول أنا مفلس

تذكر أن ساندرز ، وفورد ، وهوندا ، كانو مفلسين أيضاً وأن كثيراً من العظماء
كانوا مفلسين قبل أن يصبحوا ناجحين
واعتقاده أن شهادته غير معترف بها أصبح : أنا سأدرس من جديد أكثر وأكثر في كندا
وفعلا أكمل دراسته وحصل على دبلوم في إدارة الفنادق

واعتقاده أنا هنا أجنبي وغريب أصبح: لا أصلي ولا لوني ولا جنسي سيمنعونني
من أن أحقق أهدافي طالما أنا مؤمن بنفسي وبإمكاناتي وأضعها موضع التنفيذ

وتحولت نظرته حول الأشياء من العبوس إلى الإبتسام ومن التشاؤم إلى التفاؤل
وتحولت أحاسيسه السلبية إلى أحاسيس إيجابية
وتقدمت صحته وبعد أن كان مصاباً بالقرحة تماثل للشفاء وأصبحت صحته جيدة
وطاقته كبيرة وفعالة


استمر في العمل والدراسة بجد واجتهاد .. وفي عام 1980 فقد وظيفته ووجد
نفسه فجأة بلا عمل ولا يملك أي مورد

وكان ذلك في نفس الوقت الذي كانت زوجته في مستشفى الولادة لوضع ابنتيه
التوأمين بعملية قيصيرية كانت زوجته بعدها في حالة شديدة من الإعياء وظلت
في المستشفى لمدة أسبوعين بينما اهتم هو برعاية التوأمين بمفرده وكانت
نقوده البسيطة بالكاد تكفي لشراء الغذاء لهما .. ثم وجد عملا بسيطاً كمساعد
جرسون في مطعم صغير

وواظب على العمل بجدية حتى يتمكن من توفير قوت عائلته وبعد أن خرجت
زوجته من المستشفى كانت تحتاج لفترة نقاهة طويلة
وبلطف الله تلقى المساعدة من الجهات الحكومية التي أرسلت أحد المتخصصات
في الرعاية المنزلية حتى تعاونهما في مباشرة شؤون التوامين والأم

واستمر في العمل في المطعم من التاسعة صباحاً إلى الثالثة بعد الظهر لكي يوفر
النقود المطلوبة للمعيشة وقام بتسجيل نفسه في جامعة كونكورديا
للحصول على دبلوم في الإدارة وكان يعمل ليلاً مديراً لمطعم آخر .. وظل على
هذه الحال لمدة عام تدرج خلاله من وظيفة إلى وظيفة أعلى
وبعد عدة سنوات من الانتقال من مكان إلى مكان أصبح مديراً عاماً لأحد الفنادق
وكان ذلك عام 1986

وأسس فريق عمل كبير قام بتدريبه والإهتمام به حتى أصبح الفندق على درجة
عالية جداً من النجاح ، وكان يصبو لتحسين نفسه دائماً
فأخذ مسؤولية وظيفة أفضل في فندق أكبر والتحق بدورات دراسية كثيرة
بالمراسلة وحصل على جائزة دولية من أمريكا كأحسن طالب في الدراسات المنزلية


وبدأ يشعر أنه يعيش أحلامه واقعاً محقّقاً وفجأة حدث مالم يكن في الحسبان
فقد قرر أصحاب الفندق إغلاقه

وضاعت الوظيفة منه فوراً حتى إنهم قاموا على الفور بسحب السيارة التي كان
يستخدمها وعاد إلى منزله في سيارة أجرة

وعاد من جديد إلى وضع لايحسد عليه .. حيث فقد الوظيفة والمورد وحتى
الاشخاص الذين كان يظن أنهم أصدقاءه تخلوا عنه ..وباختصار فقد كل شيء
وأصبح كل ماحوله يجعله يشعر أنه سيء الحظ وبدأ يشعر بالضيق حتى من نفسه


وفي خضم هذه الدوامة من الارق والألم والمحاولات التي ذهبت سدى لتحسين
أوضاعه تذكر مرة أخرى حديث والده
حيث كان يردد دائماً : إذا أغلق أحد الأبواب يابني فإنّ الله يفتح دائماً باباً آخر
وعندئذٍ سأل نفسه مالذي يمكن عمله في هذا الوضع ؟ ..وكيف
يستطيع تحويل هذه الحالة من سلبية إلى حالة إيجابية ؟

.. وبدأ يبحث في مصادره الشخصية ويقيمها وعاد إلى مجموعة الأفكار
التي كان يدونها باستمرار كلما خطرت على باله ..

فوجد أنها مجموعة ممتازة وكافية لأن تكون موضوع كتاب يساعد كثيراً من الناس
فبدأ فوراً في تأليف أول كتاب له
، ولكنه رفض الكثير من الناشرين نشر هذاالكتاب
فقرر أن يقوم هو نفسه بنشره بما أمكن من مدخراته البسيطة وفعلا
طبع الكتاب على نفقته وباع من هذا الكتاب خمسة آلاف نسخة في أقل من
ثلاثة شهور وبدأ في التدريس وتأليف كتب أكثر ، وأصبح بعدها أنجح في
حياته من أي وقت آخر وعنده بعض الكتب التي تعتبر الأوسع انتشارا في
العالم ولديه مجموعة أكبر من الأصدقاء الذين يمكنه حقاً اعتبارهم أصدقاء

وتوسعت دائرة معارفه على مستوى العالم وأصبحت أساليبه تتبع في أرقى
الشركات في العالم وهوالآن يعيش حلمه ويشاركه فيه زوجته وابنتاه التوأمان
ويقوم بتدريس هذه الأسس لكل انسان يريد أن يحسن نفسه ويحقق أحلامه عبر
تقديمه له خلاصة خبراته ودراساته وعصارة رحلته من القاع إلى أو ج النجاح
وسدة الإنجازات.


لعلكم تتسائلون من هو إنه
الدكتور المدرب النفسي والمحاضر العالمي

إبراهيم الفقي "رحمة الله عليه"

الميلاد: ٥ أغسطس، ١٩٥٠، محافظة الجيزة
الوفاة: ١٠ فبراير، ٢٠١٢، مدينة نصر

خبير التنمية البشرية ومدرب البرمجة اللغوية العصبية ورئيس
مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية ، ورئيس ومؤسس مجلس
إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية ، قام بوضع نظرية ديناميكا
التكيف العصبي ونظرية قوة الطاقة البشرية
ولقد نقلت لكم قصته كما كتبها في كتابه
المفاتيح العشرة للنجاح

لعلنا نتعلم منه انه مهما كان الواقع من حولنا
علينا مواجهته والتعامل معه

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 27-12-2014, 09:20 PM   #2
خفايا انسان
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية خفايا انسان
خفايا انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48967
 تاريخ التسجيل :  10 2014
 أخر زيارة : 16-02-2019 (12:54 AM)
 المشاركات : 254 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black


http://www.shabayek.com/blog/2006/09...D9%8A-%D8%AC1/

بداية أود أن أشكر الدكتور إبراهيم الفقي جزيل الشكر على
إجراء هذه المقابلة معي، وعلى الوقت الذي استغرقه في الرد
علي رغم انشغاله بالكثير. هذه الأسئلة الغرض منها تغطية
الجوانب الشخصية في حياة الدكتور، والتي يريد الكثيرون
من المعجبين التعرف عليها، وهي حتمًا ستفيد الكثيرين ممن
يتخذون الدكتور مثلاً أعلى يتبعونه في حياتهم.

س: إبراهيم الفقي الآن أصبح مثال التفاؤل والأمل والتحفيز الذاتي لكثير
من الناس وأنا منهم، فهل مرت لحظات على الدكتور شعر فيها بالفشل؟
بالندم؟ هل هناك نجاح دائم لا يعرف أي لحظات فشل؟

الشعور بالفشل شعور إنساني عادى ولكنى والحمد لله أقيم المواقف كما
وأضعها في حجمها الطبيعي وأتعلم منها وأضعها في الفعل مرة أخرى
فتتحول لمهارة وهذا ما أحفز الناس على فعله فلا يوجد فشل ولكن نتائج
فإن لم تكن سعيدا بنتائجك ابدأ في تغيير أسلوبك ولكن لا تقول أنك فاشل.
أما عن الشعور بالندم فهو غير متواجد عندي لأنني أقيم الأشياء بسرعة
وأطلب من الله عز وجل المغفرة بقلب خاشع وحب تام للمولى عز وجل ثم
أبدأ في التغيير والإصلاح.

س: يؤمن البعض إيماناً شديداً بأن معوقات النجاح في العالم العربي أكبر
بكثير من مثيلاتها في الغرب، ولذا فالنجاح في الغرب أسهل من الشرق،
فما رأيك في ذلك؟ وهل من أمثلة نجاح عربية عاصرتها في
الدول العربية التي زرتها؟


كل من يقول هذا أطلب منه أن يسافر ويجرب بنفسه وسيجد أن العكس
صحيح! كل ما في الأمر أن المنافسة على البقاء في الغرب عالية جدا
ولا تترك لأي إنسان أن يضيع وقته في الشكوى واللوم وإلا فقد عمله.
أما عن أمثلة النجاح العربية فهي لا تحصى ولكن هنا من تأثرت بهم
بشدة وبفخر مثل جمالة البيضاني من اليمن، السيدة المعاقة التي ضحت
بحياتها لكي تعول المعاقات وكان طريقها صعبا للغاية وفتحت شركة
سمتها جمعية التحدي وهذه الجمعية تعول الآن أكثر من 1200 معاقة
والمفاجأة الأكبر أن جمالة رفضت إجراء عملية جراحية لها نسبة
نجاحها أكثر من 90% لكي لا تضيع في أولويات الحياة وتنسى
هؤلاء المساكين. هذه المرأة الرائعة سخرت حياتها لخدمة الناس،
فما رأيك في هذا النجاح المتكامل في الدنيا والآخرة.
أما الآخر فهو عمر عبد العزيز من ليبيا الشاب الضرير الذي تعلم
أسلوب بريل ثم فتح شركة لمساعدة الفاقدين لنعمة البصر على
التكنولوجيا بالكمبيوتر، ما رأيك في ذلك النجاح؟
أما عادل من الجزائر فهو من عائلة فقيرة جدا ولكنه عمل وحفظ
القرآن ودرس الكمبيوتر مقابل تقديم خدماته الدينية ثم علم الكمبيوتر
لأصدقائه مقابل مبالغ متواضعة جدا وبذلك أستطاع أن يشترى
الحاسوب لنفسه ثم درس معنا في التنمية البشرية وأصبح مدربًا
محترف وجمع بعض الأصدقاء وفتح شركة تدريب تساعد الناس
على حفظ القرآن والتعاليم الدينية وأيضا العلوم الحديثة في التنمية
البشرية وأصبح نجاحه يتكلم عنه الناس.
فما رأيك في هذه النجاحات؟ أما عن قدراتنا الطبية ففي جامعة
المنصورة بمصر في قسم زرع الكلى نسبة نجاح العملية أكثر
من 98% وفي العالم 75% فما رأيك في هذه النجاحات الرائعة.
نعم نجاحاتنا أكبر وأقيم من نجاحات الغرب في رأى الشخصي.

س: يقول البعض أن د. إبراهيم الفقي نجح فقط لأنه هاجر إلى كندا،
ولو كان بقى مثل غيره في مصر لما أصاب كل هذا النجاح –
ومع إيماننا بالقضاء والقدر ومشيئة الله – ما رأيك في ذلك؟


غير صحيح، ففي مصر بفضل الله سبحانه وتعالى حصلت على بطولة
مصر في تنس الطاولة وكان هناك أكثر من 2000 لاعب أقوى منى
ولكن بالتدريب والمثابرة والإصرار الشديد والعمل بجد فزت ببطولة
مصر لعدة سنوات ومثلت مصر مع الفريق القومي في بطولة العالم
بألمانيا الغربية عام 1969. أما عن الجزء المهني فقد تدرجت في
الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين
بالإسكندرية فكان مركزي المهني ممتازًا وكنت أتقدم للاختبارات
كل عام وأفوز بفضل الله وأحصل على درجة أعلى فوصلت إلى
الدرجة الثالثة وأنا في سن الخامسة والعشرون. وكنت متزوجًا
وبدأنا أنا وزوجتي من لا شيء في الإسكندرية. ولكننا لا نعرف الفشل
بل الكفاح والتعلم والإصرار.
أما عن الخارج فقد بدأت في وظيفة غسيل الأطباق وفي وظيفة حارس
لمطعم وشيال كراسي وطاولات في فندق بسيط، ولكن رؤيتي كانت
دائمة أمام عيني وهى أن أصل إلى أعلى المستويات بالتوكل على
الله سبحانه وتعالى وقد قال الله عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم “
من يتوكل على الله فهو حسبه (الطلاق 3) والآية “إن الله يحب المتوكلين”
(آل عمران 156) وكذلك الآية “إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً”
(الكهف 30) صدق الله العظيم.
في رأي: الناجح ينجح في أي مكان وليس الخارج أو الداخل والحقيقة
أن الإرادة القوية والرؤية الواضحة والإيمان والتوكل على الله سبحانه
وتعالى والفعل والالتزام والصبر والتقييم والتعديل يساعدك على تحقيق
أهدافك وليس الشكوى أو التعلق باعتقادات لا تساعد الشخص على
تحقيق أحلامه.

س: ينظر البعض إلى علم البرمجة اللغوية العصبية على أنه
يتعارض مع الإيمان بقضاء الله والقضاء والقدر، فالإنسان مهما
فعل لن يغير شيئاً كتبه الله عليه وإلى آخر ذلك من التفسيرات والرؤى
– وأكيد مرت عليك مثل هذه المعارضات- فما ردك على هذه
النظرة إلى هذا العلم الجديد؟


قال الله عز وجل في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم
“قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون” (الزمر‏ 9‏)
صدق الله العظيم. هناك من يفسر الأشياء كما يريد وهذا العلم
مثل أي علم آخر مثل الهندسة أو الطب أو المحاسبة ولكن كل
ما في الأمر هو أنه انتشر انتشارًا كبيرًا وهناك بعض المدربين
يدّعون أشياء أكبر من حجمها كمن يدعى أنه يستطيع علاج
السرطان وغيره من الأمراض الخطيرة وهو غير طبيب.
لكن الحل ليس في التنمية البشرية ولكنه فيما قاله الرسول
عليه الصلاة والسلام: ” تركت فيكم شيئين اثنين –
إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدى أبدا، كتاب الله وسنتي”
هذا هو الطريق الصحيح ، أما عن أي علم من العلوم فهو
توسيع آفاق فيُعلِّم الله سبحانه وتعالى الإنسان ما لم يعلم.

س: ما هي المواقع الإنجليزية والعربية التي تهتم بمتابعتها
بشكل دوري، وما نصيب المدونات (بلوجز) في دائرة
اهتمام إبراهيم الفقي؟ وهل سنرى يوماً مدونة له نتواصل معه من خلالها؟


موقع الدكتور واين داير، والدكتور روبرت شولر، والدكتور ديباك شوبرا
وأيضا الأستاذ عمرو خالد. وإن شاء الله نحن في صدد عمل موقع نعطى
فيه دروسنا على النت.



 
التعديل الأخير تم بواسطة خفايا انسان ; 27-12-2014 الساعة 09:23 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا