أطلب نصيحة الأعضاء والأخصائيون ,,

أطلب نصيحة الأعضاء والأخصائيون,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشكركم جدا على هذا المنتدى الرائع ..وأطلب منكم لو تكرمتم نصيحة بخصوص مشكلة تؤرقني..
انا فتاة في الثلاثين من عمري..موظفة ..
مكشكلتي انه تقدم لخطبتي منذ شهر رجل من قبيلة غير قبيلتي ((ليس من مواخيذنا ))
ليس لعيب في نسبه انما لتزمت والدي الذي يرفض تزويجي الا من أبناء عمومتي ((نفس القبيلة ))..
ويتعلل بأنه لا يريد تزويجنا لمن لا يعرفهم على حد تعبيره..
والدي الآن في فترة نقاهه طويلة بعد مرض ألم به اضطره الى أخذ العلاج الكيميائي ((أبعد الله عنكم شره والمسلمين..))
أي انه في وضع نفسي متأزم نوعا ما ..رغم ان كلمات الأطباء مطمئنة نوعا ما..
ماذا افعل ؟؟
هل أرغمه على الزواج وأخرج عن طوعه؟؟
مع العلم أن لي أخت تزوجت منذ شهر من خارج نطاق القبيلة ..وقد رفض أن يقوم بعمل عرس لها ..واكتفى فقط بذبيحة لم يعزم عليها سوى العريس فقط ..لخجله من اشهار الزواج..
كذلك ..عامل أختي بطريقة فظّة للغاية..فهو الى الآن لا يرفع عليها سماعة الهاتف..
لي أيضا عمة تزوجت من خارج القبيلة منذ ثلاثين عاما فكان مصيرها أن أخوانها الى الآن من ضمنهم ابي مقاطعينها..ويندر جدا ان يكلموها ..مالم تقم هي اولا بذلك..
استشرت صديقاتي فنصحنني أن أجبره على زواجي كما فعلت أختي..وأنا مترددة لأنني عطوفة جدا..وأكره أن أعصي له أمر خصوصا في فترة ألمه هذه..ومرضه..
لا تقولوا لي دعي امك تكلمه أو قريب لي كبير في السن..فهو لن يوافق أبدا حتى لو أرسلت عليه رجالا صالحين يقنعوه..((جربنا وفشلنا ))أيضا لي سجل ماضي في الأمراض النفسية والاكتئاب ..وقد تناولت مسبقا أدوية نفسية لحساسيتي الشديدة في الحياة ..
أخاف من عدة أمور..
لو أرغمت أبي على الموافقة وتم الزواج ولم اوفق ..سيكون أبي واخواني أول الشامتون بي..صدق وبدون مبالغة..
أرجوكم ..انصحوني ماذا أفعل ..
أطلب من الجميع اسداء النصح لي ..
وشكرا ..
انتظر ردكم سريعا فالتأخير ليس من صالحي..
جزاكم الله خيرا

المصدر: نفساني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يشفي والدك ويوفقك لما فيه الخير
أريد أن أقدم لك المساعدة ولكن لاأعرف إذا قلنا تزوجيه ففي هذا إغضاب لوالدك وإذا قلنا لاتتزوجيه ففي هذا ألم لك فأنصحك أخيتي بإستشارة أحد العلماء فهم أعرف بهذه الأمور وتجدين أرقامهم في المنتدى الإسلامي وهم من سيقدم لك النصيحه السديده بإذن الله
وأسأل الله أن يهدي جميع الأباء لما فيه الخير والصلاح
فلا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، ولا أسود على أبيض إلا بالتقوى

وفقك الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




اسالي العلماء ولاتنسي صلاة الاستخارة











وفقك الله واعانك

الأخت الفاضلة / نور الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
- سأبحث معكِ الأمر وحدة وحدة ..
... مكشكلتي انه تقدم لخطبتي منذ شهر رجل من قبيلة غير قبيلتي ((ليس من مواخيذنا ))...
أولا :
أنها ليست مشكلة أختي الفاضلة أن يكون والدكِ يرفض هذا الأمر ، ولكن هناك مشكلة التقارب التي يعاني منها كثير من كبار السن مع زوجاتهم أو مع أبناؤهم من حيث طريقة التفاهم حول بعض المسائل المصيرية في حياة العائلة .
فلاأظن أن هناك والدا أو والدة لاتحب أو لايحب سعادة أبنته الغالية علة نفسه .
والدكِ على حق عندما يريد أن يعطيكِ لمن يعرفه ، ولكنه قد لايرضى بابن أخيه فلان أو فلان ، وقد يكون أحد أبناء عمومتك أفضل من أي شاب آخر .
إن مما فطر الله عز وجل عليه الكائنات الحية أختي الفاضلة في هذه الحياة الدنيا أن جعل الزواج طبيعة وجبلة فيها أيا كان مع أبن عم أو أبن خال ، وفي الزواج يسكن الزوج والفتاة بعضها إلى بعض ، ويحصل التناسل والنماء والتكاثر ، فالزواج سكن نفسي ، وتفريغ جسدي وشعور بالأمن وعدم الخوف ، ويقين بدوام الأنثى مع الرجل في كل وقت وحال ، وإحساس بتسامي العواطف والمودة الصادقة وبُعدها عن الامتزاجية والتزييف .
ولاتخافي أختي الفاضلة فإن قرار زواج الأقارب من أهم القرارات فى حياة كل شاب وفتاة،وإذا أحسن كلاهما اتخاذ القرار يكون قد نجح فى تحقيق حياة أسرية سعيدة .
وأنصحكِ لوجه الله لاترغميه على أمر هو لايحبه ، خاصة أنه الآن في وضع صحي حرج جدا ويحتاج لتكاتف نفسي أجتماعي . ولعل تقربكِ الآن بجانبه يحقق أليكِ فرصة كبيرة لكي يعرف حبكِ له واعتزازه بتربيتكِ الحسنة .

أمسكي ورقة وقلم وأكتبي الأحتمالات السلبية التي لو تزوجتي بدون موافقة الوالد ماذا سيحصل ؟
وأنا سأقول لكِ بعضها :
1- بعد عمر طويل وأسأل الله أن يشفي والدكم الكريم - لو أختار المولى والدكِ عنده - وهو غير راض عنك فكيف ستهنأ لكِ عين وكيف سيقرّ لكِ قرار ؟

2- ماذا ستقولي لأولادكِ عندما يدركوت مستقبلا أن زواجكما كان في غير مباركة جدهم ؟

3- رضى الله من رضى الوالدين ، ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ووالدكِ لم يأمركِ على معصية ، ولم تفرضي عليه أنتِ فعل طاعة وهو رافضها .

4- جناح الوالدين هو ظل لكل فتاة بعد وقبل الزواج ، فكيف سيكون ظلكِ - لو لاسمح الله - لو أنكسر بيد زوجكِ بالطلاق- فألى ألى أي صدر سيكون رأسكِ مائلا عند وقوع أي مشكلة ؟ وخاصة أن غالبية الرجال اليوم - ألا من رحمه الله - لايخافون الله في نساؤهم ولايعلمون أنهنّ أسيؤات لديهم والله المستعان

----------- ملاحظة بسيطة ------------

* عليكِ أن تتحكمي في مشاعركِ بقوة وأوقفيها عند حدّها تجاه هذا الباب الرباني المفتوح لديكِ والذي من خلاله ستدخلين جنات عدن وذلك بالخنوع التام لرغبات الوالدين فببركتهما سيوفقكِ المولى عزوجل ، كذلك لاأنسى النقاش معهما بالحسنى وبالأسلوب الحسن والتذلل لهما لأن طاعتهما من طاعة الله بالمعروف .
دعائي لكِ أختي الفاضلة بحياة سعيدة . ونتمنى لكِ برّ بوالديكِ على أتم وجه .