لاشيء ..!

ولكن هذه النفس التى كنت على وشك ايذائها .. ليست ملك لنا .. فلنحافظ عليها لانها امانة لدينا .

تأكد من انني ادرك ذلك تماماً .. و أعرفه جيداً ..
ولكن لا اظن بوعيّ حينها ! وهذا مايخيف كثيراً ..


اللهم إني عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك , ناصيتي بيدك , ماضٍ في حكمك , عدلٌ في قضائك . أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك , أو أنزلته فى كتابك , أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك , أن تجعل القرآن ربيع قلبى , و نور بصرى , و جلاء حزنى , و ذهاب همى .

أعلاه .. و كثير من الذكر احصن بها ذاتي المتعبة ولولاه .. لفقدت روحي منذ
أمد لا اذكره ..


احترامي أخي ..

بدلا من ايذاء نفسك............لم لم يلجأ (عقلك) لمحاولة ايذاء الاخرين؟


لقد فعل ........

و انتهى الأمر ..

ماهو نقيض " اللاشيء"؟


لاشيء ..

عزيزتي أساير كنت اريد ان
اقول لك
كلمات
ولاكن لايوجد
مادري ماقول
فاردت ان اقول لك هذا فقط

غاليتي " آساير "


عسى ماشر عزيزتي


يعلم الله أني أشعر بجرحك وهمك وقد وصلني أحساسك .

وكم أشعر بلحظات الضعف القاهره المزعجه لروح والنفس


عزيزتي كوني قويه

دائما تذكري " لا أحد ولاشيء يستحق العناء فالدنيا سراب "

دائما أهتمي ب آ ساير ثم آساير ثم آساير لاتقللي منها

كوني قريبه من الله دائما .

تحياتي الصادقه لشخصك الرائع .

آساير ... لا أظن أنكِ من الأحياء الأموات أبدا
و كـ ذلك .. لستِ من الأموات الأحياء ...
فـ ما بين الأموات الأحياء ... و الأحياء الأموات .. عالم فسيح .. !!
فـ أنتِ ... كـ ما أنتِ ... فقط اطلقي العنان لـ المكنون ..

هناك خط فاصل بينهما .. خط ضعيف ورقيق .. وأنا اعرف أين اقع مقارنة به ..
ولذلك وضعت ماوضعت أخي ..

مكاني يؤثر عليّ .. وعلى ما انا فيه ..



آساير ..
أوَ ترين في إيذاء النفس قوة أم ضعفا ؟

الإيذاء .. شر
والشر .. بحاجة أيضاً للقوة ..
ولو أذيتها .. فهذا يعني أنني استخدمت قوة لم استخدمها طوال حياتي ..
لأنني انهيت حياتي بها !
لكن ليس هذا مايجب أن يكون عليه الحال .. أليس كذلك؟
لن اتعرف على القوة التي أملكها من خلال حماقة ارتكبها ( بوعي/بدون ) ..
بل من خلال امور اخرى .. ألتمس فيها حياة اخرى ..



هناك مساحة كـ التي بين السماء و الأرض في كونكِ -أنت- اليائسة ..
و كون الحكمة التي بين حناياكِ هي اليائسة .. !!

لابأس اخي .. ماظننت بحكمتي في يوم من الأيام .. لهذا لم اكترث لها ..
كل مافي الأمر .. أنني كنت اتساءل .. أتراي يائسة دون أن ادرك؟
يجوز ... ولمَ لا ؟!!

وعليه .. لا حاجة أبداً للعذر .. لا أظن ان هذا مقامه ..
واصدقك القول .. لأ أظن ان له مقام ابداً ...

الصدمة وقعت منذ زمن بعيد اخيه .. ماعاد هناك متسع للبكاء
كـ ردة فعل عليها .. ولو قمت بذلك .. لتطلب الامر عمراً جديداً بأكلمه ..

أشياء كثيرة باتت مشوهه .. ماعادت الوجوه هي الوجوه ..
ولا الأرواح هي ذاتها الأرواح .. ولا الماضي هو الماضي ..
كل شيء أصبح لاشيء .. ليس باختياري .. بقدر ماهو باختيارهم ..

حتى انا ..
انا .. ماعدت انا .. وأظنني لن اعود إلى ماكنت عليه ابداً ..

احاول احياناً أن اتلمس ارضي .. موضع قدمي .. ادركه بإحساسي ..
لكني لا اتبينه .. و احياناً .. اشعر ان الأرض تميد تحتي ..
وبأني تحت الأرض مدفونة .. حية ميته انا .. أم تراي ميته منذ زمن
ولكني اتنفس ..!

لا اكترث حقاً .. كل ما ارغب فيه ان اترك بسلام .. ماعدت قادرة على
المضي قدماً هكذا ..


غاليتي ..
هي لحظات ضعف سلبتني إرادتي .. ومهما كان ..
سأكون بخير .. اعتدت همسها ( لي ) منذ سن مبكرة ..


( سأكون بخير ) ..


ليحفظك الله ياغاليه ..

اردت ان اقول لك كلامات
ولاكن لا يوجد
ماذا اقول لا ادري
فقررت ان اقول لك اني اردت هذا


غربة روح ..

اسمك ليس غريباً عليّ .. اعرفه جيداً .. و املك له ذكريات كثيرة ..
وما أردت وضعه .. وصلني عزيزتي .. فلا بأس ..
اكتفيت بماوضعتِ .. بل إنه يزيد ..


ممتنة لكِ ..

سموري ..


دائما أهتمي ب آ ساير ثم آساير ثم آساير لاتقللي منها
كوني قريبه من الله دائما


اتمنى ان تكون هذه الـ آساير مستحقه لأي اهتمام تجده مني ..
شكراً لكلماتك الطيبة عزيزتي ..

وادعو الله صدقاً ان اكون اقرب إليه أكثر من أي وقت مضى ..

تحياتي ..

عزيزتي اساير
اعذريني لاني عدلت مشاركتي وغيرت مابها
فانت تاخرت بالرد فقلت لنفسي شكلها شافت مشاركتي مالها داعي
اعدلها احسن
ولاكني عندما رايت مشاركتك عرفت اني غلطانة
واعدت صياغتها من جديد
وعندما عدلتها لم اكن اعرف اك رددت

تفبلي تحياتي العذبة لك

لا بأس عزيزتي ..

و انا أبداً ماتجاهلت أحداً .......... ( وان فعلت فهي مرات نادرة واضطرارية )


شاكرة ومقدرة كثيراً لإهتمامك ..