بكل صراحة " هل ستصاحب نفسك "؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آه ياسنيني

بكل صدق..سأصادق نفسي لو كنتُ شخصاً آخر..!
ليست نرجسيةً ولا مدحاً لشخصي لكن أجد أن إيجابياتي لو وزنتها مع سلبياتي لرجحت كفة إيجابياتي..وكذلك لأني أُنصفُ الآخرين عندما أثني على ميزاتهم..فأرى أن الأقربون(نفسي) أولى..!
شكراً لكـِ غاليتي..

أشكرك غاليتي على تواجدك
سعيدة بسماع رأيك
دمتي بخير..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبـ أم ـدالله

نعم حقيقة سأصحب ذاتي وسأعتز بصحبتها ,,
لاني ارى محاسنها واطور من نواقصها واتغاظى عن سيئاتها فهي درس تأخذ به ومنه تستفيد لذالك اعتز بمصادقت ذاتي وبها اسعد ,,,
شكرا لك رياانه على هذا التساؤل الذي يعبر عن الثقه في الذات ,,,

أهلا بك أم عبدالله
سعيدة بتواجدك وسماع رأيك
دمتي بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سواح

يله أعترف
ياساتر ياريانة..

يعني عايزة تدبسيني رسمي
لا والله مو تدبيس .. بس أنت اخترت الصراحة

ماشي مفيش مشاكل.
الحساسية
العناد ـ وفعلاً انا زيك ممكن حتى أعاند نفسي ـ
الخجل
الرهاب

الرغبة في المثالية
الرغبة في المثالية قد تكون عيب وقد تكون ميزة
يعني مثلا تكون ميزة لانها تحفزك تكون دقيق في شغلك وتصرفاتك

التفكير بشكل عاطفي اكثر من التفكير بشكل عقلاني
بصراحة أنا كنت زيك بس الحمد لله اتغيرت بنسبة كبيرة

اللامبالاة في بعض الأحيان
يعني التطنيش ؟؟
صراحة التطنيش أحيانا يكون الحل الوحيد والحكيم !!

عدم تقدير العواقب
الاندفاعية
بصراحة ماأشوف هذا العيب فيك .. لكن أنت أدرى بنفسك


كفاية على كدا ياريانة..
طيب زي ماتحب .. بس عندي ملاحظة أنه كل عيوبك سهلة التغيير
تحتاج منك جهد بسيط فقط

وأنا عند وعدي لو الموضوع
أصبح أكثر شفافية وصراحة
وبعد عن المشاركات (المعلبة)
أنا حقول اكثر.
قد يقول قائل من الحماقة أن يتحدث الإنسان عن عيوبه علناً، وبمشاهدة الآخرين
فأقول أفضل طريقة للتخلص والتحرر من هذه العيوب ومن الكبرياء واكتساب التواضع، هو الافصاح وكشفها أمام الآخرين، بشرط تبادل الخبرات فيها، وأتمنى
أن نفعل هذا الشيء هنا ولانقتصر على سرد العيوب فقط .

وأنا معك في هذه النقطة
ليش الواحد فينا مايعترف بعيوبه ؟؟
مافيه انسان كامل
حتى في حياتنا اليومية .. الشخص لايفضل الاعتراف بعيوبه
مع اني أرى أنها أول خطوة للتغيير!!

((عيوبنا تنمو في الظلام، وتختفي في الضوء))
في رحلاتنا البرية وأسفارنا نقوم عادة في نهاية الرحلة، بجلسة (مكاشفة) ونتحلق فيها مشكلين مجموعة دائرية، ويقوم كل واحد بالحديث عن الأشياء التي تزعجة في زميلة ثم يلتفت للآخر حتي ينهي جميع أفراد الرحلة، ثم يبدأ الذي يليه وهكذا حتى ننتهي.

ماشاء الله أعجبني تصرفكم هذا
جلسة مكاشفة حلوة
وهذا للي حبيت أقوله ..أنه اعتراف الإنسان بعيوبه مايكون مع أي شخص والسلام
أنا رأيي يكون مع شخص قريب وتستفيد من رأيه


((رحم الله من اهدى الي عيوبي))
((وكفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه))
شكراً

التفكير بشكل عاطفي اكثر من التفكير بشكل عقلاني
بصراحة أنا كنت زيك بس الحمد لله اتغيرت بنسبة كبيرة

عدم تقدير العواقب
الاندفاعية
بصراحة ماأشوف هذا العيب فيك .. لكن أنت أدرى بنفسك


ريانة..

عارفة ليه انت تغيرتي (بنسبة كبيرة) وعارفة ليه انت ماتشوفين هذه العيوب فيني.

السبب واحد..

هو اللي كنت اتكلم عنه انا في مشاركتي، فعندما (نتواضع) ونتحدث عن هذه العيوب ونعترف بها علانية لأنفسنا وللآخرين، بكل تجرد وصراحة، فأننا نفتح الباب على مصراعيه لعلاجها ونرفع درجة استعدادنا للتخلص منها واكتساب المهارات والمبادىء التي تساعد على صقل شخصياتنا وعلى النمو والتغيير، وكلما تحفظنا عليها وحاولنا اخفاءها عن الناس وحاولنا المراوغة عليها وعلى أنفسنا وانكرنا وجودها، وسميناها بأسماء غير اسمائها الحقيقية، هرباً من مواجهة أنفسنا، كلما دخلنا في الانكار و (الكبرياء المريض) وتغلغلت وترعرعت بداخلنا حتى تستفحل ويستحيل علاجها.

بالفعل قد لا تلاحظين أن هذه العيوب موجودة في شخصيتي، لأنني حاولت جاهداً علاج عيوب كثيرة في شخصيتي من خلال التحدث بها بشجاعة، وطلب الحلول والعلاج لها من خلال الاصدقاء الموثوق بهم وتبادل الخبرات بها، ومن خلال المختصين، والاصرار والعزيمة على التغيير.

ولو كنت اتواجد معك في هذا المنتدى في السابق
لرأيتيها ظاهرة، كما تظهر الشمس في رابعة النهار.

شكراً لك.

صباحك سعيد أخي سواح


من وجهة نظري الانسان الذي
يعرف عيوبه ويعترف بها أقوى ممن ينكرها ولا يسعى لمعرفتها

هناك أشخاص أعرفهم .. لايعترفون بعيوبهم أبدا .. وحتى لو نصحتهم ينكرونها وبشده

فما رأيك بهؤلاء؟؟

وللحديث بقية أخي الكريم

من وجهة نظري الانسان الذي
يعرف عيوبه ويعترف بها أقوى ممن ينكرها ولا يسعى لمعرفتها

هناك أشخاص أعرفهم .. لايعترفون بعيوبهم أبدا .. وحتى لو نصحتهم ينكرونها وبشده


ريانة..

هؤلاء الاشخاص الذين لايعترفون بعيوبهم وينكرونها ولايقبلون نصيحة أحد لهم، بل يكرهون من يشير لهم بأي شيء في شخصياتهم او عيوبهم، هؤلاء في الحقيقة يعانون ويستحقون منا الدعاء لهم.

أعرف شخصاً من هذه النوعية، يعيش الآن (وحيداً) فهو يعاني من الشك والوسواس، وكبرياء شديد، وعصبية ولايحترم احداً مهما كانت منزلته، ويعتقد دائماً انه محارب ومضطهد من الآخرين لأنه مميز والآخرين يريدون أن ينتقصوا من شأنه؟؟؟ وكنت وقتها قريب منه وحاولت جاهداً أن اقنعه انه مريض ويجب عليه ان يذهب الى الطبيب النفسي، ولكنه غضب مني وضمني الى قائمة المضطهدين الذين يريدون الاقلال من قيمته؟؟ زادت مشكلته و تضخمت عنده (الأنا) بشكل غير معقول، وأصبح يعتقد أن الناس جميعهم موجودون فقط لخدمته والسهر على راحته، وتطور به الأمر الى ان وصل الى (جنون العظمة) نعم وصل به الحال الى الاعتقاد انه رجل عظيم ونزيه وورع، وأن الآخرين فسقة وظالمين وانتهازيين، رغم أنه أصبح يقصر في الصلاة؟؟؟ وبعدها لم يستطع العيش مع أي احد من البشر وهجره ابناؤه وزوجته، وزملاؤه في العمل، وحتى أهله وأبواه، واذا حضر اليهم في منزلهم يتسربون الى غرفهم ويتركونه وحيداً.

كل هذا لأنه لم يعترف في البداية بمشكلته وأخذ يكابر ويراوغ عليها، وأخذ يغذيها (بكبريائه الزائف) الى أن استفحلت المشكلة وخسر كل شيء من حوله، ولو أنه استشعر آدميته من البداية وأنه من الممكن أن يخطىء ويصحح الخطأ ويعالج مشكلته وعيوبه بشجاعة وتواضع لما حدث كل هذا لاسيما وأنه رجل متعلم وواعي ومربي أجيال.

وهو الآن في الأربعينات من العمر، ومن الصعب جداً أن يغير قناعاته وتصوراته ومعتقداته، ففي هذا العمر تكون قد تشكلت شخصية الإنسان، وكل شيء اكتسبه في السابق من خبرات وتجارب وقناعات، سواءً ايجابية ام سلبية، تكون قد تجذرت فيه وأصبحت خصال من الصعب جداً تغييرها.
(( إن الغصون اذا قومتها اعتدلت، ولايلينُ اذا قومته الخشبُ))

شكراً

أشكرك أخي سواح على اضافتك وردودك

نعم أخي هذه ماينقص معظمنا .. أننا لاننظر لأنفسنا ( نظرة عدل )
(( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيرة ))

والنقطة المحك في هذا الموضوع ليست في التزامنا الحياد عند تقييم أنفسنا بل في الشجاعة والجرأة على الإعتراف بذلك ..


أشكرك أخي سواح على مواصلة الحوار معي ..

سنكمل بعد أن تكمل ماتبقى لديك
؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سواح

سنكمل بعد أن تكمل ماتبقى لديك
؟؟؟

هل تقصد مزيد من الإعترافات أم ماذا ؟؟


تحياتي أخي سواح ,,

اضحكتني ياريانة..

أنت من كتب الجملة وأنت من قصد ليس أنا
فماذا كنت ستكملين.

وأنا معك في كل الأحوال.

أخي الكريم سواح

أهلا بك وأشكرك على أسلوبك الراقي

أخي سواح

ماهي ردة فعلك لو صارحك شخص ما بعيوبك ؟؟


تحياتي لك,,

ماهي ردة فعلك لو صارحك شخص ما بعيوبك ؟؟

هذا محور مهم في الموضوع ياريانة..
أشكرك على حسك (الإعلامي) بطرحه

حقيقة في السابق كانت ردة فعلي (دفاعية) بحته، وكنت اغضب عندما يشير لي احدهم بعيب فيني، وانفر من هذا الشخص وتسوء علاقتي به، ولكن في الأخير اختلف الوضع وأصبحت اتقبل هذا الشيء
وأحرص عليه أحياناً، فقد توصلت إلى قناعة تامة بأن مرآتي الشخصية لاتصلح ابداً لأرى من خلالها عيوبي ونقاط ضعفي، لأنها مرآة ضبابية، وقد لاتريني الصورة بوضوح وقد تخدع بصري، لأني لااريد أن ارى عيوبي ونقاط ضعفي، كي لاأحس بالضعف والعجز، وكي ابتعد عن الاحاسيس السلبية التي تنتج عن مكاشفة النفس، فلذلك لامناص من (الاستعانة بصديق) وتقبل نقد وملحوظات الآخرين.

وحتى من (الغرباء) ايضاً لامانع من تقبل النقد والتوجية، ولكن ليس مع كل أحد، وبحسب طريقة النقد، فعندما يوجه لك أحدهم نقد أو ملاحظة بطريقة لبقة، والقصد منها النصيحة والتوجيه فهذا شيء أقبله وأحمده وأحرص على الاستفادة منه وتعرضت له كثيراً، ولااكابر فيه مطلقاً، ولكن اذا كان هذا النقد لاذع والقصد منه الاستعلاء او التقليل من شأني، او بطريقة (صلفة) فإني لاأتجاوب مع الناصح ولا اشكره عليها، ولكني استفيد منها اذا اقتنعت بها.

ولي بعض الأصدقاء المقربون جداً مني، اطالبهم دائماً بتوجيهي ومصارحتي بعيوبي وأخطائي، فصديقك من صدقك وليس من صدّقك، وعلى هذا الحال استطعت أن أتجاوز كثيرأً من نقاط الضعف والعيوب الشخصية.

شكراً ياريانة