إلى كل المرفوع عنهم القلم/ الرجاء الدخول

لااعلم كيف اصف احساسي الان
مجروحه وحيده يائسه محطمه حزينه ......!
ولكن لماذا
كانت بالنسبة لي كل شيء جميل تحملت الحياه لااجلها ولكن مالفائده تركتني عندما احتجتها لم اعتاد ان اسمع كلمه قاسيه منها لااعلم مالسبب لكن لعلها وجدت الانسانه التي تسعدها
تركتني بكل سهوله وبنفس الطريقه التي تركني بها غيرها
ذنبي الوحيد ان الحياه رسمت في ملامحي علامات الحزن
تعبت من الكتمان والتظاهر بالسعاده
الكل كان يحب رفقتي لاحمل عنهم همومهم
لكن من يحمل عني همومي
والله اني اكره الحياه
يالله متى راح ارتاح متى ......
قطعت على نفسي عهد اني سأعيش وحيده ولن اكترث لأحد مهما كانت ظروفه ومهما كان تعامله
الحمد لله على كل حال

شكرا يا أخ ارتست على هذا التشجيع الكبير والله لو اقل لك ما تبقى اوا اقل لك المزيد يمكن تقول انت اكثر الناس هموما في العالم . انى اعانى معاناه لا ارها من قبل وهذه الفتره الذى مررت بها وهى اكثر الفترات ازمه لن انساها ما حييت لما فعلت بى من تضارب افكار واحباط وانحدار النفسيه والكثير ماذا اقول وماذا اخفى عنك اننى مشتاق للبديل والحياه الطبيعيه . لا اعلم . أحمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل الوردي

لكن من يحمل عني همومي

هذا هو السؤال ... من يحمل عن الإنسان همومه
الإجابة
لا أحد
ربما كانت الأسرة ( الأب والأب ) هم فقط من يحملون همومنا . لكن لا يوجد غيرهم .

الصداقة أمر مهم فالإنسان يحتاج إلى الأنس من شخص من نفس جنسه وعمره ؛ لكن علينا أن لا نطلب من الأصدقاء غير الأنس فقط . لا تظنى بأن هناك صداقات يمكن أن تصل إلى مرحلة " الخل الوفى " فذلك نادر إن لم يكن مستحيل .
نحن نعيش بفردية ؛ فكل إنسان له مشاعره الخاصة وذكرياته الخاصة ؛ وذكاءه الخاص ومفاهيمه الخاصة ... وبالتالى ... جروحه وآلامه الخاصة .. ولذلك لا تنتظرى الكثير من الآخرين .
كيف تتعاملين مع الأصدقاء ؟
هذا هو السؤال الذى يحير الأشخاص الذين يتميزون بأحاسيس جياشة وعاطفة صادقة لأنهم لا يجدون من يستطيع أن يكون كفؤا فى مشاعره تجاهه ... فى حين يشعر الآخرون بأنه ثقيل على أنفسهم بهذه المشاعر القوية ... فيبتعدون عنه .. والسبب أن الناس لا تحب سوى العلاقات العابرة أو المرحلية ؛ أى التى تنتهى بإنتهاء الظروف التى أوجدت التعارف .
من خلال تجربتى الطويلة فى الحياة ؛ قابلت مثل صديقتك أو التى تظنين أنها صديقتك وهى ليست كذلك - وقابلت من هو أسوأ منها ؛ وفى الصورة الأخرى قابلت أشخاصا شديدى الرومانسية وعواطفهم تجعلهم يعيشون فى عالم مثالى كما لو أنهم يعيشون فى الجنة .. ومن خلال هذه التجارب إستطعت أن أرسم لنفسى طريقا واضحا و قواعد أسير عليها عندما أتعامل مع الآخرين .
بالتأكيد ومع مشاغل الحياة أختى الكريمة عندما تمتلئ حياتك بالأعمال والأشغال ؛ سواء بالعمل أو بالزوج والأطفال ؛ فإن إهتمامك بتكوين صداقات سيقل كثيرا ؛ وستجدين أن الصداقات فى الحياة الدنيا تحتاج إلى التعامل السطحى . أى عدم الإنغماس فى مشاعر جياشة تجاه الصديق أو ما يسمى بالصديق الصدوق .
ولذلك بين الله سبحانه وتعالى سطحية هذه العلاقات الدنيوية " يوم يفر المرء من أخيه ... " فلكل إمرئ يوم إذ شأن يغنيه .
ففى مثل هذا الموقف الصعب تنكشف سطحية العلاقات الإنسانية . وتظهر لنا حقيقتها من هشاشة وضعف وأنانية .
لا تعيشى وحيدة
قلتى بأنك ترغبين فى العيش وحيدة ، وهذا خطأ ؛ ولن تستطيعى ذلك أبدا ؛ فالإنسان لا يستطيع أن يعيش فى جزيرة معزولة وسيسأم ذلك إن آجلا أو عاجلا . ولكن فقط إختلطى بالناس ولا تتعمقى فى مشاعرك تجاههم ؛ أى أحبى تواجدهم معك ؛ لا تواجدك معهم . وأطلبيهم عندما تحتاجين إلى الأنس ؛ ولا تطلبيهم عندما تحتاجينهم ليحلو لك مشكلة .. فلن يحل لك أى إنسان مشاكلك .

ضعى لنفسك خطة عمل ؛ وحدود وخصوصية وارفضى أن يتدخل فيها الناس ... فعليك أن تتمتعى بشخصية مستقلة بأفكار مستقلة وبتصرفات مستقلة ؛ وارفضى التطفل عليها ...
بالنسبة للصداقات : ضعى نصب عينيك مصلحتك من الصداقة ؛ فإذا تعارضت الصداقة مع مصالحك ؛ فأنبذيها غير آسفة عليها وكونى صداقة أخرى لا تتعارض مع مصالحك ولا تفرض عليك فيها شروط .
الصراحة : نحن مجتمعات غير صريحة ونحب الكذب ؛ لأننا لا نملك الشجاعة للمواجهة ؛ وهذا يجعلنا إما منافقين أو مظلومين ؛ فكونى صريحة مع الأصدقاء ولا تتركيهم يملون عليك ما لا ترغبين فى فعله ربما سيغضب منك البعض ولكن إذا وجدت من لا يغضب من صراحتك فأعلمى أنك قد وجدت الصديق ..
الغفران : علينا أيضا أن لا نلوم الأصدقاء دائما بل علينا أن نعطيهم فرصة أخرى وثانية وثالثة ؛ فإذا لم يعد بالإمكان الصبر على سوء تصرفاتهم معنا ؛ فهنا علينا أن نتوقف عن التعامل معهم ..
خلق الله العدل والظلم ؛ والإخلاص والجحود ليبلونا فى هذه الحياة أينا يصبر .. ولنعلم معنى الحياة من خلال الألم ........

_____________________
آسف لتأخر المشاركة نسبة لظروف قاهرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_fbii

شكرا يا أخ ارتست على هذا التشجيع الكبير والله لو اقل لك ما تبقى اوا اقل لك المزيد يمكن تقول انت اكثر الناس هموما في العالم . انى اعانى معاناه لا ارها من قبل وهذه الفتره الذى مررت بها وهى اكثر الفترات ازمه لن انساها ما حييت لما فعلت بى من تضارب افكار واحباط وانحدار النفسيه والكثير ماذا اقول وماذا اخفى عنك اننى مشتاق للبديل والحياه الطبيعيه . لا اعلم . أحمد

طبعا أنا أكثر من يفهم ما تعانيه لأننى سبقتك فى المعاناة وبالتالى فإننا فى قارب واحد ؛ هذه الفترة التى قلتها ؛ سأحكى لك بإختصار شديد قصة طريفة عنها .
منذ أن بدأت معاناتى مع الأمراض النفسية وفى بدايتها ؛ كتبت مذكرات عنها . وأنقطعت عن الكتابة فترة ثلاثة أو اربعة سنوات ؛ وفى يوم من الأيام وبالصدفة فتحت إحدى هذه المذكرات ؛ وبدأت فى قراءتها حينها صحت : يا إلهى كم استمرت معاناتى ؟؟؟؟؟؟؟
اكتشفت بأننى كنت أعانى منذ وقت طويل جدا ؛ غير أن معاناة اليوم تنسينى معاناة البارحة ...فقررت أن أعود إلى الكتابة ؛ غير أننى فضلت مرة أخرى أن أتوقف عن ذلك بل وأن أمزق كل الكتابات السابقة حتى لا تكون قراءتها سببا فى عودة الوساوس والآلام .. فتوقفت ...
الحقيقة العلاج ليس سهلا ؛ لكنه ليس مستحيلا ؛ ولا يحتاج منا سوى إلى الإيمان بقدراتنا وبذكائنا والثقة فى أنفسنا ؛ نحن فى حالة من ضعف الثقة فى النفس والشعور بالإحباط والإنغلاق والإنزواء نتيجة تداعيات من الماضى والحاضر القريب .
ولكن كيف السبيل إلى البداية للتغيير وأين هى الإرادة ؟ وأين هى الشجاعة ؟ وعدم الخوف من فشل العلاج هو أهم شئ . على أية حال أنا أحاول ... صحيح لم أصل إلى مرحلة الشفاء ؛ لكننى ألمس تحسنا ؛ صحيح أنه بطيئ لكنه خير من الماضى والحمد لله .
فى انتظار تداعياتك معى
___________________________

آسف لتأخر المشاركة نسبة لظروف قاهرة

الله يعينك اخى ارتست . ولا اعلم كيف اشكرك للاحساس بى والتواصل معى . يمكن وجود صديق حقيقى يستطيع التنفيس عنا والاحساس بنا والمبادله للحديث ومثلما قلت الفضفضه ومشاركة التفكير سويا نتوصل لحل ربما ليس حل كامل وانما لو شيء بسيط فهذا بنظرى يحفز على محاربة هذه المشاكل الكثيره والكبيره فى نظرنا . لقد تعبت وكل يوم اتعب ضعف امس وكلما حاولت الابتعاد عن التفكير فالتفكير مسيطر علي سيطره كامله ومحوينى احتواء كلى وتصرفاتى ادركت انها غير صحيحه وملفته للنظر وغريبه لكن كل هذا ليس بيدى ولكن نسأل الله العفو والعافيه والمساعده والعون والصبر والحمد لله . شكرا لك مره اخرى اخ ارتست وارجو التواصل . أحمد

أهلا بعودتك أستاذي مره أخرى
نعم أنت أستاذي فأنا اجد الفائده في كل ماتكتب كلمات رائعه أسلوب اجمل ودروس مفيده وخطوات عمليه
أتمنى ان نكون سند لعضنا في مواجهت الحياه
أخجل بصراحه عندما أكتب لك لاني من المستحيل أن أكون منصفه لك في كتاباتك
أسعدك الله وجعل لك من كل ضيق فرجا ومن كل هم مخرجا وابدل كل دمعة الى بسمه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل الوردي

أسعدك الله وجعل لك من كل ضيق فرجا ومن كل هم مخرجا وابدل كل دمعة الى بسمه

ما أطيب هذا الدعاء ؛ ويبدو أن دعواتك تتحقق بسرعة ؛ فالحمد لله الضيق يتبدد كما يتبدد ظلام الليل ؛ فأكثرى من دعائك أختى الكريمة . وظلى أملنا الوردى دائما فى خباء حياتنا الشاحب . فهل من حياة .... لولا فسحة الأملِ ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_fbii

الله يعينك اخى ارتست . ولا اعلم كيف اشكرك للاحساس بى والتواصل معى . يمكن وجود صديق حقيقى يستطيع التنفيس عنا والاحساس بنا والمبادله للحديث ومثلما قلت الفضفضه ومشاركة التفكير سويا نتوصل لحل ربما ليس حل كامل وانما لو شيء بسيط فهذا بنظرى يحفز على محاربة هذه المشاكل الكثيره والكبيره فى نظرنا . لقد تعبت وكل يوم اتعب ضعف امس وكلما حاولت الابتعاد عن التفكير فالتفكير مسيطر علي سيطره كامله ومحوينى احتواء كلى وتصرفاتى ادركت انها غير صحيحه وملفته للنظر وغريبه لكن كل هذا ليس بيدى ولكن نسأل الله العفو والعافيه والمساعده والعون والصبر والحمد لله . شكرا لك مره اخرى اخ ارتست وارجو التواصل . أحمد

لقد خفّت قليلا حالتى ؛ ولكن ليس بسبب الأدوية ؛ وإنما لأنى بحثت عن الموهبة فى نفسى ؛ وأكدت على عقلى أن لا يتأثر بأى كلمات مثبطة لعزيمتى أو مبخسة لمواهبى ونشاطى ؛ الإكتئاب لا يغيب عنى ولكن حدته خفت قليلا ؛ القليل من الوساوس أيضا ذهبت ولا أتمنى عودتها أبدا ؛ ومع ذلك هناك قابلية للإنتكاس وهذا ما أحاول جاهدا الا يحدث .
سيطرة التفكير هى المشكلة الحقيقية ؛ ولكن يمكن معالجتها بالتفكير المعاكس ؛ لقد جربت هذا الأمر واحدث نتائجه . بمعنى أننى بمجرد أن تبدأ الأفكار الوسواسية فى الولوج إلى ذاكرتى ؛ فورا أقوم وأغير مكانى ؛ فلو كنت راقدا أجلس وأفتح التلفزيون واقلب القنواة ؛ حتى اجد قناة هادئة وخاصة تلك التى تتحدث عن الطبيعة والسياحة فى دول العالم . أو عالم الحيوان .
كذلك لا أحاول أن أكثر من السهر ؛ غير أنى لا أجبر نفسى على النوم ...
ومجمل الكلام أننى لا أجبر نفسى على أشياء كثيرة فقط أترك لنفسى الحرية ؛ إذا كنت غير مدخن فأنت فى نعمة كبيرة أخى أحمد ؛ لأن التدخين يقلل من نشاط الفرد ؛ فإن لم تكن مدخنا ؛ فعليك بالحركة والخروج من المنزل . لا تبقى فى المنزل مددا طويلة فالبقاء فى المنزل يورث الوحشة والفراغ ، والفراغ يؤدى إلى تسلط الأفكار الوسواسية .
لقد قمت بهذا على قدر المستطاع لأن التدخين يقلل نشاطى الحركى كثيرا . فإذا لم تكن مدخنا فأنت فى نعمة كبيرة .
مشكلتى أننى لا أحب مخالطة الناس ؛ سواء فى العمل أو فى المنزل ؛ فإذا كنت مثلى فعليك بالخروج ولو وحيدا إلى أى متنزه سواء بحر أو نهر أو أى مكان ... المهم لا تبقى فى المنزل ؛ وقم بنشاطات ؛ قد تتعب من مخالطة الناس فى الشوارع قليلا أو كثيرا ولكن بعد قليل وبالإستمرار سوف تعتاد على ذلك ..
هذا ما قمت به ..
إن هذه التجربة النفسية القاسية علمتنى أن الإنسان عقل ؛ فكل مشاكل الإنسان تكمن فى عقله ؛ والحقيقة وبلا تحيز فإن كل من يعانون مثلى ، من الأذكياء جدا ؛ والغريب أن الإنسان الطبيعى غالبا ما يكون عقله محددا بأفكار معينة لا يتجاوزها أبدا .. وكلما كان الإنسان متبلد العقل كلما كان قويا من الناحية النفسية .. لأنه وبكل بساطة لا يفكر فى أشياء كثيرة ... ( طبعا هذا الكلام سوف لن يرضى الكثيرين ؛ ولذا يمكن اعتباره رد إنسان مريض يحاول اقناع نفسه بأنه الأحسن ) . على أية حال نحن نحاول دائما أن نفكر بإتجاه ايجابى وبنظرة متفائلة ؛ وأن نوقف عقولنا عن التفكير فى أشياء كثيرة لا تضر ولا تنفع ... وأن تتجاوز عقولنا الماضى لتبدأ صفحة جديدة وبأحلام وآمال جديدة .... أتمنى ذلك ...

شكرا ارتست على الحافز والتشجيع . ثانكس أحمد

هى محاولات فقط
ربما نخرج من وحشة الألم

على اية حال الكلام دائما يفتح أمامنا بابا للأمل

كلامك صحيح اخوي ارتست وانا عن نفسي اعرف احد الاسباب الي خلتني مكتئبه

لكن ما اقدر اقوله لان ماراح احد يحس في وحكون تريقه

انا قبل فترة عانيت معاناة ما يعلم فيها غير ربي

جاني اكتئاب شديييييييييد لسبب

تكلمت لقيت اهلي ماعلى لسانهم الا نصايح او صمت

مافي احد رحمني

قعدوا يلوموني على التعبير عن مشاعري

وهذه هى المشكلة الحقيقية رفه
كيف نصل إلى مرحلة أن يكون الناس ( أى الأهل )أكثر ذكاء فى فهم المشاكل النفسية التى قد تطرأ على احد أعضاء الأسرة .
فى بعض الأحيان قد توجد أسباب ولكن من الصعب ذكرها وربما منعتنا أشياء عديدة من الحديث عنها .
وللأسف الطبيب النفسى لم يعد قادرا على منح المرضى الثقة الكافية للحديث عن الأسباب الحقيقية للمرض .
الطب النفسى من أصعب العلوم ؛ لأن الطبيب لا يحتاج فقط إلى أن يكون مذاكر لمقرراته الدراسية ؛ بل يجب أن يكون أيضا قادرا على التحليل والدخول إلى أعماق النفس الإنسانية المعذبة ؛ وهذا ما ألاحظ إفتقاده فى الطبيب النفسى . فهو يتعامل إما بفوقية أو أنه أصلا ليس لديه الذكاء الذى يمكنه من التعامل مع حالة المريض النفسى المعقدة . فيصبح الطبيب النفسى مجرد طريقة للحصول على الأدوية النفسية الكيميائية .

نحن فى أمس الحاجة إلى الحديث بحرية عن الأسباب الحقيقية لمشاكلنا النفسية ؛ ويجب أن نجد من نثق فيه لكى نستطيع أن نتحدث عن الأسباب دون خوف من أن يتم استخدام هذه المعلومات ضدنا فى يوم من الأيام أو أن يتم استخدامها للإستهزاء بنا .
إذا علينا أن نبحث عن إنسان يكون قريبا لنا ومهتم بالإستماع الجيد للمشكلة . وأن يعمل ويجتهد فى مساعدتنا لإتخاذ خطوة ايجابية لعلاج المشاكل النفسية .
أتمنى أن يأتى اليوم الذى نجد فيه هذا الإنسان .

صح كلامك اخ ارتست

اختي امل احزنني ما قلتيه لاني اعيشه الان بعد ان اهتم بي الاخرين لاني استمع لهم

تركوني واخذوا يلومونني بعد شكواي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفه

صح كلامك اخ ارتست

اختي امل احزنني ما قلتيه لاني اعيشه الان بعد ان اهتم بي الاخرين لاني استمع لهم

تركوني واخذوا يلومونني بعد شكواي

فى أحيان كثيرة أشعر بأن أسرتى تعرف ما بى ولكنهم لا يفهمون شيئا ؛ وربما يخجاون من سؤالى أو نصحى حتى لا يجرحون مشاعرى .. وأنا أفضل ذلك .. أحتاج لمشاعر فياضة جدا من أى كائن حى .. أتمنى أن يبعث كلبى الذى مات منذ سنوات إلى الحياة مرة أخرى ... فهو يجلس صامتا أمامى يهز ذيله ويتمطع وأنا أتأمل الحياة التافهة فى صمت ... وربما كان يتأملها معى فى ذلك الوقت ولكنه لا يستطيع الكلام مثلى ..تماما ... يكفى أن أجد كلبا أثق فيه .. وحياة فى مروج سندسية خضراء .. يكفى أن أعيش أنا وحيوانى الأليف حياة هانئة ...دون وجود أى انسان آخر ... وليذهب العالم إلى الجحيم أو إلى النعيم لا يهم ....

مساء الخير أخ أرتست

لا تندم على ما فات ونحن ابناء اليوم

وها نحن رجعنا ورجع موضوعنا الشيق والمفيد ولا نريد كما قلت انت في البدايه ان نعود لأحباطنا بل نريد الاقلاع عنه والوصول الى حقيقتنا والى شخصنا الحقيقي والذي نبحث عنه

دمت لنا أخ عزيز

أحمد