رسائل قصيرة جداً .. ومستعجلة !

رائـــــــــــــــــــــــــع آســــــــــــــــــــا يـــــــــــــر
تمطر بداخلي الان

أستمري حتى أغفو

لا اخفيك ماسة نفساني

لقد خرجت .. و وقفت تحت المطر

" عادة لن يمنعني عنها ولن يردعني عنها أي شيء "

لم يكن كثيراً .. لكنه جرى كالسلسبيل في جوف روحي

و بلّل عروقاً ارتوت من الظمأ .. فإذا بها ترتوي بغيث/رحمة الرحمن

سعيدة جداً لك آســـــــــــــــايـــــــــــــــر الـــــــــــــروح
المهم أنه كان معك قريبا منك ولو كانت لحظات؟!

حين تضيق بي كثيراً .. تضيق لحد اللاتنفس

أستحضر صورتي و أنا واقفة تحت المطر

و أتذكرني و أنا صغيرة و اعاقب على اللهو تحت المطر

كنت أتمرغ فيه دون اكتراث .. أو مبالاة بأي شيء

كنت/لازلت أتيبس للحظات خارج مقياس الزمن و أنا تحته

و أشعر حينها بأن السماء فوقي .. سماء مختلفة

و الأرض تحتي .. ارض مختلفة

جربي ماسه .. ان تتبللي حد النخاع به

سيغسل حزنك لا محاله

أتعلمين ..؟

أظنه سيكون كريماً معكِ جداً

لن يغسل الحزن فقط .. بل سينسيكِ إياه

و سيجعلك تنبضين بشكل آخر .. و مختلف

تحته .. كل الامور سواء ..

وكل الشقاء سواء .. وكل الفرح سواء

تحته .. لن يكون هنالك شيء سواك و إياه

و حبذا لو .. رددتِ من الدعاء .. ما يجعلك راضية و هانئة و مطمئنة

ستغزوكِ سكينة ماعهدتيها طوال العمر


اسألها لكِ الآن يا ماسة الوفاء

يحزنني فقط فيه ...؛



من يغسل المطر ..؟!!

الم أقل لك أنك تهديني الفرح
ماأجمل ماوضعت فقد تلاشت أحزاني به لاني كنت كذلك في طفولتي(هناك من يشبهني فعلاً)
وكبرت وكبر معي عشقي للمطر وا أتبلل به رغم كل شيء ورغماً عن من يحبني
لاني أجد نفسي معه ويغسل همومي التي تتلاشى بحضوره
لكن ..من سوء حظي أني أعيش في منطقة تندر بها الامطار
لكن بها مايخفف عني البــــــــحـــــــــــر

هو رحمة الرحمن
هو فرح الاطفال
هو عشق الوفاء
هو راحة المتعب
هو نور السماء
هو عطش الظمااان
هو أمان الخائف
هو أمل العاجز
هو الوان الحياة
هو روح السعادة
هو نقاء الحب
هو أجمل أحساس
هو أروع زائر
هو..هو... أحساس لايسطيع فكري وقلمي أن يصفه

إذاً .. لكِ ان تكوني محظوظه بهذا البحر

أجدتِ في وصف هذا الغيث .. ماسة نفساني

:)

أتعلمين لدي الكثير من الاعمال التي لاعرف كيف أبدا بها وكيف تنتهي؟؟!!
لكنها لابد أن تنتهي...؟؟وان تبدا قبل أن تنتهي؟؟(أصبحت ثقيلة علي بعد أن كنت أستتمتع وأفرح بها)لكني لاريد أن أذهب وانت لازلتي هنا تكتبينني..

ماسة الوفاء الغالية

تخجليني برقتك .. و صدق سريرتك
لكِ ان تذهبي الآن و تنهي أعمالكِ ياطيبة

و أعدك بأن أضع لكِ ما تستحقين فعلاً

و ...صدقاً ..؛

إحساس رائع بأن تكتب أحدهم .. في الوقت الذي تفشل فيه

بكتابة نفسك ..!

مساؤك نور و طمأنينة ماسة الوفاء


أراكِ على خير ياطيبه

أشكرك غاليتي(سوف أذهب وأهرب من لاعمال؟ لان النوم يدعوني اليه فلم انم ليلة البارحة بهدوء)
لكني أطلب منك أن تدعيي لي تلك الدعوات الطيبة فانا في حاجة ماسة اليها وخاصة هذا اليوم الجمعة
انا ايضاً لن أبخل عليك بالدعاء ياأساير الفرح والروح
والى الملتقى عزيزتي